أقحوان زهرة الذهب

أقحوان زهرة الذهب أو زهر اللبن (بالإنجليزية: Feverfew)‏ نوع نباتي ينتمي إلى جنس الأقحوان من الفصيلة النجمية.[1][2][3]

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

أقحوان زهرة الذهب

زهور أقحوان زهرة الذهب

المرتبة التصنيفية نوع  
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الشعبة: البذريات
الشعيبة: مستورات البذور
الرتبة: نجميات
الفصيلة: نجمية Asteraceae
الجنس: أقحوان Chrysanthemum أو Tanacetum
النوع: زهرة الذهب
الاسم العلمي
Chrysanthemum
اسم علمي سابق Matricaria parthenium 
معرض صور أقحوان زهرة الذهب  - ويكيميديا كومنز 

ينتج النبات أزهاراً ذات خصائص طبية تستعمل في أمراض الجلد والجروح والدوالي والقرح والحروق والعين المسيلة للدموع وملينة ومسكنة للألم. عند غليها يستخدم المحلول في معالجة المغص والبرد والكحة والزكام والمعدة والجهاز الهضمي والكبد والكلى المثانة.

أسماء أخرى

الأقحوان معروف أيضا كالأزرارية، النبات الملطف للحمى والكينين البري والبابونج البري وتعرف أيضاً زهرة الاقحوان بالبنسلين الروسي.

ينمو على المنحدرات الصخرية والأسوار والأماكن المهملة ويزرع حالياً في أغلب بقاع الأرض، الجزء المستخدم منه الرؤوس المزهرة بعد تفتحها بالكامل.

الوصف النباتي

نبات عشبي معمر موطنه أوروبا وجنوب غرب آسيا. يصل ارتفاع النبات إلى حوالي متر ونصف المتر وهو يشبه إلى حد ما نبات البابونج ولكنه يختلف عنه في المحتويات الكيميائية وكذلك التأثير.

الاستخدامات الطبية

يحتوي الأقحوان على قلويدات ومن أهمها الستاكيدرون وزيت طيار ولاكتونات تربينية الأحادية النصفية وفلافونيدات وفيتامين ب.

لدى الأوراق عبير عطري منعش، الأقحوان صالح للأكل وعلاجي. كان الأقحوان معروفا للمصريين واليونانيون القدماء الذين اعتبروه علاجا ثمينا لتسكين الصداع، ألم المفاصل، أوجاع المعدة، دوار الآلام الخاص بالطمث والحمى.

و قد اُستخدم كدواء مدر للطمث أيضا لترقية التدفق الخاص بالطمث. يؤكد الباحثون الحديثون أن الأقحوان علاج أعشاب ثمين ومؤثر بخاصة في العلاج المساعد للصداع النصفي والروماتيزم.

قد اكتشف الباحثون الذين يجرون الدراسات المحكومة بالعقار أن أخذ مكملات الأقحوان اليومية تسبب في تقليل بمقدار 24 % في العدد الكلي للصّداع النصفي.

الأقحوان أيضًا مفيد في إرخاء العضلات الملساء في الرحم، الأقحوان مفيد للحيض المؤلمة.

ترقية التدفق الخاص بالطمث وإعاقة تجميع صفيحة الدم والدم الزائد الذي يتجلط.

الأقحوان أيضًا يساعد في الهضم وتحسن عمل الكبد، كما أثبتت التجارب أن أقحوان الحدائق يفيد في علاج الذبحة وان له تأثير مضاد للأحياء الدقيقة.

الفوائد الرئيسية للأقحوان مضادة للبكتيريا، مقاوم للالتهابات، مضاد للتشنج، طارد للريح، معرق، مدر للبول، دواء مدر للطمث، ملطف للحمى، ومقوي، موسع للأوعية الدموية. الأقحوان يمكن أن يعمل به حمام نصفي.

زهور الأقحوان الطازجة يمكن أن تدلك على الجلد.

الأقحوان يمكن أن يستعمل كضمادة إلى الرأس للصداع والدوار.

الأقحوان لا يجب أن يستخدم أثناء الحمل بسبب عمله المنشط على الرحم.

يمكن أن تسبب الأوراق الطازجة تقرح الفم أو الإزعاج المعدي لذا يوصِي الأشخاص الذين يأخذون الورقة الجديدة للوقاية من الصداع النّصفي ينبغي أن يأخذوه ببعض من الخبز وقد استخدم اقحوان الحدائق منذ آلاف السنين كعلاج وشراب منعش، ويعتبر من الأدوية العشبية الجيدة لعلاج الإجهاد والطريقة ان يؤخذ ملء ملعقة اكل من الأزهار في كوب ثم يصب عليها الماء المغلي وتقلب جيداً ثم تحلى بملعقة سكر ويفضل عليه العسل ويمكن الاستغناء عن التحلية في حالة مرضى السكر ويشرب هذا المشروب مرة في الصباح وأخرى في المساء ويستمر عليه الشخص لمدة أربعة اسابيع.

وقال العلماء في كلية كينجز في جامعة لندن إن النبات المعروف باسمه اللاتيني "فيرنونيا أنثلمنتيكا" يبدو مفيدا في علاج مرض الصدفية، وإنه يحتوي على حبوب تطلق مادة كيماوية تساعد في معالجة الالتهابات الجلدية.

وتستخدم زهرة الاقحوان أيضا لعلاج الفطريات وحب الشباب وتنظيف العيون. في الهند والصين يستخدم مواطنو تلك البلاد شاياً مصنوعاً من ازهار نبات الاقحوان لعلاج الصداع التوتري، حيث يؤخذ ملعقة متوسطة من الأزهار الجافة وتوضع في كأس ملئ بالماء المغلي ويغلى لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، يوجد أكياس شاي من ازهار الاقحوان تباع في أغلب مخازن الأغذية الصحية.

المراجع:

1- http://www.m3loma.com/nabat/akhwan.htm

2- http://www.sandroses.com/abbs/showthread.php?t=65869

3- http://abhath.tripod.com/ak.htm

4- http://www.alriyadh.com/2007/07/16/article265454.html

مراجع

  1. Pittler MH, Ernst E (2004). "Feverfew for preventing migraine". Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD002286. doi:10.1002/14651858.CD002286.pub2. PMID 14973986. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. University of Maryland Medical Center. "Feverfew". مؤرشف من الأصل في 27 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Draves AH, Walker SE (2004). "Parthenolide content of Canadian commercial feverfew preparations: Label claims are misleading in most cases" (PDF). Canadian Pharmacists Journal. 136 (10): 23–30. مؤرشف من الأصل (PDF) في 9 مايو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة علم النبات
    • بوابة صيدلة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.