وليم كيملر
وليم فرانسيس كيملر (بالإنجليزية: William Francis Kemmler) ـ (9 مايو 1860 ـ 6 أغسطس 1890) هو قاتل أمريكي كان أول شخص في العالم يُعدم باستخدام الكرسي الكهربائي.
وليم كيملر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 9 مايو 1860 بوفالو، نيويورك |
الوفاة | 6 أغسطس 1890 (30 سنة)
أوبورن، نيويورك |
سبب الوفاة | صعق كهربائي ، وحرق |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المهنة | مجرم ، وبائع متجول |
تهم | |
التهم | قتل عمد |
الجريمة والعقاب
حُكم على كيملر بالإعدام بالكرسي الكهربائي، بعد إدانته بقتل زوجته ماتيلدا زيغلر ببلطة في 29 مارس 1889،[1] ونُفذ فيه الحكم في سجن أوبرن في نيويورك.[2] وقد احتج محاموه على الحكم، قائلين بأن الإعدام بالكهرباء هو عقوبة فظة وغير معتادة.
تنفيذ الحكم
تولى تنفيذ الحكم الجلاد إدوين ديفيز (1846 ـ 1923)، الذي لُقب رسميًا بكهربائي الدولة (بالإنجليزية: State Electrician)، وهو أول جلاد في التاريخ ينفذ حكمًا بالإعدام بالكرسي الكهربائي.[3]
في صباح يوم التنفيذ، السادس من أغسطس 1890، أُوقِظ كيملر من نومه في الخامسة صباحًا، وارتدى ملابسه بسرعة، وكانت سترة وربطة عنق وقميصًا أبيض. وبعد أن تناول كيملر إفطاره وتلا بعض الصلوات، حُلق رأسه، ثم دخل غرفة الإعدام في السادسة و38 دقيقة صباحًا، وقدّمه السجان تشارلز دورستون إلى الشهود السبعة عشر الحاضرين. نظر كيملر إلى الكرسي ثم قال: "أيها السادة، أتمنى لكم الحظ الحسن، وأظن أني ذاهب إلى مكان جيد، وأنا على استعداد للذهاب".[4]
لاحظ الشهود أن كيملر كان رابط الجأش قبيل إعدامه، لم يصرخ ولم يبكِ ولم يبدِ أي نوع من المقاومة. جلس كيملر على الكرسي، إلا أن السجان أمره بالقيام ليتسنى عمل ثقب في سترته ليوصل من خلاله قطب كهربائي ثانٍ إلى جسده، وبعد أن تم ذلك، جلس كيملر ثانية، ثم قُيد إلى الكرسي، وغطي وجهه، ووضعت على رأسه الحليق قطعة معدنية تحد من حركته، وهنا قال كيملر: "اهدأ وافعلها كما ينبغي، لست في عجلة من أمري"، فأجابه دورستون: "إلى اللقاء يا وليم"، ثم أمر بضغط الزر.
شُحن المولد بألف فولت، وهي طاقة افتُرض أنها كافية لإفقاد المدان الوعي وإيقاف قلبه بسرعة، وكان الكرسي قد خضع لتجارب مكثفة، ونجحت تجربته على جواد في اليوم السابق.
سرى التيار الكهربي في جسد كيملر لسبع عشرة ثانية، ثم أوقف سريان الكهرباء، ليعلن الطبيب إدوارد تشارلز سبيتزكا وفاة كيملر، غير أن الشهود لاحظوا أن كيملر ما زال يتنفس، فتقدم الطبيبان الحاضران، سبيتزكا وتشارلز ماكدونالد لفحص كيملر، وبعد أن أيقنا أن كيملر ما زال حيًا، صاح سبيتزكا: "افتحوا التيار مرة أخرى، بسرعة، دون تأخير".
زيد التيار في المحاولة الثانية إلى ألفي فولت، فانفجرت بعض الأوعية الدموية تحت الجلد ونزفت، وظن بعض الشهود خطأ أن جسده احترق، وكتبت صحيف نيويورك تايمز لاحقًا أن "حجرة الموت تشبعت برائحة بشعة، ثم بدا ما جعل المشهد المريع أكثر رعبًا، فقد بدأ الشعر الموجود تحت القطب الكهربائي وحوله، واللحم الكائن تحت القطب الموجود عند قاعدة العمود الفقري وحوله، في الاحتراق، وكانت رائحة لا تطاق".[5] وقد روى الشهود أنهم شموا رائحة لحم بشري يحترق، وحاول العديد من الحاضرين مغادرة الغرفة شاعرين بالغثيان.[6]
استغرقت عملية الإعدام في مجملها ثمان دقائق، وكتب أحد مراسلي الصحف الذين شهدوا الإعدام أن العملية "مشهد مريع، أسوأ من الشنق بمراحل".
انظر أيضًا
وصلات خارجية
- تغطية الصحافة لإعدام كيملر (بالإنجليزية)
المراجع
- Ruddick, N. (1998). Life and death by electricity in 1890: the transfiguration of William Kemmler. Journal Of American Culture (01911813), 21(4), 79.
- "A Long Legal Struggle: The Bitter Contest To Prevent The Use Of Electricity." The New York Times 1890. Print.
- Craig Brandon McFarland, The Electric Chair: An Unnatural American History, 2009, page 208 نسخة محفوظة 11 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- "FAR WORSE THAN HANGING." 07 Aug. 1890. Web. 14 Mar. 2012. <http://query.nytimes.com/mem/archive-free/pdf?res=9E06E4D9133BE533A25754C0A96E9C94619ED7CF>. نسخة محفوظة 2017-01-02 على موقع واي باك مشين.
- New York Times, August 7, 1890 نسخة محفوظة 05 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- Gill, AA (2012). The Golden Door: Letters to America. United Kingdom: Hachette Publishing. صفحة 288. ISBN 978-0297854500. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة أعلام
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة عقد 1890
- بوابة موت