أرجوزة سيدي بوسحاقي

قام الإمام الزواوي بنظم أرجوزته في مائة وخمسين (150) بيتا شعريا.

وجاء هذا المجلد وفق بحر الرجز الذي هو بحر معروف من بحور الشعر العربي.

وقد أبان الراجز أبو جميل الزواوي في هذا المتن عن تمكن في علم العروض وبحور الشعر بما أعطى للقصيدة قبولا وإعجابا وانتشارا.[18]

قام الإمام الزواوي بتصدير أرجوزته بستة أبيات شعرية.[19]

نظم قواعد الإعراب لابن هشام

قام الإمام الزواوي بتبويب أرجوزته في ستة أبواب باحتساب مقدمة القصيدة وخاتمة القصيدة.[19]

1. الْمُقَدِّمَةُ.
2. الْبَابُ الْأَوَّلُ: فِي الْجُمْلَةِ.
   1. الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: فِي شَرْحِ الْجُمْلَةِ.
   2. الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: فِي الْجُمَلِ الَّتِي لَهَا مَحَلٌّ مِنَ الْإِعْرَابِ.
   3. الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: فِي الْجُمَلِ الَّتِي لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
   4. الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: فِي الْجُمْلَةِ الْخَبَرِيَّةِ الَّتِي لَمْ يَطْلُبْهَا الْعَامِلُ لُزُومًا.
3. الْبَابُ الثَّانِي: فِي الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ.
   1. الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى: أَنَّ الْجَارَّ وَالْمَجْرُورَ لَابُدَّ مِنْ تَعَلُّقِهِ بِالْفِعْلِ وَشِبْهِهِ.
   2. الْمَسْأَلَةُ الثَّانِيَةُ: فِي بَيَانِ حُكْمِ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ الْوَاقِعِ بَعْدَ الْمَعْرِفَةِ وَالنَّكِرَةِ.
   3. الْمَسْأَلَةُ الثَّالِثَةُ: فِي بَيَانِ مُتَعَلَّقِ الْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ.
   4. الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: فِي رَفْعِ الْمَجْرُورِ لِفَاعِلِهِ جَوَازًا.
4. الْبَابُ الثَّالِثُ: فِي كَلِمَاٍت يَحْتَاجُ إِلَيْهَا الْمُعْرِبُ، وَهِيَ عِشْرُونَ كَلِمَةً عَلَى ثَمَانِيَةِ أَنْوَاعٍ.
   1. النَّوْعُ الْأَوَّلُ: مَا يَأْتِي عَلَى وَجْهٍ وَاحِدٍ.
   2. النَّوْعُ الثَّانِي: مَا جَاءَ عَلَى وَجْهَيْنِ.
   3. النَّوْعُ الثَّالِثُ:مَا جَاءَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ.
   4. النَّوْعُ الرَّابِعُ: مَا يَأْتِي عَلَى أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ.
   5. النَّوْعُ الْخَامِسُ: مَا يَأْتِي عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ.
   6. النَّوْعُ السَّادِسُ: مَا يَأْتِي عَلَى سَبْعَةِ أَوْجُهٍ.
   7. النَّوْعُ السَّابِعُ: مَا يَأْتِي عَلَى ثَمَانِيَةِ أَوْجُهٍ.
   8. النَّوْعُ الثَّامِنُ: مَا يَأْتِي عَلَى اثْنَيْ عَشَرَ وَجْهًا.
5. الْبَابُ الرَّابِعُ: فِي الْإِشَارَاتِ إِلَى عِبَارَاتٍ مُحَرَّرَاتٍ مُسْتَوْفَيَاتٍ.
6. الْخَاتِمَةُ.

قام الإمام الزواوي بختم أرجوزته بستة أبيات شعرية.[19]

تم شرح أرجوزة أبي الفداء الزواوي في كتاب "المرشد الآوي ومعين الناوي لفهم قصيدة الزواوي".[20]

وألف هذا الشرح النحوي "يحيى بن محمد السوسي البعقيلي"، وتم تحقيقه من طرف "عبد الكريم قبول" في مائتين وثمان صفحات صادرة عن "دار الرشاد الحديثة" خلال عام 2003م.[21]

تم شرح أرجوزة أبي الفداء الزواوي في كتاب "القبس النحوي في شرح نظم الزواوي".[22]

وألف هذا الشرح النحوي "الحسين بن مرداس السباعي" في مائة وعشرين صفحة صادرة عن "دار الكلم الطيب" بدمشق خلال عام 1425 هـ.[23]

تم شرح أرجوزة زيان الزواوي في كتاب "الجديد في شرح نظم الزواوي لإعراب اللفظ العربي".[24]

وكان تأليف هذا الشرح النحوي، بأسلوب تعليمي مبسط ومشكول معزز بالقطوف اللغوية الدانية واللمسات التجويدية والبيانية، خلال عام 2015م.

تم شرح أرجوزة إبراهيم الزواوي في كتاب "القول الجديد في شرح الزواوي المفيد".[25]

وألف هذا الشرح النحوي "علال نوريم" في مائة وخمسين صفحة صادرة بمراكش.[26]

تم شرح أرجوزة إبراهيم بن فايد في كتاب "ضالة الطلاب في شرح نظم الزواوي لقواعد الإعراب".[27]

وألف هذا الشرح النحوي "محمد الساخي" عن "دار الرسالة" ببيروت خلال عام 2010م.[28]

تم شرح أرجوزة سيدي بوسحاقي في كتاب "المنهل العذب الحاوي شرح أرجوزة الإمام الزواوي".[29]

وألف هذا الشرح النحوي "أبو زكريا يحيى بن محمد السوسي البعقيلي" في تسع وتسعين صفحة صادرة عن "دار الفرقان للنشر الحديث" بالدارالبيضاء خلال عام 1994م.[30]