مسجد الحسن الثاني

مسجد الحسن الثاني هو مسجد يقع في ساحل مدينة الدار البيضاء، بالمغرب، وهو أكبر مسجد في المغرب، و أفريقيا، والثالث عشر في العالم، مئذنته أندلسية الطابع ترتفع 210 متر(689 قدم) وهي ثاني أعلى بناية دينية في العالم.[1]

مسجد الحسن الثاني

إحداثيات 33°36′26″N 7°37′57″W  
معلومات عامة
القرية أو المدينة الدار البيضاء
الدولة  المغرب
الاسم نسبة إلى الحسن الثاني بن محمد  
سنة التأسيس 30 أغسطس 1993 
تاريخ بدء البناء 11 أغسطس 1993
المواصفات
المساحة 20،000 م² 9هكتار
عدد المصلين 25،000
80،000 (مع الباحة)
ارتفاع المئذنة 210 متر
التصميم والإنشاء
النمط المعماري أندلسية مغربية
المهندس المعماري ميشيل بينسو
ويكيميديا كومنز مسجد الحسن الثاني

شرع في بنائه سنة 1987م، وتم إكمال بنائه ليلة المولد النبوي يوم 11 ربيع الأول 1414 هـ/30 أغسطس 1993، في فترة حكم ملك المغرب الحسن الثاني.[1]

تشكل الأبنية الملحقة بالمسجد مَجْمَعًا ثقافيّا متكاملاً، وبني جزئيًا على البحر بمساحة 9 هكتارات (فدان) ويضم قاعة للصلاة، قاعة الوضوء، دورة المياه، مدرسة قرآنية، مكتبة ومتحفًا. بالإضافة إلى تلبيسة بزخارف "الزليج" أو فسيفساء الخزف الملون على الأعمدة والجدران وأضلاع المئذنة وهامتها والحفر على خشب الأرز، الذي يجلِّد صحن المسجد وأعمال الجبص المنقوش الملون في الحنايا والأفاريز.[1]

تتسع قاعة الصلاة بمساحتها الـ20,000 م² لـ25,000 مُصل إضافة إلى 80,000 مصل في الباحة. يتوفر المسجد على تقنيات حديثة منها السطح التلقائي (يفتح ويغلق آليّاً) وأشعة الليزر يصل مداها إلى 30 كلم في إتجاه مكة المكرمة.[1]

وقد صمم من قبل المهندس المعماري الفرنسي ميشال بينسو، وتم بنائه من طرف المجموعة الفرنسية بويج (Bouygues)، وتكفلت بإدارة المشروع المؤسسة المغربية التابعة لها بيمارو.[2]

ميزاته

استعملت التقنية إلى أقصى الحدود خدمة لصناعة البناء وللصناعة التقليدية المغربية ويقدر ذلك بـ 2,500 عامل و 10,000 صانع تقليدي و 50,000 ساعة عمل. وهكذا فإن رافعة الأثقال التي تعتبر أعلى رافعة في العالم قد صيغت لتتناسب مع العلو الكبير للصومعة ذات الفانوس والجامور اللامعين، البالغ ارتفاعها مائتي متر. واستعمل اسمنت ضوعف مفعوله أربعة لا لدعم نفق تحت المانش ولكن لإقامة صومعة لا مثيل لها.

ويتسع المسجد لما لا يقل عن ثمانين ألف شخص. إن مسجد الحسن الثاني هو ثمرة لمجموعة متلاحقة من البنايات والمنشآت الإسلامية في سياق إحياء الثراث الأندلسي وتجديده. وبخاصة منها المغربية. وهو يستمد نبله ومظاهره الجميلة من جامع القرويين بفاس، ذلك الجامع الذي يبلغ من العمر أكثر من ألف سنة، كما أنه يرث كثيرًا من رونق صومعة حسان بالرباط، وصومعة الكتبية بمراكش، والخيرالدة بإشبيلية وجميعها أقامها السلطان الموحدي يعقوب المنصور. وتشترك المدارس المرينية مع مسجد الحسن الثاني في توفر كل منهما على خزانة. لكن المتحف الذي يعتبر امتداداً للخزانة يجعل منه مركباً ثقافياً حقيقياً يضفي ثراء على مجموع البناية وهي تؤدي رسالتها الدينية. ويرتبط مسجد الحسن الثاني بالعنصر البحري الذي يضفي عليه طابعاً خاصًا مع التركيز على إشعاع الإسلام في كل من المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، تم تصميمه بالاعتماد على الآية القرآنية ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِۦۚ﴾[11:7].

ملخص

مئذنته ذات الطابع الأندلسي ترتفع 210 أمتار،[3] يجعلها أعلى صومعة في العالم. يستوعب المسجد دون حساب البلاط 25.000 مصل بينما يستوعب بالبلاط شهر رمضان أكثر من 100.000 مصل. شيدت صومعة مسجد الحسن الثاني طبقا للمعمار المغربي-الأندلسي، تمتاز بالرخام الذي يكسوها، وهي مزودة بمنارة وجامور بثلاث تفافيح نحاسية. يشد انتباهك ليلا شعاع لايزر موجه من قمتها نحو الكعبة الشريفة لبيان اتجاه قبلة المسلمين، يصل مداه إلى 30 كلم. توحي الزخارف المنقوشة على الواجهة الرخامية لصومعة المسجد بالصوامع المرينية. أما الألواح الزليجية المزينة للجهة العليا للصومعة باللونين الأبيض والأخضر، ألوان السلم والحياة. وقد جهزت الصومعة في مسجد الحسن الثانى من الداخل بمصعد سريع يتسع لـ 12 شخص يمكنهم من الوصول إلى قمة الصومعة في أقل من دقيقة. مسجد الحسن الثاني من المعالم الدينية القليلة التي يمكن زيارتها بالمدينة بالإضافة المسجد المحمدي بحي الأحباس؛ من خلال زيارة موجهة، يمكنكم الاستمتاع بجمالية قاعة الصلاة وقاعات الوضوء وكذلك الحمامات. عدا يوم الجمعة، تتم كل يوم أربعة زيارات موجهة ومنظمة، على الساعة: 9 و10 و11 صباحا والثانية بعد الزوال، ويتم التعريف بمعالم المسجد، بالإضافة إلى العربية، بثلاثة لغات: الفرنسية والإنجليزية والإسبانية

معرض الصور

مئذنته ذات الطابع الأندلسي ترتفع 210 أمتار،[3] يجعلها أعلى صومعة في العالم. يستوعب المسجد دون حساب البلاط 25.000 مصل بينما يستوعب بالبلاط شهر رمضان أكثر من 100.000 مصل. شيدت صومعة مسجد الحسن الثاني طبقا للمعمار المغربي-الأندلسي، تمتاز بالرخام الذي يكسوها، وهي مزودة بمنارة وجامور بثلاث تفافيح نحاسية. يشد انتباهك ليلا شعاع لايزر موجه من قمتها نحو الكعبة الشريفة لبيان اتجاه قبلة المسلمين، يصل مداه إلى 30 كلم. توحي الزخارف المنقوشة على الواجهة الرخامية لصومعة المسجد بالصوامع المرينية. أما الألواح الزليجية المزينة للجهة العليا للصومعة باللونين الأبيض والأخضر، ألوان السلم والحياة. وقد جهزت الصومعة في مسجد الحسن الثانى من الداخل بمصعد سريع يتسع لـ 12 شخص يمكنهم من الوصول إلى قمة الصومعة في أقل من دقيقة. مسجد الحسن الثاني من المعالم الدينية القليلة التي يمكن زيارتها بالمدينة بالإضافة المسجد المحمدي بحي الأحباس؛ من خلال زيارة موجهة، يمكنكم الاستمتاع بجمالية قاعة الصلاة وقاعات الوضوء وكذلك الحمامات. عدا يوم الجمعة، تتم كل يوم أربعة زيارات موجهة ومنظمة، على الساعة: 9 و10 و11 صباحا والثانية بعد الزوال، ويتم التعريف بمعالم المسجد، بالإضافة إلى العربية، بثلاثة لغات: الفرنسية والإنجليزية والإسبانية

مراجع

    وصلات

    • بوابة المغرب
    • بوابة مساجد
    • بوابة الإسلام
    • بوابة عمارة
    • بوابة الدار البيضاء
    • بوابة أرقام قياسية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.