موا

الموة[1] أو الموا[2][3] كان طائر له تسعة أنواع، وهو من الطيور التي لا تطير وكان يستوطن نيوزيلاندا. أكبر جنسان له هما من نوع Dinornis robustus وDinornis novaezelandiae، ويصل طولهما إلى 3,6 متر (12 قدم)، ويزن 250 كيلوجرام.

اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

موا

موآت يهاجمها صقر هاآست

حالة الحفظ

أنواع منقرضة
المرتبة التصنيفية رتبة  
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: طيور
الرتبة: طيور لا تطير
الفصيلة: نعاميات
الجنس: †Dinornithidae
النوع: Megalapteryx
بونابارتيه
الاسم العلمي
Dinornithiformes 
شارل لوسيان بونابرت   ، 1853  
معرض صور موا  - ويكيميديا كومنز 

تصنف طيور الموا من جنس النعاميات، والسلالات التسع له لا تمتلك أجنحة، وهي تفتقر الأجنحة الصغيرة التي تمتلكها النعامة، كانت هذه الطيور هي المهيمنة في البيئة الطبيعية لنيوزيلاند، وحتى أتى الماوري كانت تُصاد فقط عن طريق نسر هاآست، ويعتقد أن جميع الأنواع صِيدت في عام 1500م وكان ذلك بسبب اصطياد الماوري لها.

التصنيف

مقارنة بين طائر الكيوي، نعامة، وموا عملاق، وكل بيضة لكل نوع

يعتبر الطائر الكيوي هو الأقرب إلى عائلة الموا، والمقارنة في الدنا يضيف أنهما قريبان لطائر الإميو الأسترالي وطائر الكاسوواري.[4]

بالرغم من أن الكثير من الأنواع صنفت في القرن التاسع عشر والعشرون، كانت معظمها يستدل عنها عن طريق العظام وأتضح أن هذه العظام هي مجرد مرادفات للجسم الأصلي. حالياً، عشرة أنواع معترف بهم رسمياً، على الرغم من الدراسات التي أجريت مؤخرا باستخدام الحمض النووي القديم من العظام في المتحف تشير إلى أن مجموعات متمايزة حيث النسب الموجودة داخل بعض هذه العظام، وأحد العوامل التي أدت إلى الالتباس في تصنيف كائن الموا هي أعمار عظامه المتفاوتة، بين العصور الجليدية والجليدية الداخلية، فضلا عن ازدواج الشكل الجنسي وهو دليل وجود أشكال عدة له. وكان الموا العملاق هو أكثر نوع فيه ازدواج جنسي، والإناث للموا العملاق هي أطول بنسبة 150% وأثقل 280% من الذكر وهو ما جعلهم يصنفونها كأجناس مختلفة إلى عام 2003.

الاقليم الطبيعي

التحاليل الأحفورية لعظام الموا؛ كشفت الأقاليم المميزة لهذا الطائر:

الجزيرة الجنوبية

الأنظمة الطبيعية للطائر تصنيف كالآتي:

  1. أقليم ذا الأمطار الساحلية الغزيرة وهي غابات تتضمن نوعي Anomalopteryx didiformis وDinornis robustus.
    1. المناطق التي تتضمن الأمطار الخفيفة التي تأتي من الألب تتضمن أنواع: Pachyornis elephantopus, Euryapteryx gravis, Emeus crassus وDinornis robustus.

الجزيرة الشمالية

إلى حد الآن، لا يعرف الكثير عن الإقليم الشمالي بسبب ندرة الأحافير فيه، إلا أن النمط الأساسي للموجود هو نفسه. ويعرف أن وجود الطائر كان مقتصراً على جزيرة واحدة إلا أن ممراً برياً عبر مضيق كوك أدى إلى مرورها.

الانقراض

استرجاع اصطياد الموا في أوائل القرن العشرين (فيلم).

كان المفترس الوحيد لهذا الطائر هو صقر هاآست، إلى أن جاء المستوطنون البشر.

أتى الماوري إلى الجزيرة قبل 1300م وبعد ذلك بفترة قيدت الموا بجميع أنواعها إلى الأنقراض بسبب الصيد الجائر، والانقراض الأصغر لها هو هو أختفاء الغابات. يعتقد أن جميع هذه الطيور أنقرضت في عام 1400م، مع صقر هاآست، الذي كان يعتمد على الموا كطعام له. باستعمال الكربون أثبت أن هذه الحيوانات لم تستمر أكثر من سنة من العهد المحدد.[5]

كن البعض يعتقد ان مجموعات صغيرة من الموا كانت لا زالت موجودة حتى القرنين الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. كما أن البحارة تحت قيادة جيمس كوك شاهدوا بعض منها، كما يلفت الانتباه الوضع الحالي لريش هذه الطيور المحافظ عليه.

مصادر ثانوية

  1. قاموس المورد، البعلبكي، بيروت، لبنان.
  2. In Māori words do not use s to indicate plural, and thus "moa" is both plural and singular. Some English speakers apply this rule to their use of the word within English, though others use the regularly formed English plural "moas".
  3. In some other Polynesian languages (Tahitian, Cook Islands Maori, لغة ساموية...), "moa" is the generic name for chicken, fowl (Dictionary of the Tahitian Academy {fr/ty}; Jasper Buse, Raututi Taringa, "Cook islands Maori Dictionary" (1995); Samoan lexicon) نسخة محفوظة 04 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Turvey et al 2005
  5. Holdaway & Jacomb 2000

    مواضيع ذات صلة

    مصادر

    • Anderson, A. (1989). "On evidence for the survival of moa in European Fiordland" (PDF). New Zealand Journal of Ecology. 12 (Supplement): 39–44. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Baker, Allan J. (2005). "Reconstructing the tempo and mode of evolution in an extinct clade of birds with ancient DNA: The giant moas of New Zealand". PNAS. 102 (23): 8257–8262. doi:10.1073/pnas.0409435102. PMID 15928096. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • Buller, W.L. (1888). A history of the birds of New Zealand. London: Buller. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    مصادر خارجية

    • بوابة علم الأحياء
    • بوابة طيور
    • بوابة نيوزيلندا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.