مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي

تم إنشاء أول عيادة حكومية في أواخر العهد العثماني، حيث كانت هذه العيادة تقدم الرعاية الصحية الأولية يوم واحد أسبوعياً. سنة 1974 شيد المركز الصحي الذي كان الهدف من بناءه جعله مركزا للأبحاث العلمية والدراسات، وأيضاً لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية وفيه دار للتوليد، عمل فيه 40 موظفاً، عام 1982 قلص الاحتلال خدماته إلى الربع وحوله إلى مركز الدار البيضاء لذوي الإعاقة الذهنية، وأعقبه بإغلاق المركز إثر انداع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، إلا إنه أعيد افتتاحه بعد إقامة الإدارة المدنية في سلفيت.[4]

مع انطلاق شرارة انتفاضة الأقصى عام 2000، أصبح هناك صعوبة لدى المواطنين بالذهاب إلى مستشفيات نابلس ورام الله والمدن الأخرى بسبب الحواجز وكثرة الإغلاقات؛ فتم إنشاء مستشفى طوارئ سلفيت ليقدم الخدمات الضرورية في المنطقة، وكان يضم عدة أقسام هي (الطوارئ، والولادة، والمختبر، والصيدلية، والأشعة)، ثم توسع قليلا، إلى أن تم افتتاح المستشفى الجديد الذي تأسس عام 2006 بتمويل من الحكومة اليابانية وأهالي محافظة سلفيت بتكلفة مليوني دولار.[5][4] نظراً للزيادة في عدد السكان، والحاجة لوجود تخصصات جديدة في المستشفى، تم البدء بتنفيذ مخططات بناء وتوسعة كبرى للمشفى بمساحة 6,000 متر مربع بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.[6]

شهد المستشفى خلال الأعوام السابقة، تطوراً ملحوظاً ونقلة نوعية بافتتاح عدد من الأقسام الجديدة، وربط المستشفى بشبكة النظام الصحي المحوسب (HIS)، من أجل أرشفة كافّة الإجراءات الطبية والتعامل معها بشكل سريع وأمن، والاستغناء عن الورق. وفي عام 2017، اعتبرت منظمة الصحة العالمية، المستشفى صديقاً للطفل، لجودة الخدمات الصحيّة والمرافق المخصصة لعلاج الأطفال فيه، وأيضاً اعتمدت وزارة الصحة الفلسطينية المستشفى مركزاً لإجراء عمليات السمنة المفرطة، وأيضاً مركزاً لمتابعة مرضى الثلاسيميا والهيموفيليا في منطقة شمال الضفة.[6]

في 17 يوليو 2020، أعلن محافظ محافظة سلفيت عبد الله كميل عن إصابة طبيب بالمستشفى بعد تأكيد إصابته بمرض فيروس كورونا 2019، مع استمرار عمل قسم غسيل الكلى والولادة بإجراءات مشددة.[8]

مستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي في المشاريع الشقيقة

---

• صور وملفات صوتية من كومنز

• بوابة فلسطين
• بوابة طب