إرنست رذرفورد

إرنست رذرفورد (بالإنجليزية: Ernest Rutherford)‏ (30 أغسطس 1871 - 19 أكتوبر 1937) هو عالم فيزياء بريطاني مولود في نيوزيلندا والذي يعرف بـ"أب الفيزياء النووية" .[35][36][37] تصنفه الموسوعة البريطانية كأفضل المجربين منذ مايكل فاراداي.

إرنست رذرفورد
(بالإنجليزية: Ernest Rutherford)‏[1]
معلومات شخصية
الميلاد	30 أغسطس 1871 [2][3][1][4][5][6][7]  نيلسون [1][8]
الوفاة	19 أكتوبر 1937 (66 سنة) [9][10][2][11][3][1][4]  كامبريدج [8][12]
مكان الدفن	دير وستمنستر [13][1]
الإقامة	نيوزيلندا
مواطنة	نيوزيلندا [14] المملكة المتحدة [14] المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا (–12 أبريل 1927)[15]
عضو في	نيشان الاستحقاق  [1]،  والجمعية الملكية [1]،  والأكاديمية الألمانية للعلوم ليوبولدينا [16]،  والأكاديمية البابوية للعلوم [17][1]،  والأكاديمية البافارية للعلوم والعلوم الإنسانية [1]،  وأكاديمية العلوم في الاتحاد السوفيتي [1]،  والأكاديمية الملكية السويدية للعلوم [1]،  والأكاديمية الفرنسية للعلوم [1]،  والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم [1]،  والأكاديمية الروسية للعلوم [1]،  والأكاديمية البروسية للعلوم [1]،  والجمعية الأمريكية للفلسفة [18][1]،  والأكاديمية الوطنية التسعون للعلوم  [1]،  والأكاديمية الملكية الهولندية للفنون والعلوم [19]،  والأكاديمية الوطنية للعلوم ،  وأكاديمية تورينو للعلوم [8]
مناصب
رئيس الجمعية الملكية [1] (44 )
في المنصب 1925  – 1930
تشارلز شرينغتون   فريدريك هوبكنس
عضو مجلس اللوردات [20]
في المنصب 22 يناير 1931  – 19 أكتوبر 1937
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة كانتربري [1] جامعة كامبريدج [1] كلية الثالوث، كامبريدج [1] كلية نيلسون  [1]
شهادة جامعية	بكالوريوس في الفنون [14]،  وماجستير في الآداب [14]،  وبكالوريوس العلوم [14]،  ودكتوراه في العلوم  [14]
مشرف الدكتوراه	الكسندر وليام بيكرتون ،  وجوزيف جون طومسون [21]
تعلم لدى	جوزيف جون طومسون
طلاب الدكتوراه	نورمان الكسندر ،  وإدوارد فيكتور أبلتون [22]،  وروبرت ويليام بويل ،  وسيسل باول [23]،  وهنري ديولف سميث [24]،  وإيرنست والتون [24]،  وواين ويليامز ،  ويولي_خاريتون ،  وهانز غايغر [24]،  وبيوتر كابيتسا ،  وتشارلز دروموند إليس ،  وجيمس تشادويك [24]،  ورالف فاولر [25]،  ودوكلاس هارتري [24]،  ومارك أوليفانت [24]،  وجون كوكروفت [24]،  وباتريك بلاكيت [24]،  وإرنست مارسدن [24]،  وإرنست مارسدن [24]
التلامذة المشهورون	نيلز بور [1]
المهنة	عالم نووي  [1]،  وكيميائي [1]،  وفيزيائي [1]،  وبروفيسور [26]،  وسياسي
اللغة الأم	الإنجليزية
اللغات	الإنجليزية [27][1]
مجال العمل	فيزياء [1]،  وفيزياء نووية [1]
موظف في	جامعة فيكتوريا في مانشستر [1]،  وجامعة مكغيل [1]،  ومختبر كافندش
الجوائز
ميدالية ويلهلم إكسنر  (1936)[1] جائزة المحاضر لفاراداي  (1936)[1] وسام فاراداي  (1930)[1] وسام ألبرت (1928)[1] وسام فرانكلين (1924)[1] وسام كوبلي   (1922)[1][28] الميدالية البيكرية  (1920)[29][30] زمالة الجمعية الملكية في نيوزيلندا    (1919)[31] ميدالية ماتيوتشي  (1913)[1] وسام إليوت كريسون    (1910)[1] جائزة نوبل في الكيمياء   (1908)[32][33][1] وسام رمفورد (1904)[1]  لقب فارس   زمالة الجمعية الملكية  [1]  نيشان الاستحقاق   [34]
التوقيع

اكتشف في أحد أعماله المبكرة العمر المنصف للعناصر المشعة، وأثبت أن النشاط الإشعاعي يشتمل على تحول العنصر الكيميائي إلى عنصر آخر، وفرق أيضاً وسمى أنواع الإشعاع إلى ألفا وبيتا. كل هذه الأعمال تمت في جامعة ماك جيل بكندا. مؤدية لحصوله على جائزة نوبل للكيمياء عام 1908، كما اكتشف نواة الذرة واقترح، سنة 1911،نموذجا يشبه النظام الشمسي، حيث تشغل النواة المركز أما الإلكترونات فتدور حولها في مدارات دائرية. ولد رذرفورد في نيوزيلندا في 30 أغسطس 1871. نال رذرفورد منحة دراسية من جامعة كامبريدج في إنجلترا، ثم انتقل للعمل في معمل كافيندش العريق تحت إشراف العالم الكبير جوزيف جون طومسون مكتشف الإلكترون، وهناك اهتم بدراسة الأشعة الصادرة من عنصر الراديوم

ثم انتقل إلى مونتريال بكندا للعمل في جامعة ماك جيل وتوصل إلى مكونات الإشعاع الصادر من الراديوم، وبين أنه يتكون من ثلاثة مكونات:

• أشعة ألفا: وهي جسيمات موجبة الشحنة قصيرة المدى تتكون من أنوية ذرة الهيليوم (أي 2 بروتون و2 نيوترون) تنبعث من الجسم المشع أثناء تحلل ذراته.
• أشعة بيتا: وهي جسيمات سالبة الشحنة ومداها أكبر من أشعة ألفا. وتتألف جسيمات بيتا من إلكترونات سريعة - تقارب سرعتها سرعة الضوء- تنبعث من نواة الذرة نتيجة من تحلل نيوترونات النواة وهي ليست الإلكترونات الخارجية التي تدور حول النواة.
• أشعة غاما: وهي موجات كهرومغناطيسية تنبعث من الجسم المشع ذات تردد عالٍ ومدى كبير جدًا ولها قدرة على النفاذ في المواد لدرجة أنها تحتاج إلى بضعة أمتار من الخرسانة لإيقافها.

وبتلك الاكتشافات الكبيرة، فإن رذرفورد يعتبر واضع أساس نظرية النشاط الإشعاعي.