إيفلين ووه

إيفلين ووه (بالإنجليزية: Evelyn Waugh)‏، مؤلف إنجليزي اشتهر برواياته الناقدة لمجتمع لندن الثري، التي جمعت بين النقد الهزلي، والأفكار الدينية والروحية.

إيفلين ووه
(بالإنجليزية: Evelyn Waugh)‏[1] 
 

معلومات شخصية
الميلاد 28 أكتوبر 1903 [2][3][4][5][6][7][8] 
الوفاة 10 أبريل 1966 (62 سنة) [2][3][4][5][6][7][8] 
كومب فلوري  [9] 
سبب الوفاة نوبة قلبية  
مكان الدفن كنيسة القديس بطرس و سانت بول، كومب فلوري   
الإقامة لندن  
مواطنة المملكة المتحدة [10][11] 
نشأ في اسكتلندا  
الديانة كاثوليكية [9] 
الزوجة لورا هربرت  (17 أبريل 1937–)[9][12][13] 
أبناء أوبيرون ووه  [9][12] 
الأب آرثر ووه  [9][12] 
إخوة وأخوات
الحياة العملية
الفترة 1923–64
النوع رواية، سيرة ذاتية، قصة قصيرة، رحلات، سيرة ذاتية، سخرية وفكاهة
المدرسة الأم كلية هيرتفورد [9]
كلية لانسنغ 
مدرسة شيربورن   
المهنة مراسل عسكري ،  وروائي [14]،  وكاتب [15][16]،  وكاتب سير ذاتية [9]،  وكاتب سيناريو [17][18][19]،  وكاتب خيال علمي   ،  وكاتب يوميات  
اللغات الإنجليزية [20] 
أعمال بارزة حفنة تراب  
تأثر بـ غلبرت كايث تشيسترتون  
الخدمة العسكرية
الفرع الجيش البريطاني ،  والبحرية الملكية البريطانية ،  ومشاة البحرية الملكية البريطانية   
المعارك والحروب الحرب العالمية الثانية [9] 
الجوائز
الجائزة التذكارية لجيمس تايت بلاك    
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
بوابة الأدب

كشف ووه في رواياته عن الصفات المدَّعاة والسخيفة التي عرفها عن الإنجليز الطموحين في الطبقة المتوسطة العليا على هيئة شخصيات. كانت شخصيات ووه صورة مقنعة لأناس حقيقيين كانوا مشهورين في إنجلترا خلال منتصف القرن العشرين. وكان ووه شديد الاعتقاد بأنه ينبغي أن يكون لدى الطبقات العليا حقوق ومزايا خاصة، غير أن رواياته توضح اعتقاده بأن سلوك الطبقات العليا كان أحيانًا عديم الرحمة وسطحيًا. وكانت أول رواية ساخرة كتبها ووه هي انهيار وسقوط (1928). أما رواياته النقدية الأخرى فتشمل: أجساد حقيرة (1930)، والأذى الأسود (1932) و حفنة تراب (1934).

اعتنق ووه المذهب الروماني الكاثوليكي. وتبين الروايات التي كتبها بعد اعتناقه اهتمامًا شديدًا بالمسائل الدينية. ورغم أن ووه استمر في كتابة هجاء هزلي مثل: مغرفة (1938) والمحبوب (1948) إلا أنه كتب أيضًا روايات فاحصة أكثر جدية. وأشهر هذه القصص زيارة أخرى لعقل عروس (1945)، وهي دراسة لأسرة كاثوليكية أرستقراطية.

كتب ووه أيضًا كتابات غير روائية، بما في ذلك الرحلات وترجمات لحياة الأشخاص ومقالات. وبعد وفاته نشرت مجموعة مختارة من كتاباته غير الروائية ومقالاته مثل مقالات وموضوعات ونظرات عامة لإيفلين ووه (1984). وفي كتابه عن سيرته الذاتية بعنوان قليل من التعلم (1964) وصف طفولته وشبابه. أما مذكرات ووه (1976) وخطاباته (1980)، فقد نشرت بعد وفاته. وهي مليئة بالقيل والقال والرأي الشخصي الذي يكون غالبًا ماكرًا ومتحيزًا. ولد إيفيلين آرثر سانت جون ووه في لندن.

روائي وصحفي

كاتب ومسافر

ذهب ووه، الذي مثَّل عدة صحف، إلى الإمبراطورية الإثيوبية (الحبشة) في 10 أكتوبر عام 1930 لتغطية تتويج هيلا سيلاسي. نقل ووه هذا الحدث على أنه «جهد دعائي متقن» لإقناع العالم بأن الحبشة أمة متحضرة أخفت حقيقة أن الإمبراطور قد وصل إلى السلطة من خلال وسائل وحشية.[21] ذهب ووه بعد ذلك برحلة، عبر مستعمرات شرق أفريقيا البريطانية والكونغو البلجيكية، كانت أساسًا لكتابيه، كتاب الرحلات سكان المناطق النائية (1931) والرواية الكوميدية الأذى الأسود (1932).[22] ذهب ووه برحلة أخرى ممددة في شتاء 1932-1933 إلى غيانا البريطانية (غيانا حاليًا) في أمريكا الجنوبية، التي رُبما استُغرقت في إلهائه عن عشق طويل غير متبادل لفتاة المجتمع تيريزا جونغمان.[23] نظم ووه عند وصوله إلى جورج تاون رحلة نهرية عن طريق إطلاق زورق بخاري نحو الداخل. سافر عبر مراكز انطلاق مختلفة إلى بوا فيستا في البرازيل، وعاد أدراجه برًا برحلة وعرة إلى جورج تاون.[24] تجسدت مغامراته ومواجهاته المختلفة في كتابين آخرين، كتاب الرحلات اثنان وتسعون يومًا ورواية حفنة تراب، ونُشرا في عام 1934.[25]

واجه ووه بعد عودته من أمريكا الجنوبية اتهامات بالفحش وازدراء الدين من قبل مجلة ذي تابلت الكاثوليكية، التي اعترضت على مقاطع في رواية الأذى الأسود. دافع ووه عن نفسه في رسالة مفتوحة إلى رئيس أساقفة وستمنستر، الكاردينال فرانسيس بورن،[26] التي لم تُنشَر حتى عام 1980. ذهب في رحلة استكشافية إلى جزيرة سبيتسبرغن في القطب الشمالي في صيف عام 1934، وهي تجربة لم يستمتع بها ولم يستفد منها أدبيًا بشكل ملحوظ.[27] قرر ووه عند عودته كتابة سيرة ذاتية كاثوليكية رئيسية، فاختار لذلك الشهيد اليسوعي إدموند كامبيون.

أثار الكتاب الذي نُشر في عام 1935 جدلاً بسبب موقفه الصريح المؤيد للكاثوليكية المناهضة للبروتستانتية، ولكنه أدى إلى فوز ووه بجائزة هاوثورندن.[28][29] عاد إلى الحبشة في أغسطس عام 1935 لنقل المراحل الافتتاحية للحرب الإيطالية الإثيوبية الثانية لصحيفة ديلي ميل. قال زميله وليام ديديس[30] إنه اعتبر الحبشة «مكانًا وحشيًا عمل موسوليني بشكل جيد في ترويضه» بعد زيارته الأولى للحبشة. لم يشهد الكثير من المعارك، ولم يكن جادًا تمامًا في دوره كمراسل حربي.[31]

أشار ديديس إلى غطرسة الكاتب الأكبر سنًا قائلًا: «لم يقترب أحد منا إلى مستوى الرفقة التي يجب أن يحافظ عليها خارج إطار العمل».[32] وجد ديديس أن شجاعة ووه كانت «مطمئنة للغاية»[33] في أثناء مواجهة الهجمات الجوية الإيطالية الوشيكة. كتب ووه تجاربه في الحبشة في كتاب بعنوان ووه في الحبشة (1936) الذي وصفته روز ماكولاي بأنه «سياق فاشي» بسبب لهجته الموالية لإيطاليا.[34] تُعد رواية المغرفة (1938) من أشهر رواياته التي استند فيها البطل، وليام بوت، بشكل فضفاض إلى ديديس.[35]

توسعت دائرة صداقات ووه وتضمنت ديانا وبريان غينيس (اللذان خُصِّصَت لهما رواية أجساد حقيرة)، والليدي ديانا كوبر وزوجها داف كوبر،[36] ونانسي ميتفورد التي كانت في الأصل من أصدقاء إيفلين غاردنر،[37] والأخوات لايغون. عرف ووه هيو باتريك لايغون في أكسفورد حين قُدِّم للفتيات ومنزلهما الريفي، بلاط مادرسفيلد، الذي أصبح أعز منزل على قلبه خلال سنوات تجواله.[38] قدمه الأب دارسي إلى غابرييل هربرت، الابنة الكبرى للمستكشف الراحل أوبري هربرت، في رحلة بحرية في الجزر اليونانية في عام 1933. دُعي ووه للبقاء في فيلا عائلة هربرت في بورتوفينو عندما انتهت الرحلة حيث التقى شقيقة غابرييل -لورا البالغة من العمر 17 عامًا- لأول مرة.[39]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مراجع

  1. http://www.nndb.com/people/836/000079599/
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119289418 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  3. مُعرِّف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb): https://www.imdb.com/name/nm0915284/ — تاريخ الاطلاع: 15 أكتوبر 2015
  4. مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Evelyn-Waugh — باسم: Evelyn Waugh — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  5. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6p55t9m — باسم: Evelyn Waugh — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=3199 — باسم: Evelyn Waugh — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?16497 — باسم: Evelyn Waugh — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  8. مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p6634.htm#i66340 — باسم: Arthur Evelyn St. John Waugh — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — المؤلف: داريل روجر لوندي — المخترع: داريل روجر لوندي
  9. رقم فهرس سيرة أكسفورد: https://doi.org/10.1093/ref:odnb/36788 — المحرر: كولن ماثيو — العنوان : Oxford Dictionary of National Biography — الناشر: دار نشر جامعة أكسفورد
  10. http://www.nytimes.com/2007/05/13/books/review/Kinsley-t.html?pagewanted=print
  11. http://www.nytimes.com/2008/07/24/arts/television/24brid.html
  12. رقم فهرس سيرة أكسفورد: https://doi.org/10.1093/ref:odnb/36788 — العنوان : Kindred Britain
  13. مُعرِّف شخص في موقع "النُبلاء" (thepeerage.com): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=4638&url_prefix=https://www.thepeerage.com/&id=p6634.htm#i66340 — تاريخ الاطلاع: 7 أغسطس 2020
  14. https://www.crosswordsolver.com/clue/BOOK-BY-EVELYN-WAUGH
  15. http://www.telegraph.co.uk/culture/theatre/7583263/Posh-shows-that-nothing-excites-the-British-like-class.html
  16. http://www.theguardian.com/books/2003/aug/30/featuresreviews.guardianreview24
  17. Evelyn Waugh
  18. http://www.wordplays.com/crossword-solver/brideshead-revisited-author-waugh
  19. Brideshead Revisited — نشر في: The List — تاريخ النشر: 2 أكتوبر 2008
  20. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb119289418 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  21. Patey, p. 91
  22. Sykes, p. 109
  23. Stannard, Vol. I pp. 276, 310
  24. Hastings, pp. 272–81
  25. Hastings, pp. 296, 306
  26. Amory (ed.), pp. 72–78
  27. Stannard, Vol. I pp. 367–74
  28. Patey, p. 126
  29. Hastings, pp. 324–25
  30. Deedes, p. 15
  31. Davie, p. 391
  32. Deedes, pp. 35–36
  33. Deedes, pp. 62–63
  34. Patey, p. 141
  35. Stannard, Vol. I p. 406
  36. Hastings, p. 263
  37. Hastings, p. 191
  38. Byrne, p. 155
  39. Hastings pp. 284–87
    • بوابة روايات
    • بوابة أدب
    • بوابة أدب إنجليزي
    • بوابة أعلام
    • بوابة الحرب العالمية الثانية
    • بوابة المسيحية
    • بوابة المملكة المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.