هجوم جنوب دمشق (مارس 2018)

بدأ هجوم جنوب دمشق (مارس 2018) في 12 مارس 2018 عندما بدأ تنظيم الدولة الإسلامية في مهاجمة مواقع المتمردين في حي القدم بجنوب دمشق وهم يخلون.[12] وكانت جيوب المتمردين في القدم محاطة بجانب من القوات الحكومية وبالجانب الآخر من جانب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام.[13] وفي 10 مارس، هدد التنظيم بقتل أي من المتمردين الذين يخلون من المنطقة بعد أن أعطت الحكومة السورية المتمردين مهلة 48 ساعة لتسليم المنطقة وإخلاء المنطقة.[14]

لمعانٍ أخرى، انظر هجوم جنوب دمشق (توضيح).

هجوم جنوب دمشق (مارس 2018)
جزء من الحرب الأهلية السورية والنزاع بين المتمردين خلال الحرب الأهلية السورية
التاريخ 12–20 مارس 2018 (8 أيامٍ) الموقع حي القدم، سوريا الوضع انتصار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام تنظيم الدولة الإسلامية يسيطر على 90% من القدم ويسيطر الجيش السوري على حي واحد[1] المتمردون يتخلوا عن القدم
المتحاربون
تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)	سوريا القوات المسلحة السورية حزب الشعب الفلسطيني[2] حركة فلسطين حرة[3] الجيش السوري الحر (12 مارس فقط) هيئة تحرير الشام (12 مارس فقط)
القادة والزعماء
غير معروف	غير معروف نضال درويش [2]
الوحدات المشاركة
ولاية دمشق[4]	الجيش العربي السوري الفوج 141[5] قوات الدفاع الوطني[6] القوات الجوية العربية السورية
القوة
1,500–2,500[7]	غير معروف
الإصابات والخسائر
17 قتيلا[8]	116 قتيلا (طبقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان)[9] 175 قتيلا (طبقا لداعش)[10]
مقتل مدني واحد[11]

وبعد أنباء عن الإجلاء المقبل للمتمردين من القدم، هاجمت قوات داعش المتمردين في 12 مارس، واستولت على 25 في المائة من الحي.[12] وفي اليوم التالي، تم إجلاء نحو 300 مقاتل من مقاتلي المعارضة وأفراد أسرهم من القدم إلى الأراضي المتمردة في محافظة إدلب.[13] وبعد الاجلاء، سيطرت القوات الحكومية على 70 في المائة من الحي الذي مازال يسيطر عليه المتمردون، بينما تخضع الـ 30 المتبقية لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية.[15] وخلال القتال، نفذت غارات جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في الحجر الأسود والقدم.[16] وفي الوقت الذي وقعت فيه الاشتباكات في القدم، حاولت الجماعات المتمردة اختراق خطوط التنظيم في اليرموك ولكن تم صدها.[17]

وفي 14 مارس، شن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام هجوما على مواقع للجيش السوري في القدم، حيث تمكن من التقدم بشكل طفيف. وتم تجديد الهجوم في اليوم التالي، ولكن دون إحراز أي تقدم،[18] وبحلول 16 مارس، توقف هجوم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).[19] وخلال القتال في القدم، تكبدت القوات الحكومية خسائر فادحة في مقتل 40 جنديا ودمرت دبابة واحدة على الأقل.