الهندوسية في المملكة المتحدة


كان للهندوسية وجود في المملكة المتحدة منذ مطلع القرن التاسع عشر حيث كانت الهند حينها جزء من الإمبراطورية البريطانية. بلغ عدد الأفراد الذين اعتبروا أنفسهم هندوساً 817,000 نسمة، وهو ما يعني أنه الهندوس يشكلون نسبة 1.5% من السكان بحسب تعداد عام 2011 في كل من إنجلترا وويلز.[1]

كانت الهندوسية رابع أكبر مجموعة دينية في تعداد المملكة المتحدة عام 2011 بعد المسيحية (بنسبة 59%) واللادينية (بنسبة 25%) والإسلام (بنسبة 5%).[1] ومثَّل الهندوس بالمملكة المتحدة نسبة 27% من مجموع الأفراد ذوي الأصول الجنوب آسيوية بحسب تعداد عام 2011، ما يجعلهم ثاني أكبر مجموعة دينية حيث حلَّ السيخ من ذوي الأصول الجنوب آسيوية بالمرتبة الثالثة (بنسبة 14%) وحلَّ المسلمون من ذوي الأصول الجنوب آسيوية بالمرتبة الأولى حيث بلغت نسبتهم 57% من مجموع المنحدرين من أصولٍ جنوب آسيوية.[2]

وصل عدد المعابد في البلاد إلى 101 معبد هندوسي عام 2001. وبالمقارنة مع الأقليات الديينة الأخرى فقد بلغ عدد المساجد الإسلامية 614 مسجداً وبلغ عدد المعابد السيخية 193 معبداً عام 2001.[3]

السنة النسبة الزيادة
1971 0.25%
1981 0.49% +0.24%
1991 0.69% +0.20%
2001 0.95% +0.26%
2011 1.32% +0.37%

الهندوس البريطانيون

تعود أصول الهندوس البريطانيين إلى المهاجرين الذين قدِموا مباشرةً من شبه القارة الهندية والمنحدرين من الهندوس الذين هاجروا بالأصل إلى بلدانٍ أخرى ومن ثم توجهوا إلى المملكة المتحدة وأولئك الذين ولِدوا وترعرعوا في المملكة المتحدة.

تُقسم هجرة الهندوس إلى المملكة المتحدة إلى ثلاثة موجات، وجرت معظم الهجرة الهندوسية عقب الحرب العالمية الثانية.[4] بدأت الموجة الأولى خلال استقلال الهند البريطانية وتقسيمها عام 1947. وعمل وزير الصحة المحافظ إينوك باول أيضاً على تجنيد عدد كبير من الأطباء من شبه القارة الهندية خلال مطلع ستينيات القرن العشرين.[5] وحصلت موجة الهجرة الثانية خلال السبعينيات بصورة رئيسية من شرق أفريقيا ولا سيما بفعل قرار طرد الآسيويين من أوغندا.[4][6] وتبعها وصول الكثير من الأقليات الهندوسية التي قدمت من غيانا وترينيداد وتوباغو وموريشيوس وفيجي. وبدأت آخر موجات الهجرة خلال العقد التاسع من القرن العشرين، وكانت نتيجةً لسياسة الهجرة التي اتبعتها الحكومة والتي سهَّلت الدراسة والهجرة في المملكة المتحدة. وتألفت هذه الموجة أيضاً من اللاجئين التاميليين من سريلانكا وأصحاب المهن من أطباء ومهندسي برمجيات هنود.[4]

النزعات السكانية حسب الدين
في المملكة المتحدة[1][7]
السنةهندوسمسلمونسيخ
196130,00050,00016,000
1971138,000226,00072,000
1981278,000553,000144,000
1991397,000950,000206,000
2001558,8101,600,000340,000
2011835,3942,707,000423,000

يبلغ عدد الأقلية الهندوسية للمنحدرين من أصول جنوب آسيوية في إنجلترا وويلز 806,000 نسمة، أما بخصوص نسبتهم من مجموع السكان ذوي الأصول الجنوب آسيوية؛ فالهندوسية هي ثاني أكبر مجموعة دينية بعد المسلمين الجنوب آسيويين البالغ عددهم 1,628,000 نسمة بحسب تعداد عام 2011.[2] ويعكس هذا النمو الحاصل بالمقارنةِ مع تعداد عام 1991، فقد كان عدد الهندوس يبلغ 397,000 نسمة بالمقارنة مع 703,000 مسلم جنوب آسيوي و 206,000 سيخي جنوب آسيوي بإنجلترا وويلز.[7]

يعيش ما يقرب من نصف هندوس المملكة المتحدة البالغ عددهم 817,000 شخص في منطقة لندن الحضرية بحسب بيانات تعداد عام 2011.[8] وولِد منهم حوالي 300,000 هندوسي من شتى الفئات العمرية في المملكة المتحدة.[4]

تعيش الغالبية العظمى من الهندوس في المناطق الحضرية وتحظى بتمثيلٍ عالي نسبياً على مستوى المهن والوظائف والمناصب الإدارية.[9] ويُرجِّح إحصائياً أن يكون الرجال الهندوس من العاملين في مجال ريادة الأعمال أكثر من المعدل الإحصائي للمجموع العام للسكان، ويُرجِّح إحصائياً أن يكون النساء والرجال الهندوس على حدٍ سواء من الحاصلين على تعليم عالي أكثر من المعدل الإحصائي للمجموع العام للسكان.[9] وكان للهندوس البريطانيين وفقاً لمكتب المملكة المتحدة للإحصاءات الوطنية أعلى نسبة من نسب النشاط الاقتصادي سنة 2011 من بين جميع الأقليات الإثنية في بريطانيا،[10] وسجل الهندوس متوسط ثروة صافية يبلغ 206,000 جنيه إسترليني عام 2006 (بالمقارنة مع متوسط ثروة صافية يبلغ 223,000 جنيه إسترليني للبريطانيين المسيحيين).[11] كما كان للهندوس البريطانيين ثالث أدنى مستويات الفقر لمجموعة دينية على مدى أكثر من عشرين عاماً (بعد المسيحيين واليهود البريطانيين)،[12] وثاني أقل نسب الاعتقال.وبلغت نسبة المحاكمة والسجن 0.5% (لتأتي بعد اليهود البريطانيين 0.3%) من بين جميع المجموعات الإثنية التي تتقصاها وزارة العدل.[13]

المعابد والمنظمات

يقع أكبر معبد هندوسي في إنجلترا شمال غربي لندن.

وجد تقريرٌ صادر عن جامعة داربي وجودَ تنوع لغوي وثيوصوفي ملحوظ بين صفوف الهندوس في المملكة المتحدة، إلّا أنهم يتشاركون جميعاً الاعتقدات الجوهرية والطقوس والمهرجانات الدينية ذاتها.[14] يعد المجلس الوطني للمعابد الهندوسية والمجلس الهندوسي للملكة المتحدة من بين المنظمات العامة للهندوس في البلاد. كما توجد منظمات محلية تعمل على تنظيم الفعاليات والشؤون الاجتماعية على غرار مجلس برمنغهام الهندوسي.[15]

يعد المجلس الوطني للمعابد الهندوسية من بين المنظمات الأخرى النشطة على المستوى الوطني، وهو أقدم منظمة هندوسية في البلاد. يتألف من ما يزيد عن 300 معبد ومنظمة دينية.[16] يمثل المجلس الهندوسي ما يقرب من 400 منظمة دينية وثقافية مُنتسِبة من مختلف الطوائف الهندوسية بما فيها من معابد،[17] والمنتدى الهندوسي البريطاني الذي يبلغ عدد أعضاءه 300 منظمة تقريباً.[18]

كان هناك أكثر من 150 معبد هندوسي في المملكة المتحدة عام 2012[19] وكان منها 30 معبد في منطقة العاصمة لندن.[20] كان المعبد الهندوسي في سلاو الذي شيدته الجمعية الثقافية الهندوسية المحلية أول معبد هندوسي مبني خصيصاً في الجزر البريطانية حيث اُفتتح رسمياً عام 1981. أما أول معبد هندوسي في المملكة المتحدة على الإطلاق فافتُتِحَ خلال أواخر عشرينيات القرن العشرين بالقرب من منطقة إيرلز كورت بلندن وظل فاتحاً أبوابه لحوالي أربعة سنين.[21]

يوجد العديد من المنظمات الهندوسية في المملكة المتحدة أبرزها حركة هاري كريشنا.[22] [23]

المهرجانات والفعاليات الاجتماعية

تزينات للاحتفال بدوالي في مدينة ليستر بالمملكة المتحدة.[24]

يحتفل الهندوس في المملكة المتحدة بالمهرجانات الدينية الكبرى مثل ديوالي.[24] وتُزين المنازل والمحال التجارية بالأضواء الاحتفالية وتؤكل الحلويات الهندوسية مثل لدو وبارفي. وتجمع الفعاليات الاجتماعية مثل الرقصات والاحتفالات كل من الهندوس وغير الهندوس مع بعضهم البعض. وتستضيف ندينة ليستر سنوياً إحدى أكبر احتفالات ديوالي المُقامة خارج الهند.[25]

بدأ مهرجان ديوالي الهندوسي يحظي بقبولٍ أكبر في المجتمع البريطاني.[26][27] فقد حضر الأمير تشارلز احتفالات الديوالي في إحدى أبرز المعابد الهندوسية بالبلاد مثل معبد شري سوامينارايان ماندير الواقع في حي نيزدن بلندن.[28][29][30] وشارك رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وزوجته آلافاً من الهندوس في احتفالاتهم بديوالي عام 2013 ومهرجان غوفاردهان بوجا (بالهندية: गोवर्धन पूजा) الذي يحتفل بالنسة الهندوسية الجديدة.[31] ويُحتفل بديوالي كل عام منذ 2009 في شارع 10 داوننغ ستريت بالعاصمة لندن وهو مقر إقامة رئيس الوزراء البريطاني.[32][26]

اعتناق الهندوسية

  • اعتنق الكوميدي البريطاني الشهير راسل براند الهندوسية.[بحاجة لمصدر]
  • اعتنق عازف الغيتار الرئيسي في فرقة البيتلز جورج هاريسون الهندوسية في منتصف ستينيات القرن العشرين. وحُرِق جثمانه عند وفاته تبعاً للطقوس الهندوسية عام 2001 ونُثِرَ رماده في نهر الغانج.[33]
  • كما اعتنق الفيلسوف جون ليفي الهندوسية.
  • اعتنق الكاتب الروائي كريستوفر إشيروود الهندوسية وظل هندوسياً حتى وفاته.[34]
  • احتل ديفيد أناندا هارت عناوين الأخبار الرئيسية خلال شهر سبتمبر من عام 2006 حين اعتنق الهندوسية بينما ظل قسيساً في كنيسة إنجلترا.[35]

التمييز والصور النمطية

يذكر تقرير أعده روبرت بيركيلي من ترست رانيميد أن مجموعات ومنظمات الأقلية الهندوسية في المملكة المتحدة تواجه تمييزاً وتتعرض لظروفٍ معيقة بشكل ممنهج.[9] فواجه الهندوس تاريخاً طويلاً من عدم المساواة والاستهداف وربط الإعلام بهم صوراً نمطية عدة وكذا في الحياة اليومية، مما عزل الأقلية الهندوسية وعمِلَ على الحد من المجال المتاح لقابلية التفاعل مع المجموعات الأخرى أو معالجة المشاكل التي يواجهونها.[9][36]

خلُصَ الباحثون إلى أن الأقلية الهندوسية في المملكة المتحدة خاصةً وفي أوروبا عامةً قد واجهت تميزاً في سياسات الهجرة المعتمدة من قِبل الحكومات المحلية.[37][38] فطالما لاقى الحصول على رخص لتشييد أو توسيع المعابد والمراكز الهندوسية بالرفض في المجالس المحلية لسنوات، أما الكنائس والمساجد فقد حصلت على التراخيص المطلوبة من ذات المجالس المحلية.[39] ويصف الباحث بول ويلر التمييز الذي تعاني منه الأقلية الهندوسية والصادر عن مسؤولي المجالس المحلية في بريطانيا على النحو الآتي:

تواصل الإبلاغ عن أن المشكلة كانت تكمن في ازدحام السير ومشاكل وقوف العربات؛ فعلى سبيل المثال، أخبرنا أحد قادة الأقلية الهندوسية بأن معبده لم يُمنح رخصة أو مساحة مخصصة للمتعبدين لكي يستطيعوا إيقاف سياراتهم خارج المعبد خلال المهرجانات – وتُقام هذه المهرجانات بضعة مرات أثناء السنة الواحدة. وأشار بالمقابل إلى عدم وجود هكذا قيود على صف السيارات في أيام الجمعة بالنسبة للمساجد المحلية، واعتبر الأمر غير عادل. ووصفت امرأة هندوسية في موقع بحث ميداني آخر، مشاكل الحصول على رخصة تخطيط لبناء توسيع وصف السيارات بمعبدها المحلي. وأوضحت الفرق المعاكس لهذا مع تجربة المسلمين الذين وفقاً لما تقوله سُمِح لهم بناء مسجد في 'كل طريق'.
– بول ويلر وآخرون (2015)، دراسة بعنوان "الدين أو الاعتقاد، التمييز والمساواة: بريطانيا في السياقات الدولية" - جامعة داربي[40]

أبلغ ما يقرب من 50% من الأطفال الهندوس في المدارس البريطانية سواء أكانوا فتيات أو فتيان عن تعرضهم للتنمر بسبب دينهم الهندوسي وأصولهم الدينية.[41][42] في حين تشير الباحثة كلير مونكس وآخرون إلى تعرض الأطفال من مختلف العروق وديانات الأقليات الأخرى للتنمر في المدارس البريطانية.[43]

لا ينحصر التعرض للتمييز والصور النمطية على الأقلية الهندوسية في المملكة المتحدة وحسب.[9][44] فقد واجهت كل من الأقليتين المسلمة واليهودية في البلاد نفس النوع من التحديات التي يواجهها الهندوس. وكان السياسيون البريطانيون قد ناقشوا سن تشريعات وهيئات جديدة تهدف للاستجابة والإحاطة بالتمييز الحاصل على أساس المعتقد الديني.[9][44]

كثيراً ما مارست نوادي الغولف الخاصة والنوادي الريفية وغيرها من المنشآت الاجتماعية التمييز بحق الهندوس في بريطانيا ووصل الأمر إلى منع دخولهم في بعض الأحيان – وهو ذات الأمر الذي واجته أقليات أخرى مثل السيخ والمسلمون والأفارقة وغيرهم،[45] واُعتمدت عام 1998 أجزاء من القانون الأكبر للاتحاد الأووربي الخاص بمبدأ "حرية التجمع" سعياً للحد من هذه الممارسة في البلاد.[46][47] وفي بعض الأمثلة فقد أشارت دراسة للباحث بول إغانسكي صدرت عن مطابع جامعة أكسفورد إلى أن الهندوس والسيخ أصبحوا عرضة للاستهداف في أعقاب ردود الفعل على وقوع حوادث الإرهاب المتطرف الجهادية، مثلما حصل بعد تفجيرات لندن عام 2005 حيث تعرضوا للاستهداف والتمييز أكثر من المسلمين أنفسهم.[44][48]

انظر أيضاً

مراجع

  1. UK Government. "Religion in England and Wales 2011". Office of National Statistics (11 December 2012). مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 7 سبتمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "2011 Census: KS209EW Religion, local authorities in England and Wales (Excel sheet 270Kb)". Office for National Statistics. مؤرشف من الأصل (xls) في 24 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 7 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. R. Gale and C. Peach, Muslims, Hindus, and Sikhs in the New Religious Landscape of England, Geographical Review, 93/4 (2003), pp. 469-490
  4. Fredman, Sandra (2011). Discrimination law. Oxford England New York: Oxford University Press. صفحة 81. ISBN 978-0-19-958442-0. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. 'Enoch Powell was not an out-and-out racist' نسخة محفوظة 14 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Uganda: The Legacy of Idi Amin’s Expulsion of Asians in 1972 نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. R. Gale and C. Peach, Muslims, Hindus, and Sikhs in the New Religious Landscape of England, Geographical Review, 93/4 (2003), pp. 469-490
  8. Minority religions mainly in London. National Statistics. اطلع عليه بتاريخ 3 مايو 2015. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  9. Robert Berkeley, Connecting British Hindus - An enquiry into the identity and public policy engagement of British Hindus Runnymede Trust, Hindu Forum of Britain (2006) نسخة محفوظة 14 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
  10. Full story: What does the Census tell us about religion in 2011? Office of National Statistics, UK Government (May 2013) نسخة محفوظة 09 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  11. Karen Rowlingson, Policy Commission on the Distribution of Wealth University of Birmingham (2012) نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  12. Anthony Heath and Yaojun Li (2015), Review of the relationship between religion and poverty, Nuffield College, Oxford and University of Manchester نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  13. Gavin Berman & Aliyah Dar (July 2013), Prison Population Statistics 1991-2012, Social and General Statistics, Ministry of Justice, ONS, UK Government نسخة محفوظة 24 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  14. Weller, Paul (2008). Religious diversity in the UK : contours and issues. London u.a: Continuum. ISBN 978-0-8264-9898-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Weller, Paul (2011). Religions in the UK 2007-2010. Derby: Multi-Faith Centre at the University of Derby. ISBN 978-0-901437-30-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. National Council of Hindu Temples UK, accessed 3 August 2009 نسخة محفوظة 20 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. Affiliates Hindu Council UK, accessed 4 August 2009 نسخة محفوظة 4 مايو 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. About us About us, اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2008 نسخة محفوظة 20 مايو 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  19. LIST OF HINDU TEMPLES IN THE UK National Council of Hindu Temples (UK), accessed 3 May 2015 نسخة محفوظة 20 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  20. 30 Temples in the London area نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. Bimal Krishnadas (edited by), Directory of Hindu Temples in the UK, 2004-2006, page 7, published by the National Council of Hindu Trmples (UK), Leicester.
  22. نسخة محفوظة 13 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  23. Paul Weller,Hindu Origins and Key Organisations in the UK University of Derby, United Kingdom نسخة محفوظة 16 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  24. Leicester Diwali celebrations draw large crowds BBC News (3 November 2013) نسخة محفوظة 08 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  25. "Diwali – The Festival of Light". Leicester City Council. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Roy, Amit (25 October 2011). "Dazzle at downing, colour at commons". Mumbai Miday. مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Transcript of the Prime Minister's Diwali reception speech". Gov.UK. Government of the United Kingdom. مؤرشف من الأصل في 13 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 3 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. PTI (10 November 2007). "Prince Charles, Camilla celebrate Diwali in UK". Times of India. مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "Their Royal Highnesses The Prince of Wales and The Duchess of Cornwall Celebrate Diwali at BAPS Shri Swaminarayan Mandir, London". www.mandir.org. BAPS Swaminarayan Sanstha. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2012. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Thompson, Jessica Cargill. "Seven wonders of London: BAPS Shri Swaminarayan Hindu Mandir". Time Out London. Time Out Group. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Jones, Toni (4 November 2013). "Samantha Cameron glitters in a spectacular autumnal sari as she celebrates Diwali on visit to Hindu temple". Daily Mail. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 04 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. PTI (17 October 2009). "Brown celebrates Diwali at 10, Downing Street, in a 'historic' first". Times of India. مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Tillery, Gary (2011). Working class mystic : a spiritual biography of George Harrison. Quest Books/Theosophical Pub. House. صفحات 91–148. ISBN 978-0-8356-0900-5. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. About Christopher Isherwood نسخة محفوظة 27 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  35. British priest in Kerala in conversion debate - NATIONAL - The Hindu نسخة محفوظة 12 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  36. Dias (Editor: Charles Westin), Nuno (2010). Identity processes and dynamics in multi-ethnic Europe. Amsterdam: Amsterdam University Press. صفحات 179–180. ISBN 978-90-8964-046-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  37. Skutsch, Carl (2005). Encyclopedia of the world's minorities. New York: Routledge. صفحة 554. ISBN 978-1-57958-470-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  38. Weller, Paul (2001). Religious discrimination in England and Wales. London: Home Office, Research, Development and Statistics Directorate. ISBN 978-1-84082-612-8. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  39. Paul Weller et al. (2015). Religion or Belief, Discrimination and Equality: Britain in Global Contexts. Bloomsbury Academic. صفحات 178–180. ISBN 978-1474237512. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  40. Paul Weller et al. (2015). Religion or Belief, Discrimination and Equality: Britain in Global Contexts. Bloomsbury Academic. صفحة 161. ISBN 978-1474237512. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  41. Gelfand, Michele; et al. (2015). Handbook of Advances in Culture and Psychology, Volume 5. Oxford University Press. صفحة 175. ISBN 978-0-19-021897-3. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  42. E Nesbitt (1993), Gender and religious tradition: The role learning of British Hindu children, Gender and Education, 5(1): 81-91
  43. Monks, Claire P.; et al. (2008). "Peer victimization in multicultural schools in Spain and England". European Journal of Developmental Psychology. 5 (4): 507–535. doi:10.1080/17405620701307316. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  44. Paul Iganski (2008), Hate crime and the city, Oxford University Press, (ردمك 9781861349408)
  45. Lindblom (2005). Non-governmental organisations in international law. Cambridge New York: Cambridge University Press. صفحات 169–183. ISBN 978-0-521-85088-9. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  46. Thane, Pat (2010). Unequal Britain equalities in Britain since 1945. Continuum. صفحات 58–68. ISBN 978-1-84706-298-7. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  47. Jacobsen, Knut (2004). South Asians in the diaspora histories and religious traditions. Leiden Boston: Brill. ISBN 978-90-04-12488-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  48. 7/7 backlash against Hindus and Sikhs, The Telegraph; Quote - "There have been 932 hate crimes against Indians, predominantly Hindus and Sikhs, compared with around 600 such instances against Pakistani and Bangladeshi Muslims". نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة الهندوسية
    • بوابة المملكة المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.