محمد بن يوسف أطفيش

قطب الأئمة أمحمد بن يوسف أطَّفَيِّش (1820 - 20 مارس 1914) عالم مسلم جزائري ومن الأئمة الإباضية، برز في الفقه والأدب واللغة والتفسير ومن رجال النهضة الإصلاحية في الجزائر. ولد في بني يسقن بمدينة غرداية وحفظ القرآن واستظهره وهو ابن ثماني سنين، ثم أخذ عن علماء بلده حتى نبغ واشتهر وسافر إلى الديار المقدسة مرتين وكان يؤلف وهو في السفينة.

الشيخ  
محمد بن يوسف أطفيش
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1820  
غرداية  
الوفاة 20 مارس 1914 (9394 سنة) 
غرداية  
مواطنة إيالة الجزائر
الجزائر الفرنسية  
الحياة العملية
التلامذة المشهورون أبو اليقظان ،  وأبو إسحاق إبراهيم اطفيش  
المهنة فقيه ،  وصحفي ،  وناشط ،  ومدرس ،  وكاتب ،  وشاعر  
اللغة الأم العربية  
اللغات العربية  

عرف بعدائه الشديد للاستعمار الفرنسي وحبه للعالم الإسلامي وغيرته عليه، وكان له أثر بارز في قضية بلاده السياسية ونهضتها الإصلاحية. عكف على التدريس والتصنيف والوعظ والإرشاد إلى أن توفي في مسقط رأسه عن ستة وتسعين عامًا، وقامت شهرته في الفقه الإباضي على كتابه شرح النيل وشفاء العليل.[1][2]

سيرته

هو محمد بن يوسف بن عيسى بن صالح بن إسماعيل أطفيش، وينتهي نسبه إلى عمر بن حفص الهنتاتي جد العائلة الحفصية المالكة - سابقاً - في تونس، كنيته القطب ولد سنة 1236 هـ/ 1820 م في بني يسقن بمدينة غرداية ولما بلغ الخامسة من عمره أدخلته أمه في كتاب المسجد ليحفظ القرآن ولم تمر ثلاث سنوات حتى حفظ القرآن الكريم ونبغ، ولما وصل العشرين من عمره اشتهر في وادي ميزاب والجزائر، ثم فتح دارا للتدريس فأفرغ كل جهده في التأليف والإصلاح، وسافر إلى الديار المقدسة مرتين، وكان يولف وهو في السفينة. من تلامذته بابكر بن الحاج مسعود، صالح بن ععمر، صالح بن يحي بن الحاج سليمان، أبو إسحاق إبراهيم بن محمد أطفيش، أبو اليقظان.
أصدر ثماني جرائد عربية إسلامية وعرف بعدائه الشديد للاستعمار وحبه للعالم الإسلامي وغيرته عليه. وكان له أثر بارز في قضية بلاده السياسية ونهضتها الإصلاحية.

أنشأ مجلة الأسد الإسلامي في القاهرة.
عكف على التدريس والتصنيف والوعظ والإرشاد، وقد اعتلت صحته بمرض الحمى التي جعلته طريح الفراش لمدة ثمانية أيام كاملة فتوفي في مسقط رأسه عن ستة وتسعين عامًا في 23 ربيع الثاني 1332 هـ/ 20 مارس 1914 م.

حياته الشخصية

والده الحاج يوسف يعد من الشخصيات البارزة في وادي ميزاب وفقد توفي والابن لم يتعد خمس سنوات، أما والدته فهي مامّا ستّي بنت الحاج سعيد بن عدون، عائلة آل‌ يدر وتعد من العالمات.

مؤلفاته

له أكثر من ثلاثمائة كتاب، تتنوع بين التفسير والفقه وأصوله والتوحيد وعلم الكلام والفلسفة والتاريخ والسير والفلك والحساب والأدب، منها:

  • هميان الزاد ليوم المعاد، في ستة أجزاء، في التفسير.
  • داعي العمل ليوم الأمل، في أربعة أجزاء، فسّر فيه القرآن من سورة الرحمن إلى سورة الناس.
  • شرح النيل وشفاء العليل
  • سلم الاستقامة في الفقه
  • سليمان باشا الباروني
  • ملحق السير للشماخي
  • ديوان شعر

وصلات خارجية

مراجع

  1. بكير بن سعيد أغوشت. قطب الأئمة العلامة محمد بن يوسف أطفيش؛حياته - آثاره الفكرية - جهاده (PDF). السيب، سلطنة عمان: مكتبة الضامري للنشر والتوزيع. صفحة 60-166. مؤرشف من الأصل (PDF) في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. عادل نويهض (1983). معجم المفسرين من صدر الإسلام حتى العصر الحاضر. الجزء الثاني (الطبعة الثالثة). بيروت، لبنان: مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر. صفحة 658. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة أعلام
    • بوابة الفقه الإسلامي
    • بوابة الجزائر
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.