تيم فارون

تيموثي جيمس فارون (بالإنجليزية: Tim Farron)‏ (27 مايو 1970) هو سياسي ديمقراطي ليبرالي بريطاني، وزعيم الحزب الديمقراطي الليبرالي منذ عام 2015 حتى عام 2017. كان عضوًا في البرلمان عن دائرة ويستمورلاند ولوندزديل منذ عام 2005. خدم ثلاث مرات في منصب المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي لشؤون البيئة والغذاء والشؤون الريفية منذ عام 2020، وسابقًا منذ عام 2008 حتى عام 2010، ومنذ عام 2017 حتى عام 2019.

تيم فارون
(بالإنجليزية: Tim Farron)‏ 
 

معلومات شخصية
الميلاد 27 مايو 1970 (51 سنة)[1] 
برستون  
مواطنة المملكة المتحدة  
مناصب
عضو البرلمان الرابع والخمسون للمملكة المتحدة  
عضو خلال الفترة
5 مايو 2005  – 12 أبريل 2010 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2005   
الدائرة الإنتخابية ويستمورلاند ولوندزديل  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الرابع والخمسون   
عضو البرلمان الخامس والخمسون للمملكة المتحدة  
عضو خلال الفترة
6 مايو 2010  – 30 مارس 2015 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2010  
الدائرة الإنتخابية ويستمورلاند ولوندزديل  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة الخامس والخمسون   
رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي  
في المنصب
1 يناير 2011  – 1 يناير 2015 
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ56  
عضو خلال الفترة
7 مايو 2015  – 3 مايو 2017 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2015  
الدائرة الإنتخابية ويستمورلاند ولوندزديل  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة السادس والخمسون   
زعيم الديمقراطيون الليبراليون  
تولى المنصب
16 يوليو 2015 
 
عضو برلمان المملكة المتحدة الـ57  
عضو خلال الفترة
8 يونيو 2017  – 6 نوفمبر 2019 
انتخب في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة 2017  
الدائرة الإنتخابية ويستمورلاند ولوندزديل  
فترة برلمانية برلمان المملكة المتحدة السابع والخمسون   
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة نيوكاسل  
المهنة سياسي  
الحزب الديمقراطيون الليبراليون  
اللغات الإنجليزية  
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

كان فارون رئيس حزب الديمقراطيين الليبراليين منذ يناير عام 2011 حتى ديسمبر عام 2014.[2][3][4] شغل منصب وزير خارجية الظل لحزب الديمقراطيين الليبراليين في عام 2015 تحت زعامة نك كلغ. كان المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي للمجتمعات والحكومة المحلية منذ 7 فبراير عام 2019. عُيِّن في أغسطس عام 2019 متحدثًا رسميًا باسم الإسكان والتخطيط لاقتراح القوة المحركة الشمالية، وكان بذلك خلفًا للورد شيبلي.[5] شغل منصب المتحدث الرسمي باسم العمل والمعاشات التقاعدية في عهد جو سوينسون منذ عام 2019 حتى عام 2020.

المواقف السياسية

التعليم

صوت فارون في ديسمبر عام 2010 ضد زيادة الحد الأقصى لرسوم التعليم الجامعي من 3000 جنيه إسترليني إلى 9000 جنيه إسترليني.[6] قال فارون في إشارة إلى تعهد نك كلغ السابق بعدم زيادة الرسوم، وسياسة الديمقراطيين الليبراليين السابقة التي طال أمدها والمتمثلة في إلغاء تلك الرسوم: «النزاهة مهمة، فلا يجب أن تفي بكلمتك فحسب، بل يجب أن يُنظر إليك أيضًا كشخص يحافظ على كلمته، فلذلك يمكنك الرفض».[7]

الهجرة

كان فارون أول سياسي بريطاني كبير يدعم اقتراح الاتحاد الأوروبي الخاص بنسبة استيعاب اللاجئين خلال أزمة البحر المتوسط. دعا المملكة المتحدة إلى قبول ما يصل إلى 60 ألف لاجئ من خارج الاتحاد الأوروبي للمساعدة في النزوح. شارك في مسيرة التضامن مع اللاجئين في لندن في سبتمبر عام 2015 وألقى الكلمة الافتتاحية.[8] اتهم فارون الحكومة بالجبن والوحشية بشأن سياستها الحالية تجاه اللاجئين، وذلك في مؤتمر الربيع الديمقراطي الليبرالي لعام 2016.[9]

تمثيل المرأة والأقليات

قال فارون إن 50% من المقاعد المستهدفة ستمثلها نساء، و 10% منها سيمثلها المرشحون السود والآسيويون والأقليات العرقية.[10]

لاقى قرار تعيين فارون لمتحدثين متنوعين باسم الحزب من ضمنهم 12 امرأة و10 رجال إعجابًا وإشادة كبيرين. تولت النساء أيضًا مناصب رفيعة مثل منصب المتحدث باسم الدفاع والاقتصاد.[11][8]

الاتحاد الأوروبي

أيد فارون بقوة عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي،[12] وذلك على الرغم من وصفه لنفسه بأنه «مشكك قليلًا بالاتحاد الأوروبي»،[13] ولكنه انتقد إعادة تفاوض ديفيد كاميرون بأنه «متعلق بمناشدة نواب حزب المحافظين (السابق) المتعصبين، والذين اختارهم أعضاء الحزب الأوروبي لإقناعهم بالتصويت على البقاء».[14]

صرح فارون، بعد استفتاء بقاء المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الأوروبي في يونيو عام 2016 حيث صوت 51,89% من الناخبين لمغادرة الاتحاد الأوروبي، بأنه في حال انتخاب الديمقراطيين الليبراليين في الانتخابات البرلمانية المقبلة، فلن يستمروا في إطلاق المادة 50 من معاهدة الاتحاد الأوروبي والانسحاب منه، بل سيبقون المملكة المتحدة بدلاً من ذلك في الاتحاد الأوروبي.[15]

يعارض فارون خطة الحكومة المقترحة لإعادة جواز السفر البريطاني الأزرق التقليدي. انتقد أيضًا هذه الخطوة علنًا كجزء من «لائحة مستمرة الارتفاع لتكاليف انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي»؛ وتمسك بالموقف الذي يعتبر أن الخطة «إنفاق سطحي تمامًا كان يمكن صرفه على مستشفياتنا ومدارسنا».[16]

المملكة العربية السعودية

انتقد فارون العلاقات الوثيقة بين بريطانيا والسعودية، وقال: «حان الوقت لتسليط الضوء على الزوايا المشبوهة لعلاقتنا مع المملكة العربية السعودية. حان الوقت لأن ندافع عن الحريات المدنية وحقوق الإنسان، وألا نتجاهلها بسبب تحالفنا مع آل سعود».[17]

مراجع

  1. معرف برلمان المملكة المتحدة: https://beta.parliament.uk/people/3H8gHMh9
  2. Duffett, Helen (13 نوفمبر 2010). "Lib Dem Presidential Contest: Result". Lib Dem Voice. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2010. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2010. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Cambridgeshire campaigner becomes new President of the Liberal Democrats". itv.com. 29 November 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Sal Brinton elected as new Liberal Democrat Party President". www.libedems.org.uk. مؤرشف من الأصل في 1 يناير 2017. اطلع عليه بتاريخ 31 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Liberal Democrat Spokespeople, 12 October 2017, مؤرشف من الأصل في 10 فبراير 2019, اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2019 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  6. "Tuition fees: How Liberal Democrat MPs voted". BBC News. 9 ديسمبر 2010. مؤرشف من الأصل في 4 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 11 مايو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "Tory coalition will tarnish Lib Dems for a generation, Tim Farron warns". The Guardian. 14 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 18 مايو 2015. اطلع عليه بتاريخ 9 مايو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Leet, Dillon (16 يوليو 2015). "24 things you didn't know about Tim Farron". The Daily Telegraph. مؤرشف من الأصل في 12 مايو 2018. اطلع عليه بتاريخ 5 أبريل 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Liberal Democrats (13 March 2016). "Spring Conference York – Sunday". YouTube. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Perraudin, Frances (5 يونيو 2015). "Tim Farron echoes Nick Clegg by saying Lib Dems 'too male and too pale'". The Guardian (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 2 فبراير 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Mayhew, Bess (29 يوليو 2015). "New Lib Dem spokespeople announced". Liberal Democrats. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 8 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. May, Josh (13 October 2015). "Tim Farron challenges 'pathetic' Corbyn and Cameron on EU stance". Politics Home. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Farron says he is 'bit of a Eurosceptic'". BBC News. 30 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 4 أكتوبر 2018 عبر www.bbc.co.uk. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Snowdon, Kathryn (27 فبراير 2016). "Tim Farron Really Thinks The UK Should Stay In The EU". The Huffington Post UK. مؤرشف من الأصل في 14 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 14 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Stone, Jon (25 يونيو 2016). "Liberal Democrats pledge to ignore referendum result and keep Britain in the EU". The Independent. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2016. اطلع عليه بتاريخ 27 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "UK passports could resort to traditional blue colour post Brexit as redesign due in 2019". Sunday Herald. 2 أبريل 2017. مؤرشف من الأصل في 3 أبريل 2017. اطلع عليه بتاريخ 4 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Wright, Oliver (22 ديسمبر 2015). "UK Government attempting to keep details of secret security pact with Saudi Arabia hidden from public". The Independent. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 16 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة المملكة المتحدة
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.