أحمد حسن البكر

أحمد حسن البُكر (1 يوليو 1914 - 4 أكتوبر 1982) رابع رئيس لجمهورية العراق حكم في الفترة من 1968 إلى 1979.[6][7][8] كما ويعد رابع حاكم جمهوري في تاريخ الجمهورية العراقية منذ تأسست في 14 تموز 1958. رئيس وزراء العراق للفترة من 8 فبراير 1963 إلى 18 نوفمبر 1963.

أحمد حسن البكر

الرئيس الرابع للعراق
في المنصب
17 تموز 196816تموز 1979
رئيس وزراء العراق
في المنصب
8 شباط 196318 نوفمبر 1963
معلومات شخصية
الميلاد 1914
تكريت،  الدولة العثمانية
الوفاة 4 أكتوبر 1982 (68 سنة)
بغداد،  العراق
مكان الدفن مقبرة الكرخ
الجنسية عراقي
الكنية أبو هيثم[1]
اللقب الشايِب (لفظ احترام)[2]
الديانة مسلم
الزوجة غيداء النِدا[3]
الحياة العملية
المهنة سياسي ،  وعسكري  
الحزب حزب البعث العربي الاشتراكي
اللغات العربية  
الخدمة العسكرية
الفرع القوة البرية العراقية  
الرتبة مهيب ركن[4][5]
المعارك والحروب الحرب الأنجلو-عراقية  
الجوائز
 قلادة رهبانية إيزابيلا الكاثوليكية   
التوقيع
 

ولادته وعائلته

ولد أحمد حسن البكر العمر في قرية العوجة التابعة لمدينة تكريت، عام 1914 لعائلة عربية من عشيرة البيجات. التحق بمدرسة دار المعلمين الابتدائية وتخرج فيها معلماً ليعمل بالتعليم الابتدائي، وترك التعليم عام 1938 وانضم إلى الكلية العسكرية ليتخرج ضابطًا في الجيش العراقي. تزوج من ابنة خاله غيداء ندا حسين العمر وكلاهما ينتسبان إلى عشيرة ألبو ناصر، ولهما من الأبناء هيثم ومحمد وسلام، وقد توفي ابنه محمد بحادث.[9]

حياته السياسية

بعد تخرجه في الكلية العسكرية الملكية العراقية اشترك البكر في بدايات حياتهِ العسكرية في حركة رشيد عالي الكيلاني ضد النفوذ البريطاني في العراق عام 1941، والتي باءت بالفشل فدخل على إثرها السجن وأجبر على التقاعد ثم أعيد إلى الوظيفة عام 1957، أنضم إلى تنظيم الضباط الوطنيين الذي أطاح بالملكية في العراق عام 1958.

ولقد أجبر على التقاعد مرة أخرى عام 1959 بسبب ضلوعه في حركة الشواف في الموصل ضد عبد الكريم قاسم.

البكر على رأس السلطة في العراق

ميشيل عفلق مؤسس حزب البعث مع أحمد حسن البكر بعد تسلمه السلطة في بغداد عام 1968

وزارة أحمد حسن البكر 1963

محادثات الوحدة الثلاثية بين رئيس الوزراء البكر (يسار) و جمال عبد الناصر (في الوسط) ولؤي الأتاسي (في اليمين)، 16 أبريل 1963.

أصبح البكر رئيسا للوزراء واستمرت حكومته مدة 10 أشهر بعد حركة 1963 حيث أطاح عبد السلام عارف بحكومة حزب البعث في حركة 18 تشرين بعد سلسلة من الإخفاقات والانشقاقات تعرض لها حزب البعث على خلفية أعمال العنف التي مارستها مليشيا حزب البعث الحرس القومي. وأصدر عبد السلام عارف مرسوما بإعفاء أحمد حسن البكر من منصبه وتعيينه سفيرا في وزارة الخارجية وحسب تنسيبها. وأصدر وبعد فترة من الزمن وعلى أثر لقائه الشخصي مع أحمد حسن البكر، أصدر مرسوماً بتعيينه نائبا لرئيس الجمهورية مع صلاحيات محددة.

رئاسة الجمهورية 1968 -1979

نظم البكر حركة 17 تموز 1968 التي أطاحت بالرئيس العراقي آنذاك عبد الرحمن عارف، فتولّى رئاسة الجمهورية العراقية وعيّن عبد الرزاق النايف رئيسا للوزراء، لكن وزارته استمرت أقل من أسبوعين، حيث أطيح بها إثر حركة 30 تموز 1968.[10]

وبسبب تحويل النظام إلى نظام رئاسي، شغل الرئيس أحمد حسن البكر منصب رئيس الوزراء اعتبارا من 30 تموز 1968 حتى مغادرته لمنصب الرئيس [11][12] وقد جمع الرئيس البكر مع رئاسته الجمهورية والحكومة رئاسة مجلس قيادة الثورة (الجهة التشريعية) ومنصب القائد العام للقوات المسلحة العراقية. وقد امتدت فترة حكم الرئيس أحمد حسن البكر من 17 تموز 1968 إلى 16 تموز 1979، يوم أعلن استقالته في خطاب بثه التلفزيون العراقي يومه في ذكرى انقلاب 17 تموز/يوليو، وتولّى بعده نائبه صدام حسين كافة سلطاته التي ذكرت آنفًا.

الرئيس أحمد حسن البكر مع نائبه صدام حسين .

ومن الجدير بالذكر أن البكر كان الأمين العام لحزب البعث في العراق طيلة حكمه أو ما يعرف بالقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق.

مواقفه

مقبرة عائلة أحمد حسن البكر في مقبرة الكرخ.

إستقالته ووفاته

يرد الكثير من السرد غير الحقيقي في هذه المقالة بشكل يجافي الحقائق لأن البكر أُرغم على الاستقالة وتم اغتيال عدد من أفراد أسرته من قِبل أعوان نائبه صدام لإجباره على ترك الحكم

يوضح "عبد السلام أحمد حسن البكر" بعض الحقائق عن والده قائلا بالنسبة لموضوع الاستقالة، في سنة 1974 ذهبت مع أخي هيثم بصحبة الوالدة في رحلتها للعلاج، وهناك حدثني هيثم بأنه في بداية السبعينات وبعد انتهاء إجازته في بغداد والالتحاق بدراسته في لندن، أخبره والدي بأنه سيسمع خبر استقالته في ذكرى الثورة القادم فلا يقلق. ثم أضاف هيثم أن أبو عدي (الرئيس صدام حسين) أخبر الوالد في الأيام الأولى للثورة أنه إذا عزم على ذلك فإنه سيستقيل قبله ويسكن العوجة، وقد بقي ما قاله هيثم في ذاكرتي لحين إلقاء الرئيس صدام خطابه الأول أمام الجماهير، كرئيس للجمهورية، حين قال سأكون راية بين الرايات.. إلخ، فذكر أنه أخبر الأب القائد أنه إذا عزم على الاستقالة فسيستقيل قبله.

الحقيقة لم يكن ما نقله لي أخي هيثم مفاجئاً لي، بل لم تكن رغبة والدي في الاستقالة مفاجئة لنا جميعاً، فمنذ السنة الأولى له في المنصب وهو يتحدث عن نيته ترك (الوظيفة) كما يسميها، وقد نقل هيثم تعليل رغبة الوالد تلك قائلا: الوالد يشعر أنه أحد أسباب فشل ثورة رمضان 1963 بسبب تقريب عبد السلام عارف للحكم، ولذلك قال أريد إعادة الحكم لحزب البعث العربي الاشتراكي مرة ثانية، وأتوكل.

وحين عزم الوالد على تقديم استقالته أخيراً، بدأ بإخبار المقربين منه قبل أكثر من شهر أثناء زياراتهم له، كما أنه أخبرني بذلك أيضاً، وقال "في كل مرة أنوي تقديم الاستقالة يحدث أمر أخشى أن يفسَّر به وتُخلَق الاشاعات، مثل التأميم وحادثة ناظم كزار وحرب تشرين.. إلخ ، أما الآن فلله الحمد لا توجد مشكلة".

بل إنه حرص على عدم إحراج بعض المقرَّبين منه حين يستقيل فأحال أمين العاصمة إبراهيم محمد إسماعيل على التقاعد ونقل يحيى ياسين رئيس الديوان إلى منصب رئيس ديوان الرقابة المالية، حتى أنه أحال سائقه القديم الخاص (كاظم زيارة) إلى التقاعد، أما طارق حمد العبد الله فبقي بناء على رغبة الرئيس صدام ولكي يُيسر اتصال الوالد بمؤسسة الرئاسة إذا احتاج لذلك. أما بالنسبة لموضوع الوفاة كان الوالد يسكن في البيت لوحده، ومعه ابنة أخي محمد، حيث كنت أسكن ببيت منعزلٍ عن بيته يفصلنا باب صغير، وإن كان البيت الذي أسكن فيه هو نفس بيت الوالد حيث كان البنيان الخارجي والداخلي للبيتين واحد ولكن من الداخل يفصل بين البيتين باب، وكانت تسكن معي أختي الكبرى أرملة مظهر المطلك، بينما كان أخي هيثم يزوره وفي بعض الأحيان ويبيت عنده ليله أو ليلتين.

قبل وفاته بأكثر من شهر بقليل أصيبت إحدى عينيه بالماء الأبيض فاتصل بعدنان خير الله لييسّر موضوع سفره إلى خارج العراق، وطلب منّي التنسيق معه حول إجراءات السفر.

وبعد تمام شفائه من الماء الأبيض، قام بزيارة للحاج خير الله طلفاح في بيته، وعاد محمّلاً بمجموعة من مؤلفاته.

كانت لدى الوالد لجنة طبية مؤلفة من أكفأ الأطباء العراقيين في شتى التخصصات الطبية، قام باختيارهم هو بنفسه شخصياً، وكانت اللجنة برئاسة وزير الصحة الدكتور رياض إبراهيم وكانت هذه اللجنة تقوم بزيارته وفحصه أسبوعياً بشكل دوري منتظم.

كان مدير مستشفى ابن سينا، الدكتور سمير الشيخلي، يزوره أسبوعياً، بشكل منتظم، لفحص السكر ويحقنه بإبره لا أعرف ماهيتها، وقد فسر البعض العبارة الأخيرة بشكل مبهم فأنا لست على اطلاع بتفاصيل كل الأدوية التي تملأ الرف القريب منه ولكن لا شك أنه من العلاجات التي أوصى بها الأطباء.

في يوم وفاته زاره الدكتور الشيخلي وحقنه نفس الإبرة المعتادة، وكان يجلس بالقرب منه صهري، زوج إحدى شقيقاتي، طه عبد الله سلطان، وهو ضابط متقاعد برتبة عقيد ركن.

خلال زيارة الدكتور الشيخلي، وبعد أن تم حقنه، أحسَّ بدوار، ما أدى بالدكتور سمير الشيخلي أن يرتبك قائلاً للرئيس البكر “سلامات سيدي”، وأعتقد أن ارتباك الطبيب أو خشيته على حياة الرئيس أمر طبيعي، وهو حال أي طبيب يفاجأ بتدهور صحة المريض حتى لو لم يكن يعرفه، فكيف وهو الرئيس الذي يواظب على علاجه بشكل أسبوعي، ولو كان الطبيب (متآمراً) فالمتوقع العكس أي إنه لن يرتبك لعلمه المسبق بما سيحدث.

قبل وفاته روى لي صهري، طه عبد الله سلطان، بأنه شاهد رؤية في المنام تدلُّ على أن الوالد سيتوفى قريباً، وهو ما حدث.

حين حدثت الجلطة التي أودت بحياته، حضر الرئيس صدام حسين إلى البيت وحضر وزير الصحة (صادق علوش) وأعضاء اللجنة الطبية التي هي أصلاً من إختيار الوالد والتي تتولى فحصه إسبوعياً، كما حضر الحاج خير الله بعد وفاته بقليل، وأظن أنه جاء تلقائياً ردّاً لزيارة الوالد له لأنّني سمعته متعجباً يصيح: شنو الموضوع شكو؟ بعد أن شاهد العدد الكبير من السيارات في الخارج وسيارة الإسعاف السوداء التابعة لمستشفى ابن سينا.

يزعم البعض أنني قلت إن الحقنة التي تم حقن الوالد بها كانت غامضة. إن إضافة كلمة (غامضة) تعطيها بعداً مبالغاً فيه، فالحقيقة بالنسبة لي لا أعرف بالضبط ما هي هذه الحقنة، تماماً كما إنني لا أعرف عشرات علب الأدوية التي يتناولها يومياً، فالحقنة من ضمن الأدوية وكلها كان موصى بها من قبل اللجنة الطبية المذكورة.

مرة أخرى أكرر القول إن الحقنة كانت أسبوعية، وتعطى له خلال زيارة الطبيب المتخصص لمعالجة السكر، والطبيب ليس مجهولاً، فهو الدكتور سمير الشيخلي، وكان يعمل مديراً لمستشفى ابن سينا، كما كانت عيادته الخاصة في شارع السعدون ببغداد، واستمر في نفس عمله بعد وفاة الوالد ولم يتغير شيء.

بعد وفاته جاءت اللجنة الطبية المتخصصة المشرفة على علاجه، والمؤلفة من كل من:

وزير الصحة، الدكتور صادق حميد علوش

الدكتور إحسان البحراني

الدكتور محمد علي خليل

الدكتور إبرهيم الحيالي

الدكتور علاء العلوان، وزير الصحة الحالي.

وقامت اللجنة المذكورة بإجراء فحص شامل بشكل أصولي، وأصدرت شهادة الوفاة في ضوء ما توصلت إليه، وذُكر سبب الوفاة على أنه نوبة قلبية. ولم ينقل جثمانه للمستشفى وكتبت شهادة الوفاة في البيت.

إن كان هناك شك في موضوع وفاته، ولنفترض أن اللجنة خافت أن تتكلم حينها، فيمكن لأعضائها أو قسم منهم التصريح أو التلميح بعد احتلال العراق، فلماذا لم يحدث هذا؟!

وللإجابة على سؤال يتكرر كثيراً، لماذا لم ينقل جثمانه إلى المستشفى؟ أقول: ما لم تكن هناك قرينة للشك فلا داعي لهذا الإجراء الروتيني، فجدتي توفيت في البيت في الستينات، ولم تنقل إلى المستشفى، ووالدتي كذلك في أواسط السبعينات، وكثير ممن أعرفهم لم ينقلوا إلى المستشفى، خاصة إذا عرفت عنهم أمراض تؤدي للوفاة ولهم طبيب معروف يشهد بالحالة، وقد كانت حالة الوالد ينطبق عليها هذين الوصفين، فهو مريض بالسكر، ومصاب بجلطات قلبية ودماغية متكررة.[16]

انظر أيضًا

روابط خارجية

مراجع

  1. Sd, Sd. "احمد حسن البكر.. أسرار جديدة في حياة أبو هيثم | وكالة كنوز ميديا" (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. نزار عبد الكريم فيصل; السياسات, المركز العربي للأبحاث ودراسة (2014-01-01). الحرب العراقية- الإيرانية 1980-1988: مذكرات مقاتل. المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات. ISBN 978-9953-0-2904-7. مؤرشف من الأصل في 22 فبراير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. "أحمد حسن البكر رجل المقاومة الأول ضد بريطانيا". جريدة الرياض. مؤرشف من الأصل في 10 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "الجيش العراقي بعد 99 سنة من تأسيسه... سيرة لم تكتمل". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Walīd (1983). مدرسة الامام ابي حنيفة: تاريخها وتراجم شيوخها ومدرسيها، ٤٥٩-١٠٦٧/١٤٠٠-١٩٨٠. وزارة الاوقاف والشؤون الدينية، احياء التراث الاسلامي،. مؤرشف من الأصل في 01 مارس 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Profile of Ahmed Hassan al-Bakr نسخة محفوظة 12 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  7. Tripp, Charles (2010). A History of Iraq. مطبعة جامعة كامبريدج. صفحة 199. ISBN 978-0-521-87823-4. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Coughlin, Con (2005). Saddam: His Rise and Fall. Harper Perennial. صفحة 113. ISBN 0-06-050543-5. مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. جريدة الرياض | أحمد حسن البكر رجل المقاومة الأول ضد بريطانيا نسخة محفوظة 27 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  10. وزارة السيد عبد الرزاق النايف 17-30 تموز 1968 نسخة محفوظة 30 أبريل 2018 على موقع واي باك مشين.
  11. التاريخ الإسلامي، الجزء الحادي عشر: بلاد العراق 1342-1411هـ 1924 - 1991م، محمود شاكر شاكر الحرستاني
  12. Historical Dictionary of Iraq - إدموند غريب
  13. كتاب الشيخ عبد القادر الكيلاني رؤية تاريخية معاصرة، د/جمال الدين فالح الكيلاني، ص24
  14. مصطفى جواد وأحمد سوسة - دليل خارطة بغداد المفصل في خطط بغداد قديماً وحديثاً - صفحة 207
  15. محمود فهمي درويش، مصطفى جواد، أحمد سوسة - دليل الجمهورية العراقية لسنة 1960 - صفحة 277، 211
  16. لماذا استقال؟.. وهل كانت وفاته طبيعية؟.. ابن الرئيس الأسبق "احمد حسن البكر" يقدم شهادة خاصة .. المشهد السياسي الأحد 21 نيسان 2019 الساعة 14:51 مساءً (عدد المشاهدات 12276)
    سبقه
    عبد الرحمن عارف
    'رئيس الجمهورية العراقية'

    1968 - 1979

    تبعه
    صدام حسين
    • بوابة الدولة العثمانية
    • بوابة الوطن العربي
    • بوابة حزب البعث
    • بوابة العراق
    • بوابة السياسة
    • بوابة أعلام
    • بوابة القرن 20
    • بوابة اشتراكية
    • بوابة القوات المسلحة العراقية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.