محمد رفيع

محمد علي رفيع روائي وكاتب سيناريو وأديب مصري من مواليد حي الظاهر بالقاهرة في 1972، له عدد من المجموعات القصصية المطبوعة ومن أشهرها عسل النون وأبهة الماء، بدايته في الكتابة في أول كتاب مشترك مع صديقين له بعنوان "بوح الارصفة" ثم تبعه بمجموعة قصصية بعنوان "أبن بحر " وبعدها بسنوات مجموعة قصصية أخرى بعنوان "أبهة الماء" وفي هذه الاثناء كون العديد من الجماعات الادبية مع اصدقاؤه الكتاب.[1]

في هذه المقالة ألفاظ تعظيم تمدح موضوع المقالة، وهذا مخالف لأسلوب الكتابة الموسوعية. فضلاً، أَزِل ألفاظ التفخيم واكتفِ بعرض الحقائق بصورة موضوعية ومجردة ودون انحياز. (نقاش)
محمد رفيع
معلومات شخصية
الميلاد 26 يوليو 1972
حي الظاهر، القاهرة
مواطنة مصر
الجنسية مصري
الزوجة أميره حافظ
الحياة العملية
الفترة 2003 - حتى الآن
النوع روائي - كاتب سيناريو
المهنة كاتب صحفي وأديب
أعمال بارزة عسل النون
تأثر بـ رأفت الميهي
الجوائز
جائزة مؤسسة ساويرس الأدبية لأحسن مجموعة قصصية فرع الشباب عن عام 2012
بوابة الأدب

حاصل على بكالريوس الحاسب الآلي من كلية العلوم من جامعة قناة السويس، إلا أنه كان يميل للمسرح فأنشأ فرقة مسرحية مع اصدقائه بالكلية، ثم اتجه للكتابة بعد عدة ورش وندوات حضرها[2] ودرس بأكاديمية تكنولوجيا السينما الحديثة للفنون قسم السيناريو حتى تخرج منها عام 2003.

النشأة

ولد في حي الظاهر بقلب مدينة القاهرة في 1972 وعاش حياته الدراسية في مدينة رأس غارب تلك المدينة البترولية الشهيرة في محافظة البحر الأحمر المصرية، بعد انتقال والده للعمل كمدرساً للغة الإنجليزية بالمدينة، لكنه كان مهتماً بفكرة مستقبل المدينة إذا نفد البترول منها ولذلك اتجه للصحراء باحثا عن التعدين مرة وباحثا عن الزراعة مرات.

عاش محمد مع والده تلك الجولات الاستكشافية في الصحراء والتي اسفرت في النهاية عن اكتشاف مدينة جديدة بين رأس غارب والغردقة تسمى وادى دارة كأول مدينة زراعية بالمحافظة لكنها لم تنمو على الأرض بشكل حقيقي الا بعد رحيل الاب، ورث محمد عن والده روح المغامرة والنظرة الكلية للعالم، وحب القراءة والتأمل وساعده في ذلك وجوده في تلك المنطقة النائية عن الصخب، نشأت علاقة خاصة بينه وبين البحر فجاب السواحل وقضى في البحر ليله ونهاره بالصيد مرة والغوص مرة حتى صار البحر هوايته الوحيدة حيث كان يسكن مع والديه على البحر مباشرة.[1]

درس علوم الحاسب الآلي بكلية العلوم بجامعة قناة السويس سنة 1995 وتخرج منها، التي أنشأ فيها مع أصدقائه فرقة مسرحية تمثل كلية العلوم وانطلق مع فرقة الاسماعيلية لتمثيل أدوار صغيره في مسرحها التابع للثقافة الجماهيرية وقصور الثقافة وقدم مع هذه الفرقة عروضا في الاسماعيلية والإسكندرية التقى فيها مع المخرج  الشاب وائل إحسان مكتشف شخصية اللمبى ومخرج الأفلام الشبابية، لكن الدراسة حالت بينه وبين تكملة المشوار المسرحي، عاد محمد إلى الغردقة المدينة السياحية الشهيرة  مع والديه يعمل في مجالات عدة ويكتب القصص القصيرة وبدأب يبعث بها على مواقع الانترنت حيث ان دراسة الكمبيوتر أتاحت له العمل على الانترنت مبكرا، غير أنه انتقل للقاهرة بحثا عن لقمة العيش في 1997 بعد عامين قضاهما في الغردقة عاملا بالسياحة مرة و بالصيد مرات، في القاهرة عاصمة الثقافة تعرف على الوسط الثقافى حضر الندوات المختلفة في القاهرة كندوة الكاتب الكبير محمد جبريل وندوة الروائى علاء الأسوانى و ورشة الزيتون مع الشاعر شعبان يوسف وأصدر أول كتاب مشترك مع صديقين له بعنوان "بوح الارصفة" ثم تبعه بمجموعة قصصية بعنوان "أبن بحر " وبعدها بسنوات مجموعة قصصية أخرى بعنوان "أبهة الماء" وفي هذه الاثناء كون العديد من الجماعات الأدبية مع أصدقائه الكتاب مثل ريشة وقرطاس والمرصد الحضارى للتنمية الثقافية وجماعة الرواية العالمية التي تخصصت في روايات نوبل كنجيب محفوظ وماركيز والتركى اورهان باموق  وغيرهم من الكتاب كباترك زوسكند وميلان كونديرا .[1]

تعرف على حرفة السيناريو لأول مرة على يد المخرج الكبير حسين حلمى المهندس وهنا أدرك أن سطوة الصورة على تكوين وعي الناس، فذهب لدراسة السيناريو وهو الفرع اللاصق بالكتابة على يد المخرج الكبير رأفت الميهي ليجد نفسه يتتلمذ على يد فيلسوف السينما ومؤسس الفانتازيا في السينما، فنهل من علمه ولاحظ تقاربا فكريا بينه وبين والده الأستاذ "علي رفيع" ليكتشف فيما بعد انهما خريجي دفعة واحدة مع الاستاذ حمدى الكنيسى وشربا من مشرب واحد في ستينات القرن الفائت، استمرت الدراسة عامين كتب خلالها سيناريوهات لأفلام قصيرة مأخوذة عن أدب نجيب محفوظ مثل الحاوى "خطف الطبق" و "معجزة "وتخرج من الأكاديمية بسيناريو الجفتون المستوحى من حياة الصيادين في الغردقة.

كتب بعد ذلك مقالات في النقد السينمائي في مجلة الهلال الشهرية لمدة عامين كان أبرزها دراسة عن الشعر والفن السابع نشرت في العدد الخاص الذي أعدته مجلة الهلال بمناسبة 100 سنة سينما، تعرف على البطل أحمد الهوان المعروف بجمعة الشوان أثناء إعداد فيلم تسجيلي عنه في سنة 2008 وأنشأ معه ما يسمى بقافلة الانتماء تجوب المدن والقرى المصرية لتعزيز روح الانتماء بين الشباب المصري.

 يقول محمد رفيع عندما التقيت الآلاف من شباب القرى والجامعات ورأيت حماسهم أدركت أن شباب مصر سيصنعون مستقبلها ولم ولن تفتر في صدورهم الوطنية كما كنت أظن وما لبثت ثورة 2011 وأثبتت هذا جليا. وعقب الثورة أنهيت روايتى "ساحل الغواية" واصدرتها في أتون الأحداث المحتدمة، لم تتناول الرواية الثورة بوصفها فعل سياسى ولكن تناولت التمرد الإنساني على كل أشكال القيود.[2][3]

الأعمال والإصدارات

في مجال الادب

  • بوح الارصفة " مجموعة قصصية "      2003 
  • ابن بحر      "مجموعة قصصية "        2005   
  • أبهة الماء “مجموعة قصصية            2009
  • ساحل الغواية     " رواية "              2011
  • عسل النون "مجموعة قصصية"       2015

في مجال السيناريو السينمائي

قام بكتابة العديد من السيناريوهات منها

  • "الحاوي خطف الطبق"
  • "معجزة" عن قصص للكاتب الكبير نجيب محفوظ.
  • " جافون" قصة معدة خصيصا للسينما.
  • كتب سيناريو الفيلم التسجيلي "ستر الحياة"
  • الفيلم الروائي القصير " مدد يا طاهرة"
  • الفيلم الروائي الطويل كارما إخراج خالد يوسف[4]

وله ورشة لتدريس السيناريو بوسط القاهرة منذ عشر سنوات تخرج منهما العديد من المشتغلين بالسينما والأدب منهم محمد صادق صاحب فيلم "هيبتا" وايناس لطفي مؤلفة فيلم "بشتري راجل" وشيماء المارية الروائية والسيناريست وآخرين

في مجال النقد السينمائي

ينشر مقالات نقد أفلام ومقالات عامة في فن السينما في مجلة الهلال الشهرية، مجلة أبيض وأسود ومجلة الفيلم غيرها من المجلات والصحف المصرية والعربية

العضويات

عضو نقابة السينمائيين المصرية قسم السيناريو

عضو نادى القصة بالقاهرة واتحاد الكتاب المصري و أتيليه القاهرة، نقابة المهن السينمائية

الجوائز والتكريمات

  • حصل على جائزة مؤسسة ساويرس الأدبية لأحسن مجموعة قصصية فرع الشباب عن عام 2012 وهي مجموعة أبهة الماء.[5]
  • تم ترشيح مجموعته القصصية عسل النون في القائمة القصيرة لجائزة الملتقى العربية بالكويت 2016 [5]
  • تم تكريمه بمؤتمر أدباء مصر المقام في محافظة البحر الأحمر و بورشة الزيتون الابداعية بالقاهرة وفي القصر الأميري بالكويت على منتجه الأدبي بالإضافة إلى العديد من المنتديات الأدبية المصرية[6]
  • تم تكريمه في روسيا في مؤتمر تشيكوف 2019 و حصل على ميدالية المؤتمر الذهبية [7]

المراجع

  1. Mohamed rafie (2016-11-11), محمد رفيع يروي عن مشواره الادبي لمستمعي العربية في امريكا الجنوبية, مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019, اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2017 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  2. خالد منصور (2016-04-21), خالد منصور مع محمد رفيع حول عسل النون في ليالى 20 4 2016, مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019, اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2017 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  3. "محمد رفيع | جائزة كتارا للرواية العربية". جائزة كتارا للرواية العربية. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. "محمد رفيع مؤلف 'كارما': جميع تصاريح الفيلم مستوفاة". جريدة الدستور. مؤرشف من الأصل في 15 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "جريدة القاهرة | محمد رفيع: أساطيرى الجديدة تكشف أسرار الوجود #حوار_القاهرة". alkahera.co. مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "ألمانيا.. "كان يا ماكان" كتاب من القصص المفضلة لدى اللاجئين في الخارج". إرم نيوز. مؤرشف من الأصل في 22 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 أغسطس 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. "بالصور.. تكريم محمد رفيع في مهرجان تشيخوف للأدب الروسي". البوابة نيوز. مؤرشف من الأصل في 25 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يونيو 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة أعلام
    • بوابة شعر
    • بوابة مصر
    • بوابة أدب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.