جغرافيا منغوليا

يمكن أن تحدثُ العواصف الثلجية الشديدة في المنطقة. أما في شتاء أعوام 1970-1971، 2008-2009، وكذلك 2009-2010 2000-2001، كانت بالغة القسوة.

أدت العواصف الثلجية التي ضربت البلاد في ديسمبر 2000 إلى أغلاق العديد من الطرق، وقتلت 10 أشخاص و16,000 من الماشية.[1] .[2] وقالت لجنة الطوارئ التابعة لوزارة الخارجية المنغولية أنه كان أبر شتاء مر على البلاد مُنذ 30 سنة مضت، مثل الجفاف القاسي في الصيف السابق،[1][2] ومن الأرجح أن يكون نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري. قدمت الأمم المتحدة مُساعدات كبيرة بسبب ارتفاع مستوى الأضرار الناجمة.[3]

قتل 21 شخصًا وبلغ عدد المفقودين 100 شخص في المقاطعات الشرقية من منغوليا في الفترة ما بين 8-28 مايو عام 2008.[4][5][6] أما العدد النهائي للقتلى فبلغ 52 شخصًا وخسارة 200,000 ماشية بحلول نهاية شهر حزيران.[7] وكان مُعظم الضحايا من الرعاة الذين تجمدوا حتى الموت جنبًا إلى جنب مع ماشيتهم.[4] وكان هذه أسوأ موجة برد منذ تأسيس الدولة الحديثة في عام 1922.