پري شاه
پري شاه بيجوم بنت محمدي بك أتابك بن جيهانكير شاه أتابك بن الشاه رستم الأول بن شاه حسين أتابك بن عز الدين محمد بن شجاع الدين محمود بن عز الدين حسين.
پري شاه | |
---|---|
سُلطانة قرينة (ملكه همسر) في الدولة الصفوية | |
اغلان خانوم
فخر جهان بيجوم (فخر العالم)
|
|
معلومات شخصية | |
الإقامة | خرم آباد ثم قزوين ثم أصفهان |
الكنية | ولي العهد خانوم |
الديانة | الإسلام الشيعي |
أبناء | الأمير سُلطان حسين ميرزا الصفوي |
الأب | محمدي خورشيد (حاكم لورستان وبروجرد) |
أقرباء | شاهوردي خان (شقيق)
جيهانكير شاه أتابك (جد) زيور بيجوم بنت بديع الزمان ميرزا الصفوي (زوجة أخ) |
عائلة | الاتابكة بني خورشيد (بالولادة) السلالة الصفوية (بالزواج) |
هي إحدى أميرات سلالة الاتابكة بني خورشيد حُكام لورستان وبروجرد (بالولادة والنسب)، وإحدى سلطانات الدولة الصفوية (بالزواج).
بداية حياتها
پري شاه هي إحدى بنات الأتابك مُحمدي، والتي ولدت إلى جانب كل من شاهوردي خان (الأتابك المُستقبلي)، علي خان، جيهانگير، وآسلمز.
لا يُعرف الكثير عن بداية حياتها لعدة أسباب، منها لبعُد لورستان عن المدن المركزية والمهمة في إيران والتي يتواجد فيها أغلب المؤرخين والعلماء، وكذلك لصعوبة الوصول إلى معلومات أو تفاصيل فيما يخص حرم الخان اللُري عموماً.
زواجها الأول
كانت الدولة الصفوية أيام عهد والدها الأتابك تعاني اضطرابات واسعة، خصوصاً في العاصمة الصفوية (قزوين)، فوفاة الشاه المقتدر (طهماسب الأول) أدت إلى نشوب صراع شديد بين ورثته على تولي الحكم، مما أدى بحكم الأمر الواقع إلى الاستقلال التام للأقاليم والكيانات البعيدة (بما فيها لورستان).
بالنهاية أستقر حكم الدولة الصفوية للشاه (محمد خدا بنده)، أحد أبناء الشاه طهماسب، في حين كان الأتابك محمدي يناضل بمفرده ضد هجمات العثمانيين على حدود لورستان الغربية (تُعتبر حدود إيران أيضاً)، مما لفت انتباه الشاه خدابنده الذي حمد جهود الأتابك وشجاعته فأصبحت العلاقات بين العاهلين في غاية الود، فطلب الشاه يد ابنة الأتابك (پري شاه) لأبنه الكبير وولي عهده (حمزة ميرزا)، وتم الزواج بالفعل فيما بعد.[1][2]
زواجها الثاني
مرت السنين، وتبدل حكام البلاد، ففي بلاد اللُر توفي الأتابك محمدي، وتولى الحكم أرشد أولاده شاهوردي خان (شقيق پري شاه بيجوم)، أما في بلاد فارس فحصل انقلاب تم على إثره تنصيب الشاه (عباس الأول الصفوي) بدلاً من والده الشاه خدابنده، وكذلك فقد قُتِل ولي العهد حمزة ميرزا (زوج پري شاه) في شمال إيران قبل حدوث الانقلاب بفترة إثر مؤامرة حاكها ضده منافسيه، فكانت وفاته سنة 1588م.
مرت أحداث كثيرة، لكن تجددت العلاقات الطيبة بالنهاية بين الشاه الصفوي والأتابك الخورشيدي، وعادت بلاد اللُر تحت الوصاية الشاهنشاهيه كما كانت، فأنتهز الشاه عباس الفرصة وطلب يد أرملة شقيقه (حمزة ميرزا) من شقيقها شاهوردي خان، فحصل الزواج في العاصمة قزوين في شهر أكتوبر عام 1591م وذلك بالتزامن مع زواج كلاً من الأتابك شاهوردي خان والأميرة الصفوية زيور بيجوم (بنت عم الشاه عباس الأول).[1][3]
حياتها في قزوين
انضمت پري شاه بيجوم إلى حرم الشاه الصفوي في قزوين، ومن ثم انتقلت بمعية الحرم الصفوي كله إلى أصفهان بعد أن جعلها الشاه عاصمة لدولته، وولد لها وللشاه عباس الأول فيما بعد أبن بإسم (سُلطان حسين ميرزا)، إلا أنه توفي في صباه (كان عمره 13 عام تقريباً) ولا يعرف للزوجان أبناً غيره، فصار حكم الدولة الصفوية فيما بعد في نسل أخوه باقر ميرزا بن الشاه عباس الأول (أخ حسين ميرزا غير الشقيق وأبن الشاه عباس من إحدى زوجاته الجورجيات).[4]
لا يُعرف الكثير عن الحياة اللاحقة لـ(پري شاه)، إلا تعكر العلاقات بين شقيقها وزوجها ومن ثم نشوب القتال بينهم والذي إنتهى بوفاة شقيقها شاهوردي خان وتنصيب أبن عمتها (الحسين خان الأول الأكبر).
المصادر
- "safawi4" en. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); Invalid|script-title=
: missing prefix (مساعدة) - كتاب شرفنامه، للأمير شرف الدين البدليسي، ص168
- كتاب تأريخ الدول والإمارات الكوردية، للمؤرخ محمد أمين زكي بك، ص164
- "safawi4" en. اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2020. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); Invalid|script-title=
: missing prefix (مساعدة)
- كتاب الفيليون، الكاتب نجم سلمان مهدي الفيلي، ص57 - ص59
- كتاب تاريخ الكورد الفيليون وآفاق المستقبل الشيخ زكي جعفر / الفصل السابع / ص236 - ص237
- كتاب شرفنامه، للامير شرف الدين البدليسي، ص168
- بوابة أعلام
- بوابة إيران
- بوابة ملكية