هيدروفلوروكربون

مركبات هيدروفلوروكربون (يرمز لها اختصاراً HFCs) هي مركبات عضوية تحوي بالإضافة إلى الكربون على عنصري الهيدروجين والفلور؛ وتعد أكثر أنواع مركبات الفلور العضوية شيوعاً.

تستخدم هذه المركبات بكثرة في تكييف الهواء وفي تركيب المواد المثلجة وذلك بدلاً من مركبات كلوروفلوروكربون (مثل ثنائي كلورو ثنائي فلورو الميثان R-12) ومركبات هيدروكلوروفلوروكربون (مثل ثنائي كلوروفلورو الميثان R-21).[1] على الرغم من أن مركبات هيدروفلوروكربون لا تسبب نضوب طبقة الأوزون مثلما تفعل مركبات كلوروفلوروكربون أو هيدروكلوروفلوروكربون، إلا أنها تساهم في الاحترار العالمي، ولكن على العكس من الغازات الدفيئة الأخرى التي جرى التداول بشانها في اتفاق باريس للمناخ، إلا أن مركبات هيدروفلوروكربون جرى النقاش حولها في مفاوضات دولية أخرى.[2] وفي أكتوبر سنة 2016 جرى التوقيع في مدينة كيغالي عاصمة رواندا أثناء مؤتمر برنامج الأمم المتحدة للبيئة على اتفاقية دولية عدت تعديلاً لبروتوكول مونتريال بهدف التخلص من مركبات هيدروفلوروكربون.[3][4][5]

طالع أيضاً

مراجع

  1. Milman, Oliver (22 September 2016). "100 countries push to phase out potentially disastrous greenhouse gas". The Guardian. London, UK. مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 سبتمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Davenport, Carol (23 July 2016). "A Sequel to the Paris Climate Accord Takes Shape in Vienna". New York Times. مؤرشف من الأصل في 3 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 17 أغسطس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  3. Johnston, Chris; Milman, Oliver; Vidal, John (15 October 2016). "Climate change: global deal reached to limit use of hydrofluorocarbons". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 28 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "Climate change: 'Monumental' deal to cut HFCs, fastest growing greenhouse gases". BBC News. 15 October 2016. مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Nations, Fighting Powerful Refrigerant That Warms Planet, Reach Landmark Deal". New York Times. 15 October 2016. مؤرشف من الأصل في 13 يونيو 2019. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة طاقة
    • بوابة الكيمياء
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.