محمد سليم القبطان

أوفد محمد علي باشا البكباشي «سليم القبطان» لكشف منابع النيل ما بين عاميّ 1839 و1842،[2] فقام بثلاث رحلات متتابعة. ورافقه في البعثات مندوب شخصي عن الوالي وهو سليمان كاشف، كذلك مسيو تيبو الملقب بإبراهيم أفندي. وقد استقلت القوة خمس ذهبيات جيء بها إلي مصر، وثلاث أخرى ات ربضت في سنار، إضافة إلي 15 زورقاً حملت بالمؤن وذخائر الحرب التي تكفي لثمانية أشهر. وقد هدفت هذه الرحلة إلى استكشاف منابع النيل اقتداء بمشاهير قدماء ملوك مصر، ويصفها كثيرون بأنها باكورة ثمار الحضارة التي انبعثت في مصر.[3]

وانطلقت الرحلة من الخرطوم 16 نوفمبر سنة 1839،[4] واستغرقت 135 يوماً، وتألفت من 400 شخص بقيادته،[5] وقد توغل في نهر السوباط بالسودان وجمع البيانات عن النيل الأبيض الذي كان لا يزال غير مكتشف.[6] وفي رحلته الثانية في عام 1840 وصل إلى غندكرو،[7] ولم ينجح في متابعة رحلته لانخفاض مياه النيل. أما الرحلة الثالثة فقد كان الغرض منها متابعة الجهود السابقة، ووصل حتى خط عرض 4° شمال خط الاستواء، ولعل أهم النتائج الجغرافية التي أسفرت عنها هذه البعثتان هي دراسة جغرافية النيل الأبيض، ورسم خريطة توضح مجراه والمناطق المحيطة به.[8]

من مؤلفاته كتاب «الرحلة الأولى للبحث عن ينابيع البحر الأبيض» الذي سرد فيه أول رحلاته الثلاث الشهيرة، بتحقيق من نوري الجراح،[5] ونشرته دار المؤسسة العربية للدراسات والنشر.[11] وكذلك تنشره مكتبة مدبولي في القاهرة.

كتبها باللغة الفرنسية أول الأمر، وأولها الملخص الذي نُشر بالجمعية الجغرافية الفرنسية في عددها الصادر في يوليو سنة 1842، والذي قدم له آدم فرانسوا جومار رئيس الجمعية الجغرافية الفرنسية وقتها وقال عن رحلته الأولى أنها:

باكورة ثمار الحضارة التي انبعثت في مصر.

ولم تعرب حتى عام 1922.[12]

• محمد علي
• صمويل بيكر
• جون سبيك
• نهر النيل
• النيل الأبيض
• حسن قبودان (عزبة)

• مصر ودول حوض النيل.. شراكة حياة واقتسام وجود.

• بوابة أفريقيا
• بوابة استكشاف
• بوابة أعلام
• بوابة جغرافيا
• بوابة مصر