أبو المجد الأصفهاني
محمد-رضا بن محمد-حسين بن محمد-تقي الأصفهاني النجفي اشتهر بلقب أبوالمجد الأصفهاني (27 يوليو 1861 - 30 يناير 1943) (20 محرم 1278 - 24 محرم 1362 هـ) فقيه جعفري وكاتب وشاعر عراقي - إيراني. ولد في مدينة النجف. تلقى العلوم العربية والدراسات الإسلامية في الحوزات العلمية، كما درس الرياضيات. عمل في مجال التدريس. توفي في مدينة أصفهان مسقط رأس أجداده ودفن بمقبرة تخت فولاد. له ديوان بالعربية وعدد من المؤلفات منها رسالة أمجدية 1962 وتنبيهات دليل الانسداد في أصول الفقه، وذخائر المجتهدين في شرح كتاب معالم الدين في الفقه، ونقد فلسفة داروين وغيرها.[2][3]
أبو المجد الأصفهاني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 27 يوليو 1861 النجف |
الوفاة | 30 يناير 1943 (81 سنة)
أصفهان |
مكان الدفن | تخت فولاد |
مواطنة | الدولة العثمانية (1861–1914) الدولة القاجارية (1861–1925) الدولة البهلوية (1925–1943) |
الديانة | الإسلام [1]، وشيعة اثنا عشرية [1]، وشيعة أصولية [1] |
أبناء | مجد الدين النجفي الأصفهاني |
الحياة العملية | |
تعلم لدى | محمد كاظم الخراساني ، ومحمد كاظم اليزدي ، ومحمد الفشاركي ، وفتح الله الإصفهاني |
التلامذة المشهورون | روح الله الخميني ، ومحمد رضا الكلبيكاني ، وشهاب الدين المرعشي النجفي |
المهنة | فقيه ، ومدرس ، وشاعر ، وكاتب |
اللغات | العربية ، والفارسية |
سيرته
ولد محمد-رضا بن محمد-حسين بن محمد-تقي الأصفهاني في النجف بولاية بغداد العثمانية في 20 محرم 1278 / 27 يوليو 1861 ونشأ بها. تعلم القراءة والكتابة فيها وفي التاسعة من عمره ذهب به أبوه إلى أصفهان ولكنّه عاد إلى النجف واشتغل بقراءة الفصول وتفسير البيضاوي وتفسير الكشاف عند والده وقرأ النحو ومعالم الأصول والروضة على إبراهيم القزويني وفتح الله الإصفهاني. ثم حضر دروس كاظم اليزدي ومحمد كاظم الخراساني ومحمد الفشاركي وتعلم العلوم الرياضية من حبيب الله العراقي وأخذ علوم الحديث من ثقة الإسلام النوري ومرتضى الكشميري.
تخرّج له في الأدب والشعر على جعفر الحلي وساجل كبار شعراء العراق حتى برع في الشعر العربي ونظم فيه فأجاد.
هاجر إلى أصفهان في 1914 وفي 1924 إلى قم وبقي بها مدرّسًا نحو سنة.
توفي بمدينة أصفهان في مملكة إيران البهلوية يوم 24 محرم 1362/ 30 يناير 1943 ودفن بمقبرة تخت فولاد في مقبرة جدة محمد تقي.
شعره
عالج أبو المجد في شعره أغراضًا كثيرة ولكن أشعاره الإخوانية أكثر من غيرها. مع ترعرعه في أصفهان وإتقانه الفارسية لم يقل الشعر الفارسي إلا أبياتًا معدودة لا تتجاوز العشرة. لقد ابتدع أبو المجد نوعًا من الأشعار وهو مشاركته في نظم القصيدة شاعراً آخر لا يوجد عند الشعراء الإيرانيين بالعربية.
ذكره عبد العزيز البابطين في معجمه وقال "شاعر وجداني غزل. يتجه في غزله إلى الحسية والمصارحة، وكتب المراسلات والمطارحات الشعرية الإخوانية، وله شعر في المدح، إلى جانب شعر له في شكوى الزمن، وكتب في المناسبات والتهاني. يبدأ قصائده غالبًا بالغزل ملتمسًا في ذلك خُطا أسلافه. تتسم لغته بالطواعية، وخياله بالحيوية والنشاط. نفسه الشعري متوسط الطول. التزم النهج الخليلي إطارًا لبناء قصائده مع استثماره لبنية التضمين الشعري." [4]
مؤلفاته
- رسالة أمجدية 1962،
- تنبيهات دليل الانسداد في أصول الفقه
- ذخائر المجتهدين في شرح كتاب معالم الدين في الفقه
- نقد فلسفة داروين
- الإجازة الشاملة للسيدة الفاطمة، إجازة حديثية كتبها لأمينة الأصفهانية
- أداء المفروض في شرح أرجوزة العروض
- تصانيف الشيعية، خرجت منه أجزاء قليلة
- حاشية روضات الجنات
- گوهر گرانبها در ردِّ عبد البهاء، بالفارسية
- تنبيهات دليل الانسداد
- سمط اللآل في الوضع والاستعمال
- السيف الصنيع لرقاب منكري علم البديع
- وقاية الإذهان
انظر أيضًا
مراجع
- https://www.almoajam.org/poet_details.php?id=247
- نصر الله شاملي (2015). دراسة الشعر العربي المعاصر في إيران، أدبيًا وتاريخيًا، من القرن الرابع عشر للهجرة حتى الآن (الطبعة الأولى). قم، إيران: مجمع الذخائر الإسلامية:مؤسسة تاريخ العلوم والثقافة. صفحة 143-171. ISBN 9789649887715. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - أبو المجد الأصفهانی حیاتُه وشعرُه نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
وصلات خارجية
- بوابة الدولة العثمانية
- بوابة أعلام
- بوابة العراق
- بوابة إيران
- بوابة أدب عربي
- بوابة شعر
- بوابة شيعة
- بوابة النجف
- اقتباسات من ويكي الاقتباس