ناتالي كول

ناتالي ماريا كول (بالإنجليزية: Natalie Cole)‏ مغنية متمرسة في أصناف موسيقى الجاز والصاول والريذم أند بلوز، موسيقية وممثلة ولدت في 6 فبراير 1950 بلوس أنجلس بولاية كاليفورنيا وتوفيت بنفس الولاية بتاريخ 31 ديسمبر 2015، أصدرت عام 1991 الأغنية التي جعلت منها النجمة التي عرفها العالم، أنفورغيتبل وتمثلت الأغنية في ثنائي افتراضي بينها من جهة وبين صوت والدها المتوفي 26 سنة قبل ذلك التاريخ، المغني نات كينغ كول من جهة أخرى.[1][2][3]

ناتالي كول

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Natalie Maria Cole)‏ 
الميلاد 6 فبراير 1950(1950-02-06)
لوس أنجلوس
الوفاة 31 ديسمبر 2015 (65 سنة)
لوس أنجلوس
سبب الوفاة التهاب الكبد C  
مكان الدفن متنزه فورست لاون التذكاري  
الجنسية  الولايات المتحدة
الأب نت كينغ كول  
الأم ماريا كول  
الحياة الفنية
النوع السول، ريذم أند بلوز، بوب، جاز
نوع الصوت ميزو-سوبرانو  
الآلات الموسيقية غناء، بيانو
آلات مميزة غناء، بيانو
شركة الإنتاج آتكو ريكوردز  ،  وإليكترا ريكوردز ،  وتسجيلات كابيتول  
أعمال مشتركة نت كينغ كول
المدرسة الأم جامعة ماساتشوستس في أمهرست
نورثفيلد ماونت هيرمون  
المهنة مغنية
سنوات النشاط 1956-2015
مجال العمل تلحين  
الجوائز
جائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب تقليدي   (عن عمل:Still Unforgettable ) (2009)
شخصية ميوزيكارس للسنة  (1993)
جائزة غرامي لأفضل فنان صاعد (1976) 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحتها على IMDB 

السيرة الذاتية

ولدت ناتالي كول ب سيدرز أوف ليبانون هوسبيتال بولاية لوس أنجلس. والدها هو نات كينغ كول مغني موسيقى الصاول والجاز الشهير أما والدتها فهي ماريا هاوكينس إيلينغتون، المغنية الشهيرة في فرقة ديوك إيلنغتون. ترعرعت في الحي الراقي هانكوك بارك بلوس أنجلس فتراها لحظة حديثها عن طفولتها تطلق على عائلتها كنية " آل كينيدي السود"، إحتكت خلال طفولتها بعدد لا يستهان به من الأسماء الثقيلة لموسيقى الجاز، الصاول والبلوز مما جعل أول أداء جاد لها يحصل بسن فتي جدا وذلك على تسجيل خاص بعيد الميلاد لوالدها وهي لم تتعدى سن السادسة من عمرها أما بدايتها الحقيقية على الخشبة فكان في سن الحادية عشر.

قضت ناتالي طفولتها رفقة أختها الكبرى بالتبني كارول (1944-2009) وأخيها الأصغر بالتبني أيضا نات " كيلي" كول (1959-1995)، وشقيقتاها التوأمان تيمولين وكايسي المولودتان في 1961.

إنخرطت ناتالي عام 1965 في مدرسة نورتفيلد وهي مدرسة تحضيرية للنخب بنيو إنغلاند قبل وفاة والدها من سرطان الرئة بقليل، وهي الفترة التي بدأت خلالها علاقاتها مع والدتها بالتدهور، سجلت بعد ذلك في جامعة ماساشوسيت تخللتها فترة قصيرة بجامعة جنوب كاليفورنيا. تخرجت ناتالي بشهادة في علم النفس الخاصة بالطفل عام 1972

المسيرة الفنية

بعد تخرجها بدأت ناتالي التي شبت على أنغام عرابة الصاول أريتا فرانكلين وعلى إيقاع الروك بسيكيدلك للمغنية جانس جوبلن، بدأت مسيرة فنية بملاهي ضاحيتها رفقة فرقتها بلاك ماجيك مستعينة بشهرة والدها وإسمه الرنان إلا أن تلك الملاهي سرعان ما خاب أملها في توظيفها بعد أن تأكدت من انحرافها عن الطابع الذي أداه والدها وتحولها نحو أطباع وإيقاعات أخرى كالروك والريذم أند بلوز وفي نفس تلك العروض لفتت ناتالي أنظار المنتجين الموسيقيين من منطقة شيكاغو تشوك جاكسون ومارفين يانسي، وبعد عدة حصص تسجيلية نتيجة هذه الشراكة شرع جاكسون ويانسي في طرق أبواب ديار التسجيل الكبرى التي أبدت جميعها رفضا في ضمها إليها بإستثناء كابيتول ركردز دار التسجيل التي سجلت لوالدها والتي أنصتت بإمعان لتسجيلاتها ووافقت على إمضاء عقد يجمعهما.

تواصلت الشراكة كول يانسي. جاكسون بأستديوهات كابيتول وتمخض عنها عدة تعديلات جديدة تحسبا لإصدار التسجيل الذي حمل عنوان أنسيبارابل ومال كثيرا لطابع مغنية الريذم أند بلوز أريتا فرانكلين، حاز التسجيل منذ صدوره على رواج واسع وإرتقت فورا أغنية إيت ويل بي للصف العاشر في ترتيب أحسن المبييعات فاتحة للفنانة الحق لنيل مكافأة الغراميز في تصنيف أحسن صوتي نسائي للسنة، نالت أغنية أنسيبارابل أيضا نصيبها من النجاح متربعة هي الأخرى على عرش ترتيب أحسن أغاني الريذم أنذ بلوز للسنة فاتحة هي الأخرى الحق للفنانة لتنال جائزة غراميز أخرى هذه المرة في تصنيف أحسن فنان صاعد للسنة وإستحقت بالتالي بقوة كنية أريتا فرانكلين الجديدة مما شكل ذلك بداية لمنافسة شديدة بين الفنانتان.

الشهرة

عززت ناتالي مكانتها بتسجيل ثاني ناتالي عام 1976 نال مثل سابقه نصيبه من النجاح عرفت المقطوعتان المقتطعتان منه سوفيستكايتد لايدي وميستر ميلودي النجاح مما سمح للتسجيل بنيل الأسطوانة الذهبية بمبيعات تعدى قدرها ال500 ألف نسخة.
تزوجت ناتالي من يانسي عام 1976 و أنجبت منه طفلا السنة الموالية لذلك

تحصلت ناتالي على أول أسطوانة بلاتين ( مليون نسخة مباعة ) بتسجيلها أمبريديكتابل و الأغنية أف غوت لوف أون ما مايند الذي حاز على المرتبة الأولى في ترتيب أحسن المبيعات . أم كاتشين هال تسجيل آخر من مقطوعات التسجيل حاز ايضا على مكانة وشعبية لاحقا في عروضها الحية وحفلاتها، أما في سنة 1977 فقد تحصلت المغنية على ثاني اسطواناتها البلاتينية بتسجيل تانكفول الذي تمخضت عنه أغنية أخرى من أغنياتها الناجحة أور لوف جاعلا من ناتالي الفنانة الأولى التي نالت أسطواناتان من البلاتين متتابعتان، واصلت في سنة 1978 على وتيرة النجاحات بإصدارها لأول تسجيل لعرض حي جماهيري كما حازت في بداية 1979 على نجمتها بشارع والك أوف فايم بهولييود وختمت سنة 1979 بتسجيليين نالا كلاهما الأسطوانة الذهبية لمبيعات تعدت الخمسة مئة ألف نسخة أي لوف يو ساو و وير ذ باست فراند مكرسة بذلك نهائيا لمكانتها وشعبيتها.

تراجع طفيف ثم العودة للقمة

بعد صدور تسجيلها الثامن في الثمانينات دونت لو باك ، تعطلت مسيرة ناتالي كول لدرجة أن عجز التسجيل عن تخطي عتبة ال 500 ألف نسخة بالرغم من أن المقطوعة " سوموان ذات أي يوز تو لوف " نالت حصتها من النجاح كما تواصلت متاعب المغنية مع المخدرات عام 1981 التي كانت قد تسببت لها سابقا في الطلاق والانفصال من زوجها وذاع صيت ذلك في أوساط العامة مما تسبب لها في ضرر بليغ مس سمعتها وإنعكس على مبيعاتها مما دفعها بعد صدور تسجيلها عند دار التسجيل أبيك عام 1983 للشروع في متابعة حصص منتظمة مدة 6 أشهر للتخلص من التبعية للمخدرات.

وشرعت فور إنهائها لذلك في إعطاء نفس جديد لمسيرتها بالإمضاء لدار التسجيل مودرن لتصدر تسجيل دانجوروس الذي سنح لها بالرجوع تدريجيا للواجهة ورفع مبيعاتها المتهاوية سابقا، في 1987 أمضت مع دار التسجيل أيمي مانهاتان لتصدر ألبوم الرجوع للقمة " إيفرلاستين" الذي عرف النجاح بمقطوعات ك جامب ستارت و أي ليف يور لايف وإعادتها لأغنية بروس سبيرنغتين بينك كاديلاك، هذا النجاح الغير منتظر سمح لناتالي بالحصول على أسطوانة بلاتين والتحضير للتسجيل الجديد في 1989 غود تو بي باك الذي روجت له المقطوعة ميس يو لايك كراز التي إرتقى للمرتبة الثانية وحازت على شهرة عالمية خاصة بالمملكة المتحدة أين دخلت لترتيب أحسن عشر مبيعات.

ويبقى تسجيلها الذي حظى على أعلى نسبة من المبيعات وعرف التزكية الجماهيرية بالإجماع هو تجسيل أنفورغيتابل... ويذ لوف الذي سجلته دار التسجيل إيليكترا و الذي أدت خلاله باقة من أغاني سجلها والدها الراحل 20 سنة قبل ذلك بالرغم من أنها كانت قبل ذلك مصرة على عدم إعادتها في شتى عروضها الحية وحفلاتها، تكفلت ناتالي بالتعديلات الصوتية ورافقها على آلة البيانو عمها أيك كول ، أدت في أشهر أغاني التسجيل أنفورغاتبل ثنائيا إفراضيا مع صوت والدها الراحل، وصلت الأغنية للمرتبة الرابعة عشر في ترتيب البيلبورد هوت 100 أما التسجيل فقد بيعت منه أكثر من 07 ملايين نسخة بالولايات المتحدة وحدها حائزا بالتالي على عدة جوائز غرامي منها أحسن تسجيل للسنة وأحسن أداء صوتي لأغنية شعبية تقليدية.

الوفاة

توفيت ناتالي كول يوم 31 ديسمبر 2015 نتيجة نوبة قلبية كانت من مضاعفات عملية زرع للكلية بالمركز الطبي سيدر سيناي بلوس أنجلوس.

روابط خارجية

مراجع

  1. Natalie Cole Leaves The Past BehindCole Experiences Renewal on New Album 'Leavin' – HOLLYWOOD, Calif. (September 24, 2006) by Caitlin A. Johnson – CBSnews.com Retrieved on 05-23-07 نسخة محفوظة 29 يونيو 2011 على موقع واي باك مشين.
  2. "Natalie Cole, Grammy Winning Singer, Has Died". YAHOO! Music by YAHOO! News. Associated Press. January 1, 2016. مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2016. اطلع عليه بتاريخ January 1, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. "Natalie Cole, Grammy winning singer, has died". أسوشيتد برس. January 1, 2016. مؤرشف من الأصل في 07 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ January 1, 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
    • بوابة تمثيل
    • بوابة عقد 2010
    • بوابة المرأة
    • بوابة أعلام
    • بوابة كاليفورنيا
    • بوابة سينما
    • بوابة موسيقى
    • بوابة تلفاز
    • بوابة لوس أنجلوس
    • بوابة الولايات المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.