8،7،3،2-رباعي كلورو ثنائي بنزو الديوكسين

2,3,7,8-تيتراكلوروديبينزوديوكسين أو 2,3,7,8-رباعي كلورو ثنائي بنزوديوكسين (بالإنجليزية: 2,3,7,8-Tetrachlorodibenzo)‏ هو ثنائي بنزو ديوكسين متعدد الكلور -يختصر في بعض الأحيان إلى ديوكسين، مع أنّ التسمية هذه غير دقيقة- وله الصيغة الكيميائية C12H4Cl4O2.[4] الديوكسين TCDD النقي عبارة عن مادة صلبة عديمة اللون خالية من أي رائحة مميزة عند درجة حرارة الغرفة.[5] وعادةً ما يكون على شكل منتج جانبي للبناء العضوي ولحرق المواد العضوية. يعتبر الديوكسين TCDD (المتجانس) المركب الأكثر فاعلية من سلسلته المعروفة باسم (ثنائي بنزو الديوكسينات متعدد الكلور) واختصارها الديوكسينات PCDDs والتي أصبحت تعرف بــ ملوث العامل البرتقالي؛ مبيد حشري تم استخدامه في الحرب الفيتنامية. تم انبعاث الديوكسين TCDD إلى البيئة في كارثة سيفيزو. وهو أيضًا ملوث عضوي ثابت عادةً ما يتواجد في خليط معقد من مركبات أشباه الديوكسين، ويعتبر كمادة مسرطنة في القوارض.

8،7،3،2-رباعي كلورو ثنائي بنزو الديوكسين
المعرفات
CAS 1746-01-6 
بوب كيم 15625 

الخواص
الصيغة الجزيئية C₁₂H₄Cl₄O₂[1] 
نقطة الانصهار 581 درجة فهرنهايت [3] 
في حال عدم ورود غير ذلك فإن البيانات الواردة أعلاه معطاة بالحالة القياسية (عند 25 °س و 100 كيلوباسكال)

السميّة

يعتبر فريق الخبراء في منظمة الصحة العالمية التطوريّة السميّة المرتبطة بالديوكسينات كالأكثر خطورة على وجود الإنسان.[6] ولأنَّ الناس عادةً ما يتعرضون لعدد من المواد الكيميائية شبيهة الديوكسين في الوقت نفسه، فإنَّ الكثير من التفاصيل تكون في الحسبان للديوكسينات والمركبات الشبيهة بالديوكسين.

السرطان

في عام 1997م، تم تصنيف الــ TCDD من قِبل الوكالة الدوليّة لأبحاث السرطان على أنّه مادة مسرطنة للبشر (المجموعة الأولى).[7] تتوفر دراسات لتصنيفات الخطر المترتب على التعرض المهني فكان تصنيف الــ TCDD ضعيفًا وضمن حدود الكشف/الفحص الطبيعي، حتى في حالات التعرض المرتفعة. ولذلك، لم يتم اعتبار تلك البيانات البشرية كافية، وكانت بشكلها الأساسيّ معتمدة على التجارب على الحيوانات واعتبارات ميكانيكية. [8] وهذا ما تم اعتباره كانحراف عن قواعد التصنيف لـ IARC. يدور الكثير من الجدل حول ما إذا كان الــ TCDD مركب مسرطن فقط في حالة التعرض لجرعات عالية والتي تتسبب في تسمم الأنسجة المُدمرة.

انظر أيضًا

مراجع

  1. معرف بوب كيم: https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/15625 — تاريخ الاطلاع: 19 نوفمبر 2016 — العنوان : Dioxin — الرخصة: محتوى حر
  2. معرف بوب كيم: https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/15625
  3. http://www.cdc.gov/niosh/npg/npgd0594.html
  4. Schecter A, Birnbaum L, Ryan JJ, Constable JD (2006). "Dioxins: an overview". Environ. Res. 101 (3): 419–28. Bibcode:2006ER....101..419S. doi:10.1016/j.envres.2005.12.003. PMID 16445906. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. M.H. Sweeney; P. Mocarelli (2000). "Human health effects after exposure to 2,3,7,8- TCDD". Food Addit. Contam. 17 (4): 303–316. doi:10.1080/026520300283379. PMID 10912244. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "Consultation on assessment of the health risk of dioxins: re-evaluation of the tolerable daily intake (TDI): Executive summary". Food Additives & Contaminants. 17 (4): 223–240. 2000. doi:10.1080/713810655. PMID 10912238. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. International Agency for Research on Cancer (1997). Polychlorinated dibenzo-para-dioxins and polychlorinated dibenzofurans. 69. Lyon: IARC. ISBN 978-92-832-1269-0. مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Cole P, Trichopoulos D, Pastides H, Starr T, Mandel JS (December 2003). "Dioxin and cancer: a critical review". Regul. Toxicol. Pharmacol. 38 (3): 378–88. doi:10.1016/j.yrtph.2003.08.002. PMID 14623487. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية

    • بوابة الكيمياء
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.