مضيق هرمز

مضيق هرمز (بالفارسية:تنگه هرمز) (بالإنجليزية:Strait of Hormuz) أحد أهم الممرات المائية في العالم وأكثرها حركة للسفن. يقع في منطقة الخليج الفارسیه فاصلاً ما بين مياه الخليج الفارسیه من جهة ومياه خليج عمان وبحر العرب والمحيط الهندي من جهة أخرى، فهو المنفذ البحري الوحيد للعراق والكويت والبحرين وقطر.[1] تطل عليه من الشمال إيران (محافظة بندر عباس) ومن الجنوب سلطنة عمان (محافظة مسندم) التي تشرف على حركة الملاحة البحرية فيه باعتبار أن ممر السفن يأتي ضمن مياهها الإقليمية.[بحاجة لمصدر]

مضيق هرمز
صورة فضائية للمضيق

الموقع الجغرافي / الإداري
الموقع الخليج الفارسیهخليج عمان
الإحداثيات 26°34′N 56°15′E
القارة غرب آسيا
المدن بندر عباس
خصب
الجزر جزيرة هرمز
جزيرة قشم
المحيطات المحيط الهندي
هيئة المياه
مستجمعات المياه عمان، إيران، الإمارات العربية المتحدة
قياسات
عرض 21 ميل بحري (39 كـم)
خريطة الموقع
خارطة تاريخية لمنطقة مضيق هرمز عام (1892)
خريطة مضيق هرمز مع التقسيمات السياسية (2004)
مضيق هرمز يقسم المنطقة إلى إيران من الشمال، ومسندم سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة من الجنوب

التسمية

سمّي المضيق بـ «هرمز» لتوسّطه مملكة هرمز القديمة والتي اشتهرت باسم «باب الشرق السحري»، كما نُسبت تسميته لـ «هرمز» أحد ملوك بلاد فارس، كذلك إلى اسم الجزيرة «هرمز» الواقعة على ساحل «إقليم مكران» التابع لإيران اليوم ولبلاد فارس سابقًا، وسمّي اليوم مضيق نهر «ميتاب» التابع لإيران.[2]

القانون الدولي

يعتبر المضيق في نظر القانون الدولي جزءاً من أعالي البحار، ولكل السفن الحق والحرية في المرور فيه ما دام لا يضر بسلامة الدول الساحلية أو يمس نظامها أو أمنها.[1] في 30 أبريل 1982م تمّ اعتماد الاتفاقية الدولية لقانون البحار، وذلك من جهة الدول المطلة على البحار، وأهمّ ما في هذه الاتفاقية هي المادة 38 منها وهي كالآتي: «تتمتع جميع السفن العابرة للمضائق الدولية، بما فيها مضيق هرمز، بحق المرور دون أي عراقيل، سواء كانت هذه السفن أو الناقلات تجارية أو عسكرية»

وفي مؤتمر قانون البحار (جنيف 1958 - 1960م): حاولت إيران خلال المؤتمر الأول والثاني لانعقادهما لوضع «قانون البحار»، واللذان عُقدا تحت راية الأمم المتحدة، المطالبة بحقها في الإشراف على مضيق هرمز باعتباره يقع ضمن مياهها الإقليمية، إلا أن طلبها رُفض من قِبل جميع المشاركين. وفي مؤتمر قانون البحار (30 أبريل 1980م): طالبت إيران مجدّدًا بحقها في الإشراف على مضيق هرمز، إلا أن طلبها رُفض كليًا وللمرة الثالثة. حتى جاء القانون الدولي لحماية المضائق البحرية في أبريل 1982م.

الجزر القريبة منه

يضمّ المضيق عدداً من الجزر الصغيرة غير المأهولة أكبرها جزيرة قشم الإيرانية وجزيرة لارك وجزيرة هرمز، إضافةً إلى الجزر الثلاثة المتنازع عليها بين إيران والإمارات (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى).[1]

الأبعاد الجغرافية

عرضه 50 كم (34 كم عند أضيق نقطة) وعمقه 60م فقط، ويبلغ عرض ممرّي الدخول والخروج فيه ميلين بحريّين (أي 10,5كم). وتعبره 20-30 ناقلة نفط يومياً بمعدّل ناقلة نفط كل 6 دقائق في ساعات الذروة، محمّلة بنحو 40% من النفط المنقول بحراً على مستوى العالم.[1]

أطماع عبر التاريخ

نظراً لموقع المضيق الاستراتيجي، فإنه لم يستطع الإفلات عبر التاريخ من الأطماع وصراع الدول الكبرى للسيطرة عليه، فمنذ القرن السابع قبل الميلاد وهو يلعب دوراً دولياً وإقليمياً هاما ًأسهم في التجارة الدولية. وقد خضع للاحتلال البرتغالي ثم سائر الدول الأوروبية خصوصاً بريطانيا لتنتشر الشركات الغربية المتنافسة، ويتراجع الأمن مع غزوات القراصنة.

اعتبرت بريطانيا مضيق باب السلام مفترق طرق إستراتيجية، وطريقاً رئيسيّاً إلى الهند، فتدخلت بأساليب مباشرة وغير مباشرة في شؤون الدول الواقعة على شواطئه لتأمين مواصلاتها الضرورية، فارضة الاحتلال ومتصارعة مع الفرنسيين والهولنديين لسنوات طويلة، إضافة إلى صدامها مع البرتغاليين ابتداء من العام 1588 بعد معركة الأرمادا وإثر إنشاء شركة الهند الشرقية، وبذلك ضمنت بريطانيا السيطرة البحرية على هذه المنطقة.[بحاجة لمصدر]

لم تكن الملاحة يوماً عبر هذا المضيق موضوع معاهدة إقليمية أو دولية، وكانت تخضع الملاحة في مضيق باب السلام لنظام الترانزيت الذي لا يفرض شروطاً على السفن طالما أن مرورها يكون سريعاً، ومن دون توقف أو تهديد للدول الواقعة عليه، على أن تخضع السفن للأنظمة المقررة من «المنظمة البحرية الاستشارية الحكومية المشتركة».[بحاجة لمصدر]

ويعد مضيق هرمز من أهم عشرة مضائق وأكثرها اهتمامًا من قِبل دول العالم التي تحتوي على 120 مضيقًا يتوزّعون عبر مياهه ومحيطاته، وهذه المضائق العشرة هي: مضيق فلوريدا، مضيق دوفر، مضيق ساجدات، مضيق موزمبيق، مضيق باب المندب، مضيق جبل طارق ومضيق ملقة، مضيق لومبورك، مضيق لوزون، ومضيق البوسفور ومضيق الدردنيل، وأخيراً مضيق هرمز. حيث عرفت هذه المضائق بأهميتها الاستراتيجية والسياسية والاقتصادية على المستوى العالمي.[2]

الملاحة

للحد من خطر الاصطدام، تتبع السفن (التي تتحرك عبر المضيق) مخطط فصل حركة المرور (TSS): تستخدم السفن الداخلة مسار واحد، وكذلك السفن الخارجية، يقع المسار الأول على بعد ميلين من المسار الآخر.[3]

لاجتياز المضيق، تمر السفن عبر المياه الإقليمية لإيران وعمان بموجب أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.[4] على الرغم من أن جميع البلدان صادقت على الاتفاقية،[5] معظم البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة،[6] قبلت قواعد الملاحة العرفية كما هي في الاتفاقية.

في أبريل 1959، غيرت إيران الوضع القانوني للمضيق من خلال توسيع بحرها الإقليمي إلى 12 ميل بحري (22 كـم) وإعلان أنه سيتعرف على العبور بريء فقط من خلال المنطقة الموسعة حديثا.[7] في يوليو 1972، وسعت عمان أيضا بحرها الإقليمي إلى 12 ميل بحري (22 كـم) بمرسوم.[7] وهكذا، بحلول منتصف عام 1972، كان مضيق هرمز "مغلقا" بالكامل من المياه الإقليمية المشتركة بين إيران وعمان. خلال سبعينيات القرن الماضي، لم تحاول إيران أو عمان إعاقة مرور أي قطعة حربية من خلال المضيق، ولكن في الثمانينيات، أكدت مطالبات كلا البلدين بأنها مختلفة عن القانون العرفي (القديم). عند التصديق اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار في أغسطس 1989، قدمت عمان إعلانات تؤكد مرسومها الملكي لعام 1981 بأن الممر البريء الذي تسمح به فقط من خلال بحرها الإقليمي. وأكدت الإعلانات كذلك أن الإذن المسبق مطلوب قبل أن تتمكن السفن الحربية الأجنبية من عبور المياه الإقليمية العمانية.[7] عند التوقيع على الاتفاقية في ديسمبر 1982 ،أدخلت إيران إعلانا جاء فيه أن "الدول الأطراف في اتفاقية قانون البحار هي وحدها التي يحق لها الاستفادة من الحقوق التعاقدية المنصوص عليها فيها" ، بما في ذلك "حق المرور العابر عبر المضائق المستخدمة للملاحة الدولية". في مايو 1993 ، سنت إيران قانونًا شاملاً بشأن المناطق البحرية به العديد من الأحكام التي تتعارض مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، بما في ذلك اشتراط حصول السفن الحربية والغواصات والسفن التي تعمل بالطاقة النووية على إذن قبل ممارسة المرور البريء عبر المياه الإقليمية لإيران. لا تعترف الولايات المتحدة بأي من ادعاءات عمان وإيران وقد طعنت في كل منهما.[7]

تمتلك عُمان مؤشر جودة الارتباط بموقع الرادار (LQI) لمراقبة مخطط فصل حركة المرور في مضيق هرمز. ويقع على جزيرة صغيرة في قمة محافظة مسندم.[بحاجة لمصدر]

تجارة النفط

تجارة النفط عبر المضيق 2014-2018

وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنه في عام 2011، تم نقل ما معدله 14 ناقلة نفط في اليوم من الخليج العربي عبر المضيق محملاً 17 مليون برميل (2,700,000 م 3) من النفط الخام. ويقال أن هذا يمثل 35% من شحنات النفط المنقولة بحراً في العالم و20% من النفط المتداولة في جميع أنحاء العالم. وذكر التقرير أن أكثر من 85% من صادرات النفط الخام ذهبت إلى الأسواق الآسيوية، مع اليابان والهند وكوريا الجنوبية والصين أكبر الوجهات.[8][4]

تقرير عام 2007 من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ذكر أيضاً أن 17 مليون برميل خرجت من الخليج العربي يومياً، ولكن النفط المتدفق عبر المضيق يمثل ما يقرب من 40% من جميع أنواع النفط المتداولة عالمياً.[9]

الأحداث

حرب الناقلات

بدأت حرب الناقلات في الحرب الإيرانية العراقية عندما هاجم العراق محطات وناقلات النفط في جزيرة خرج الإيرانية في أوائل عام 1984.[10] كان هدف صدام حسين من مهاجمة السفن الإيرانية منع إيران من تصدير النفط، وكذلك استفزاز الإيرانيين للرد بإجراءات متطرفة، مثل إغلاق مضيق هرمز أمام كل حركة النقل البحري، وبالتالي جلب التدخل الأمريكي.[10] استهدف الهجمات الانتقامية الإيرانية على ناقلات الشحن العراقي، واستهدفت ناقلتين سوفيتيتين،[11] تاركة المضيق مفتوحًا.[10]

عملية فرس النبي

في 18 أبريل 1988، شنت البحرية الأمريكية معركة لمدة يوم واحد ضد القوات الإيرانية داخل المياه الإقليمية الإيرانية، أطلق عليها اسم عملية فرس النبي من قبل الولايات المتحدة، وجاء ذلك رداً على إصابة حاملة الطائرات الأمريكية صمويل ب.روبرتس بلغم بحري زرعته إيران بتاريخ 14 أبريل. أغرقت على الأقل ثلاث زوارق سريعة، فرقاطة وزورق هجوم سريع إيراني، أما الفرقاطة الإيرانية الأخرى فقد أصيبت في المعركة.[12]

اسقاط الطائرة الإيرانية 655

في 3 يوليو 1988، أسقطت القوات البحرية الأمريكية طائرة مدنية إيرانية والذي تسبب بمقتل جميع الركاب (290 شخصا)، وغرقت في مياه الخليج العربي. تم استهدافها عن طريق الصواريخ الموجهة من قبل الطراد يو اس اس فينسين (CG-49) بعدما تم التعرف عليها عن طريق الخطأ على أنها طائرة مقاتلة.

النزاع البحري بين الولايات المتحدة وإيران 2008

6 يناير 2008: مناورات القوارب الإيرانية بالقرب من سفن البحرية الأمريكية.

وقعت سلسلة من المواجهات البحرية بين الزوارق السريعة الإيرانية والسفن الحربية الأمريكية في مضيق هرمز في ديسمبر 2007 ويناير 2008. حيث اتهم مسؤولون أميركيون إيران بمضايقة واستفزاز سفنهم البحرية، لكن المسؤولين الإيرانيين نفوا هذه المزاعم.[13] وفي 12 يناير 2008، تبين أنه خلافاً للتقارير السابقة، لم تشكل الصناديق التي ألقتها القوارب الإيرانية في المياه تهديداً لسفن الولايات المتحدة. وقد لاحظت السفينة الرائدة بأنها اجسام عائمة غير ضارة ولذلك لم تبلغ باقي السفن على أي خطر.[14]

تصادم يو إس إس هارتفورد ويو إس إس نيو أورليانز

في 20 مارس 2009، اصطدمت غواصة بحرية الولايات المتحدة يو إس إس هارتفورد وحوض سفن النقل البرمائي الأمريكي يو إس إس نيو أورليانز، أدى ذلك إلى إصابات طفيفة لخمسة عشر بحار على هارتفورد وتمزق خزان وقود نيو أورليانز وانسكاب 25 ألف غالون من وقود الديزل.[15]

توترات مضيق هرمز 2011-2012

في 27 ديسمبر 2011، هدد نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي بقطع إمدادات النفط إذا حدت العقوبات الاقتصادية من صادرات النفط الإيرانية أو قطعتها. وذلك خلال فترة تشديد العقوبات من قبل العديد من الدول على إيران بسبب برنامجها النووي المثير.

في 3 يناير 2012، هددت إيران باتخاذ إجراءات إذا أعادت البحرية الأمريكية حاملة الطائرات إلى الخليج العربي. صرح قائد الجيش الإيراني عطاء الله صالحي إن الولايات المتحدة نقلت حاملة طائرات من الخليج العربي بسبب التدريبات البحرية الإيرانية، وإن إيران ستتخذ إجراءات إذا أعادت السفينة.[16][17]

أزمة الخليج العربي 2019–20

في صباح يوم 13 يونيو 2019، تعرضت ناقلات النفط إم تي فرونت ألتير وكوكوكا كاريدجس لإنفجارات، وأفاد طاقم الناقلة برؤية جسم طائر يضرب السفينة؛ تم إنقاذ الطاقم من قبل المدمرة USS Bainbridge بينما تم إنقاذ طاقم فرونت ألتير من قبل السفن الإيرانية، أصدر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بيانًا اتهم فيه إيران بالهجمات، ونفت إيران الاتهامات ووصفت الحادث بأنه هجوم كاذب.[18][19]

النشاط العسكري الإيراني 2020

في مايو 2020، أصيبت سفينة حربية إيرانية بنيران صديقة وذلك خلال تدريبات في الخليج، وأدى ذلك حسب تصريحات الجيش الإيراني إلى مقتل 19 شخصا وجرح 15 آخرين.[20][21]

طرق الشحن البديلة بعد إغلاقه

خط أنابيب النفط الخام بين الشرق والغرب السعودي (يسار) مع خط أنابيب نفط حبشان الفجيرة الإماراتي (يمين)

في يونيو / حزيران 2012، أعادت المملكة العربية السعودية فتح خط الأنابيب العراقي عبر المملكة العربية السعودية (IPSA)، التي صودرت من العراق في عام 2001 وتنتقل من العراق عبر المملكة العربية السعودية إلى ميناء البحر الأحمر. سيكون لديها قدرة 1.65 مليون برميل في اليوم.[22]

في يوليو 2012 بدأت الإمارات العربية المتحدة باستخدام خط أنابيب نفط حبشان - الفجيرة الجديد من حقول حبشان في أبوظبي إلى محطة نفط الفجيرة على خليج عمان، متخطية فعليًا مضيق هرمز. وقد شيدت من قبل شركة صينية ولها قدرة قصوى تبلغ حوالي 2 مليون برميل في اليوم، أي أكثر من ثلاثة أرباع معدل إنتاج الإمارات في عام 2012. كما تعمل دولة الإمارات على زيادة سعة التخزين والشحن خارج الفجيرة.[22][23]

في مقالة للسياسية الخارجية فورين بوليسي في يوليو 2012 قارنت Gal Luft إيران ومضيق هرمز بالإمبراطورية العثمانية والدردنيل، وهي نقطة اختناق للشحنات الروسية من الحبوب منذ قرن سابق. وأشار إلى أن التوترات التي تنطوي على مضيق هرمز تقود أولئك الذين يعتمدون حالياً على الشحنات من الخليج الفارسي لإيجاد قدرات شحن بديلة. وذكر أن المملكة العربية السعودية تدرس بناء خطوط أنابيب جديدة إلى سلطنة عمان واليمن، وأن العراق قد يعيد إحياء خط الأنابيب بين العراق وسوريا الذي كان مهجوراً لشحن النفط إلى البحر المتوسط. ذكرت لوفت أن خفض حركة المرور في هرمز "يقدم للغرب فرصة جديدة لتعزيز استراتيجيته الحالية لاحتواء إيران".[22]

أهميته بعد النفط

مع اكتشاف النفط إزدادت أهمية مضيق باب السلام الاستراتيجية نظراً للاحتياطي النفطي الكبير في المنطقة، وقد دفعت الأزمات السياسية السابقة دول المنطقة إلى التخفيف من اعتمادها على هذا المضيق، في فترات سابقة، والاستعانة بمد خطوط أنابيب نفط، إلا أن هذه المحاولات بقيت محدودة الأثر خصوصاً بالنسبة إلى استيراد الخدمات والتكنولوجيا والأسلحة. بقي المضيق موضوع رهان إستراتيجي بين الدول الكبرى. فالاتحاد السوفياتي السابق كان يتوق إلى الوصول إلى المضيق لتحقيق تفوقه المنشود والتمكن من نفط المنطقة، بينما سعت الولايات المتحدة إلى إطلاق أساطيلها في مياه المحيط الهندي والخليج العربي ومتَّنَت الروابط السياسية والتجارية والعسكرية مع دول المنطقة ضماناً لوصولها إلى منابع النفط والإشراف على طرق إمداده انطلاقاً من مضيق باب السلام الذي تعتبره جزءاً من أمنها الوطني باعتبار أن تأمين حرية الملاحة فيه مسألة دولية بالغة الأهمية لا سيما وأنه الطريق الأهم لإمدادات النفط العالمية.

التهديد بإغلاق المضيق من إيران 2018

قرر الرئيس دونالد ترامب بقطع العلاقات الاقتصادية مع ايران وفي حال لم تخضع أي دولة لهذا القرار فسيقطع دونالد ترامب العلاقات الأمريكية مع هذه الدول وهدد الرئيس الإيراني حسن روحاني في حال تنفيذ هذا القرار بإغلاق مضيق هرمز لما يحمل من أهمية كبيرة في نقل النفط بين دول الخليج العربي.

أبحاث

انظر أيضًا

روابط خارجية

Videos

مراجع

  1. أهمية مضيق هرمز كممر إستراتيجي - يوتيوب قناة الجزيرة - 29ديسمبر2011 نسخة محفوظة 04 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  2. موقع الاتحاد العام لعمال الكويت-مضيق هرمز... الأهمية الاستراتيجية والبدائل - ولوج بتاريخ 5/7/2018 نشر بتاريخ 3/5/2012 نسخة محفوظة 06 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. "World Oil Transit Chokepoints" (PDF). U.S. Energy Information Administration. 25 July 2017. مؤرشف من الأصل (PDF) في 19 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. Alejandra Roman & Administration. "Strait of Hormuz". The Encyclopedia of Earth. مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Chronological lists of ratifications of, accessions and successions to the Convention and the related Agreements as at 26 October 2007". Division for Ocean Affairs and the Law of the Sea. UN. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. رئيس الولايات المتحدة رونالد ريغان (10 March 1983). "Presidential Proclamation 5030" (PDF). وزارة الخارجية. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 21 يناير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  7. Groves, Steven (2011-08-24). "Accession to the U.N. Convention on the Law of the Sea Is Unnecessary to Secure U.S. Navigational Rights and Freedoms". The Heritage Foundation. مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. Alejandra Roman & Administration. "Strait of Hormuz". The Encyclopedia of Earth. مؤرشف من الأصل في 5 أبريل 2016. اطلع عليه بتاريخ 02 يونيو 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Anthony H. Cordesman (26 March 2007). "Iran, Oil, and the Strait of Hormuz" (PDF). Center for Strategic and International Studies. مؤرشف من الأصل (PDF) في 4 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Karsh, Efraim (25 April 2002). The Iran–Iraq War: 1980–1988. Osprey Publishing. صفحات 1–8, 12–16, 19–82. ISBN 978-1-84176-371-2. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2021. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "AllRefer.com - Iran - Gradual Superpower Involvement | Iranian Information Resource". reference.allrefer.com. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "Operation Praying Mantis, Bradley Peniston". Bradley Peniston (باللغة الإنجليزية). 2013-02-03. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Isenberg, David (10 January 2008). "A game of chicken in the, Persian Gulf". Asia Times Online. مؤرشف من الأصل في 2 يوليو 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Robin Wright and Ann Scott Tyson (12 January 2008). "Objects From Iranian Boats Posed No Threat, Navy Says". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 13 يناير 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "U.S. Navy vessels in Bahrain for evaluation after collision". CNN. 20 March 2009. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2012. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Hafezi, Parisa (3 January 2012). "Iran threatens U.S. Navy as sanctions hit economy". رويترز. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 يناير 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "ايران تحذر البحرية الامريكية في الخليج وتعتزم إجراء المزيد من المناورات الكويت تحتج رسميا لدى طهران بعد اعلان عزمها استغلال الجرف القاري احاديا". القدس العربي (باللغة الإنجليزية). 2012-01-04. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Kirkpatrick, David D.; Pérez-Peña, Richard; Reed, Stanley (2019-06-13). "Tankers Are Attacked in Mideast, and U.S. Says Video Shows Iran Was Involved". The New York Times (باللغة الإنجليزية). ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 يونيو 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "تفاصيل جديدة عن استهداف ناقلتي النفط في بحر عُمان". سكاي نيوز عربية. مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "مقتل 19 شخصا في حادثة تعرض سفينة حربية إيرانية لقصف "بنيران صديقة"". فرانس 24 / France 24. 2020-05-11. مؤرشف من الأصل في 01 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. أ.ف.ب), (طهران-. "19 قتيلاً بـ«نيران صديقة» أصابت سفينة إيرانية - عالم واحد - خارج الحدود - البيان". www.albayan.ae. مؤرشف من الأصل في 26 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. Luft, Gal (19 July 2012). "Choke Point". www.foreignpolicy.com. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 06 أغسطس 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "New UAE pipeline bypasses Strait of Hormuz". www.aljazeera.com. 15 July 2012. مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 27 يوليو 2012. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة السياسة
    • بوابة آسيا
    • بوابة سلطنة عمان
    • بوابة إيران
    • بوابة الإمارات العربية المتحدة
    • بوابة المحيط الهندي
    • بوابة مجلس التعاون الخليجي
    • بوابة الوطن العربي
    • بوابة الشرق الأوسط
    • بوابة جغرافيا
    • بوابة علاقات دولية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.