مريم رجوي
مريم رجوي (بالفارسية: مريم رجوى) (4 ديسمبر 1953) ولدت لعائلة من الطبقة الوسطى.[3][4][5] وهي خريجة في فرع هندسة المعادن من جامعة شريف التكنولوجية. وفي عقد السبعينات تعرفت مريم رجوي على حركة مجاهدي خلق وكان ذلك عن طريق شقيقها الذي كان سجينًا سياسيًا (بسبب تعامله مع إسرائيل في عهد الشاه)، ولقد بدأت نشاطاتها مع حركة مجاهدي خلق بالاتصال مع عوائل الشهداء والسجناء السياسيين وكانت ذات صفة تحررية حيث قادت الحركة الطلابية ضد النظام الملكي. لها بنت، ولقد أعدمت إحدى شقيقاتها وهي نرجس رجوي من قبل نظام الشاه، وكذلك وفي عهد حكم الخميني أعدمت شقيقتها الصغرى وهي معصومة رجوي بعد تعذيبها وهي حامل، وبعد مدة تم إعدام زوج معصومة أيضًا.[بحاجة لمصدر]
مريم رجوي | |
---|---|
تولت المنصب 10 أوت 1993 | |
|
|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1953 طهران - إيران |
مواطنة | إيران |
الديانة | الإسلام [1]، وشيعة اثنا عشرية [1] |
الزوج | مسعود رجوي (1985–) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة شريف التكنولوجية |
المهنة | سياسية |
الحزب | حركة مجاهدي خلق |
اللغات | الفارسية ، والفرنسية [2] |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
دورها بعد سقوط الشاه
بعد سقوط النظام الملكي أدت مريم وبصفتها إحدى المسؤولين عن القسم الاجتماعي دورًا مفصلياً في استقطاب طلاب المدارس والجامعات وتنظيم الاحتجاجات في مختلف أحياء طهران بما فيها احتجاجات ربيع عام 1981 والمظاهرات الضخمة التي أقيمت في طهران يوم 20 حزيران من العام نفسه.وخلال هذه الفترة كانت مريم مرشحة من قبل مجاهدي خلق في الانتخابات التشريعية للنيابة من طهران حيث حصلت على 250 ألف صوت في طهران بالرغم من التلاعب الحكومي بالأصوات بأعداد هائلة، وأصبحت بذلك صالحة لدخول البرلمان الإيراني ولكن نظام الملالي الحاكمين في إيران حال دون دخول حتى واحد من المجاهدين إلى البرلمان ليحتل مقعدًا للنيابة فيه. وبعد انطلاق المقاومة يوم 20 حزيران عام 1981 هوجم مقر إقامتها لعدة مرات ولكنها نجت من هذه الهجمات. وفي عام 1982 انتقلت إلى فرنسا واستقرت في باريس حيث موقع المركز السياسي لحركة المقاومة والذي يتخذ منها المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مقرًا لهُ وتولت فيها مسؤوليات مختلفة.
حصولها على مراتب متقدمة
وبسبب كفائتها وأهليتها المتميزة انضمت مريم في شهر شباط (فبراير) عام 1985 إلى قيادة المنظمة، وبعد أربع سنوات من ذلك شغلت منصب الأمينة العامة لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية. وخلال توليها هذا المنصب وفّرت التسهيلات والتمهيدات لمشاركة النساء بشكل أفضل في جميع مستويات وفروع المقاومة، وفجرت ثورة في جميع نشاطات ورؤى حركة المقاومة الثورية جعلت كل أعضائها قادرين على الصمود والوقوف بوجه النظام الديكتاتوري. وبفضل قيادتها وما وفرته هي من الظروف والفرص أمام النساء حصلت بعض النساء على مواقع هامة في المقاومة الإيرانية. وتشكل النساء ثلث أعضاء قاعدة جيش التحرير وأغلبية قادته ونصف الأعضاء في برلمان المقاومة في المنفى (المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية) ويؤدين دورهن الحاسم في جميع المجالات السياسية والثقافية والتنفيذية والإدارية.
الوصول إلى الرئاسة
وفي يوم 28 آب (أغسطس) عام 1993 اختار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيدة مريم رجوي رئيسة مقبلة لإيران في فترة انتقال السلطة إلى الشعب. إلا أنها استقالت في 17 أيلول (سبتمبر) 1993 عن جميع مناصبها في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، وقالت بخصوص موقعها الجديد في المقاومة الإيرانية: (إني وفي موقعي الجديد أعتبر أن أكثر مسؤولياتي جدية هي خلق تضامن وطني وتوسيع نطاقه إن حركة المقاومة الإيرانية ليست حركة سياسية فقط وإنما حركة إنسانية تمامًا). ألقت تأبين الفنانة الراحلة مرضيه في 2010
المراجع
- https://mail.besoyeazadi.com/amoozeshha-mr/14938-2016-06-26-14-45-50
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb16691666q — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
- "Maryam". Maryam-rajavi.com. مؤرشف من الأصل في 08 مايو 2013. اطلع عليه بتاريخ 07 نوفمبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في:|تاريخ أرشيف=
(مساعدة) - Kian Parsa (يوليو 2008) [Tir 1387]. "شورای ملی مقاومت، بنیصدر و رجوی، از ائتلاف تا جدایی". Shahrvand Magazine (باللغة الفارسية) (52). مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2013. الوسيط
|CitationClass=
تم تجاهله (مساعدة) - The Cult of Rajavi - The New York Times نسخة محفوظة 27 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة أعلام
- بوابة المرأة
- بوابة إيران
- بوابة السياسة
- صور وملفات صوتية من كومنز