محمد تقي خان

محمد تقي خان العباسي الهاشمي أو "صولت الملك" (1894-1964م) كان حاكم بستك وجهانكيريه أو كما قد تعرف بإمارة بستك العباسية.

هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (مارس 2019)
محمد تقي خان
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1855  
بستك  
تاريخ الوفاة سنة 1927 (7172 سنة) 
مواطنة إيران  


نسبه الشريف

الشريف محمد تقي خان بن مصطفی خان بن احمد خان بن محمد رفيع خان بن  هادی خان بن شیخ محمد خان الأكبر بن مولانا عبد القادر بستکی بن مولانا شیخ حسن بستکی بن مولانا شیخ محمد کبیر بن مولانا شیخ ناصر الدین بن مولانا شیخ محمد بن مولانا شیخ جابر بن مولانا الشیخ اسماعیل رابع بن مولانا الشیخ عبد الغني بن مولانا الشیخ اسماعیل ثالث بن مولانا الشیخ عبد الرحيم عفیف الدین بن مولانا الشیخ عبد السلام خنجی بن مولانا الشیخ عباس بن مولانا الشیخ اسماعیل ثانی بن مولانا حمزه بن احمد بن محمد بن هارون بن مهدی بن مرشد بن محمود بن احمد بن علی بن مبارك بن عبد السلام بن سعید بن عبد الغني بن طلحه بن احمد بن اسماعیل بن سلیمان بن جعفر الأكبر بن أبي جعفر المنصور بن محمد بن علی بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب القرشی بن هاشم الهاشمي القرشي.[1]

كانت أمه هي ابنة الشيخ محمد بن اسحاق بن يوسف.

حياته

وُلد محمد تقي خان عام 1894م في مدينة بستك. بعد وفاة حاجي مصطفى خان تقاتل اثنان من ابنائه فيما بينهما وهما الأخ الأكبر محمد رفيع خان والآخر أحمد خان والذي نتج عنه مقتل أحمد. بعدها بقليل قام محمد تقي خان وهو الابن الثاني للحاج مصطفى خان بالقبض علي أخيه بتهمة القتل ونفاه إلى شيراز عام 1927م . و قام بتنصيب نفسه على أمور المنطقة كنائب للحكومة المعينة من قبل والي فارس ولقب بصولت الملك.

فترة الحكم

حكم الإمارة لمدة 41 سنة، كان رجل خلوقاً وسياسية يدبر شؤون ملكه. كانت لديه روابط حسنه مع فتح علي خان حكام لارستان وقام بوضع الكثير من القوانيين والقواعد الحسنة على رجال دولته. كانت فترة حكمه تصادف فترة حكم ناصر الدين شاه ومظفر الدين شاه قاجار والتي عاصرت الحركات الدستورية في إيران. قام في تلك الفترة قوام الملك وهو أحد رجال الدولة القاجرية وابنه محمد رضا خان بواسطة احمد دریابیگی بقمع ثورة القواسم في بندر لنجه. على العموم لا يزال اسم محمد تقي خان وتعاليمه على قيد الحياة بين أهل بستك، ولا يزال مقر حكمه موجود. بالإضافة إلى ذلك في مناطق جنوب فارس على العموم وبالتحديد في مناطق لارستان كانت تعج بقطاع الطرق واللصوص والذين خربوا الديار وأضروا بطرق التجارة، حتى أن الأهالي كانوا يشتكون للحكومة المركزية في طهران.

أخبار عن ظلمه

يقال بأن صولت الملك لم يكن بذلك الحاكم العادل بل كان على النقيض من ذلك، ظالماً ومبطشاً في رعيته. بحسب مقالة كتبت في جريدة حبل المتين الأسبوعية " وصل "صولت الملك" للحكم وهو قوي القلب ولايخاف بالإضافة إلى أنه يقطع الإجل وويقلع الأعين وويقتل أي شخص وصرفه الأموال وعدم احساسه بالذنب. خلال هذه الأسابيع الماضية، قُتل رجل من أهالي قرية كوخرد ويدعى محمد علي شاه ولم يعرف قاتله. أمر صولت الملك بالقبض رجل يدعى عبد العزيز نامى وهو أحد أهالي تلك المنطقة وبدون تحقيق قاموا بإعدامه بإطلاق النار عليه، بعدها عُرِفت هوية القاتل لكنه اشترى حريته بعشرة تومان. نحن لا نعرف وسيطا لنشر مظالمنا عن حكومة بستك، لذا بعد اجتماعنا وجدنا أن أفضل طريقة هي عن طريق الجريدة المصونة حبل المتين، نتمنى أن تحضروا لإنقاذنا من ظلم صولت الملك، نتمى إحضار الجند النظاميين لإنقاذنا من هذه العاصفة".[2]

معنى جهانكيريه

جهانكيريه قد تعرف بإنها إحدى أسماء إمارة بستك العباسية. كلمة "جهان" بالفارسية تعني العالم وكلمة "گیریه" تعنى القبضة أو المسكة، فبتالي فإن كلمة "جهانگیریه" تعني قبضة العالم

وفاته

توفي محمد تقي خان عن عمر يناهز 74 عامًا عام 1964 م في مكان ميلاده بستك ودفن هناك .


مراجع

  1. حسني; العباسي (2007). الأساس في أنساب بني العباس. دار القاهرة للطباعة والنشر. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. هاشمي, سيد عمر. [الصفحة ٢٢ برگي از تاريخ جنوب ايران] تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة). طهران. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة إيران
    • بوابة أعلام
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.