ثمرة

الثمرة في علم النبات هي مبيض الأزهار الناضج، وهي العضو الذي يحمل البذرة ويحميها، وبهذا فهي تشكل وسيلة تكاثر ونشر للبذور لدى النباتات المزهرة. كثير من الثمار صالحة للأكل بالنسبة للإنسان والحيوان.[1]

تطور الثمار

تتكون الثمار من نضوج الزهرة أو الأزهار زيم الذي يتكون منه كل جسم الثمرة[2] يتوقف تكوين الثمار والبذور على حدوث عمليتي التلقيح و الإخصاب والتي هي عبارة عن اتحاد الجاميطات المذكرة Sperms والناتجة عن إنبات حبوب اللقاح بالجاميطات المؤنثة أو البويضات Eggs الموجودة في مبيض الزهرة. وحيث أن البويضات توجد دائماً داخل المبيض لذلك يجب أن تنتقل إليها الجاميطات المذكرة وتسمى عملية الانتقال هذه بعملية التلقيح..[3]

أما عملية الإخصاب فتبدأ عندما تصل الأنبوبة اللقاحية إلى نسيج البويضة وتدخل الأنبوبة اللقاحية إلى فجوة المبيض حاملة الجاميطة المذكرة التي تندمج أو تتحد مع الجاميطة المؤنثة، وعملية الاندماج هذه تعرف بالإخصاب والتي بواسطتها يتكون الجنين. وتوجد مدة زمنية تبدأ منذ إنبات حبة اللقاح واختراقها نسيج الميسم حتى عملية الإخصاب وهذه المدة تختلف طولاً في النباتات تبعاً لسرعة سير الأنبوبة اللقاحية أو بطئها، فقد تبلغ يومين أو ثلاثة أيام أو أكثر في عدد كبير من النباتات وقد تمتد هذه المدة فتبلغ 11 شهراً كما في بعض أنواع البلوط أو تصل إلى سنتين كما في الصنوبر.

وعادة يتم التلقيح أو انتقال حبوب اللقاح إلى مياسم الكرابل بالملامسة وذلك عندما تكون المتوك والمياسم متجاورة الوضع وتنضج في وقت واحد أو بالجاذبية وذلك في حالة ارتفاع متوك الأسدية عن المياسم وقد يحدث التلقيح بفعل الرياح أو الحشرات أو المياه أو الطيور أو الإنسان.

أنواع الثمار

تقسم الثمار تبعاً لأصلها الزهري إلى ثلاث مجموعات: 1 - الثمار البسيطة 2 - الثمار المركبة 3 - الثمار المتجمعة

الثمار البسيطة

التوت هي الفاكهة البسيطة المكتنزة. من اليمين باتجاه عقارب الساعة: التوت البري، عنبية كرمة إيديه، التوت الأزرق أحمر توت هاكل

وهي الثمار التي تنشأ من زهرة واحدة وحيدة المبيض سواء كان ناتجا من خباء واحد أو عدة أخبية ملتحمة.

ليليم كبسولة فاكهة غير ناضجة

الثمار الجافة

وفيها تكون الأغلفة الثمرية الثلاثة جافة، وقد تكون قابلة للانفتاق عند النضج (بالإنجليزية: Dechiscent)‏ أو غير منفتقة (بالإنجليزية: Indechiscent)‏.

الثمار المنفتقة
الثمار غير المنفتقة

الثمار البسيطة الغضة

وهي ثمار لحمية وعصيرية غليظة عادة. ويتكون الغلاف الثمري من ثلاث طبقات هي: الطبقة الخارجية والطبقة الوسطى والطبقة الداخلية. هناك أنواع مختلفة من الثمار الغضة وهي:

الثمار المتكدسة

مثل ثمرة التوت، التي تتكون من ثمار صغيرة متجمعة على عمود أو سويقة صغيرة، ولكنها لا تندمج معا.

الثمار المركبة

هي ثمار أنتجت من مجموعة من الأزهار بحيث تنتج كل زهرة ثمرة، وتندمج معا لتنضج في كتلة واحدة.[4] ومن الأمثلة على ذلك الأناناس، التين

في بعض النباتات، مثل نوني، يتم إنتاج الزهور بانتظام على طول الساق، ومن الممكن أن نرى أزهارا وثمارا في بداية التطور وثمارا ناضجة في نفس الوقت.

المراجع

  1. Lewis, Robert A. (January 1, 2002). CRC Dictionary of Agricultural Sciences. CRC Press. ISBN 0-8493-2327-4. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Esau, K. 1977. Anatomy of seed plants. John Wiley and Sons, New York.
  3. نسخة محفوظة 20 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  4. Schlegel (2003-05-13). Encyclopedic Dictionary. صفحة 282. ISBN 978-1-56022-950-6. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    قراءات إضافية

    الكتب
    • Gollner, Adam J. (2010). The Fruit Hunters: A Story of Nature, Adventure, Commerce, and Obsession. Scribner. ISBN 978-0-7432-9695-3
    • Watson, R.R. / Preedy, V.R. (2010, eds.). Bioactive Foods in Promoting Health: Fruits and Vegetables. Academic Press. ISBN 978-0-12-374628-3

    وصلات خارجية

    • بوابة مطاعم وطعام
    • بوابة علم النبات
    • بوابة مشروبات
    • بوابة زراعة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.