أومواموا

أومواموا هو أول جرم بينجمي معروف يمر عبر النظام الشمسي. قد يكون الجرم كويكب صغير - أو ربما مذنب ويبدو أنه قد نشأ من خارج النظام الشمسي [3] قادم من مكان آخر في مجرتنا.[3] وإذا كان الأمر كذلك، فإنه سيكون أول جرم بينجمي يكتشف .[3] تم اكتشافه في مسار زائدي للغاية من قبل روبرت ويريك في 19 أكتوبر 2017 [4] بواسطة مقراب المسح البانورامي ونظام الاستجابة السريع.عندما كان الجرم على بعد 0.2 و.ف (30,000,000 كيلومتر؛ 19,000,000 ميل) من الأرض. وبالرغم من الأعتقاد المبدئي أنه مذنب تم أعادة تصنيفه ككويكب بعد أسبوع من إكتشافة.[5]

أومواموا
مسار ʻOumuamua زائدي المقطع خلال النظام الشمسي الداخلي

الاكتشاف
المكتشف بان-ستارس
موقع الاكتشاف مرصد هالاكالا
تاريخ الاكتشاف 19 أكتوبر 2017
سمي باسم هاوائية  
التسميات
رمز الفهرس 1I/2017 U1
A/2017 U1
C/2017 U1 (Pan-STARRS )
P10Ee5V 
اللفظ
فئة
الكوكب الصغير
جرم بينجمي
خصائص المدار
الحقبة أكتوبر 25- 2017 (JD 2458051.5)
الحضيض 0.2525 ± 0.00106 AU
الشذوذ المداري 1.1922 ± 0.00268
فترة التناوب 8.14 ساعة  
متوسط السرعة المدارية 26 كم/ث (58,000 ميل/س)
( 87.8 كم/ث أقصى سرعة في الحضيض)[n 1]
زاوية وسط الشذوذ 35.037 درجة  
الميل المداري 122.422° ± 0.10°[n 2]
زاوية نقطة الاعتدال 24.611 ± 0.0044
زاوية الحضيض 241.195 ± 0.19
الخصائص الفيزيائية
نصف القطر 0.000002 نصف قطر مشتري  
الأبعاد ~160 متر (500 ft) (تقدير)[1]
النمط الطيفي (أحمر)[2]
القدر المطلق(H) 22.2

عمليات الرصد

قد يكون هذا الجرم أول عينة لجرم بينجمي ويبدو أنه نشأ من كوكبة القيثارة بمسار زائدي زادت سرعته عن 26 كم/ثانية بالنسبة للشمس. هذا المسار على مقربة من النقطة التى تندفع نحوها المجموعة الشمسية وهو المسار الأكثر احتمالا لنهج الأجرام خارج النظام الشمسي. [1]

وبافتراض أنة صخرة وسطحة يعكس 10% فأن قطرة سيكون 160 متر تقريبا .[1] قياس الطيف المأخوذ من مرصد وليام هرشل في 25 أكتوبر أظهر أن الجرم أحمر مثل أجسام حزام كايبر.[2]

إستنباط المدار عكسياً يشير إلى أن الكويكب عبر خلال الحضيض في 9 سبتمبر 2017 ومر على مسافة 0.16 وحدة فلكية (24,000,000 كم؛ 15,000,000 ميل) تقريبا من الأرض في 14 أكتوبر 2017.[6] الجرم صغير وخافت، وقد تلاشى حاليا إلى القدر الظاهري 21.[7]

قبل مائة عام، كان الجرم يقع على بعد يقارب 559 وحدة فلكية (84 مليار كم) تقريبا من الشمس مسافرا بسرعة 26 كم/ثانية بالنسبة للشمس. استمر الجرم بالتسارع حتى مر من خلال الحضيض حيث بلغ ذروتة عند 87.7 كم/ثانية. وبحلول تاريخ الاكتشاف كان قد تباطأ إلى 46 كم/ثانية، وسوف يستمر في التباطئ حتى يصل إلى سرعة تَطْواف بينجمية عند 26 كم/ثانية .[8]

موقع أومواموا في 25 أكتوبر 2017.
سوف يخبو لمعان أمواموا إلى القدر الظاهري 34 بحلول عام 2020

المسار

أومواموا هو أول جرم بينجمي معروف يزور النظام الشمسي ويبدو أنه قادم من اتجاه نجم النسر الواقع في كوكبة القيثارة .[1][9][10][11] اتجاه حركة الجرم نحو النظام الشمسي تبعد 6 درجة من النقطة التى تندفع نحوها المجموعة الشمسية وهو المسار الأكثر احتمالا لنهج الأجرام خارج النظام الشمسي.[1][12] في 26 أكتوبر 2017، تم العثور على صورتي رصد سابقة من مشروع كاتالينا لمسح السماء مؤرخة بتاريخ 14 أكتوبر و 17 أكتوبر.[7] وأكدت عمليات رصد لقوس مراقبة أستمر لمدة أسبوعين شدة المسار زائدى المقطع لهذا الجرم.[6] [13]

سرعة أومواموا نسبة إلى الشمس[14]
المسافةةالتاريخالسرعة
كم/ث
2300 AU160526.34
1000 AU183926.35
100 AU200026.67
10 AU201629.50
1 AU9 أغسطس 201749.67
الحضيض الشمسي9 سبتمبر 201787.71[8]
1 AU10 أكتوبر 201749.67[n 3]
10 AU201929.51
100 AU203426.65
1000 AU219626.36
2300 AU243026.32

بحلول منتصف نوفمبر، كان علماء الفلك على يقين من أنه بالفعل جرم بينجمي [15] وبناء على عمليات الرصد التي امتدت 34 يوماً، انحراف مدار أومواموا المركزي يبلغ 1.20، وهو أعلى مستوى مرصود على الإطلاق.[16][8] الانحراف فوق 1.0 يعني الجرم تتجاوز سرعة إفلات الشمس أي أن حقق سرعة الهروب من جاذبية الشمس وليس مقيداً إلى النظام الشمسي وقد يهرب إلى الفضاء بين النجمي. انحراف أومواموا عالي جدا لدرجة أنة لا يمكن قد اكتسبة من خلال لقاء مع أي من كواكب النظام الشمسي المعروفة أو غير المعروفة حتى الكواكب غير المكتشفة إن وجدت، لا يمكن أن تشرح "مسار أومواموا- أي كوكب غير المكتشف يجب أن تكون بعيد عن الشمس، وبالتالي يتحرك ببطء وفقا لقوانين كبلر لحركة الكواكب. لقاءات مع مثل هذا الكوكب لا يمكن أن تعزز سرعة أومواموا إلى القيمة التي رصدت،[17] وبالتالي فأن أومواموا لا يمكن أن يكون سوى من منشأ بين نجمي.

دخل أومواموا النظام الشمسي من فوق مستوى مسار الشمس. وأدى سحب جاذبية الشمس إلى تسريعة حتى وصل إلى أقصى سرعة لة 87.71 كم/ثانية (196,200 ميل في الساعة) وأثناء مروره تحت مسار الشمس في 6 أيلول قام بإنعطاف حادّ نحو الأعلى إلى أقرب نقطة له من الشمس (الحضيض) يوم 9 سبتمبر على مسافة 0.255 وحدة فلكية (38100000 كم؛ 23700000 ميل) من الشمس، أي حوالي 17٪ أقرب من حضيض كوكب عطارد .[8][18] ويتجه الجرم الآن بعيدا عن الشمس نحو كوكبة الفرس الأعظم بزاوية 66 درجة من أقرب نقطة وصل إليها من الشمس. ولقد مر الجرم تحت مدار الأرض في 14 أكتوبر على مسافة حوالي 0.1616 وحدة فلكية (24,180,000 كم، 15,020,000 ميل) من الأرض، وعاد إلى أعلى فوق مسار الشمس في 16 أكتوبر ومر فوق مدار المريخ في 1 نوفمبر.[1][6][18] وسوف يمر فوق مدار المشتري في مايو 2018 ومدار زحل في يناير 2019 ومدار نبتون في عام 2022.[18] وسوف تستمر سرعتة في الإنخفاض حتى تصل إلى سرعة 26.33 كم / ثانية بالنسبة إلى الشمس، بنفس السرعة التي كان عليه قبل إقترابة من النظام الشمسي [8] وسوف يستغرق الجرم حوالي 20,000 سنة لمغادرة النظام الشمسي تماماً.

التسمية

قرر الاتحاد الفلكي الدولي أستخدام البادئة C / أو A / (حسب الاقتضاء)، لتسمية ألأجرام بين نجمية مع التعيين باستخدام نظام تسمية المذنب. وبناء على ذلك، يتلقى الجرم A / 2017 U1 التعيين الدائم 1I واسم (أومواموا) 'أوموموا'. وهو الاسم، الذي اختاره فريق بان-ستارس، مستمد من لغة سكان هاواي الأصليين والذي يعني المستكشف أو رسول أرسل من الماضي البعيد للوصول إلينا.[19]

صبغة كويكبية

بعد اكتشاف هذا الجرم، تلقى تعيين مؤقت C / 2017 U1 وهذا التعين يخص مذنب .ولكن أظهرت الصور المأخوذة بواسطة المقراب العظيم في 25 أكتوبر، 2017 عدم وجود ذؤابة مذنب للجرم وأن له صبغة كويكبية كاملة لذلك تم تغير البادئة الخاصة بالتعيين U1 2017 إلى A/ .تمشيا مع قرار الاتحاد الفلكي الدولي لعام 1995 الخاص بنظام تسميات المذنب .[5]

مراجع

  1. "Astronomers Spot First-Known Interstellar Comet". Sky & Telescope. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Astronomer Alan Fitzsimmons w/ 4.2-m William Herschel Telescope نسخة محفوظة 29 مايو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. ناسا-توني غريسيوس (27 أكتوبر 2017). "Small Asteroid or Comet 'Visits' from Beyond the Solar System". nasa.gov. مؤرشف من الأصل في 24 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Canadian astronomer spots 'visitor' from beyond our solar system". CBC. 28 October 2017. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "MPEC 2017-U183: A/2017 U1". Minor Planet Center. International Astronomical Union. مؤرشف من الأصل في 29 مايو 2018. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "JPL Small-Body Database Browser: C/2017 U1 (PANSTARRS)". Jet Propulsion Laboratory. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "MPEC 2017-U185: A/2017 U1". Minor Planet Center. International Astronomical Union. 26 October 2017. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Pseudo-MPEC for A/2017 U1". Bill Gray of Project Pluto. 26 October 2017. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Wenz, John (22 November 2017). "The first discovered interstellar asteroid is a quarter-mile long red beast". Astronomy. مؤرشف من الأصل في 04 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Overbye, Dennis (22 November 2017). "An Interstellar Visitor Both Familiar and Alien". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Seidel, Jamie (26 October 2017). "'Alien' object excites astronomers. Is it a 'visitor' from nearby star?". The New Zealand Herald. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Hein, Andreas M.; Perakis, Nikolaos; Long, Kelvin F.; Crowl, Adam; Eubanks, Marshall; Kennedy, Robert G., III; Osborne, Richard (2017). "Project Lyra: Sending a Spacecraft to 1I/ʻOumuamua (former A/2017 U1), the Interstellar Asteroid". arXiv:1711.03155 [physics.space-ph]. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Meech, Karen J.; Weryk, Robert; Micheli, Marco; Kleyna, Jan T.; Hainaut, Olivier R.; Jedicke, Robert; Wainscoat, Richard J.; Chambers, Kenneth C.; Keane, Jacqueline V.; Petric, Andreea; Denneau, Larry; Magnier, Eugene; Berger, Travis; Huber, Mark E.; Flewelling, Heather; Waters, Chris; Schunova-Lilly, Eva; Chastel, Serge (20 نوفمبر 2017). "A brief visit from a red and extremely elongated interstellar asteroid". نيتشر (مجلة). doi:10.1038/nature25020. مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    DRAFT:Meech، Karen J.(1 November 2017)."Discovery and Characterization of the First Known Interstellar Object"(نسق المستندات المنقولة). المرصد الأوروبي الجنوبي.
  14. "HORIZONS Web-Interface". Solar System Dynamics Group. مختبر الدفع النفاث. مؤرشف من الأصل في 9 أكتوبر 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Results produced with JPL Horizons On-Line Ephemeris System using Soln.date: 2017-Nov-21. Observer Location: "@sun" / Table settings: "20. Observer range & range-rate", "22. Speed wrt Sun & observer".
  15. Clark, Stuart (20 November 2017). "Mysterious object confirmed to be from another solar system". The Guardian (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2017. Astronomers are now certain that the mysterious object detected hurtling past our Sun last month is indeed from another solar system. They have named it 1I/2017 U1 (ʻOumuamua) and estimate it could be one of 10,000 others lurking undetected in our cosmic neighbourhood. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "JPL Small-Body Database Search Engine: e > 1". قاعدة بيانات مختبر الدفع النفاث لأجرام النظام الشمسي الصغيرة. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Jason T. Wright (7 December 2017). "On Distinguishing Interstellar Objects Like ʻOumuamua From Products of Solar System Scattering". Research Notes of the AAS. The American Astronomical Society. 1 (1): 38. Bibcode:2017RNAAS...1...38W. doi:10.3847/2515-5172/aa9f23. مؤرشف من الأصل في 03 يوليو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. "Interstellar Asteroid FAQs". ناسا. 20 November 2017. مؤرشف من الأصل في 1 أغسطس 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "MPEC 2017-V17 : NEW DESIGNATION SCHEME FOR INTERSTELLAR OBJECTS". Minor Planet Center. International Astronomical Union. 6 November 2017. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    ملاحظات

    1. مذنب أيسون بلغت قمة سرعتة 377 كم/ث خلال الحضيض لأنه مر على مسافة 0.0124 وحدة فلكية من الشمس (20 مرة أقرب من 2017 U1). نسخة محفوظة 26 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
    2. نسبة إلى مستوى مدار النظام الشمسي. الرقم الأكبر من 90، يشير إلى أن مدارة في الاتجاه المعاكس للكواكب الأخرى ويميل نحو 60 درجة.
    3. The solar escape velocity from Earth's orbit (1 AU from the Sun) is 42.1 km/s. For comparison, even مذنب هالي moves at 41.5 km/s when 1 AU from the Sun, according to the formula v = 42.1219 1/r − 0.5/a, where r is the distance from the Sun, and a is the major semi-axis. Near-Earth asteroid 2062 آتن only moves at 29 km/s when 1 AU from the Sun because of the much smaller major semi-axis.

      وصلات خارجية

      • بوابة الفضاء
      • بوابة الفيزياء
      • بوابة المجموعة الشمسية
      • بوابة علم الفلك
      • بوابة كواكب صغيرة ومذنبات
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.