ثقافة إيطالية
إن الثقافة الإيطالية هي مجموعة من الظواهر الأدبية ناتجة في الأرض الإيطالية.[1] إن إيطاليا تُعرف بفنها، ثقافتها و أثارها المختلفة من بينهم برج بيزا و الكولوسيوم الرومانى؛ كذلك فن الطهى عندها( الأطباق الإيطالية الشهيرة وهم البيتزا و المعكرونة)، نبيذها، نمط الحياة، لوحاتها، تصميمها، السينما، المسرح، الأدب و الموسيقى، بشكل خاص، الأوبرا. خلق كل ذلك نطاق إيطالى كبير في العالم.
عصر النهضة
- المقال الرئيسى: عصر النهضة الإيطالى.
بدأ عصر النهضة الإيطالى فترة عصر النهضة، فتر إنجازات كبيرة و تغيرات ثقافية في أوروبا حيث امتدت منذ أواخر القرن الرابع عشر إلى حوالى عام 1600، حيث تُشكِل فترة الانتقال بين العصور الوسطى و أوروبا الحديثة.
على الرغم من أن أصول تلك الحركة مُقتصرة بشكل رئيسى على الثقافة الأدبية، القوى الفكرية و تبنى الفن ورعايته يُمن تتبعه حتى أوائل القرن الرابع عشر. إلا أن الكثير من سمات الثقافة الإيطالية كانوا ينتمون إلى حالة العصور الوسطى و عصر النهضة لم تتطور بشكل كامل حتى أواخر القرن.
إن كلمة عصر النهضة (الريناسيثمنتو في اللغة الإيطالية) لها معنى ضمنى حيث تُمثل الاهتمام المُجدد للعصر في الثقافة الكلاسيكية القديمة، ثم بعد ذلك تم وصفه أنه " العصر المُظلم". تلك التغيرات، على الرغم من أهميتها، إلا أنها كانت تُسلط تركيزها على الطبقات العُليا، ومن أجل الغالبية العُُظمى من السكان فإن الحياة اختلفت قليلاً فيما يتعلق بلعصورالوسطى.
بدأ عصر النهضة الإيطالى في توسكانا، مع التمركز في مدينتى فلورنسا و سيينا. لأحقاً كان له تأثير هام في روما، حيث كان مُزخرفاً ببعض البنايات ذات النمط القديم، وبعد ذلك أعيد بناؤة بشكل قوى من قِبل باباوات القرن السادس عشر. إن قمة الحركة الأدبية حدثت في أواخر القرن الخامس عشر، بينما الغزاة الأجانب أغرقو المنطقة في الفوضى. على الرغم من ذلك فإن الأفكار و مثاليات عصر النهضة تم نشرهم في باقى أوروبا ، ممكناً بذلك عصر النهضة الشمالية مُركزاً على فونتينبلو وأنتويرب، و عصر النهضة الإنجليزى.
إن عصر النهضة الإيطالى يُعرف جيداً عن طريق إنجازاته الثقافية. هذا يشمل إبداعات أدبية مع كُتاب مثل بترارك، بلدسر كاستيغليون ونيكولو مكيافيلي، أعمال فنية لكلاً من مايكل أنجلو وليوناردو دافنشي،و أعمال كبيرة من الفن المعمارى مثل كنيسة القديسة ماريا ديل فيوري في فلورنسا و كنيسة القديس بيدرو في روما.
الفنون الجميلة في إيطاليا
الرسم من الرومانية القديمة
إن أصول الرسم الرومانى اختلط مع أصول فن النحت لديها و بطريقة ما فإنه تواجد في الفن الهلنستى الذي لا يزال النسخ التي أعطاها محفوظة، على كلاً، الأفضل، تساهم اليوم بيد يونانية لتصبح المدرسة رومانية بشكل نهائى. إن الإجراءات المستخدمة في ذلك الرسم يجب أن تكون لوحة فنية، تمبرا و التصوير الجصي. إن أنواعه هم أدوات المائدة الزخرفية و حوائط و التاريخى و الأسطورى في اللوحات الجدارية. و على الرغم من أن المكتشفين حتى اليوم الحاضر يعرضون أكثر من كل ما هو زُخرفى وصلت إلى أن اصبحت معارض تصويرية حقيقية و يتم الحكم على أساس أنه تواجد أيضاً أنواع أخرى من الرسم الفردى مشابه للمتواجد بلفعل سواء من اللوحة الفنية أو الحامل. جمعوا بذلك الطابع الزخرفى الجدارى الطبيعة، الرسوم المتحركة، الصورة، اللوحات الأخلاقية، التقليد المعمارى، التركيبات الخيالية لأشياء طبيعية مُشكلاً بتلك الأشياء الأخيرة النوع الذي يطلق عليه الفنانين الرومانسين جروتسكو، متواجد في حمامات تيتوس القديمة و خَدم المشهور رافائيل كمصدر إلهام لزخرفة الشقق الفندقية للفاتيكان. بَرز أيضاً الفن التصويرى للحضارة الرومانية بإستخدام الفسيفساء، لا يقتصر كما كان من قبل، بزينة بسيطة للأرصفة لكن ممتداً إلى اللوحات المعلقة وفقاً لما أظهروه بعض الأمثلة حيث رتبوها في المتاحف و محتضناً في كلتا الحالتين، قضايا و تراكيب تاريخية. كان التصغير على الورق نوع أخر حيث كان يوجد في رواج شديد بين محبى الكتب الرومانية التي كانت في عهد أوغسطس، لكن لم يتم اكتشاف أو الحفاظ على العينات السابقة للقرن الثالث لعصرنا.
فن عصر النهضة
- المقال الرئيسى: فن عصر النهضة.
يزال الفن التطورات التي تتبعها الفن النحتى، في فترات التعداد لعصر النهضة، وصلت إلى مرحلة الكمال لهذا بعد فترة وجيزة جدامن النحت لاسابق لها، بمعنى، خلال القرن الخامس عشر في إيطاليا و في القرن الذي يليه في البلاد الأخرى. بشكل عام، فإن القرن الخامس عشر هو البداية و القرون السادس عشر والسابع عشر هم أوج فن عصر النهضة الكلاسيكى. لكن في إيطاليا، بدأ بلفعل الإضمحلال بعد منتصف القرن السادس عشر بقليل وذلك لرغبة الفنانين تقليد الأعمال الفنية للأساتذة الكِبار السابقين أفضل من الإستوحاه من دراسة الطبيعة. إن الإضمحلال الكُلى في البلاد المختلفة يتوافق مع القرن الثامن عشر يتبعه ترميم مؤكد في أواخر ذلك القرن.
النحت في روما القديمة
إن النحت في روما القديمة، مثل الفن المعمارى، أصلى في روح هدفه، لكن في النحت تزن كثيراً المساهمات الرسمية الأترورية واليونانية( الهلينيستية)، حيث أجرت في الواقع جزء كبير من الإنتاج النحتى الرومانى نسخة من اليونانيين الأصليين.
تم الحفاظ على الكثير من المنحوتات الرومانية، مصنوعة بجودة فائقة من الرخام و بدرجة أقل مصنوعة من البرونز و مواد أخرى( العاج، إلخ)، الجزء الجيد منها تلف، بأجزاء مكسورة. إن من الأشياء الشائعة الصورة والظهور التاريخى القصصى، الذي فيه كان الرومانيين أكبر مُبدعين. يوجد أيضاً الكثير من المنحوتات للأباطرة الرومان.
النحت في عصر النهضة
:المقال الرئيسى: نحت عصر النهضة.
إن عصر النهضة الكلاسيكى يُعرف بمبدئين أساسين:
- دراسة وتقليد الطبيعة.
- تبنى أشكال و طُرق كلاسيكية من روما واليونان لترجمة الطبيعة نفسها في المجال الجمالى.
يُعد المبدأ الأول هو القاعدة في النحت القوطى و إذا لم يكن متبع كل الإخلاص في الكثير من اعمالها الفنية، قد تحققت في النهاية، معطيةً طرق التقدم الذي بسعادة اجراها هذا النحت، بدون الحاجة إلى النماذج القديمة من روما و اليونان حيث تقليدهم غير مجرى الفن المسيحى. مما لا شك فيه أن فن عصر النهضة استطاع ان يفسر الطبيعة ويترجمها بحرية و رخاوة بواسطة الفرشاة و الإزميل في حشد كبير من الأعمال الفنية العظيمة. لكن على العكس فإن شغف فنانيها لكى يُعيدو الأشكال الكلاسيكية للوثنية القديمة و علم أساطيرها لم يرد أقل من طرح إلهام دينى للنحت و جعله أكثر شمولاً من الشكل الخارجى و العارى. بينما، ليس كل النحاتين الذين يُقال من عصر النهضة استلهمو مباشرة من النحت الكلاسيكى، على الرغم من أنهم شاركو من الروح السائدة وليس كل أعمال الذين اتبعوها تلك الإلهامات يستحقون نفس النقد.
غيبرتى، دوناتيلو و لوكا دى لا روبيا مع تلاميذ فيروشيو و بوياولو الثانى. شكل كل هؤلاء ما يسمى المدرسة الفلورنسية في نفس التوقيت الذي شكل فيه جاكوب ديلا كويرسيا في سيينا المدرسة السيينية، ذات روح مشابهة لفلورنسا.
إن غيبرتى يُميز بنعومة نقوشاته الجميلة المصنوعة من البرونز التي لديها تعقيدات و سعة تصويرية لتراكيب تصيرية حقيقية. كان عمله النمطى هو عبارة عن ألواح فنية من البرونز لقضايا قدسية التي فيها قُسمت اثنين من الأبواب الكبيرة للمعمودية في فلورنسا من المستحق أن تكون أبواب الجنة كما قال ميجيل انخيل عن واحدة منها و جمالها و دقتها في التفاصيل تُحدِث كسوف إلى الإثنين الأخريين الأكثر قدماً المنحوتة لنفس المعمودية بواسطة أندرو بيسانو. لا يمتلك غيبرتى القليل من المقلدين، بارزاًً من بينهم خوان انتونيو دى أماديو، مؤلف العديد من أعمال النحت في دير بابيا الذي كان علاج أو مصدر لمتوسط: إسلوب جمالى في إسبانيا.
إن دوناتيلو هو الشخصية المقدمة لميجيل انخيل، وهو، في الحقيقة، فنان مستقل، شغوف، واقعى، قوى في الأشكال، عالمى في جمع أنواع الفن لكن الذي يُترجم إلى رخام وبرونز مع تعبير لا مثيل له كل ما تصادم للأفراد الغرباء. كانت أعماله الفنية الأكثر بروزاً هم:
- القديس خوان ايبانخيليستا لكاتدرائية فلورنسا بلعديد من التماثيل في الكاتدرائية و في برج الجرس.
- القديس جورج لكنيسة أورسانميتشيلى. إكتشفوه أنه قد أحدث معجزات لكى يبقى مع الراهبات. كانت المعجزة الأولى هي حمل إحداهن. ظلت الكثيرات منهن في الأعوام القادمة حوامل. يقال انه طلب هدية من الرب.
من بين طُلابه الأكثر معرفة يحكون
- الفيروشيو، مؤلف دافيد، في فلورنسا و تمثال الفروسية لكوليوني في فينيسيا( كلا منهم من البرونز)
- انطونيو بوياخوولو الذي نحت وزخرف بلعديد من النقوش الوثنية مقابر سيكستوس الرابع و أونيسينسيو الثامن في سان بيدرو في روما
كون لوكا دى لاروبيا مع أبناء أخيه أندريه و خوان( ابن أندريه)أسرة ديلا روبيا، المشهورة بأعمالها النحتية من الطين المطبوخ (الطين) متعدد الألوان و أملس. ينشق أسلوبها من أسلوب غيبرتى و تتسم بلأشكال التقريبية و الجميلة، حلاوة و نعومة التعبير و النعمة الطفولية للرموز التي اعتادت أن تكون نقوش للسيدة العذراء و الملائكة.
القرن السادس عشر، يعرض لنا عصر النهضة في مقتبل عمره، بفضل الزخم الذي أخذه من سانسوفينو و على كلاً من ميغيل أنخيل، جاعلاً روما هي المركز الرئيسى لحركته.
ظهر سانسوفينو( إسمه الخاص هو أندريه كونتيكي) متعلم بين الفنانين المزدهرين في اعماله النحتية عاشق جداً للشكل الخارجى، التضاد، والكلاسيكية، على كلاً، في التماثيل التي تزين أضرحة الكاردينال سفورزا و الأسقف باسو روفيري في كنيسة سانتا ماريا ديل بوبولو، بعيداً عن تماثيل أخرى في فلورنسا و فينيسيا.
لخص ميغيل انخيل بوناروتي، تلميذ أيضاً عند الفنانين المزدهرين، في شخصه تقريباً كل الفن النحتى لفترته في إيطاليا( أعوام 1475-1564). حفظ إزميله في الأعوام الثلاثين الأولى من حياته بعض تقاليد القرن الرابع عشر مُنتجاً أعمال فنية متوسطة و جميلة على الرغم من أنها قوية. ولتلك الفترة الأولى ينبغى أعماله الفنية المرجحة للسيدة العذراء و تمثال بيتتا مع بعض باكوس و كيوبيد و الدافيد في فلورنسا. لكن منذ العام الذي بدأ الباباوات ان يكلفوه ببناء الأثار الضخمة، خلق أسلوب عملاق، قوى جداً، ملئ بلمشاعر، مستقل و بشكل استثنائى الخاص به الفنون الجميلة للرسم الثلاث. إن من هذا النوع هم المنحوتات لمقابر ميديسي في الكنيسة لتلك الموجودة في فلورنسا ( جوليان و أخيها لورينزو الذي تمثاله المستقر يُعرف بإسم المتأملة لتصرفه المُفكِر) و التماثيل الذي أعدها الفنان لقبر البابا خوليو الثانى خاصة الشهير موسى التي توجد في كنيسة القديس بطرس أد فينكولا. ينتمى لتلك الفترة في أوج إسلوب عصر النهضة:
- بنفينوتو سيليني، بارز بأعماله الذهبية المنقوشة والمحفورة.
- سانسوفينو أخر(جاكوب تاتي) مشابه لمن يحمل الاسم نفسه و تلميذ له.
- بيدرو توريجياني، منافس لميغيل أنجلو
- الأخوين ليوني، ليون و بومبي، الذين كان يعملون في إسبانيا
ظلت فترة التراجع لجرأة ميغيل أنخيل لأن عُشاقه أرادو تقليده في الوطأة العظمى بدون الحصول على العبقرية أو قدرة المُعلم. من هنا فإن المبالغة في حركة الرموز، التشويهات في المواقف، الإثارة في الملابس و عدم وجود الواقعية الحقيقية. ينتمى لتلك المجموعة من النحاتين:
- برنيني، صاحب العمل الفنى الأفضل و الأكثر شهرة نشوة القديسة تريزا. كسف برنيني كل الأخرين و أعماله المتعددة حصلت على الموافقة وكان لها تأثير كبير في أوروبا أثناء قرنه. منه أيضاً الأكثر شهرة و أثرية نوافير روما و التماثيل الفاخرة من الملائكة التي تزين جسر قلعة سانت أنجلو، في نفس المدينة.
- كارلو مادرنو، الذي يسلط الضوء على تمثال موقد سانتا سيسيليا.
- ألجاردي، عمله الفنى الأفضل هو تمثال قبر إينوسنت العاشر.
تبدأ فترة الكلاسيكية الجديدة أو الترميم يونانية-رومانية مع الربع الأخير من القرن الثامن عشر السابق- الأدباء وكُتاب الأنسانيات و بدأ بلنحات أنطونيو كازانوفا(1757-1822) الذي، بعد أن عمل مع قبول في فينسيا، استقر في روما و تمتمع بشعبية كبيرة و حب من الباباوات و أمراء عصره. يقصد أسلوبه الوصول إلى الكمال عند تقليد المعلمين اليونانين العظام. لكن عُرف بلبرود أو قِلة التعبير، بين أناقته، تصحيحه و نُبله. كانت أعماله الفنية الأثرية مقابر كليمنتي الثالث عشر، كليمنتي الرابع عشر و بيو السادس و حشد أخر من المنحوتات الأسطورية، الدينية و صور أشخاص. كونوا معه جوقة خارج إيطاليا كمعالم رئيسية:
الأوبرا
- المقال الرئيسى: أوبرا.
يؤرخ العمل الفنى الأول المُعتبر، في المفهوم العام، حوالى عام 1597. كان ذلك دافني ( عمل فنى مفقود بلفعل) مكتوبة بواسطة جاكوبو بيري من أجل دائرة من الأنسانيين الكُتاب الفلورنسيين مثل كاميراتا دى باردي لدافني كانت محاولة لإعادة إحياء التراجيدية الرومانية الكلاسيكية، كجزء من الظهور من جديد الواسع للقديم التي تميز عصر النهضة. عمل أخر لبيري ، يوريديس، الذي يرجع تاريخه إلى عام 1600، هي الأوبرا الأولى التي قد نجت حتى اليوم. مع ذلك، فإن استخدام مصطلح أوبرا بدأ بعد خمسين عاماً، في منتصف القرن السابع عشر من أجل تعريف قطع المسرح الموسيقى، الذي أشار إليه حتى تلك اللحظة مع تركيبات عالمية مثل دراما للموسيقى(' دراما موسيقية') أو تحفة في الموسيقى (' تحفة موسيقية'). إن السمة الرئيسية للمشجأة، في المفهوم الأصلى هي حوار ناطق أو خطابة، يسمى" سردى" في الأوبرا، مصحوبة بأوركسترا أو بموجز خط سفلى.
لم تقتصر الأوبرا على الجماهير الملكية. ظهرت في عام 1637 في فينيسيا فكرة " الموسم" للأوبرات ذات حضور مفتوح لكل العموم، بتمويل من بيع التذاكر. يشمل ملحنين الأوبرا في القرن السابع عشر المؤثرين فرانشيسكو كافالي و كلاوديو مونتيفيردي، صاحب أورفيوس(1607) و هي الأوبرا الأكثر قِدماً التي لاتزال تقدم حتى اليوم. أوبرا أخر لمونتيفيردي، عودة يوليسيس لبلاده(1640)، هي أيضاً معروفة بأنها أوبرا مهمة جداً لبدايات الأوبرا. تختلط في تلك الأوبرات الباروكية الأوائل الكوميديا مع العناصر التراجيدية بطريقة حيث أعطى قبالة حساسية واسعة التي بدأت الأول من الكثير من الحركات المصلحة للأوبرا، التي كانت مرتبطة بلشاعر بيترو تراباسى، المعروف بإسم ميتاستاسيو، التي تساهم مخطوطاته في بلورة النبرة الخلاقية للأوبرا الجادة. كانت الكوميديا في الأوبرا الباروكية محفوظة من أجل الأوبرا بوفا، في تقليد في تطور منفصل حيث، في جزء، انشقت من كوميديا الفن.
أسست الأوبرا الإيطالية المعيار. كانت الكتيبات الإيطالية القاعدة، متضمنة الملحنين الألمان مثل هاندل الذي كتب من أجل الجماهير في لندن، أو موزارت في فينيسيا، قرب أواخر القرن الثامن عشر.
الأغنية النابولية
- المقال الرئيسى: أغنية نابولية.
الأغنية النابولية هي نوع يختص بنابولي و منطقتها. بأصول في الموسيقى الشعبية، عرفت بأوج كبير خلال القرن التاسع عشر و جزء جيد في القرن العشرين. إن بعض من قطعها مشهورة عالمياً مثل أو سولي ميو أو الحبل.
الفن المعمارى في روما القديمة
:المقال الرئيسي: عمارة رومانية. من المحتمل أن الفن المعمارى الرومانى هو دليل هام على الحضارة الرومانية. تتميز بضخامة المبانى، وصلابتها التي قد سمحت بأن الكثير منها ظلت صامدة حتى يومنا هذا. طَبَعَت منظمة الإمبراطورية الرومانية التقنيات البنائية بطريقة حيث تسمح برؤية البنايات تشبه إلى حد بعيد آلاف الكيلومترات عن بعضها البعض.
إن العمارة في روما لها منشأ في الأترورية، أضافت تأثيرات من اليونانية، خاصة بعد الحروب البونية(146 ق.م) و بلتالى، تقدم السمات لكلاهما. يؤرخ الفن المعمارى الرومانى اليوم بتاريخ الذي فيه تُبنى الطريق الأول( فيا أبيا)و المجرى المائى الأول( أكوا أبيا)، عام 312 ق.م. في تلك الفترة و خلال الغزوات على روما في صقلية و في اليونان نفسها، فإن الجنرالات الرومانين اعتادوا على حمل غنائم كدليل على انتصاراتهم كمية كبيرة من الأشياء الفنية. من جهة أخرى، فإن الفنانين اليونانين والأترورين، منجذبين إلى السلطة الاقتصادية لسيدة البحر المتوسط، حملو إلى روما الطابع و شلمت الشغف للفنون الجميلة و في تلك المدارس كونوا فنانيهم الخاصة بهم.
إن العناصر الأكثر أهمية في الفن المعماري الروماني البناء المقبب و توظيف البدائية الملموسة.
وظَف الرومانيين بغزارة القوس و القبة. هذا لا يتكون مع قطاعات الحجر الديناميكى( ماعدا بعض البنايات الأسيوية) كما كانت مُتاحة في القبة الإترورية، لكن من كتلة مصنوعة من البوزلان والحصى. من المعتاد عليه أن القباب بها أقواس سميكة من اللبن، متوازية، قطرية لكن جزء لا يتجزأ من القبة نفسها، التي خدمت كوضع مؤقت و تقوية داخلية للقبة. مثال رائع على ذلك هو قبة البانثيون في روما.
إن الرومانيين لم يشيدوا فقط القباب من البرميل و القباب ولكن قباب بدائية من الحافة والضلع. لكن تلك الأخيرتين يجب إستخدامهم بنسبة قليلة خارج إمبراطورية الشرق فقط عرفت حمامات كاركالا و كنيسة ماكسنتيوس التي يظهر فيها نظام من الدعامات الداخلية مطبقة على القبة. ظهر أيضاً في الفن المعمارى الروماني العواصم التاريخية التي بلكاد عُملت في العصور الوسطى، ومنها أُكتشفت بعض النماذج في بومبي و أماكن أخرى.
يُمكن أن تكون المبانى الرومانية، وفقاً لإستخدامها، راصخة جداً أو باذخة جداً. إن الكبارى و قنوات المياه متقشفة و وظيفية، بينما معابد و قصور مترفة و أثرية، مع هدف واضح ممثل. تُظهر المبانى الأكثر نبلاً من الحجر مشكلاً نظام كلاسيكي، التي لا تعكس البنية الداخلية الحقيقية. زُينت حوائط المبانى الراصخة بلوحات و أرصفة من الفسيفساء.
الفن المعمارى لعصر النهضة
- المقال الرئيسي: عمارة عصر النهضة.
إن الفن المعمارى لعصر النهضة أو عمارة النهضة هي تلك المُنتجة في الفترة الفنية لعصر النهضة الأوروبى، الذي شمل القرون الرابع عشر، الخامس عشر و السادس عشر. تتسم بإنها لحظة تمزق في تاريخ الفن المعمارى، بشكل خاص وفقاً للأسلوب المعمارى السابق: القوطى.
نتجت ابتكارات في مجالات مختلفة: في وسائل الإنتاج كما في اللغة المعمارية، الذي أدى إلى تنظير كامل و مناسب.
إن الملاحظة الأخرى من الملاحظات التي يتميز بها تلك الحركة هي الموقف الجديد للمعمارين، من كونهم حرفين إلى محترفين حقيقيون، مُسجلاً في كل عملاً فنى إسلوبه الشخصى. إن جزء كبير من الكاتدرئيات الكبيرة القوطية مجهولة الهوية، إلا أن الأعمال الفنية لعصر النهضة كلها مُثبتة. استلهموا عملهم من تفسيرها الخاص من الكلاسيكية القديمة، بشكل خاص في جانبه المعمارى، الذين إعتبروه نموذج ممتاز للفنون الجميلة.
أيضاًهي لحظة التي فيها تظهر الفنون مشروع من التراكيب و متعدد التخصصات مدمجة جداً، لا يمكن اعتبارها كعناصر مُستقلة، لكنها فوق الفن المعمارى.
كان الفن المعمارى في عصر النهضة له علاقة بشكل كبير بنظرة العالم خلال تلك الفترة المعتمدة على عموديين أساسين: الكلاسيكية و الإنسانية.
إن انتعاش فكر العمارة الكلاسيكية، الذي عرضته ثقافة عصر النهضة، يجب أن تتجاوز بالضرورة مجرد رصد للواقع. العمارة التي أنتجها فناني عصر النهضة، سعى العلماء عموما للحفاظ على صورة علمية وأدبية، أبعد من مجرد استنساخ من أنقاض اليونانية الرومانية. إن المهندسين المعماريين بحثوا عن نموذج مثالي على حساب النماذج الحالية (مع عدد كبير من أنقاض خاصة في إيطاليا). كانت هذه نماذج مثالية أو المثالية المقننة ونظرية تتجسد في ما سوف تؤدي إلى معاهدات العمارة الكلاسيكية من الفترة.
مما لا شك فيه، لخلق نموذج نظري، كانت مراقبة الأنقاض إلهام لغالبية المهندسين المعماريين الإيطالين الأوائل لعصر النهضة ، ولكن كما تطور عصر النهضة، والعلماء، سوف يتقدموا بشكل منهجي، لعرض أو استرداد العوائد والأعمال الفنية الكلاسيكية لصياغة معاهدة خاصة بهم للأسلوب، والتي على الرغم من اعتماده على الكلاسيكية، ستصبح فعالة مضادة للكلاسيكية.
الفن المعمارى في الباروكية
بدأت نشأة العمارة الباروكية في إيطاليا، مع رموز مشهورة جداً مثل جيان لورنزو برنيني و فرانشيسكو بوروميني. ابتكروا في تلك الفترة أثاراً مثل ساحة القديس بطرس، كنيسة سانتا أندريا في الكويرينال، نافورة تريفي و كنيسة القديس كارلو ألي كواترو فونتاني.
أوربان الثامن
كان عام 1623 عاماً فارقاً في حظ روما، أيضاً من حيث وجهة النظر الفنية. تم اختيار مافيو باربريني للباباوية بإسم أوربان الثامن، بابا طموح، عاشق للفنون و معجب كبير بلفنان بيرنيني. يعتبرونه أنه الفنان المثالى لتحقيق مشاريعهم الحضرية و المعمارية، لإعطاء شكل و تعبير لإرادة الكنيسة لتمثيل نفسها، بقوة انتصارية من خلال أعمال فنية مذهلة، بطابع بارز صريح، مُقنع و مشهور.
كانت المهمة الأولى لبيرنيني في عام 1623، تمثال سانتا بيبيانا، في كنيسة سانتا بيبيانا في روما، الذي شَمل مشروع واجهة المبنى و تمثال لقديسة في لحظة نشوة. هنا أعطت تحولاً نحو تعبيرية كبيرة، مع أثار واضحة من كياروسكورو، حيث تحاوروا مع رسم بيترو دا كورتونا، بطلاً أخر من الباروكية الرومانية.
الهيئة الفنية للبابا أوربان الثامن مع فنانه المفضل، ستتوج في كاتدرائية القديس بطرس: نشأت الكاتدرائية في مكان إستشهاد الرسول القديس بطرس، التي كانت ستمثل عصر النهضة للكنيسة و مطلبة الأخلاقى والروحى عقب أزمة القرن السابق.
كان يتمنى البابا ان يكون المذبح الجديد مُغطى بمظلة ضخمة من البرونز المبنى بين عامى 1624 و 1633 و متوج بشارة باربرينو.
انظر أيضًا
مراجع
- "معلومات عن ثقافة إيطالية على موقع academic.microsoft.com". academic.microsoft.com. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة إيطاليا
- بوابة ثقافة