إيرغومترين

إيرغومترين (بالإنجليزية: Ergometrine)‏ أو ما يعرف بإرغونوڤين، وهو علاج يستخدم لعلاج النزيف المهبلي الحاد بعد الولادة عن طريق إحداث تقلصات في الرحم[1]، يمكن إعطاؤه فمويا، حقنة عضلية أو حقنا في الوريد . يبدأ عمله خلال 15 دقيقة عند تناوله فمويا وأسرع عند أخده حقنا، ويستمر تأثيره من 45 دقيقة إلى 180 دقيقة.[1]

إيرغومترين
الاسم النظامي
(6aR,9R)-N-((S)-1-Hydroxypropan- 2-yl)-7-methyl-4,6,6a,7,8,9-hexahydroindolo[4,3-fg]quinoline-9-carboxamide
اعتبارات علاجية
مرادفات Ergonovine, d-lysergic acid beta-propanolamide
ASHP
Drugs.com
أفرودة
فئة السلامة أثناء الحمل X
طرق إعطاء الدواء إعطاء فموي
بيانات دوائية
استقلاب (أيض) الدواء كبد (partly سيتوكروم 3A4)
عمر النصف الحيوي 2-phase (10 min; 2 hrs)
إخراج (فسلجة) قناة الصفراء
معرّفات
CAS 60-79-7 Y
ك ع ت G02G02AB03 AB03
بوب كيم CID 443884
IUPHAR 148
ECHA InfoCard ID 100.000.441 
درغ بنك DB01253
كيم سبايدر 391970 Y
المكون الفريد WH41D8433D Y
كيوتو D07905 Y
ChEBI CHEBI:4822 
ChEMBL CHEMBL119443 
ترادف Ergonovine, d-lysergic acid beta-propanolamide
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية C19H23N3O2 
الكتلة الجزيئية 325.41 g/mol

أكثر الآثار الجانبية شيوعا : ارتفاع في ضغط الدم، قيء، تشنجات، صداع وانخفاض في الضغط. أما الآثار الجانبية الأخرى الأكثر خطورة تتضمن حدوث تسمم أرغوني، كانت بداية تصنيعه من فطر الأرغون الأحمر ولكن يمكن صناعته أيضا من حمض الليسرجيك [2][3]،ويتم تنظيم استخدام هذا الدواء بسبب إمكانية صنع ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك من الإيرغومترين.[4] تم اكتشاف الإيرغومترين عام 1932، وهو أحد الأدوية الموضوعة على قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، الأدوية الأكثر فعالية وأمانا الضرورية لصحة الجسم . وتبلغ قيمة البيع في البلدان النامية 0.12 إلى 0.41 دولارا أمريكيا للجرعة بشكل حقنة و 0.01 دولارا أمريكا للحبة عام 2014 ، أما في الولايات المتحدة فتبلغ قيمة الجرعة حوالي 1.75 دولارا أمريكا.

الاستخدامات الطبية

يستخدم في طب التوليد لتسهيل عملية خروج المشيمة ولمنع حدوث النزيف بعد الولادة وذلك عن طريق تضييق جدران الأوعية الدموية في نسيج العضلات الملساء ، وبالتالي تقليل جريان الدم، وعادة يتم خلطه مع الأوكسايتوسين تحت اسم سنتمومترين . يمكن أن يحفز تقلص الشرايين التاجية [5] ولهذا يمكن استخدامه لتشخيص ذبحة برنزميتال.[6]

الآثار الجانبية

تتضمن الآثار الجانبية ما يلي :،غثيان، قيء، ألم في البطن، إسهال، صداع، دوار، طنين في الأذن، ألم في الصدر، خفقان في القلب، بطء القلب ، ارتفاع مؤقت في ضغط الدم واضطراب نظم القلب ، ضيق النفس ، طفح ، صدمة .[7] الجرعة الزائدة منه تسبب تسمما واضحا يسمى التسمم الأرغوني أو "نار القديس أنتوني " وتتضمن : تضيق مستمر في الأوعية الدموية والذي ينتج عنه حدوث غنغرينا و البتر ، هلوسة ونسيان وإجهاض ، مشاكل في الجهاز الهضمي كالإسهال والغثيان والقيء .[8] وهو ممنوع أثناء الحمل ، وفي أمراض الأوعية الدموية والذهان .

آلية العمل

يعمل على مستقبلات ألفا ومستقبلات الدوبامين والسيروتونين ، ولكن تأثيره المحفز القوي على مستقبل معين في الرحم والعضلات الملساء غير واضح .

تاريخ

عرف الإرغوت بخصائصه الدوائية منذ قرون مضت، لكنها لم تدرس وتنتشر حتى مطلع القرن العشرين، وبسبب تأثيره المجهض وخطر حدوث تسمم الأرغوت كان يستخدم بحذر لعلاج نزيف ما بعد الولادة .[9]

تم الحصول على الارغومترين بعد فصله من قبل الكيميائي سي موير ودودلي عام 1935 ،[10] وناقشت كارولين دي كوستا إمكانية استخدام الأيرغومترين للوقاية وعلاج النزيف، الذي قلل من وفيات الأمهات في الغرب مطلع القرن العشرين .

الحالة القانونية

تم وضع الإرغومترين في الجدول الأول للأسلاف ضمن اتفاقية الأمم المتحدة ضد الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية ، وذلك لكونه سلفا لمركب ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك [11]، كذلك تم وضعه ضمن قائمة الاستخدام الخاطئ 1971 ذلك لأنة أحد مشتقات N ألكيل أميد الليسرجيك واستخدامه غير قانوني في المملكة المتحدة .

انظر أيضا

ميثيل إيرغومترين: وهو نظير مصنع

المراجع

  1. "Ergonovine Maleate". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ Dec 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  2. Ravina, Enrique (2011). The evolution of drug discovery : from traditional medicines to modern drugs (الطبعة 1. Aufl.). Weinheim: Wiley-VCH. صفحة 245. ISBN 9783527326693. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Sneader, Walter (2005). Drug discovery : a history (الطبعة Rev. and updated). Chichester: Wiley. صفحة 349. ISBN 9780471899792. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. King, L.A. (2009). Forensic chemistry of substance misuse : a guide to drug control. Cambridge, UK: Royal Society of Chemistry. صفحة 190. ISBN 9780854041787. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Romagnoli E, Niccoli G, Crea F (October 2005). "Images in cardiology: A coronary organic stenosis distal to severe, ergonovine induced spasm: decision making". Heart. 91 (10): 1310. doi:10.1136/hrt.2004.058560. PMC 1769140. PMID 16162623. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Sunagawa O, Shinzato Y, Touma T, Tomori M, Fukiyama K (May 2000). "Differences between coronary hyperresponsiveness to ergonovine and vasospastic angina". Jpn Heart J. 41 (3): 257–68. doi:10.1536/jhj.41.257. PMID 10987346. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Ergometrine drug information نسخة محفوظة 2012-04-25 على موقع واي باك مشين.
  8. McDonald S, Abbott JM, Higgins SP (2004). "Prophylactic ergometrine-oxytocin versus oxytocin for the third stage of labour". Cochrane Database Syst Rev. 1: CD000201. doi:10.1002/14651858.CD000201.pub2. PMID 14973949. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. De Costa, Caroline (May 2002). "St Anthony's fire and living ligatures: a short history of ergometrine". Lancet. 359 (9319): 1768–1770. doi:10.1016/S0140-6736(02)08658-0. PMID 12049883. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Dudley, H W; Moir, C (1935). "The substance responsible for the traditional clinical effect of ergot". BMJ. 1: 520–523. doi:10.1136/bmj.1.3871.520. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. List Of Precursors And Chemicals Frequently Used In The Illicit Manufacture Of Narcotic Drugs And Psychotropic Substances Under International Control نسخة محفوظة February 27, 2008, على موقع واي باك مشين.. [وصلة مكسورة]
    • بوابة الكيمياء
    • بوابة صيدلة
    • بوابة طب
    • بوابة فطريات
    • بوابة الكيمياء الحيوية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.