إدموند ويلسون (كاتب)

إدموند ويلسون (بالإنجليزية: Edmund Wilson)‏ (8 مايو 1895 - 12 يونيو 1972) كان كاتبًا وناقدًا أدبيًا أمريكيًا، بحث في المواضيع الفرويدية والماركسية. أثر ويلسون على العديد من الكتاب الأمريكيين، بمن فيهم فرنسيس سكوت فيتسجيرالد، الذي حرر له عمله غير المكتمل تمهيدًا لنشره. أثمرت خططه لإنشاء سلسلة المكتبة الأمريكية للأعمال الوطنية الكلاسيكية الأدبية بجهود من جايسون إبستاين بعد وفاة ويلسون.

إدموند ويلسون

معلومات شخصية
الميلاد 8 مايو 1895 [1][2][3][4][5][6][7] 
الوفاة 12 يونيو 1972 (77 سنة) [1][2][3][4][5][6][7] 
سبب الوفاة مرض قلبي وعائي  
مواطنة الولايات المتحدة [8][9][10] 
الزوجة ماري ماكارثي (10 فبراير 1938–10 ديسمبر 1946)
إيلينا ويلسون   
الأب إدموند ويلسون سينيور  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة برنستون (1912–1916)[11]
جامعة كولومبيا [11] 
المهنة صحفي ،  وشاعر [12][13]،  وكاتب مسرحي ،  وناقد أدبي ،  وكاتب مقالات  ،  وناقد اجتماعي  ،  وكاتب ،  ومؤرخ  
اللغات الإنجليزية [14] 
موظف في جامعة ويسليان ،  والنيويوركر [15]،  وفانيتي فير [11]،  وذا نيو ريببلك [11] 
تأثر بـ إيفلين ووه ،  وجيرترود شتاين ،  وت. س. إليوت ،  وبول فاليري ،  وجيمس جويس ،  وويليام بتلر ييتس ،  وكارل ماركس ،  وآرثر رامبو ،  وسيغموند فرويد ،  ومارسيل بروست  
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحرب العالمية الأولى  
الجوائز
ميدالية إمرسون - ثورياو  (1966)
 وسام الحرية الرئاسي   (1963)[16]
زمالة غوغنهايم   (1935)[11] 
بوابة الأدب

نشأته

وُلد ويلسون في ريد بانك، نيوجيرسي. والدته هيلين ماثر (كيمبال قبل الزواج) ووالده إدموند ويلسون سينيور كان محاميًا شغل منصب النائب العام لولاية نيوجيرسي. التحق ويلسون بمدرسة هيل، وهي مدرسة داخلية تحضيرية للجامعة في بوتستاون، بنسلفانيا، وتخرج في عام 1912. أثناء دراسته في هيل شغل ويلسون منصب رئيس التحرير لمجلة المدرسة الأدبية، ذا ريكورد. من عام 1912 إلى عام 1916، تلقى تعليمه في جامعة برنستون. بدأ ويلسون مسيرته في الكتابة المهنية كمراسل لصحيفة ذا صن الأمريكية، وخدم في الجيش مع مستشفى القاعدة 36 في ديترويت، ميشيغان، ثم عمل مترجمًا خلال الحرب العالمية الأولى. أُدرج اسم منزل أسرته الصيفي في تالكوتفيل، نيويورك، المعروف باسم إدموند ويلسون هاوس في السجل الوطني للأماكن التاريخية في عام 1973.[17][18][19]

سيرته المهنية

شغل ويلسون منصب مدير التحرير في مجلة فانتي فير لعامي 1920 و1921، ثم عمل لاحقًا كمحرر مشارك في مجلة ذا نيو ريببلك، وناقد أدبي في مجلة النيويوركر ومجلة نيويورك ريفيو أوف بوكس. أثرت أعماله على الروائيين أبتون سنكلير، وجون دوس باسوس، وسنكلير لويس، ولويد ديل، وثيودور درايزر. عمل أيضًا في لجنة ديوي، التي أُعدت لتقييم التهم التي أدت إلى نفي ليون تروتسكي. كتب ويلسون المسرحيات والقصائد والروايات، لكن تأثيره الأكبر كان في مجال النقد الأدبي.[20]

كان كتابه قلعة أكسيل: دراسة في الأدب الخيالي لأعوام 1870-1930 (1931) بمثابة مسح شامل للرمزية. غطى الكتاب كلًا من آرثر رامبو، وأوغست دو فيليي دو ليل-أدام (مؤلف كتاب آكسيل)، وويليام بتلر ييتس، بول فاليري، تي. إس. إليوت، ومارسيل بروست، وجيمس جويس، وجيرترود ستاين.

درس ويلسون في كتابه إلى محطة فنلندا (1940)، مسار الاشتراكية الأوروبية، منذ اكتشاف جولس ميشليه في عام 1824 لأفكار فيكو التي تُوجت في عام 1917 بوصول فلاديمير لينين إلى محطة سانت بطرسبرغ الفنلندية لقيادة البلاشفة في الثورة الروسية.

في مقال حول عمل لكاتب الرعب هوارد فيليبس لافكرافت، «حكايات مارفيلوس والسخفاء» (مجلة النيويوركر، نوفمبر 1945، جمعت لاحقًا في الكلاسيكيات والإعلانات)، أدان ويلسون حكايات لافكرافت ووصفها بأنها «أعمال بسيطة».

عُرف عن ويلسون أيضًا انتقاده الشديد لعمل جون رونالد تولكين «سيد الخواتم»، الذي وصفه بـ«سلة مهملات الأحداث»، قائلًا: «لا يملك الدكتور تولكين أي مهارة تذكر في السرد ولا غريزة في الشكل الأدبي».[21]

اهتم ويلسون بالثقافة الحديثة ككل، وذهبت العديد من كتاباته إلى ما هو أبعد من عالم النقد الأدبي البحت. يتضح من أعماله المبكرة تأثره الشديد بأفكار فرويد وماركس، ما يعكس اهتمامه العميق بعملهما.

مارس ويلسون الضغط لإنشاء سلسلة المكتبة الأمريكية للأعمال الوطنية الكلاسيكية الأدبية على غرار المكتبة الشعرية الفرنسية. في عام 1982، بعد عشر سنوات من وفاته، انطلقت سلسلة المكتبة الأمريكية.[22] أدرجت كتابات ويلسون في المكتبة الأمريكية في مجلدين نُشرا في عام 2007.[23]

أعمال بارزة

من أهم أعماله:

  • To the Finland Station
  • Patriotic Gore.

جوائز وترشيحات

حصل على جوائز منها:

ترشح لـ:

روابط خارجية

مراجع

  1. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11929263w — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  2. مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Edmund-Wilson — باسم: Edmund Wilson — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  3. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w6xp731f — باسم: Edmund Wilson — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  4. معرف شخص في قاعدة بيانات برودواي على الإنترنت: https://www.ibdb.com/broadway-cast-staff/5242 — باسم: Edmund Wilson — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=1113 — باسم: Edmund Wilson — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. معرف كاتب في قاعدة بيانات الخيال التأملي على الإنترنت: http://www.isfdb.org/cgi-bin/ea.cgi?114738 — باسم: Edmund Wilson — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  7. مُعرِّف مُؤَلِّف في موقع "بابيليو" (Babelio): https://www.babelio.com/auteur/wd/133852 — باسم: Edmund Wilson — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  8. https://www.nytimes.com/books/01/06/17/bookend/bookend.html
  9. https://www.nytimes.com/books/first/l/laskin-partisans.html
  10. http://www.nytimes.com/2011/01/02/books/review/Mishra-t-web.html
  11. https://www.gf.org/fellows/all-fellows/edmund-wilson/
  12. http://books.google.com/books/about/Collected_Poems.html?id=KhKCQgAACAAJ
  13. http://www.faber.co.uk/catalog/author/robert-lowell
  14. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11929263w — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  15. https://www.nybooks.com/contributors/edmund-wilson/
  16. https://brbl-dl.library.yale.edu/vufind/Record/3521204
  17. "National Register Information System". National Register of Historic Places. إدارة المتنزهات الوطنية. 2009-03-13. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).
  18. Wilson, Edmund (biography), Penn State University (PSU), مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2011 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  19. "Wilson, Edmund", Literary map, PSU, مؤرشف من الأصل في 20 يوليو 2011, اطلع عليه بتاريخ 2 مايو 2020 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  20. Stossel, Scott (November 1, 1996), "The Other Edmund Wilson", The American Prospect, مؤرشف من الأصل في 17 سبتمبر 2011, But this has not prevented writers and scholars from trying in recent years to elevate Wilson to what they claim is his rightful status as this century's preeminent American man of letters. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  21. Wilson, Edmund (April 14, 1956), "Oo, Those awful Orcs!: A review of The Fellowship of the Ring", The Nation, مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2017, اطلع عليه بتاريخ 15 مارس 2012 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  22. Gray, Paul (May 3, 1982), "Books: A Library in the Hands", Time, مؤرشف من الأصل في 25 أغسطس 2013 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  23. McGrath, Charles (October 7, 2007), "A Shaper of the Canon Gets His Place in It", The New York Times, مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2018, اطلع عليه بتاريخ 22 فبراير 2010 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  24. "Nomination Archive" en-US (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Invalid |script-title=: missing prefix (مساعدة)
    • بوابة أدب أمريكي
    • بوابة مسرح
    • بوابة أعلام
    • بوابة إعلام
    • بوابة شعر
    • بوابة أدب
    • بوابة الولايات المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.