نسج العنكبوت
نَسْجُ العَنْكَبُوتِ[1] أو بيت العنكبوت أو الهَلَلُ[1] هو الأداة التي تم إنشاؤها من قِبل العنكبوت من مادة بروتينية حرير العنكبوت الذي ينبثق من المغازل.
وقد وجِدت شبكات العنكبوت منذ مايقرب من 100 مليون سنة على الأقل، كما شهدنا في الاكتشاف النادر من الحشرة حبيسة العنبر في العصر الطباشيري المبكر من ساسكس، جنوب إنجلترا.[2] الحشرات يمكن أن تعلق بعد حصارها في شبكات العنكبوت، حيث توفر غذاءا للعنكبوت. ومع ذلك، ليست كل العناكب بناءة الشبكات تستخدمها للقبض على الفرائس، والبعض الآخر لا تبنى شبكات على الإطلاق. العنكبوت ويب عادة ما تستخدم للإشارة إلى الشبكة التي على ما يبدو لا تزال قيد الاستخدام ( نظيفة)، في حين أن بيت العنكبوت تشير إلى شبكات ( مغبرة) لم تعد موجودة.[3] ومع ذلك، "بيت العنكبوت" يستخدم لوصف خطوطا متشابكة على شبكة عنكبوتية ثلاثية الأبعاد[4] بعض العناكب من فصيلة شحاذيات . في حين أن هذه العائلة الكبيرة والمعروفة أيضا باسم العناكب المتشابكة، وعناكب بيت العنكبوت وعناكب مشط القدم، لديهم في الواقع مجموعة واسعة من الهياكل من شبكات العنكبوت .
إنتاج الحرير
- طالع أيضًا: حرير العنكبوت
عندما انتقلت العناكب من الماء إلى الأرض في العصر الديفوني في وقت مبكر، فهى قد بدأت في صنع الحرير لحماية أجسادهم وبيضها.[3][5] بدأت العناكب تدريجيا باستخدام الحرير لأغراض الصيد، أولا كخطوط دليل وخطوط إشارة، بعد ذلك كشبكات على الأرض أو الغابات، وفي نهاية المطاف باعتبارها شبكات هوائية التي نعرفها اليوم.[6]
العناكب تنتج الحرير من مغازل وهي غدد تقع في طرف من البطن. كل غدة تنتج خيطا لغرض خاص على سبيل المثال خط سلامة متأخرا، أو خيطا حريريا لزجا لمحاصرة فريسة أو خيطا رفيعا للالتفاف حول الفريسة. العناكب تستخدم أنواع مختلفة من الغدد لإنتاج الحرير، وبعض العناكب قادرة على إنتاج ما يصل إلى 8 أنواع مختلفة من الحرير خلال حياتهم.[7]
معظم العناكب لها ثلاثة أزواج من المغازل، ولكل منها وظيفتها الخاصة هناك أيضا العناكب مع زوج واحد فقط وغيرها مع ما يصل إلى أربعة أزواج.
المراجع
- «الهَلَلُ: نَسْجُ العَنْكَبُوتِ.» مرتضى الزبيدي، تاج العروس.
- Brasier, Cotton & Yenney 2009
- Vollrath, F.; Selden, P. (December 2007). "The role of behavior in the evolution of spiders, silks, and webs". Annu. Rev. Ecol. Evol. Syst. 38: 819–846. doi:10.1146/annurev.ecolsys.37.091305.110221. مؤرشف من الأصل في 12 أبريل 2016. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - O.E.D.
- Kaston, B.J. (May 1964). "The evolution of spider webs". American Zoologist. 4 (2): 191–207. doi:10.1093/icb/4.2.191. JSTOR 3881292. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Blackedge, T. A.; Scharff, N.; Coddington, J. A.; Szuts, T.; Wenzel, J. W.; Hayashi, C. Y.; Agnarsson, I. (2009). "Reconstructing web evolution and spider diversification in the molecular era". Proceedings of the National Academy of Sciences of the United States of America. 106 (13): 5229–5234. Bibcode:2009PNAS..106.5229B. doi:10.1073/pnas.0901377106. PMC 2656561. PMID 19289848. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - Craig, C. L. (1997). "Evolution of arthropod silks". Annual Review of Entomology. 42: 231–267. doi:10.1146/annurev.ento.42.1.231. PMID 15012314. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة)
- بوابة حشرات
- بوابة علم الحيوان