اغتصاب جماعي

الاغتصاب الجماعي هو ما يحدث عندما تشارك مجموعة من الأفراد في اغتصاب ضحية ما. تنتشر حوادث الاغتصاب الجماعي الذي يرتكبه اثنين من المنتهكين، على الأقل، أو أكثر (في العادة لا يقلون عن ثلاثة[1])، في شتى أرجاء العالم. لكن المعلومات المنهجية والإحصائيات عن حجم هذه المشكلة محدودة.

لوحة يابانية تصور اغتصابا جماعيا (حوالي عام 1830)

أظهرت إحدى الدراسات أن المعتدين والضحايا في حوادث الاغتصاب الجماعي يكونون في العادة أصغر سنا، ويكثر فيهم العاطلون عن العمل، مقارنة بحوادث الاغتصاب التي يرتكبها جانٍ واحد. يشار إلى الاغتصاب الجماعي أحيانا بالاغتصاب العصابي، اغتصاب الزمرة، أو الاغتصاب متعدد الجناة.

أسباب وخصائص المشكلة

يتضمن الاغتصاب الجماعي، في العادة، ثلاثة أفراد أو أكثر من الرجال الجناة. ولهذا الاغتصاب خصائص تتجاوز تلك التي نجدها في الاغتصاب الفردي؛ فعلى سبيل المثال، يميل المغتصبون الجماعيون إلى أن يكنوا أصغر سنا ولهم باع في الجرائم المتسلسلة، وتكون العصابة في العادة تحت تأثير المخدرات أو الكحول، ويكونون من نفس العرق أو الدين أو محل الإقامة، وبذلك فهم يشكلون عصابة ضغط مترابطة، حيث يتأثر أفرادها ويتشجعون بسلوك رفاقهم الإجرامي. تكون الاغتصابات الجماعية في العادة أكثر عنفا، فالإصابات الجنسية وغير الجنسية التي تتلقاها الضحية تكون حادة وخطرة في معظم الأحيان. ذلك أن عصابة المغتصبين يتعمدون دائمًا إذلال ضحيتهم (أو ضحاياهم) المستهدفة، قبل وبعد ارتكاب الاغتصاب.[2][3][4]

في دراسة قام فيها بورتر وأليسون بتحليل 739 حادثة اغتصاب جماعي وقعت في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وجِد أن ما يزيد عن 20% من ضحايا الاغتصاب الجماعي لقوا حتفهم جراء الإصابات التي تلقوها أثناء اغتصابهم.[5] وفي دراسة أجريت عام 2013، واستندت على بيانات بدأ تسجيلها منذ 25 عامًا في الولايات المتحدة وأوروبا، وجد أن ما يتراوح بين 10% إلى 20% من كل الاغتصابات كانت اغتصابات جماعية. وأن ما يقل عن واحد من كل ثلاثة جرائم اغتصاب جماعي هو ما يتم الإبلاغ عنه، بينما يتم الإبلاغ عن 1 من بين 20 محاولة اغتصاب جماعي باءت بالفشل.

أصدرت مجلة لانسيت الطبية تقريرا عن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي في بنغلادش، الصين، كمبوديا، إندونيسيا، بابوا غينيا الجديدة، وسريلانكا أوضحت فيه أن دوافع هذه الجريمة متعددة، منها الشعور بالاستحقاق الجنسي، البحث عن المتعة، وأيضا كأسلوب لإلحاق العقاب بالضحية.[6] ووجد أن العوامل المصاحبة للجريمة تضمنت الإفراط في الكحول، الفقر، تاريخ شخصي من الإيذاء أثناء الطفولة، الحاجة إلى إثبات القدرة المغايرة جنسيا، الهيمنة على النساء، والانتساب إلى العصابات والمشاركة في الأنشطة المتعلقة بها. كما وجد أن معظم هذه الحوادث لم يتم إبلاغ سلطات القانون عنها، وأن 23% فقط من الاغتصابات الفردية أو الجماعية هي ما يتم الإبلاغ عنها وتنتهي بسجن الجناة.[7]

تأخذ الاغتصابات الجماعية أثناء الحروب الأهلية والاضطرابات الإثنية منحى إضافيا، حيث تصبح وسيلة للانتقام، توجيه رسالة إلى مجتمع الضحايا، إلقاء الخوف في قلوب خصومهم، وإضفاء حس من التعاضد بين الجنود أو المسلحين أو أي جماعة عنيفة.[8][9]

يقدم الاغتصاب الجماعي في الإعلام بشكل نمطي على أنه جريمة تعزى إلى الفقر، الأقليات، أو الثقافة. ومع ذلك، فمعدلات الاغتصاب الجماعي مرتفعة في حرم الجامعات الراقية، وفي كل الثقافات وعند من ليسوا من الأقليات.[10] ينتشر في شتى البلدان ميل إلى لوم الضحية، لكن في حالة الاغتصاب الجماعي، يتم التفكير في النية المسبقة لارتكاب الجريمة، الضحايا المستهدفين، العقل الجمعي، والأسباب النفسية.[11][12] يزداد معدل وقوع حوادث الاغتصاب الجماعي عند وقوع أحداث معينة، كالحروب الأهلية، بروباغاندا الكراهية، والصراعات الإثنية.[10]

وفقا لإحدى الدراسات،[13] وجد أن ما يزيد عن 70% من ضحايا حوادث الاغتصاب الجماعي يغتصبون من قبل جناة من نفس عرقهم ودينهم. وتحظى حوادث الاغتصاب الجماعي التي تتضمن ضحية وجناة من عرق أو دين أو طبقة اجتماعية مختلفة بتغطية أوسع وأكبر.

يمكن أن يفسر الاغتصاب الجماعي بوصفه مثالا على دوامة الجريمة الجماعية. أي أن جماعة من الأفراد قد تبدأ سلوكا ابتدائيا معينا يتسبب في انجرافهم نحو ارتكاب الجريمة التي كانت بعيدة للغاية عن نية المشاركين المسبقة. وأثناء هذه العملية، يشارك كل فرد من الجماعة بدور معين يفضي إلى تطور دوامة الجريمة –وحتى في حالة الأفراد السلبيين الصامتين، فهم أيضا يدعمون دوامة الجريمة بمحض وجودهم. وتعد هذه العملية دوامة جريمة جماعية لأن معظم أفراد الجماعة لا يقومون بمثل هذه الأفعال إلا أثناء التفاعل مع بعضهم البعض في جماعتهم، الأمر الذي يقودهم إلى الانحراف عن سلوكهم الاعتيادي. فخلال هذه الأحداث، يعمل التفاعل بين الجماعة على تزويد الأفراد بعامل «الاستطاعة» في دوامة الجريمة، فرغم أن كل فرد في الجماعة لا يملك دائمًا حسا داخليا باستطاعته وسماحه لنفسه بالتصرف على نحو إجرامي (أي الاشتراك في اغتصاب جماعي)، إلا أن القوة التي يتلقاها الفرد من الجماعة تزوده بهذا الحس وتسمح له بالتصرف على ذلك النحو. وبنفس هذه الطريقة، قد يزود التفاعل بين الجماعة الأفراد بمحفز «الوجوب»، وبذلك تقود القوى الاجتماعية داخل الجماعة نحو الاغتصاب. وفي جميع الحالات، يتسبب التفاعل بين أعضاء جماعة ما أثناء دوامة الجريمة في نهوض معايير ذاتية تشارك في إحداث تطور إضافي لدوامة الجريمة إلى أن تصل في ذروتها إلى إتمام الاغتصاب.

في دول معينة

هذه قائمة غير كاملة بالدول التي تعترف الحكومة والإعلام فيها بحوادث الاغتصاب الجماعي.

بنغلادش

نشرت لانسيت دراسة عام 2013 تفيد بأن 1.9% من كل الرجال القرويين في بنغلادش قد ارتكبوا عدة جرائم اغتصاب جماعي لامرأة ليست رفيقتهم، في حين كانت نسبة الرجال المدنيين 1.4%. وأوضحت الدراسة أن 35% من أولئك الذين اشتركوا في اغتصابات جماعية قاموا أيضا بارتكاب اغتصابات أخرى كان ضحيتها رجلا. تضمنت دوافع الاغتصاب خليطا من الأسباب. فقد ادعى ثلثا المغتصبين الجماعيين أن دافعهم كان المتعة، وادعى 30% أن الدافع كان الغضب وإلحاق العقاب بالضحية، بينما أوضح 11% أن الجريمة سُبقت بتناول للكحول.[7]

البرازيل

ينتشر الاغتصاب الجماعي، أو (estupro coletivo) في البرازيل. ففي مدينة ريو دي جانيرو وحدها، يتم الإبلاغ عن أكثر من 6000 حادثة اغتصاب كل عام (أو 37 ضحية لكل 100000 شخص).[14] تراوح المعدل العالمي بين 26 و 32 لكل 100000 امرأة في 2009.[15] وقد بلغت معدلات الاعتقال بسبب شكاوى الاغتصاب 4% في مدينة ريو.[14] كما أن 19.6% من جميع حوادث الاغتصاب في 2011 كانت اغتصابات جماعية.[16]

كندا

من أسباب الجريمة التي يتم الإبلاغ عنها في كندا: تأثير الأقران والاعتداء الجنسي.[17][18] ومنذ عام 1983، لا تقوم كندا بتتبع إحصائيات الاغتصاب أو الاغتصاب الجماعي بشكل منفصل، بل تتابعها وتنشرها في تقارير الاعتداء الجنسي من الدرجة الثالثة، والذي يتضمن الاغتصاب والاغتصاب الجماعي معا. يصل متوسط ضحايا الاعتداء الجنسي من الدرجة الثالثة في كندا إلى 15 لكل 100000 امرأة، و 0 لكل 100000 رجل، وفقا لإحصائية أجريت عام 2013.

الصين

يدعي استطلاع أجري بجامعة تينجان عام 2013 أن 20% من الرجال اعترافوا بأنهم آذوا شركائهم جسديا.[7]

توضح دراسة أجرتها لانسيت أن استطلاعا على الإنترنت أجري على 980 رجلا صينيا، أوضح أن 2.2% منهم اعترفوا بارتكابهم اغتصابا جماعيا (اغتصاب متعدد الجناة) تجاه امرأة ليست شريكتهم. ونحو 36% من الجناة قد اغتصبوا أكثر من امرأة واحدة، و50% من أولئك الذين ارتكبوا اغتصابا جماعيا قد اغتصبوا شريكا اثناء اغتصاب فردي وارتكبوا أيضا اغتصابا جماعيا تجاه ضحية ليست بشريكة، بينما 32% منهم شاركوا في اغتصابات جماعية تجاه رجال، وليس نساء فحسب. كما وجدت الدراسة أن 90% من المغتصبين كانوا في جماعات من الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 في الوقت الذي ارتكبوا فيه أول جريمة اغتصاب.[19]

في يوليو عام 2013، اتهم ابن جنرال صيني مع أربعة رجال آخرين بمشاركتهم في اغتصاب جماعي. وقد أدت هذه القضية إلى إثارة قدر كبير من الغضب الشعبي تجاه التمييز في معاملة مجرمي الاغتصاب الجماعي من النخبة.

مصر

تم الإبلاغ عن ما يجاوز 2000 حادثة اغتصاب جماعي أثناء الاحتجاجات المدنية في مصر منذ يناير وحتى مارس 2013، إلا أن النشطاء يدعون أن ما يزيد عن ذلك يقع دون إبلاغ بسبب خجل النساء الشديد من الذهاب إلى الشرطة أو حتى من معرفة أقاربهم.[20][21] قامت حشود في ميدان التحرير، في يوليو 2013، بالاعتداء والاغتصاب الجماعي لما لا يقل عن 46 امرأة في 4 أيام.[22] كما اغتصبت صحفية هولندية جماعيا في ميدان التحرير.[23] وقد تم الإبلاغ عن اغتصابات واعتداءات جماعية مشابهة من قبل صحفية أمريكية عام 2011. وفي استطلاع منفصل، ادعى 90% من النساء المصريات أنهن عانين عنفا جنسيا أثناء حياتهم.[24]

فرنسا

تقع في فرنسا ما بين 5000 إلى 7000 حادثة اغتصاب جماعي يتم الإبلاغ عنها كل عام.[25]

تسمى الاغتصابات الجماعية المنظمة في بونليو بالتمريرات الدائرية.[26][27] وقد كانت سميرة بليل من أوائل الذين جذبوا الانتباه لثقافة الاغتصاب الجماعي، ونشرت كتابا باسم «في جحيم الاغتصاب الجماعي».[26][27]

في أكتوبر 2012، أبلغت فتاتان من ضاحية باريس فونتوني سو بوا عن معاناتهن من اغتصابات جماعية يومية في منطقة الأبراج الشاهقة، وأن ذلك يحدث أحيانا من قبل عشرات الأولاد. وقد أفاد أحد الشهود بأن 50 ولدا اصطفوا لاغتصابها.[28] تمت تبرئة 10 من الأربعة عشر المدعى عليهم والذين كانوا قاصرين حين ارتكابهم الاغتصاب الجماعي، في حين تلقى البالغون الأربعة حكما بالسجن من 0 إلى 12 شهرا. وقد صدمت هذه القضية البلد بأكمله.[28][29] وفي عام 2014، جذبت قضية زعمت فيها سائحة كندية أن أربعة ضباط شرطة اغتصبوها انتباها عالميا.

الهند

صنفت الهند كواحدة من الدول ذات النصيب الأقل من معدلات الاغتصاب لكل فرد.[30] وكما هو الحال مع دول أخرى، لا تجمع الهند بيانات منفصلة حول الاغتصاب الجماعي. كما يشار أيضا إلى قلة الإبلاغ عن حوادث الاغتصاب في الهند.

جذب اغتصاب طالبة في سن 23 في حافلة عامة يوم 16 من ديسمبر 2012 انتباها عالميا، وأشعلت احتجاجات كبيرة في أنحاء العاصمة الهندية ديلهي.[31] ومن ضمن جرائم الاغتصاب الجماعي الأخرى التي أبلغ عنها، حادثة اغتصاب سائحة أمريكية من قبل ثلاثة من الرجال النيباليين في هيماجل برديش،[32][33] وغيرها من حوادث اغتصاب جماعي تكون فيها الضحية والمغتصبون من طبقات مختلفة.[34][35] gang rape where the victim and rapists were of different النظام الطبقي في الهند.[36]

انظر أيضا

المراجع

  1. Ullman, S. E. (1999). "A Comparison of Gang and Individual Rape Incidents". Violence and Victims. 14 (2): 123–133. PMID 10418766. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 مايو 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Ullman, Sarah (1999). A comparison of gang and individual rape incidents. Violence and victims, 14(2), pp. 123–133
  3. Porter, L. E., & Alison, L. J. (2001). A Partially Ordered Scale of Influence in Violent Group Behavior An Example From Gang Rape. Small Group Research, 32(4), pp. 475–497
  4. Berkowitz A (1992). "College men as perpetrators of acquaintance rape and sexual assault: A review of recent research". Journal of American College Health. 40 (4): 175–181. doi:10.1080/07448481.1992.9936279. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Porter L. E., Alison L. J. (2006). "Examining group rape: A descriptive analysis of offender and victim behaviour". European Journal of Criminology. 3 (3): 357–381. doi:10.1177/1477370806065586. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Djuric, Ivana (2010-11-24). "The Post-War Repatriation of Serb Minority Internally Displaced Persons and Refugees in Croatia—Between Discrimination and Political Settlement". Europe-Asia Studies. 62 (10): 1639–1660. doi:10.1080/09668136.2010.522423. ISSN 0966-8136. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Jewkes, Rachel; et al. (2013). "Prevalence of and factors associated with non-partner rape perpetration: findings from the UN Multi-country Cross-sectional Study on Men and Violence in Asia and the Pacific". The Lancet Global Health. 1 (4): 208–218. doi:10.1016/S2214-109X(13)70069-X. PMID 25104346. مؤرشف من الأصل في 03 ديسمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Olujic, M. B. (1995). Women, rape, and war: The continued trauma of refugees and displaced persons in Croatia. Anthropology of East Europe Review, 13(1), pp. 62–67
  9. Miller, Jody, & Glassner, Barry (1997). The ‘inside’and the ‘outside’: finding realities in interviews. Qualitative research, pp. 99–112, chapter 8
  10. Sanday, P. (2007). Fraternity gang rape: Sex, brotherhood, and privilege on campus. New York University Press, (ردمك 978-0-8147-4038-5)
  11. Thompson, Allan (Ed.) (2007), The media and the Rwanda genocide. IDRC, (ردمك 978-9970-02-595-4)
  12. Barnes, A. (Ed.). (2005). The handbook of women, psychology, and the law. John Wiley & Sons
  13. Allison, Julie and Wrightsman, Lawrence (1993). Rape: The misunderstood crime. Sage, (ردمك 978-0803937079)
  14. "Rape in Brazil Still an Invisible Crime | Inter Press Service". www.ipsnews.net. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Rape in Brazil still an invisible crime, Fabiola Ortiz, Inter Press Service (June 24 2013); Quote "The civil police reported that in the first four months of 2013 there were 1,822 rapes committed in the state, while only 70 persons were arrested for these crimes." نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  16. Pablo Lira, Índice de violência criminalizada (IVC), II Congresso Consad de Gestão Pública, Gestão em segurança pública, Government of Brasil (2013); pp. 17–23
  17. "Survey: Half of Chinese men abuse their partners". 10 May 2013. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. He Dan Gender-based violence by men 'shocking': survey China Daily, 10 May 2013 نسخة محفوظة 25 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  19. "China general's son charged over gang rape - FRANCE 24". 6 September 2013. مؤرشف من الأصل في 06 سبتمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Marroushi, Nadine. "Raped Egypt Women Wish Death Over Life as Crimes Ignored". Bloomberg. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2015. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Tadros, Mariz (2013-03-11). "Politically motivated sexual assault: the Egypt story none want to hear". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 04 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2013. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  22. Goodyear, Sarah. "In the Last 4 Days, 91 Women Have Been Sexually Assaulted in Tahrir Square. Can Anything Be Done?". CityLab (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "In the Last 4 Days, 91 Women Have Been Sexually Assaulted in Tahrir Square. Can Anything Be Done? - Sarah Goodyear". The Atlantic Cities. 2011-09-20. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2014. اطلع عليه بتاريخ 13 فبراير 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. CNN, By Nina Burleigh, Special to. "Opinion: Gang rapes, the dark side of Egypt's protests - CNN". مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "Tournantes: le calvaire de Nina et Stéphanie". 18 September 2012. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. Ireland, Susan (Winter 2007). "Textualizing Trauma in Samira Bellil's Dans l'enfer des tournantes and Fabrice Génestal's La squale". Dalhousie French Studies. 81: 131–141. JSTOR 40837893. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. Hron, Madelaine (2010). Translating Pain: Immigrant Suffering in Literature and Culture. University of Toronto Press. ISBN 978-1-4426-9324-1. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. Chrisafis, Angelique (9 October 2012). "Gang-rape trial shocks France and sparks row over justice system". the Guardian. مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. Sayare, Scott. "In France, Light Gang Rape Penalties Prompt Outcry". مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. Schmalleger, John Humphrey, Frank (2011). Deviant Behavior (الطبعة 2nd). Sudbury, MA: Jones & Bartlett Learning. صفحة 252. ISBN 0763797731. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Dec 2012, 4:54PM GMT 19 (2012-12-19). "Protests grow over gang rape of Indian woman". www.telegraph.co.uk (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 5 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. Shanmugam Ramalingam (2013). "Informatics about fear to report rapes using bumped-up Poisson model". American Journal of Biostatistics. 3 (1): 17–29. doi:10.3844/amjbsp.2013.17.29. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Babu, Bontha V; Kar, Shantanu K (2009). "Domestic violence against women in eastern India: a population-based study on prevalence and related issues". BMC Public Health. 9 (1): 129. doi:10.1186/1471-2458-9-129. ISSN 1471-2458. PMC 2685379. PMID 19426515. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "Outrage in India over U.S. tourist gang-rape, latest in attacks". مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  35. AFP (17 December 2013). "India jails three Nepalese for US tourist gang-rape". مؤرشف من الأصل في 25 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  36. "India gang rape inquiry stepped up". BBC. 31 May 2014. مؤرشف من الأصل في 15 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة نسوية
    • بوابة علم النفس
    • بوابة علم الاجتماع
    • بوابة المرأة
    • بوابة حقوق الإنسان
    • بوابة القانون
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.