إطلاق الريح

يُعرّف التطبل[1][2][3] أو امتلاء البطن بالغازات أو غازات الأمعاء أو الضرطة أو الريح طبياً بطرد الغازات من الشرج. تنتج هذه الغازات إما من المعدة أو من الأمعاء، كما يمكن أن يكون مصدرها الهواء الخارجي.

تحتاج هذه المقالة إلى تهذيب لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. فضلاً، ساهم في تهذيب هذه المقالة من خلال معالجة مشكلات الأسلوب فيها. (سبتمبر 2011)
إطلاق الريح
Flatulence
حيوان الظربان
حيوان الظربان

معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز الهضمي
من أنواع الإخراج  
التاريخ
وصفها المصدر الموسوعة السوفيتية الأرمينية ،  وموسوعة بلوتو   
هذه الصورة قد لا يتقبلها البعض.
رسم يوضح أن فلاحين ألمان يطلقون الريح على مرسوم باباوي للبابا بولس الثالث في فترة مارتن لوثر بحدود عام 1545.

تخرج الغازات عن طريق انقباض عضلات الأمعاء والقولون ومن ثم عبورها من خلال المستقيم، مما يجعلها تتسم برائحة كريهة. أما الصوت الذي يرافقها عادةً فهو بسبب اهتزاز المصرة الشرجية وانغلاق الإليتين. أما حجم الغاز المخرج وعدد مرات إخراجه فقد تكون شديدة الاختلاف بين الأفراد.

وفي اللغة خروج الغازات من الشرج مع صوت ، فإن خرج الريح دون صوت سموه في العربية الفصحى فساء. وللحيوانات تسمى ضرطة البعير الردام، وضرطة الحمار الحصام، اما العنز إذا ضرط يقال حبق العنز أي ضرط.

يقول المختصون إن كمية الغازات التي ينتجها الجسم أثناء الهضم أكثر بكثير مما يخرجه على شكل خروج ريح ولكن هناك بكتريا حميده تعيش في الأمعاء تمتص لحسن الحظ هذه الغازات، فتقلل من كميتها.

يعد خروج الريح وسيلة دفاع لحيوان الظربان أو السكنك. فإذا شعر بخطر فإنه يطلق الريح التي تقوم بتلويث الجو برائحة مقرفة تمتد إلى ميلين مربعين.

إن الصوت الصادر مع خروج الريح ينتج من جراء ارتجاج عضلة الشرج.

التركيب

يمكن تقسيم الغازات لنوعين:

  1. الغازات الخارجية التي تكوّن 90% من الغازات وهي غازات يستنشقها الإنسان من الهواء الخارجي مثل النيتروجين، الأوكسجين، الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون. جميع هذه الغازات عديمة الرائحة.
  2. الغازات الداخلية التي تشكل 10% من الغازات وهي غازات تنتجها بكتيريا تعيش في الجهاز الهضمي بتكافل مع الإنسان. الغاز الداخلي الأساسي هو الميثان وهو غاز عديم الرائحة أيضاً. هنالك مركبات أخرى وهي التي تعطي الضرطة الرائحة مثل حمض البوتيرات وبعض المركبات الكبيريتية الناتجة عن تحليل الزلاليات.

مسببات

العديد من الأصناف الغذائية تؤدي إلى تكوين الريح الساخن. الفاصولياء، البصل، العدس، البطاطا الحلوة، الكستناء، الملفوف، القنبيط الأخضر، البروكولي، الخميرة المستعملة في الخبيز، الفول السوداني.

مراجع

  1. قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.<refABC Southern Queensland: "Could skippy stop cows farting and end global warming?" February 3, 2006. Example of error. Although the article doesn't specify whether the methane is released by flatulence or eructation, it appears the headline-writer assumes it's through flatulence. نسخة محفوظة October 14, 2007, على موقع واي باك مشين.
  2. "Medical Dictionary: Flatulent". ميريام وبستر. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "Flatulence". ميريام وبستر. مؤرشف من الأصل في 18 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طب
    • بوابة علم الأحياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.