مايك هراري

مايك هراري (بالعبرية: מייק הררי) ضابط اغتيالات إسرائيلي، شغل منصب مدير وحدة كيدون الإسرائيلية ويعد من أبرز الشخصيات الاستخباراتية في إسرائيل نظراً للمهام التي قام بها، وتوفي في 21 سبتمبر 2014 [1]

مايك هراري
معلومات شخصية
الميلاد 18 فبراير 1927(1927-02-18)
تل أبيب
الوفاة 21 سبتمبر 2014 (87 سنة)
تل أبيب
مواطنة إسرائيل  
الحياة العملية
المهنة ضابط ،  وجاسوس ،  وضابط استخبارات  
موظف في موساد  
الخدمة العسكرية
الفرع موساد  
الرتبة فريق أول  
المعارك والحروب الصراع العربي الإسرائيلي  

نبذة

ولد "مايك" هراري في 18/2/1927

حياته

تولى مايك هراري في بداية حياته عملية تهريب اليهود إلى فلسطين خلال الانتداب البريطانى لفلسطين فيما عرف بهجرة الغير شرعية بعد الحرب العالمية الثانية. ثم خدم في الجيش الإسرائيلي ومن ثم في الشاباك [2] وهو جهاز الامن الداخلى قبل أن يتم تجنيده من قبل الموساد في 1960. خلال الفترة التي قضاها في جهاز الموساد كان يدير شبكة من العملاء في أوروبا من مقر اقامته في روما و باريس، في تلك الفترة تولى رئاسة وحدة كيدون داخل جهاز الموساد وهى وحدة المكلفة بتنفيذ عمليات الاغتيالات تعتبر هذه الفرقة من وحدات النخبة.

مؤتمر القمة العربي في الخرطوم

بعد اثنان واربعون عاما على محاولة اغتيال سعيد السبع في طرابلس صرح مايك هراري لصحيفة معاريف الاسرائيلية انه حاول اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر مرتين الاولى عام 1960 والثانية عام 1970 كما ان مايك هراري نفسه كان في مؤتمر القمة العربي في الخرطوم 1967 متنكرا بشخصية صحفي وبرفقته ديفيد قمحي وشبتاي شافيت يراقبون الوفد الفلسطيني.
CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |firstالأول= يفتقد |lastالأول= في الأول (مساعدة)

على اثر هزيمة عام 1967 عقد القادة العرب اجتماعا في الخرطوم فيما عرف بقمة لاءات ثلاثة: لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض وذلك لبحث تداعيات الهزيمة و قد تبين ان مايك هراري كان برفقة دافيد قمحي وشبتاي شافيت الذي اصبح فيما بعد مدير الموساد متسترين بغطاء صحفي يراقبون الوفد الفلسطيني والذي كان برئاسة أحمد الشقيري وعضوية سعيد السبع وشفيق الحوت [3]

غضب الرب

هو من تولى عملية الرد الاسرائيلى فيما عرف ب عملية غضب الله (قائمة غولدا مائير ) بعد عملية ميونخ 5-9-1972 اقام في لبنان و نفذ عدد كبير من الاغتيالات داخل لبنان و خارجه مثل اغتيال وائل زعيتر في روما في 16/10/1972، و محمود الهمشري في باريس في 8/12/1972، و باسل الكبيسي في باريس أيضاً في 6/4/1973. و غسان كنفاني في بيروت في 8/7/1972، وأرسل طروداً مفخخة لتنفجر بين أيدي انيس الصايغ في 19/7/1972، و بسام أبو شريف في 25/7/1972 يقول الصحفي الإسرائيلي رونين بريغمان ان ماك هراري كان وراء اغتيال القادة الفلسطينين الثلاثة في بيروت أبو يوسف النجار و كمال عدوان وكمال ناصر فيما عرف بعملية فردان بعد هذه العملية انتقال إلى شمال لبنان وحاول اغتيال سعيد السبع [4] في مدينة طرابلس (لبنان) واقام مقابل منزله متسترا بشخصية قس مسيحي يحمل اسم روبرت مالوي الا انه كشف فغادر لبنان مع مجموعته إلى إسرائيل و منها إلى النروج لاغتيال أحمد بوشيقي [5] في خطوة لم يعرف الهدف الحقيقي منها وقد ادعي الموساد انه بسبب الشبه بينه و بين علي حسن سلامة مع العلم ان أبو حسن كان تحت انظار جهاز الموساد في بيروت من خلال عمليته أمينة داود المفتي الذي كانت على تواصل معه فيما بعد وضع الموساد سيارة مفخخة له في بيروت عام 1979. وعلى الرغم من فشل مايك هراري في النروج وطرابلس شمال لبنان الا انه لعب دورا رئيسيا عام 1976 في عملية عينتيبى عندما قاد فريق كومندوس إسرائيلي لتحرير الرهائن الاسرائليين و قتل وقتها يوناتان نتنياهو شقيق رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

عملية طرابلس

بعد عملية عملية فردان والذي راح ضحيتها ثلاثة من قادة المقاومة الفلسطينية أبو يوسف النجار كمال عدوان كمال ناصر بدء القلق يساور سعيد السبع بعد ان فقد صديقه كمال عدوان في نفس الوقت وصل إلى مدينة طرابلس (لبنان) مجموعة من الاجانب بجنسيات مختلفة كانوا جميعا اعضاء في فريق كيدون المخصص للعمليات الخارجية والاغتيالات لاستكمال استهداف قادة الفدائيين في الشمال. وقد اقامت الشبكة في شارع الثقافة وتحديداً حول منزل سعيد السبع أبو باسل.[6] كان على راس الفرقة تسفي زامير وبرفقته دافيد قمحي نائب رئيس جهاز الموساد إضافة إلى مايك هراري، رئيس وحدة كيدون الإسرائيلية، منتحلاً صفة القس روبرت مالاوي، والذي تبين انه مطرود من السودان لاسباب سياسية. لكن أكثر ما اثار الريبة كانت تحركات الألماني اورلخ لوسبرخ والذي سكن في شقة خطيبته اللبنانية جميلة معتوق المواجهة لشقة سعيد السبع.والذي تبين فيما بعد انه حجاي هداس، فبعد سكن الاخير في منزل خطيبته جميلة معتوق المواجهة لشقة سعيد السبع لاحظ انه كثيرا ما يسهر على شرفة منزل خطيبته محاولا التقاط الصور عندها اتصل سعيد السبع مع قريب زوجته النائب طلال المرعبي الذي ابلغ الامن العام اللبناني وبنفس الوقت كلّف سعيد السبع عدد من الفدائيين لمراقبة اورلخ لوسبرخ. فتبين انه يتردد علي محل رينوار للتصوير في شارع عزمي وسط مدينة طرابلس (لبنان) ولدى مراجعة صاحب المحل تبين انه يملك مغلف صور يحتوي على كل اقسام منزل سعيد السبع. وعند الاستفسار من صاحب محل التصوير تبين ان ملكية الصور تعود للسائح الإسكتلندي جيمس بول والذي تبين انه تسفي زامير وبرفقته دافيد قمحي، نائب رئيس الموساد الذي قاد الفريق الاسرائيلى للمفاوضات مع الحكومة اللبنانية فيما عرف باتفاق 17 أيار، كما انه سبق ان كان مشاركا إلى جانب مايك هراري في عملية مراقبة الوفد الفلسطيني المشارك في مؤتمر القمة العربية 1967 (الخرطوم) المكون من أحمد الشقيري وشفيق الحوت وسعيد السبع، أدى هذا الكشف إلى وضع جيمس بول وارورلخ لوسبرغ تحت المراقبة فتبين انه يلتقون باستمرار في اماكن مختلفة خارج مكان سكنهم بينما كانوا لا يتحدثون مطلقا مع بعضهم البعض عند لقائهم في شارع الثقافة، حيث سكنهم. ادت هذه المعطيات مجتمعة إلى افشال عملية اغتيال سعيد السبع وهروب المجموعة الاخرى الذي كانت تسكن فوق منزله المكونة من ثلاثة بريطانيين رجلان وامراة يعتقد انها سلفيا روفئيل، التي اعتقلت فيما بعد في النرويج على خلفية اغتيال أحمد بوشيقي، إضافة إلى القس الاميركي روبرت مالوي (مايك هراري) والذي كان يسكن فوق الشقة التي يقيم فيها اورلخ لوسبرخ المواجهة لشقة سعيد السبع والمهندس الإسكتلندي جيمس بول (دافيد قمحي ) الذي تبعد شقته خمسين متر عن شقة اورلخ لوسبرخ والتي منها تم اخذ اغلب الصور لمنزل سعيد السبع. بعد هذا الإخفاق غادر فريق الاغتيالات لبنان إلى إسرائيل ومنها إلى النرويج ليتم تصفية أحمد بوشيقي بتاريخ 21/7/1973 النادل المغربي بعد الاشتباه به انه علي حسن سلامة. بينما بقي اورلخ لوسبرغ في مدينة طرابلس لتنفيذ مخطط تفجير الاوضاع بين الدولة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية

نشاطه في أميركا الاتينية

في مرحلة لاحقة انتقل مايك هراري إلى أميركا الاتينية ليدير شبكات الموساد هناك و أقام علاقة قوية مع دكتاتور بنما الجنرال مانويل نورييغا. عاد إلى إسرائيل قبل أو خلال الغزو الأمريكى لبنما عام 1989، في وقت لاحق ظهر مايك هراري على شاشة التلفزيون الإسرائيلي ونفى أنه كان في أي وقت مضى مستشاراَ مقربا من الجنرال مانويل نورييغا.

دوره في اغتيال جمال عبد الناصر

قبل وفاته بوقت قليل أعطى حديث لجريدة يديعوت أحرنوت تحدث فيه كيف أن غولدا مائير كلفته بقتل الرئيس جمال عبد الناصر[7] الأولى في عام 1960 و الثانية في عام 1970 وقال أنه أصبح على بعد طلقة من الرئيس جمال عبد الناصر يعتقد أن هذه الحادثة وقعت في السودان عندما زار الرئيس عبد الناصر الخرطوم بتاريخ 1/1/1970 وافتتح في اليوم التالي معرض الثورة الفلسطينية برفقة جعفر النميري، وكان في استقباله صبري البنا أبو نضال الذي غادر الخرطوم إلى بغداد في ظروف غامضة.

المراجع

    • بوابة عقد 2010
    • بوابة أعلام
    • بوابة إسرائيل
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.