تيد هيوز

إدوارد جيمس هيوز (بالإنجليزية: Ted Hughes)‏ (17 أغسطس 1930 - 28 أكتوبر 1998)[4] كان شاعرًا بريطانيًا ومترجمًا وكاتبًا للأطفال. كثيرًا ما يصفه النقاد كأحد أفضل شعراء جيله،[5] وأحد أعظم الكتّاب في القرن العشرين.[6] تولى منصب شاعر بلاط المملكة المتحدة منذ عام 1984 حتى وفاته. في عام 2008، صنفت صحيفة ذا تايمز البريطانية هيوز في المرتبة الرابعة في قائمة «أعظم 50 كاتبًا بريطانيًا منذ عام 1945».[7]

تيد هيوز
نيشان الاستحقاق   
 

معلومات شخصية
اسم الولادة إدوارد جيمس هيوز
الميلاد 17 أغسطس 1930(1930-08-17)
ماذمرويد [الإنجليزية]، ويست يوركشير، إنكلترا
الوفاة 28 أكتوبر 1998 (68 سنة)
لندن، إنكلترا
سبب الوفاة سرطان القولون ،  ونوبة قلبية  
الجنسية  المملكة المتحدة
العرق إنكليزي
الزوجة سيلفيا بلاث (16 يونيو 1956–11 فبراير 1963)[1] 
أبناء فرايدا هيوز
نيكولاس هيوز  
مناصب
شاعر بلاط المملكة المتحدة  
في المنصب
28 ديسمبر 1984  – 28 أكتوبر 1998 
 
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية بمبروك  (التخصص:علم الآثار و علم الإنسان ) (1951–)
جامعة ماساتشوستس في أمهرست  
المهنة شاعر، كاتب للأطفال
اللغات الإنجليزية [2] 
موظف في جامعة ماساتشوستس في أمهرست [1] 
الجوائز
الإكليل الذهبي[3] (1994)
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
بوابة الأدب

كان هيوز متزوجًا من الشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث من عام 1956 حتى وفاتها انتحارًا في عام 1963 عن عمر يناهز الثلاثين عامًا.[8] ألقى بعض معجبي بلاث والناقدات النسويات باللوم على هيوز لوفاة بلاث بعد الكشف عن الرسائل التي كتبتها بلاث في الفترة الممتدة بين 18 فبراير عام 1960 و4 فبراير عام 1963، التي ذكرت أن هيوز ضرب بلاث قبل يومين من إجهاضها في عام 1961، وأخبر بلاث أيضًا أنه تمنى لو أنها ماتت.[9] استكشف هيوز علاقتهما في آخر عمل شعري له، رسائل عيد الميلاد (1998). أشارت هذه القصائد إلى انتحار بلاث، لكن لم تتناول أي منها ظروف وفاتها بشكل مباشر. اكتُشفت قصيدة في أكتوبر عام 2010، بعنوان «الرسالة الأخيرة»، تصف رواية هيوز لما حدث في الأيام الثلاثة التي سبقت وفاة بلاث.[10]

سيرته

نشأته

ولد هيوز في شارع 1 أسبنال ستريت في ميثلموريد، ويست ريدينغ أوف يوركشاير، إلى وليم هنري (1894-1981) وإديث هيوز (فرار قبل الزواج) (1898-1969)،[11] ونشأ في المزارع المحلية في كالدر فالي وأراضي بينين البرية. كانت شقيقته أولوين مارغريت هيوز (1928-2016)[12] تكبره بعامين،[13] وشقيقه جيرالد (1920-2016) يكبره بعشر سنوات. أسس أحد أسلافه الطائفة الدينية في ليتل غيددينغ في كامبريدجشير.[14] عملت الأجيال الحديثة من عائلته في صناعة الملابس والمطاحن في المنطقة. كان والد هيوز، ويليام، نجارًا من أصل أيرلندي،[15][16] انضم إلى قوات لانكاشاير وحارب في إيبرس. نجا ويليام من الموت بأعجوبة بعد أن استقرت رصاصة في دفتر دفع في جيب صدره.[14] كان واحدًا من 17 رجل فقط من رجال كتيبته التي عادت من حملة الدردنيل (حملة جاليبولي) (1915-1916).[17] ملأت قصص الجبهة الغربية مخيلة طفولة هيوز (التي وصفها فيما بعد في قصيدة «خارج»).[18] ذكر هيوز «سنواتي الست الأولى شكلت كل شيء».[19]

كان هيوز يحب الصيد وصيد الأسماك، والسباحة والتنزه مع عائلته. التحق بمدرسة بورنلي رود حتى السابعة من عمره، عندما انتقلت عائلته إلى ميكسبورو، والتحق بمدرسة سكوفيلد ستريت الإعدادية.[14] كان والداه يديران محلًا لبيع الصحف والتبغ.[13] أشار في قصيدته في الشعر في الإعداد أنه كان مفتونًا بالحيوانات، وأنه كان يجمع دمى الحيوانات من الرصاص ويرسمها. قام هيوز بدور المستكشف عندما كان أخوه الأكبر حارس صيد يطلق النار على طيور العقعق، والبوميات، والجرذان، وطيور الكروان، ونشأ محاطًا بواقع قاسٍ من العمل في المزارع في الأودية والأراضي البور.[18] خلال الفترة التي قضاها في ميكسبورو، استكشف مزرعة مانور في أولد دينابي، وقال أنه يعرفها «أكثر من أي مكان على سطح الأرض». تضمنت قصيدة الأولى «ثعلب الأفكار» وقصته الأولى «حصان الأمطار» ذكرياته في المنطقة. أخذه صديقه المقرب في ذلك الوقت، جون هولي، إلى ملكية كروكهيل فوق مدينة كونسبرو حيث قضيا أوقاتًا عظيمة. أصبح هيوز مقربًا من عائلة هولي وتعلم الكثير عن الحياة البرية من والد هولي، الذي كان يعمل حارس صيد. اعتبر هيوز صيد الأسماك تجربة شبه دينية.[14]

التحق هيوز بمدرسة ميكسبورو الثانوية، حيث شجعته مجموعة من المعلمين على الكتابة، وتطوير اهتمامه بالشعر. قدمته المدرستان الآنسة مكلويد وبولين ماين إلى الشاعرين هوبكينز وإليوت. تلقى هيوز التوجيه من أخته أولوين، التي كانت على دراية جيدة في الشعر، ومعلم آخر يدعى جون فيشر.[20][14] كذلك التحق الشاعر هارولد ماسينغهام بهذه المدرسة وتلقى التوجيه من فيشر أيضًا. في عام 1946، نُشرت إحدى قصائد هيوز الأولى «الغرب المتوحش»،[13] وقصة قصيرة بعنوان  الدون وديرن في مجلة المدرسة الثانوية، تلتهما المزيد من القصائد في عام 1948. في سن السادسة عشرة، لم يكن لديه أي فكرة سوى أن يكون شاعرًا.[14]

في نفس العام، فاز هيوز بمعرض مفتوح باللغة الإنجليزية في كلية بيمبروك، كامبريدج، لكنه اختار القيام بخدمته الوطنية أولًا.[21] مر العامان اللذان قضاهما في الخدمة الوطنية (1949-1951) بسهولة نسبيًا. كان هيوز متمركزًا كميكانيكي لاسلكي في سلاح الجو الملكي في محطة معزولة مكونة من ثلاثة رجال في شرق يوركشاير، في ذلك وقت لم يكن لديه أي شيء ليفعله سوى «القراءة لشكسبير وإعادة القراءة من جديد ومراقبة نمو العشب».[13] تعلم هيوز العديد من المسرحيات عن ظهر قلب وحفظ كميات كبيرة من أشعار ويليام بتلر ييتس.[14]

وصلات خارجية

مراجع

  1. رقم فهرس سيرة أكسفورد: https://doi.org/10.1093/ref:odnb/71121 — المحرر: كولن ماثيو — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11907956n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  3. Struga Poetry Evenings (2011). "Awards" (باللغة الإنكليزية). مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link)
  4. Mackinnon, Lachlan (30 October 1998). "Obituary: Ted Hughes". The Independent. مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2019. اطلع عليه بتاريخ 06 يوليو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Philip Hensher reviews Collected Works of Ted Hughes, plus other reviews". Daily Telegraph. April 2004. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2004. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Bate, Jonathan (2015). Ted Hughes: The Unauthorised Life. HarperCollins. ISBN 978-0-0081-182-28. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. (5 January 2008). The 50 greatest British writers since 1945. The Times. Retrieved on 1 February 2010.(الاشتراك مطلوب) نسخة محفوظة 6 سبتمبر 2011 على موقع واي باك مشين.
  8. Joanny Moulin (2004). Ted Hughes: alternative horizons. p.17. Routledge, 2004
  9. Kean, Danuta (11 April 2017). "Unseen Sylvia Plath letters claim domestic abuse by Ted Hughes". The Guardian. ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Exclusive: Ted Hughes's poem on the night Sylvia Plath died". مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Ted Hughes Homepage". ann.skea.com. مؤرشف من الأصل في 6 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Gerald Hughes, brother of Ted – obituary". 15 August 2016. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2018 عبر www.telegraph.co.uk. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Bell (2002) p4
  14. Keith Sagar, "Hughes, Edward James (1930–1998)". Oxford Dictionary of National Biography, Oxford University Press, 2004
  15. Paul Bentley, "Ted Hughes, Class and Violence", 2014, pp 63 and 64
  16. Gerald Hughes, "Ted and I: A Brother's Memoir", 2014, p 4
  17. Sagar, Keith (1983). The Achievement of Ted Hughes. Manchester University Press. صفحة 9. ISBN 978-0-7190-0939-6. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Sagar (1978), p6
  19. "Ted Hughes Timeline - publications, life-events etc". مؤرشف من الأصل في 27 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Sagar (1978) p7
  21. Keith M. Sagar (1981). Ted Hughes p.9. University of Michigan
    • بوابة مسرح
    • بوابة أدب
    • بوابة أدب إنجليزي
    • بوابة أعلام
    • بوابة إنجلترا
    • بوابة المملكة المتحدة
    • بوابة شعر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.