معركة السوس الأقصى

معركة السوس الأقصى أو ثورة المغرب الاقصى، هي معركة وقعت سنة 116هـ الموافق ل 734 م في جنوب المغرب الأقصى في منطقة سوس. وجمعت بين محاربين تابعون للخلافة الأموية و ثوار من السكان المحليين السوسيين الأمازيغ.

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (مارس 2016)
معركة السوس الأقصى
جزء من ثورة البربر
معلومات عامة
التاريخ 116هـ (الموافق ل 734 م)
الموقع السوس الأقصى
النتيجة نصر الجيش الاموي
المتحاربون
سكان منطقة سوس الخلافة الاموية
القادة
عبد الاعلى بن حديج حبيب بن أبي عبيدة الفهري
الوحدات
جيش سكان منطقة سوس الجيش الاموي
الخسائر
غير معروف غير معروف

هذا المقال في مجموعة من المغالطات والمصطلحات المغلوطة أولها : الأموييين عبارة عن غزات إلى أرض شمال افريقيا الامازيغي. ثانيا : نحن أمازيغ ولسنا بربر كما يطلق علينا الغزات العرب والمجرمون الامويون.

الموقع

وقعت المعركة في منطقة سوس جنوب الأطلس الكبير في المغرب الاقصى. تحد المنطقة من الجنوب جبال الأطلس الصغير، تضاريسها عبارة عن سهل أو حوض رسوبي. وقال ابن خلدون عن المنطقة [1]

السوس الأقصى بما وراء مراكش، وفيه تارودانت وافران وينتهي إلى القبلة عند مصب نهر درعة ويخترقه نهر سوس إلى البحر

خلفيات المعركة

انتشر مذهب الخوارج عن بعض الدعاة من العراق وهو مذهب الصفرية بقصد زعزعة الامن في الدولة الاسلامية وقد وجدوا لهم بيئة خالصة في المغرب الاقصى وكان أول من تقبله من اهل الفتنة عبد الأعلى بن جريج مولى موسى بن نصير فقام بنشر مذهب الصفرية في المغرب الاقصى لإعلان الثورة.

جيش القيروان

بعد ان علم والي المغرب العربي عبيدة الله بن الحبحاب السلولي ثورة الخوارج البربر في السوس الاقصى هاله ذلك وفي الحال تحرك قبل ان يستفحل امره الخوارج هناك فرسل قائدها المظفر حبيب بن ابي عبيدة الفهري لحرب الخوارج في السوس الاقصى بجيشا كبيرا قويا.[2]

جيش الخوارج

كان معظم جيش قائد الخوارج عبد الأعلى بن جريج من قبائل البربر الخوارج من زناتة ومصمودة وجزولة وصنهاجة وغيرهم وقد اختار الثورة في جنوب المغرب الاقصى على الحدود مع بلاد السودان لبعدها عن القيروان حتى يكثر انصارها من اعتنقوا مذهب خوارج الصفرية المحظور .

أحداث المعركة

تحرك جيش الخلافة الاموية من القيروان بزعامة حبيب بن ابي عبيدة الفهري حفيد عقبة بن نافع الفهري فاتح شمال أفريقية والسودان متجها إلى السوس الاقصى معقل الثوار وحين علم عبد الأعلى قائد الخوارج تقهقر إلى جنوب المغرب الاقصى إلى بلاد السوس وفي ابعد مكان فيها وهو السوس الاقصى.

انتصار البربر

يروى انه اثناء بداية وصول الجيوش العربية قام البربر هناك بتشكيل قوات ثورية منظمة لمواجهة الجيوش الاموية المهاجمة في أول اصطدام انهزم الجيش الاموي رغم التفوق العددي منهم من انهزم في السهول ومنهم من لقي حتفه اثناء محاولته صعود الجبال الوعرة هناك حيث ان البربر في سوس منهم من ظل صامدا باعلى الجبال الوعرة مدافعا بالرماح. فنظرا لعدد الخسائر والقتلى والغنائم المفقودة لدى الجيش الاموي قررعبيدة بان يببعث قوات اخرى من دمشق بعد انهزام جيشه هناك.

تقدم الجيش الاموي

بفعل توالي هزيمة الجيوش الاموية بسوس ونظرا للجيوش الاموية المتتالية نجح حبيب بن ابي عبيدة في ربح المعركة بحكم انه لم يعد بامكان البربر صد الامويين نظرا لانهاك البربر هناك بفعل الجيوش الاموية المتتالية بعد كل هزيمة للامويين ادى هذا إلى تقدم الجيوش وانتصارها ومقتل عبد الأعلى ومعه ميسرة حينما اعلنوا الثورة فيما بعد بطنجة بمعركة (احواز طنجة) بقيادة القائد خالد بن حبيب الفهري الذي قضى على ثورتهم .

وصف المؤرخين للمعركة

قال ابن خلدون [3]

وبعث حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع غازيا إلى المغرب فبلغ السوس الأقصى وأرض السودان، وأصاب من مغانم الذهب والفضة والسبي كثيرا

قال ابن عذاري [4]

وبعث حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع الفهري غازياً إلى السوس الأقصى فبلغ أرض السودان ولم يقابله أحد إلا ظهر عليه ولم يدع بالمغرب قبيلة إلا داخلها وأصاب من السبي أمراً عظيماً

قال الدكتور سيد عبد العزيز سالم في كتاب المغرب الإسلامي[5]

ان بربر الكوس الاقصى شقوا عليه عصا الطاعة فبعث اليهم حبيب بن ابي عبيدة بن عقبة بن نافع سنة 116هـ غازيا فبلغ ارض السودان وتغلب عليهم واصاب كثيرا من السبي والذهب الفضة

قال محمد عبد الله عنان في كتاب دولة الإسلام في الأندلس [6]

كانت القبائل البربرية تضطرم بعوامل الثورة ولاسيما في المغرب الاقصى فسير عبيدالله إلى مواطن الثورة في قاصية المغرب الاقصى جيشا بقيادة حبيب بن ابي عبيدة الفهري فأثخن في هاتيك الأنحاء ومزق جموع الثائرين وعاد مثقلا بالغنائم والسبي وسادة السكينة حينا في المغرب الاقصى

انظر أيضا

المراجع

  1. ديوان المبتدأ والخبر بن خلدون مجلد 4
  2. الكامل في التاريخ بن الاثير
  3. ديون المبتدأ الخبر بن خلدون المجلد 4
  4. بيان المغرب بن عذاري المجلد (1)
  5. المغرب الاسلامي سيد عبدالعزيز سالم صفحة 212
  6. دولة الاسلام في الاندلس صفحة 118/119
    • بوابة أفريقيا
    • بوابة المغرب
    • بوابة تاريخ أفريقيا
    • بوابة التاريخ
    • بوابة الإسلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.