اقتصاد الأرجنتين

اقتصاد الأرجنتين هو اقتصاد الدخل فوق المتوسط،[1] ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية[2] ورابع أكبر اقتصاد في نصف الأرض الجنوبي.[N 1][1]

تستفيد الأرجنتين من الموارد الطبيعية الغنية، والسكان الذين على درجة عالية من التعلم، والقطاع الزراعي ذو الوجهة التصديرية، والقاعدة الصناعية المتنوعة. كان أداء الأرجنتين الاقتصادي متفاوتًا على مر التاريخ، فكان النمو الاقتصادي المرتفع متناوبًا مع فترات الركود الشديدة، وخاصة منذ أواخر القرن العشرين، منذ ازدياد معدلات سوء التوزيع والفقر. ومؤخرًا من القرن العشرين، امتلكت الأرجنتين أحد أعلى مستويات الناتج المحلي الإجمالي الفردي في العالم، بالتساوي مع كندا وأستراليا وتفوقت على فرنسا وإيطاليا. انخفضت قيمة العملة في الأرجنتين بنسبة تقارب 50% في عام 2018 إلى أكثر من 38 بيزو أرجنتيني لكل دولار أمريكي ومنذ ذلك العام، كانت ضمن برنامج احتياطي لصندوق النقد الدولي. وفي عام 2019، شهد انخفاضًا أكثر بنسبة 25%.[3][4]

يعتبر مؤشر الأسهم العالمية فوتسي (2018) الأرجنتين سوقًا صاعدًا، وواحدًا من الاقتصادات الكبرى في مجموعة العشرين.[5]

تاريخيًا

قبل ثمانينيات القرن التاسع عشر، كانت الأرجنتين في ركود منعزل نسبيًا، واعتمدت على اللحوم المملحة والصوف والجلد في الجزء الأكبر من صرف العملات وتوليد الدخل والأرباح المحلية. بدأ الاقتصاد الأرجنتيني يمر بنمو سريع بعد عام 1880 عبر تصدير المواشي وسلع الحبوب. كذلك عبر الاستثمارات البريطانية والفرنسية، مشيرةً إلى بداية حقبة خمسين عامًا من التوسع الاقتصادي الملحوظ والهجرة الأوروبية الجماعية.[6][7]

خلال أكثر فترات نشاطه، منذ عام 1880 إلى 1905، أسفر هذا التوسع عن نمو بمقدار 7.5 ضعف في الناتج المحلي الإجمالي، وبمعدل نحو 8% سنويًا. يُعد الناتج المحلي الإجمالي مؤشرًا مهمًا للتطور، والذي ارتفع بنسبة من 35% إلى 80% في معدل الولايات المتحدة خلال تلك الفترة. تباطأ النمو بشكل ملحوظ بعد ذلك، فكان الناتج المحلي الإجمالي الأرجنتيني بحلول عام 1941 نحو نصف الناتج في الولايات المتحدة. ومع ذلك، كان الناتج الإجمالي الفردي أقل منه في أوروبا الغربية في الفترة الممتدة من عام 1890لغاية عام 1950⸵ رغم أن الدخل في الأرجنتين بقي أقل توزيعًا بالتساوي بشكل ملحوظ.[8][6]

أدى الكساد الكبير إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الأرجنتيني بمقدار الربع بين عامي 1929 و 1930. واستعاد ما فقده بحلول أواخر الثلاثينيات جزئيًا عبر التصنيع لاستبدال الواردات، استمر الاقتصاد بالنمو باعتدال خلال الحرب العالمية الثانية (نقيضًا للركود الذي سببته الحرب السابقة). أسفرت الحرب عن الحد من توفر الواردات وزيادة أسعار صادرات الأرجنتين والتي أنتجت مجتمعة فائضًا تراكميًا بمقدار 1.6 مليار دولار، وبموجب معاهدة روكا رونسيمان، حُظر ثلثها كأرباح غير قابلة للتحويل في بنك إنجلترا. وبالاستفادة من التمويل الذاتي المبتكر والقروض الحكومية، كان هناك قيمة مضافة على التصنيع، بيد أن الدولة تجاوزت ذلك بالزراعة لأول مرة في عام 1943، موظفةً بذلك ما يزيد عن مليون بحلول عام 1947، وسمحت بانخفاض الحاجة للسلع الاستهلاكية المستوردة بنسبة 40% من المجموع الكلي إلى 10% بحلول عام 1950.[9][7]

أممت إدارة خوان بيرون الشعبية كل من البنك المركزي والخط الحديدي وصناعات استراتيجية وخدمات أخرى في الفترة الممتدة من عام 1945 لغاية عام 1955. كان تشريع التنموية التالي بعد عام 1958 متبوعًا بخمسين عامًا واعدًا، رغم جزئيته. أصبح التضخم المالي مشكلة حادة خلال هذه الفترة (تراوح بمعدل 26% سنويًا في الفترة الممتدة من عام 1944 لغاية عام 1974)⸵ إلا أنه لم يصبح «متطورًا» بشكل كامل، في الفترة 1932–1974، نما الاقتصاد الأرجنتيني نحو خمسة أضعاف (أو بنسبة 3.8% سنويًا) في حين تضاعف عدد السكان فقط. رغم أن هذا التوسع لم يكن ملحوظًا، إلا أنه كان موزعًا بشكل جيد وأدى إلى بعض التغييرات الجديرة بالذكر في المجتمع الأرجنتيني –ولا سيما تطور أكبر طبقة متوسطة نسبيًا (40% من السكان بحلول الستينيات) في أميركا اللاتينية كذلك في مناطق الطبقات الأعلى دخلًا والأكثر نقابيةً.[10]

تراجع الاقتصاد مع ذلك خلال الحكم العسكري الديكتاتوري في الفترة الممتدة من عام 1976 لغاية عام 1983، ولبعض الوقت بعد ذلك. قدم كبير خبراء اقتصاديي الحكم الديكتاتوري، خوسيه ألفريدو مارتينيز دي هوز، سياسةً تحرر مالي فاسدة ومناهضة للعمل والتي زادت من عبء المديونية وأعاقت التطور الصناعي والحراك الاجتماعي. وأعلنت ما يزيد عن 400,000 شركة من جميع الأحجام إفلاسها بحلول عام  1982، وفشلت السياسات الاقتصادية النيوليبرالية السائدة في الفترة الممتدة من عام 1983 لغاية عام 2001 في عكس هذه الحالة.[11][12][13][14][15]

أدى تسجيل أقساط فوائد الديون الأجنبية والتهرب الضريبي وهروب رؤوس الأموال إلى أزمة في ميزان المدفوعات، فاجتاحت الأرجنتين ونجم عنها ركود تضخمي شديد في الفترة الممتدة من عام 1975 إلى عام 1990، تضمن ذلك نوبة تضخم مفرط في عامي 1989 و1990. وفي محاولة لمعالجة هذا الوضع، ربط الاقتصادي دومينغو كافالو البيزو الأرجنتيني بالدولار الأمريكي في عام 1991 وحد من نمو التداول المالي. استهل فريقه بعد ذلك بمسار متمثل في تحرير التجارة ورفع القيود والخصخصة. هبط معدل التضخم إلى أرقام أحادية ونما الناتج الإجمالي المحلي بمقدار الثلث في أربعة أعوام.[16]

حدث نمو اقتصادي غير منتظم بدءًا من عام 1995 نتيجة الصدمات الاقتصادية الخارجية، كذلك الاعتماد على الرأسمالية قصيرة الأجل والسريعة والقروض للحفاظ على أسعار الصرف الثابتة المفرطة والفوائد المقلصة، إلا أن هذا النمو انهار في نهاية المطاف في عام 2001. عانى الاقتصاد في ذلك العام والذي يليه من أشد انخفاضاته منذ عام 1930، ثم تعثرت الأرجنتين في ديونها، وانخفض الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 20% تقريبًا في أربعة أعوام، وبلغت نسبة البطالة 25%، وانخفضت قيمة البيزو بنسبة 70% بعد انخفاض قيمة العملة وسعر الصرف العائم.[17]

منذ ذلك الحين، تحسن الوضع الاقتصادي الاجتماعي الأرجنتيني باطراد. وتسببت السياسات النقدية والسلع التصديرية بانتعاش الناتج الإجمالي المحلي اعتبارًا من عام 2003 وما بعده. استمر هذا الاتجاه إلى حد كبير، وأوجد أكثر من خمسة ملايين فرصة عمل ومشجعًا للاستهلاك المحلي والاستثمارات الثابتة. عُززت برامج الرعاية الاجتماعية، وفي عام 2003، بدأ تأميم عدد من الشركات الأخرى المهمة التي خُصخصت خلال التسعينيات. تضمن هذا الخدمات البريدية، والمرافق العامة الأرجنتينية للمياه والصرف الصحي (مرفق المياه المزود لبوينس آيرس)، وصندوق التقاعد (المحال إلى الإدارة الوطنية للضمان الاجتماعي)، والخطوط الجوية الأرجنتينية، وشركة واي بّي إف الكهربائية، وخطوط السكك الحديدية.[18]

تضاعف الاقتصاد تقريبًا من عام 2002 إلى عام 2011، بمعدل نمو 7.1% سنويًا ونحو 9% لخمس أعوام متتالية بين عامي 2003 و2007. ارتفعت الأجور الفعلية نحو 72% من أدنى مستوياتها في عام 2003 إلى عام 2013. أثر الكساد العالمي على الاقتصاد الأرجنتيني في عام 2009، مع تباطؤ النمو قرابة الصفر⸵ لكن الاقتصاد استأنف النمو الكبير، وازداد اناتج الإجمالي نحو 9% في عامي 2010 و2011. تباطأ النمو منذ عام 2012، وساهم في ذلك كل من ضوابط النقد الأجنبي والإجراءات التقشفية والتضخم المستمر، وفترات الركود في البرازيل وأوروبا والشركاء التجاريين الآخرين. بلغ معدل النمو 1.3% من عام 2012 إلى عام 2014، وارتفع إلى 2.4% في عام 2015.

يرتكز سوق السندات الحكومية الأرجنتينية على السندات المرتبطة بالناتج الإجمالي المحلي، والمستثمرين المحليين والأجنبيين، وسجل صافي المردود في خضم النمو المتجدد. أتاحت إعادة هيكلة الديون الأرجنتينية في عامي 2005 و2010 استئناف الغالبية العظمى من سنداتها المتعثرة والتي تقدر بقيمة 100 مليار دولار أمريكي، وقروض أخرى من عام 2001.[19][20][21]

رفض المماطلون المتحكمون بنسبة 7% من السندات اقتراحات عامي 2005 و2010 باستبدال سنداتهم، ومن ضمنهم صغار المستثمرين والمحفظة الوقائية والصناديق الانتهازية بقيادة شركة إن إم إل المحدودة لباول سينغر الواقعة في جزر الكايمان. طالب سينغر بمبلغ 832 مليون دولار مقابل السندات المشتراة بقيمة 49 مليون دولار في الأسواق الثانوية، وحاول الاستحواذ على أصول الحكومة الأرجنتينية في الخارج وأقام دعوى للحجز التحفظي على مدفوعات الأرجنتين إلى 93% ممن قبلوا المقايضات السابقة رغم الخصم الكبير. حصل حاملو السندات الذين قبلوا اقتراح عام 2005 بقيمة 30 سنت مقابل الدولار على عوائد بمقدار 90% تقريبًا وفقًا لإحصائيات مورغان ستانلي. أقامت الأرجنتين شبه تسوية مع حملة السندات في فبراير 2016 بقيمة 9.3 مليار دولار⸵ حصلت شركة إن إم إل على 2.4 مليار دولار، وعائد بنسبة 392% من القيمة الأصلية للسندات.[22][23]

بينما اعتبرت الأرجنتين بقايا مديونية الحكومات غير الشرعية ديونًا بغيضة غير قانونية،[24][25][26][27] واصلت تسديد هذه الديون رغم الكلفة السنوية التي تبلغ نحو 14 مليار دولار ورغم كونها خارج نظام أسواق الائتمان الدولية بسبب قضايا السندات السنوية منذ عام 2002 بمتوسط يبلغ أقل من ملياري دولار (والذي يستثني تمديد أجل الدين).

ومع ذلك استمرت الأرجنتين بإجراء إصدارات السندات الناجحة، بينما استمر سوق أسهم الدولة وثقة المستهلكين والاقتصاد الكلي بالنمو. كانت مبيعات الدولة الناجحة للسندات بقيمة 16.5 مليار دولار في أبريل 2016 الأكبر في تاريخ الأسواق الناشئة.[28]

في مايو 2018، طلبت الحكومة الأرجنتينية تدخلًا من صندوق النقد الدولي، بقرض كفالة انقاذ مالية بلغ 30 مليار دولار، كما أبلغت بلومبيرغ عنها.

في مايو 2018، بلغ التضخم المالي المقدر رسميًا ذروته بنسبة 25% لكل عام، وفي 4 مايو زاد البنك المركزي الأرجنتيني من سعر الفائدة على البيزو بمقدار 40% بعد أن كانت 27.25%، والتي تُعتبر الأعلى في العالم، منذ أن خسرت العملة الوطنية 18% من قيمتها منذ بداية العام.[29]

مراجع

  1. "Argentina". World Bank. مؤرشف من الأصل في 21 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. "Argentina country profile". بي بي سي نيوز. 29 May 2012. مؤرشف من الأصل في 02 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. Devereux, Charlie (18 September 2015). "Argentina's Economy Expanded 2.3% in Second Quarter". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 7 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Reuters. "Argentine Peso Claws Back after Three Days of Grim Losses". مؤرشف من الأصل في 15 أغسطس 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "FTSE Country Classification – March 2018 Interim Update" (PDF). FTSE. مؤرشف من الأصل (PDF) في 10 مايو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Johnson, Lyman. Distribution of Wealth in 19th century Buenos Aires Province. Univ. of New Mexico Press, 1994.
  7. Rock, David (1987). Argentina: 1516–1987. University of California Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Ingreso per cápita relativo 1875-2006". Jorge Ávila. 25 مايو 2006. مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Lewis, Paul (1990). The Crisis of Argentine Capitalism. University of North Carolina Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Nelson, Daniel, المحرر (2003). St. James Encyclopedia of Labor History Worldwide. St. James Press. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Argentina – Economic development". Nationsencyclopedia.com. مؤرشف من الأصل في 3 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Blustein, Paul; Tulchin, Joseph (June 2002). "A Social Contract Abrogated: Argentina's Economic Crisis" (PDF). Woodrow Wilson Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 27 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ أكتوبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  13. Keith B. Griffin (1989). Alternative strategies for economic development. منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية, Development Centre. St. Martin's Press. صفحة 59. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "El derrumbe de salarios y la plata dulce". Clarín. 24 مارس 2006. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Monserrat Llairó; María de (May 2006). "La crisis del estado benefactor y la imposición neoliberal en la Argentina de Alfonsín y Menem". Aldea Mundo. مؤرشف من الأصل في 2 مايو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "Nivel de actividad". Economy Ministry. مؤرشف من الأصل في 8 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Tirenni, Jorge (May 2013). "La política social argentina ante los desafíos de un Estado inclusivo (2003-2013)" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 21 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Senate passes railway nationalisation into law". Buenos Aires Herald. 15 April 2015. مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "El poder adquisitivo creció 72% desde 2003". Tiempo Argentino. 21 يناير 2014. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "Argentina says inflation accelerated as economy cooled". Reuters. 15 January 2013. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "World Economic Outlook Database, April 2019". IMF.org. صندوق النقد الدولي. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Richard Wray (16 April 2010). "Argentina to repay 2001 debt as Greece struggles to avoid default". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "El PBI subió 8,5% en 2010 y asegura pago récord de u$s 2.200 millones a inversores". El Cronista Comercial. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "Vulture funds: Why the UK voted 'no' to action at the UN – dissected". Jubilee Debt Campaign. 14 November 2014. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "UN urged to swoop on vulture funds". The Guardian. 2 September 2014. مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "'Vulture' hedge funds set to target unprotected government debt". Financial Times. 26 November 2014. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "The end of vulture funds?". AlJazeera America. 22 March 2014. مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "How Argentina settled a billion-dollar debt dispute with hedge funds". The New York Times. 25 April 2016. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. J.F.Hornbeck (February 6, 2013). "Argentina's Defaulted Sovereign Debt: Dealing with the "Holdouts"" (PDF). Congressional Research Service. صفحة 14. مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 سبتمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    1. Behind Brazil, Indonesia, and Australia.

      مزيد من القراءة

      • Bulmer-Thomas, Victor. The Economic History of Latin America since Independence (New York: Cambridge University Press). 2003.
      • Argentina: Life After Default Article looking at how Argentina has, for the most part, recovered from its crisis in 2002

      مصادر خارجية

      • بوابة الاقتصاد
      • بوابة الأرجنتين
      • بوابة أمريكا اللاتينية
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.