مضادات الملاريا

مضادات الملاريا، وتعرف أيضا باسم الأدوية المضادة للملاريا هي أدوية مصممة لمكافحة أو لعلاج الملاريا. هذه الأدوية قد تستخدم في بعض أو كل ما يلي:

  • علاج الملاريا للأفراد المصابين أو المشتبه بإصابتهم.
  • الوقاية من العدوى في الأفراد الذين يرتادون المناطق الموبوءة بالملاريا والذين ليس لديهم مناعة (الوقاية من الملاريا).
  • علاج روتيني متقطع لبعض الجماعات في المناطق الموبوءة (العلاج الوقائي المتقطع).
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها.
فضلًا أزل القالب لو لم تُجرى أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. لو كنت أنت المحرر الذي أضاف هذا القالب وتُحرر المقالة بشكلٍ نشطٍ حاليًّا، فضلًا تأكد من استبداله بقالب {{تحرر}} أثناء جلسات التحرير النشطة.
آخر من عدل المقالة كان JarBot (نقاش | مساهمات) منذ 14 شهرًا (تحديث)

بعض الأدوية المضادة للملاريا خاصة الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكوين تستخدم في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الذئبة الحمامية المرتبطة بالتهاب المفاصل.

الأساليب الحالية في علاج الملاريا تُبنى على أساس الجمع بين العلاج (على سبيل المثال، كوارتيم)، لأن هذا يوفر العديد من المزايا بما في ذلك انخفاض مخاطر فشل العلاج، وانخفاض خطر تطور مقاومة الطفيلي للعلاج، وتقليل الآثار الجانبية. وفي حالة الاشتباه بإصابة مريض بالملاريا يجب أن يتم تأكيد تشخيص الطفيلي بواسطة المجهر، أو عن طريق اختبارات التشخيص السريع قبل بدء العلاج. ويجب أن لا يتم العلاج على أساس الشك السريري إلا عندما يكون التشخيص المختبري غير متوفر.

الأدوية

هي عملية النظر في الأدوية المضادة للملاريا قبل التركيب الكيميائي لأن هذا يرتبط مع الخصائص الهامة من كل دواء، مثل آلية العمل.

الكينين

يمتلك الكينين تاريخًا طويلًا يمتد من بيرو، واكتشاف شجرة الكينشونا، والاستخدامات المحتملة للحاءها، إلى اليوم الحالي ومجموعة من المشتقات التي لا تزال تستخدم بكثرة في الوقاية من الملاريا وعلاجها. الكينين هو مركب شبه قلوي أبيض بلوري ذو خصائص عديدة منها: خافض للحرارة، علاج للملاريا، مسكن، مضاد للالتهاب، وذو طعم مر. وهو يعمل عن طريق تثبيط البَلْوَرة الحيوية للهيموزين، وبالتالي تسهيل تجميع الهيم السام لخلايا الملاريا مؤديا إلى موتها.

الكلوروكين

الكلوروكين كان حتى الآونة الأخيرة الأكثر استخداما على نطاق واسع كمضاد للملاريا. وكان النموذج الأصلي الذي اشتقت منه أهم طرق العلاج. كما أنه قليل التكلفة ومجرب وأمين أكثر من كل ما هو متاح من الأدوية. ظهور سلالات طفيلية مقاومة للأدوية التي تناقصت فعاليتها بسرعة؛ إلا أن الكلوروكين لا يزال الدواء المفضل في معظم أفريقيا جنوب الصحراء. وقد اقترح أن يتم استخدامه في تركيبة مع غيره من الأدوية المضادة للملاريا سعيا إلى تمديد فعالية الاستخدام.

الأموياكوين

الأموياكوين من الأدوية المضادة للملاريا وهو مماثل للكلوروكين في التركيب وفي آلية العمل.

البيريميثامين

البيريميثامين يستخدم في علاج الملاريا غير المصحوبة بمضاعفات. وهو مفيد بشكل خاص في الحالات المقاومة للكلوروكين وخصوصا سلالات المتصورة المنجلية حيث يُعطى مع السلفادوكسين.

المقاومة

مقاومة الملاريا للأدوية المضادة للملاريا شائعة.[1] تعرف مقاومة مضادات الملاريا بأنها: "قدرة الطفيلي على البقاء على قيد الحياة و/أو التكاثر على الرغم من امتصاصه للدواء الذي يعطى بجرعات مساوية أو أعلى من تلك الموصى بها عادة ولكن في حدود المسموح

مراجع

  1. White NJ (April 2004). "Antimalarial drug resistance". J. Clin. Invest. 113 (8): 1084–92. doi:10.1172/JCI21682. PMID 15085184. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة صيدلة
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.