هوية ثقافية

كثير من دراسات الثقافة الحديثة والنظريات الاجتماعية قد تطرقت لموضوع الهوية الثقافية. في العقود الأخيرة، ظهر تعريف جديد غيّر الفهم السائد للفرد على أنه كتلة ثقافية واحدة متماسكة إلى أنه مجموعة من الهويات المختلفة. هذه الهويات الثقافية المختلفة يمكن أن تكون نتيجة لعدة ظروف، منها: المكان والجنس والإثنية والتاريخ والجنسية واللغة والجنسانية والدين والجماليات وحتى الأكل. تقسيم الثقافات يمكن أن يكون ممتازا في بعض بقاع الأرض، خصوصا في أماكن مثل كندا والولايات المتحدة، حيث أن السكان هناك متنوعون إثنيا ووحدتهم الاجتماعية مبنية بشكل رئيسي على القيم والمعتقدات الاجتماعية المشتركة.

من الملحوظ أيضا أن "الميدان الثقافي" للفرد، أو المكان الذي يعيش فيه، يؤثر على الثقافة التي يسعى الفرد للالتزام بها. المحيط والبيئة والناس المتواجدون في هذه الأمكنة يلعبون دورا في كيفية شعور الفرد حيال الثقافة التي يرغب في تبنيها. كثير من المهاجرين يجدون حاجة لتغيير ثقافتهم لاجل التكيف مع الثقافة التي يتبناها معظم المواطنين في البلاد. يمكن أن يتناقض هذا مع إيمان المهاجر الحالي بثقافته ويمكن أن يؤدي إلى ظهور مشكلة لديه فيما هو يحاول الاختيار بين الثقافتين.

تتطور اللغة من احتياجات الناس اللذين يميلون إلى توزيع أنفسهم على مكان جغرافي مشترك لفترة زمنية معينة، مما يسمح لهم بالتشارك بطريقة العيش والتي تربطهم -بشكل عام- بثقافة معينة تعرّفها تلك المجموعة من الناس. تدفق التواصل الذي يأتي سويا مع التشارك في اللغة يشجع الروابط والجذور للأسلاف والتاريخ الثقافي. تتضمن اللغة أيضا طريقة الحديث مع الأقران وأفراد العائلة ورموز السلطة والغرباء.

• العولمة
• استيلاء ثقافي
• كوسموبوليتية
• الإعلام الجديد
• الهوية
• عقدة الهوية الاجتماعية
• هوية جندرية
• تنوع ثقافي
• نظرية هوفستد للأبعاد الثقافية
• كفاءة التفاعل بين الثقافات

• بوابة ثقافة