الدعارة حسب البلد

مفهوم الدعارة عالمياً ينقسم إلى شقين: الأول: وهو البغاء وهو توفير وبيع الجنس. الثاني: وهو صناعة الجنس وهو يشمل جميع أنوع صناعة الجنس من رقص التعري، أو توفير الجنس عبر الإنترنت، أو خدمات الجنس. وقد تم التفريق بين هذين المفهومين، لأن النظام القضائي يفرق بين البغاء وصناعة الجنس من حيث الترخيص والممنوعات والمسموح به والعقاب لكل منهما.[بحاجة لمصدر]

  الدعارة قانوني ويتم تنظيمه
  الدعارة (مبادلة الجنس بالنقود) قانونية، ولكن من غير القانوني إجراء نشاطات منظمة على غرار دور الدعارة والقوادة؛ الدعارة لا يجري تنظيمها
  من غير القانوني شراء الجنس، من القانوني بيع الجنس
  الدعارة غير قانونية
  لا تتوافر بيانات

الدعارة في أوروبا

في بعض الدول تعتبر الدعارة ممارسة قانونية، مثل هولندا وسويسرا وألمانيا. تكون الدعارة قانونية في معظم الدول الأوروبية عندما تكون مسجلة لدى دوائر الدولة الرسمية المخصصة لهذه الأغراض. قام البرلمان البلجيكي في عام 2003 بإصدار مشروع قانون ينظم الدعارة باعتبارها نشاطا مشروعا، ويمنح العاملين في الانشطة الجنسية نفس الحقوق التي يتمتع بها العاملون في القطاعات الأخرى، خاصة الحق في الرعاية الصحية. ونجحت ألمانيا التي يعمل بها نحو 400 ألف عاهرة، في التسعينيات في تنظيم ما يعتبره البعض "أقدم مهنة في التاريخ" بحيث أصبح لممارساتها الحق في الحصول على معاشات التقاعد والتأمين الصحي، وحد أقصي لساعات العمل لا يتجاوز 40 ساعة عمل أسبوعيا في ظروف صحية مناسبة. وقد أوجدت منظمات مؤخرا "يوم عالمي للمشتغلات بالدعارة" تثمينا لعملهن احتفي به عدة دول أوروبية.

حسب تقديرات منظمات الدفاع عن حقوق المرأة فإن ملايين النساء سنويا يتم استدراجهن طوعاً وقسراً لبيع أجسادهن. وهناك تقارير تشير إلى أن آلاف المومسات الموجودات في هولندا تم جلبهن من أوروبا الشرقية بالإضافة إلى بعض دول أمريكا اللاتينية.

  الدعارة مصرح بها قانونا ومنظمة
  الدعارة مصرح بها قانونا لكن تنظيمها غير قانوني
  الدعارة غير قانونية
  لا توجد بيانات

النمسا

في النمسا الدعارة قانونية وتحت التنظيم الحكومي. إلا أن القانون يعاقب من يمارس الجنس لمن هم أقل من 18 عاما بتهمة (الاعتداء الجنسي على الأحداث). كما أن القانون يفرض إجراء فحوص طبية على العاملين في هذه المهنة للتأكد من خلوهم من الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا.[1] كما أن القانون الفيدرالي ولايات النمسا|لولايات النمسا يقوم بتحديد الأوقات والأماكن التي بالإمكان ممارسة الدعارة خلالها. حيث يشمل الابتعاد عن المدارس وأماكن العبادة.[2] لا تتمتع البغايا بمزايا الضمان الاجتماعي وحقوق العمال.[بحاجة لمصدر]

بلجيكا

الدعارة أو البغاء في حد ذاته (تقديم خدمات جنسية بمقابل مادي) في بلجيكا غير ممنوع قانونا، إلا أن تشغيل بيوت للدعارة أو القوادة هو أمر غير قانوني حسب القانون البلجيكي.[3] يمنع على المهاجرات من خارج أوروبا العمل في صناعة الجنس وإذا احترفن البغاء فإن إقامتهن تلغى ويرحلن.[بحاجة لمصدر]

الدنمارك

البغاء مسموح به في الدانمارك ولا عقاب عليه، ولكن صناعة الجنس تخضع إلى كثير من المحظورات. يمنع على المهاجرات من خارج أوروبا العمل في صناعة الجنس وإذا احترفن البغاء فإن إقامتهن تلغى ويرحلن.

فنلندا

أوضاع البغاء في فنلندا غير واضحة المعالم، ولكنها لا تعتبر غير شرعية ولا عقاب عليها. ولكن يحرم على المهاجرات من خارج أوروبا العمل في صناعة الجنس، ويسفرن إذا أحترفن البغاء.

فرنسا

صناعة الجنس والبغاء مسموح به في فرنسا، ولكن يمنع على المهاجرات من خارج أوروبا الحصول على تصريح للعمل في صناعة الجنس، ويتعرضن لإلغاء إقامتهن إذا مارسن الدعارة.

آلمانيا

يسمح في البغاء في ألمانيا، ولكن صناعة الجنس تواجه صعوبات خاصة بالنسبة للمهاجرات من خارج أوروبا، إذ تلغى إقامتهن ويرحلن قانونا.

اليونان

يسمح بالبغاء في اليونان، بشرط حصول البغي على تصريح، ولكن صناعة الجنس تواجه صعوبات. ولا يسمح للمهاجرات من خارج أوروبا بممارسة البغاء أو العمل في صناعة الجنس، وترحل المهاجرة.

آيرلندا

البغاء في حد ذاته (ممارسة الجنس مقابل الحصول على المال) غير ممنوع قانونا في جمهورية آيرلندا، إلا أن بعض النشاطات من قبيل عرض الممارسة على الزبائن في مكان عام أو تشغيل بيوت للدعارة أو القوادة هي ممنوعة قانونا. كما أن خدمة ال"إسكورت" أو "مرافقة الزبائن" متواجدة في المدن الآيرلندية.

إيطاليا

البغاء مسموح به في إيطاليا ولا يوجد عليه عقاب. وتمنع الإساءة إلى البغايا، وكما أن بيوت الدعارة ممنوعة قانونا. البغي لا تتمتع بحقوق العمال ومزايا الضمان الاجتماعي وتواجه الكثير من المتاعب. وبالنسبة للمهاجرات من خارج أوروبا لا يمكنهن الحصول على تصريح للعمل في البغاء، ولكن بصعوبة يمكنهن الحصول على تصريح للعمل كفنانة، والذي بموجبه يسمح لها بالعمل في مجال الترفيه في النوادي الليلية والبارات ورقص التعري.

هولندا

الدعارة مصرح بها قانوناً في هولندا، كما أنها تخضع للاشراف والتنظيم. وفي السنوات الأخيرة تم إغلاق عدد من بيوت الدعارة بسبب الاشتباه في نشاطات إجرامية بها.

معظم العاملات في مجال الدعارة في هولندا هن من الأجنبيات حيث قدرت جريدة لوموند نسبتهم عام 1997 ب80 % وأن نحو 70% منهن لايملكن معاملات الهجرة القانونية، حيث توقعت الجريدة أن بعضاً منهم على الأقل هن ضحايا الاتجار بالجنس والدعارة القسرية.[4][5] والمهاجرات العاملات في صناعة الجنس لا يتمتعن بمزايا العمال الممنوح للباغيات. وتصريح العمل للمهاجرات كباغيات صعب جداً ونادراً ما يمنح.

إسبانيا

البغاء وصناعة الجنس شرعية ومسموح بها، ولكنها تعتبر منافية للأخلاق العامة. لذا فإن البغي لا تتمتع بحقوق العمال والضمان الاجتماعي، وتواجه الكثير من المصاعب. ولا يمنح تصريح للمهاجرات من خارج أوروبا للعمل في البغاء وصناعة الجنس.

المملكة المتحدة

الدعارة في حد ذاتها (تقديم خدمات جنسية بمقابل مادي) في المملكة المتحدة غير ممنوع قانونا، إلا أن جميع النشاطات المحيطة بها مثل الدعوة لتقديم الخدمات الجنسية في مكان عام، أو التربص والسير ببطء بداعي الممارسة "kerb crawler" أو تشغيل بيوت للدعارة أو القوادة أو خدش الحياء العام بممارسة الجنس في الأماكن العامة أمر غير مسموح به حسب القانون البريطاني.

ولكن صناعة الجنس تواجه متاعب كثيرة. وبالنسبة للمهاجرات من خارج أوروبا لا يمنحون تصريحاً للعمل في صناعة الجنس، والعمل به يؤدي إلى إلغاء تصريح الإقامة في بريطانيا.[بحاجة لمصدر]

الدعارة في الأمريكتين

كندا

في كندا يثير هذا الموضوع اهتمام الأكاديمية والدراسات النسوية للاتجاهات الرسمية الحكومية التي تميل إلى تحريمه، واعتباره جريمة لوقاية النساء والمجتمع من الأمراض المنقولة جنسيا وخاصةً الإيدز. كذلك هناك موجة من الأكاديميين والناشطين في المجتمع المدني هبوا للدفاع عن البغايا والمطالبة بحقوقهن المهضومة في كندا، خاصة فيما يتعلق باغتصاب النساء العاملات في صناعة الجنس، وتشير هذه المجموعة إلى أن منع البغاء لا يحمي النساء والمجتمع، لأنه سيتحول إلى عمل في الخفاء مما يسيء إلى النساء والمجتمع.

الدعارة في آسيا

اليابان

في بعض الدول، مثل اليابان، قانونية الدعارة ترجع إلى نوعها ودقة تعريفها، فقد سن عام 1956 قانون بشأن الدعارة في البلاد ينص على "أنه لا يجوز لأي شخص أن يمارس الدعارة أو يصبح زبونا لها"، أي أن القانون يجرم الدعارة تحت ما يندرج ضمن فعل "الجماع" فقط أو "الإيلاج" وليس أي ممارسات أخرى.[6] أما المداعبات الجنسية الفموية فمسموحة كذلك فان تجارة الجنس غير ممنوعة في البلاد، وتقدر عائداتها ب 2.5 ترليون ين ياباني سنويا، أي ما لا يقل عن 1% من الناتج القومي الإجمالي، وهذا يعادل الميزانية المالية المخصصة للدفاع في اليابان.

  الدعارة مصرح بها قانونا ومنظمة
  الدعارة مصرح بها قانونا لكن تنظيمها غير قانوني
  الدعارة غير قانونية
  لا توجد بيانات

تايلاند

الدعارة في تايلاند تعتبر "قانونية" [7] و يُغض الطرف عن ممارستها، كما توجد بيوت دعارة. وهناك أماكن أخرى يتواجد بها العاملون في هذا المجال كالمراقص وصالات التدليك. وتعيش نسبة كبيرة من النساء العاملات في هذا المجال في أوضاع إنسانية صعبة.

بنغلاديش

في بنغلاديش تعتبر "دعارة النساء" قانونية فيما "دعارة الذكور" غير قانونية[8]

استنادا إلى منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة فإن غالبية المومسات في جنوب شرق آسيا يعملن في هذه المهنة طواعية، لأن العائد المادي منها أفضل بكثير من العمل الشاق في المصانع.

الدعارة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

رغم تواجده يعتبر البغاء غير قانوني إجمالاً، وفي أغلب الأوساط العربية تعتبر الدعارة "شيء غير أخلاقي" ومخالف للقانون، وفي بعض الدول يتم محاسبة ممارسيها. إلا أنه في غالب الأحيان يتم غض الطرف عنها، إذا كان برضى الطرفين دون اجبار. وتتم ممارسة الدعارة خارج رقابة القانون. ولكن توجد في دول عربية كما في دول أخرى أحياء كاملة مخصصة لممارسة الدعارة، وتتجاهل السلطات الحكومية هذه البؤر وتغض الطرف عما يدور فيها إلا في مناسبات محدودة ولأغراض سياسية أو أمنية.[بحاجة لمصدر]

تركيا

الدعارة في تركيا قانونية ومنظمة، حيث ينبغي على النساء العاملات في هذا المجال الحصول على بطاقة خاصة من الحكومة والخضوع للاشراف الصحي المستمر،[9][10] كما أن هناك بيوت للدعارة تخضع للاشراف الحكومي في معظم المدن التركية.[11]

تونس

تعد تونس البلد العربي الوحيد الذي يمكن ممارسة الدعارة فيه بشكل قانوني إذ يكفي فقط لأي أنثى تعدى سنها الثمانية عشرة سنة التقدم بطلب للمصلحة المعدة للغرض بوزارة الداخلية التونسية حتى تتمكن من العمل في واحد من المواخير. ويعتبر نهج زرقون الواقع بالمدينة العربي بتونس العاصمة أحد أهم معاقل الدعارة. ويعود تاريخ ماخور سيدي عبد الله قش إلى سنة 1942 لما قننت السلطات الاستعمارية الفرنسية الدعارة في تونس ومنحت ترخيصا قانونيا لبعض النساء لتعاطي مهنة الدعارة. ولم يكن عدد التونسيين الذين يرتادون هذا الماخور كبيرا قياسا بالأعداد الهائلة للجنود الفرنسيين والطواقم البحرية التي كانت ترسي بواخرها بميناء تونس القديم. وسارت البلاد بعد الاستقلال على خطى السلطات الاستعمارية وغضت النظر عن ما يحدث في هذا النهج بل أنها وضعت يدها على كافة المواخير الأخرى المنتشرة في بعض مناطق البلاد كمواخير سوسة وبنزرت والكاف والقيروان وصفاقس وأخضعتها لمراقبة وزارة الداخلية. وإضافة إلى الأداءات الموظفة على نشاط النساء العاملات في مجال الدعارة تخضع المومسات إلى مراقبة صحية صارمة.

الإمارات

في الإمارات العربية المتحدة الدعارة ممنوعة قانوناً. إلا أنها موجودة في بعض إمارات الدولة خصوصاً في المناطق السياحية مثل دبي وعجمان، كما أن التسهيلات الحكومية للإستثمار الأجنبي في البلاد أدى لوجود ثغرات في قانون الهجرة الإماراتي مما جلب الكثير من النساء الأجنبيات خصوصا من دول أوروبا الشرقية ودول الاتحاد السوفيتي السابقة مثل أوكرانيا ودول جنوب شرق آسيا مثل الفلبين وتايلند وبنغلاديش وبعض دول شمال أفريقيا ، وذلك للعمل في المنشآت السياحية والفنادق والملاهي الليلية، ومنشآت الاستجمام فيما يتم إستغلالهن للعمل في الدعارة بشكل منظم يصعب السيطرة عليه من قبل الدوائر الرسمية.[12]

اليمن

حسب القانون اليمني فإن الدعارة غير قانونية في اليمن إلا أن السياحة الجنسية موجودة فيما يعرف محلياً باسم "سياحة الزيجات". يعاقب القانون على الدعارة بالحبس 3 سنوات.[13][14]

السعودية

حسب القانون السعودي والذي يستند إلى أحكام الشريعة الإسلامية فإن الدعارة بكافة أشكالها ممنوعة في السعودية وعقوبتها ما بين السجن لمدد تصل إلى 15 عام وكثير من الأحيان يطبق حكم الإعدام على ممارسي الدعارة المنظمة، ويطبق حكم السجن بالإضافة للجلد أو الضرب بالسوط بحسب الحكم الإسلامي على ممارسي الجنس من غير المتزوجين.[15] ونتيجة للتضييق الحكومي على ممارسة الجنس خارج حدود الزواج يلجأ من يريدون البغاء والدعارة من الشباب إلى دول أخرى، وإجمالاً ليست السعودية خيارا متاحا لتجارة البغاء لصعوبة أو استحالة دخول النساء الأجنبيات لغرض البغاء والتعقيدات الحكومية لإعطاء تأشيرات للأجانب لغير أغراض واضحة مثل العمل أو الحج والعمرة.

ويوجد شرطة دينية تسمى هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تراقب السلوكيات العامة للمجتمع وتقبض على المخالفين للمنهج الإسلامي، كما أن النساء عموما في السعودية بحسب الثقافة يرتدين الحجاب الإسلامي الكامل بما في ذلك النساء الأجنبيات القادمات للسعودية مسلمات أو غير مسلمات ولكنه خيارياً وليس اجبارياً.[16] .[17]

إسرائيل

الدعارة حسب القانون في إسرائيل مصرح بها كما يسمح القانون ببيوت الدعارة إلا أن القانون الإسرائيلي يمنع القوادة.[18] وفي ديسمبر 2009 قدم مشروع قانون من قبل نواب في الكنيست الإسرائيلي لمنع الدعارة.[19]

مصر

في مصر الدعارة ممنوعة حسب القانون المصري[20] وتوجد شرطة خاصة تسمى "شرطة الآداب" تختص بمكافحة الدعارة والدعارة يقصد بها في القانون المصري ممارسة البغاء باعتياد وبدون تمييز وهي الجرائم المعاقب عليها وفقا لقانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961.[21][22][23]

السودان

حسب القانون السوداني والذي يستند إلى الشريعة الإسلامية فإن الدعارة بكافة أشكالها ممنوعة في السودان بصورة مطلقة وعقوبتها الجلد 100 جلدة والسجن في حالة تكرارها ويطبق حكم السجن على ممارسي الدعارة المنظمة، ونسبة للتضييق الحكومي على ممارسة الجنس خارج حدود الزواج، يلجأ من يريدون البغاء والدعارة من الشباب إلى دول أخرى، مثل إثيوبيا واريتريا . وتوجد شرطة مختصة تسمى شرطة أمن المجتمع.

إيران

حسب القانون الإيراني والذي يستند إلى الشريعة الإسلامية فإن الدعارة بكافة أشكالها ممنوعة في إيران أما العقوبة فتتراوح بين الجلد والسجن والرجم.[24]

المغرب

في المغرب تعتبر الدعارة ممنوعة حسب القانون المغربي[25] إلا أنها تتواجد بشكل غير قانوني وغير منظم.

لبنان

في لبنان البغاء غير شرعي قانونا رغم انتشاره بشكل لافت للانتباه. والتناقض هنا في القانون اللبناني، إذ أنه يمنح المهاجرة خصوصاً من أوروبا الشرقية وروسيا تصريحاً للعمل كداعرة.[بحاجة لمصدر]

الأردن

حسب القانون الأردني فان الدعارة غير قانونية في الأردن.

سوريا

في سوريا الدعارة ممنوعة حسب القانون، وتوجد شرطة خاصة تسمى "الشرطة الأخلاقية" تختص بمكافحة الدعارة والأمور التي تمس الأخلاق.

البحرين

بحسب القانون البحريني فإن الدعارة ممنوعة نظاماً، إلا أن التوجه السياحي للبلاد أوجد الكثير من الممارسات المخالفة للقانون مثل الدعارة وتجارة الخمور والملاهي الليلية، وتغض الطرف الجهات الرسمية عن ممارسة الدعارة والخمور والملاهي الليلية في بعض المناطق وسط العاصمة المنامة.


الجزائر

الدعارة في الجزائر قانونية[26] ولكن بالرغم من ذلك فمعظم الأنشطة ذات الصلة بها مجرمة إلا بعد طلب التماس أو الحصول على موافقة خطية من السلطات المعنية بالأمر.[27] هناك اثنين من بيوت الدعارة التي لا تزال تعمل في ظل الاستعمار الفرنسي السابق للجزائر خاصة أن السلطات في الجزائر قد تواطئت معهما ولم تحاول منعهما بالرغم من نيل البلاد لاستقلالها.[28]

مراجع

  1. http://www.sophie.or.at/faqs/recht/2006/03/01/prostitutionsgesetze/?lp_lang_pref=en نسخة محفوظة 25 يناير 2008 على موقع واي باك مشين. (June 28, 2007)
  2. http://homepage.univie.ac.at/elisabeth.holzleithner/LG_Prostitution.htm (June 28, 2007) نسخة محفوظة 2020-06-12 على موقع واي باك مشين.
  3. Country Report on Human Rights Practices in Belgium نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. نسخة محفوظة 02 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  5. Human Trafficking & Modern-day Slavery - Netherlands نسخة محفوظة 06 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. Ministry of Justice (Hōmushō), Materials Concerning Prostitution and Its Control in Japan. Tokyo: Ministry of Justice, 1957, p. 32. مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت 19432229. Cited in Sanders, Holly. "Indentured Servitude and the Abolition of Prostitution in Postwar Japan". Cambridge, Mass.: Program on U.S.-Japan Relations, جامعة هارفارد, 2006, p. 41. نسخة محفوظة 03 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  7. 2008 Human Rights Report: Thailand نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. 2008 Human Rights Report: Bangladesh نسخة محفوظة 19 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  9. Turkey نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  10. Turkey's sex trade entraps Slavic women - International Herald Tribune
  11. Prostitutes total 100,000 in Turkey, ATO says نسخة محفوظة 12 يوليو 2012 at Archive.is hurriyet. http://arama.hurriyet.com.tr/arsivnews.aspx?id=-537282. اطلع عليه بتاريخ 2009-03-04 نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  12. United Arab Emirates, US Department of State: Diplomacy in Action نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  13. Yemen نسخة محفوظة 13 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  14. IRIN | Sex trade fuelled by poverty, study finds نسخة محفوظة 12 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  15. Brothels and bombs in Saudi Arabia نسخة محفوظة 22 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. Protection Act of 2000: Trafficking in Persons Report 2007 نسخة محفوظة 20 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  17. Saudi's sleazy underworld نسخة محفوظة 21 أبريل 2009 على موقع واي باك مشين.
  18. Berg, Raffi (2007-11-06). "Israel's fight against sex trafficking". Jerusalem: BBC News. مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 14 يناير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Knesset bill filed to make hiring of prostitutes illegal. Jerusalem Post dec 20 2009 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 9 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. Internet / Home - INTERPOL نسخة محفوظة 29 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  21. Al-Ahram Weekly | Chronicles | Back roads [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
  22. BBC NEWS | World | Middle East | Egypt deports 'east European prostitutes' نسخة محفوظة 03 فبراير 2007 على موقع واي باك مشين.
  23. Al-Ahram Weekly | Egypt | Devil in the detail [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 08 أغسطس 2015 على موقع واي باك مشين.
  24. Iran نسخة محفوظة 19 يناير 2012 على موقع واي باك مشين.
  25. المغرب: الأمن يفكك شبكة متخصصة في "الدعارة الراقية"-محيط نسخة محفوظة 20 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  26. "سكان "مدينة 20 أوت" يطالبون بغلقها بيت الدعارة "الرسمي" الوحيد في شرق البلاد". الشروق أون لاين. مؤرشف من الأصل في 31 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); line feed character في |عنوان= على وضع 35 (مساعدة)
  27. "Sex Work Law". Sexuality, Poverty and Law Programme. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Bouraque, Tarek (5 January 2015). "Prostitution: le paradoxe algérien". Telquel (باللغة الفرنسية). مؤرشف من الأصل في 13 أغسطس 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة مجتمع
    • بوابة ثقافة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.