سلفيا روفئيل

سيلفيا رافائيل (بالإنجليزية: Sylvia Rafael)‏ من مواليد كيب تاون جنوب افريقيا [1] 1937/04/01 وتوفيت 2005/02/09 من اب يهودى وام مسيحية كانت عضو لامع في فريق كيدون المخصص للاغتيالات والتابع لجهاز الموساد الإسرائيلي اعتقلت في النرويج لمشاركتها بقتل أحمد بوشيقي.

سيلفيا رافائيل
سيلفيا رافائيل
معلومات شخصية
اسم الولادة سيلفيا رافائيل
الميلاد 1 أبريل 1937(1937-04-01)
كيب تاون
الوفاة 10 فبراير 2005 (67 سنة)
بريتوريا
سبب الوفاة ابيضاض الدم  
مواطنة جنوب أفريقيا  
الحياة العملية
المهنة جاسوسة  
اللغات الإنجليزية  
مجال العمل تجسس  
موظفة في موساد  
تهم
التهم قتل عمد  

عملها في الموساد

هاجرت روفئيل إلى إسرائيل في عام 1963، حيث عاشت على الكيبوتس، وعملت لاحقا في التدريس. انتقلت بعد ذلك إلى تل ابيب، حيث تم تجنيدها من قبل الموساد. وأرسلت إلى فرنسا تحت ستار صحافية مستقلة بجواز سفر كندي مزور وانتحلت شخصية باتريشيا روكسبيرج . لعبت دورا رئيسيا في مراقبة قادة ايلول الاسود وخاصة في لبنان عندما رصدت قادة المقاومة الفلسطينية أبو يوسف النجار كمال عدوان كمال ناصر في شارع فردان بمدينة بيروت

سلفيا روفئيل في طرابلس

بعد عملية فردان مباشرة انتقلت سلفيا رؤفئيل [2] إلى مدينة طرابلس (لبنان) لتسكن مع شخصين يحملون جوازات سفر بريطانية مزورة فوق شقة المسوؤل الفدائي سعيد السبع على اساس انهم يعملون في شركة نفط العراق ( IPC) في منطقة البداوي بشمال لبنان في تلك الفترة شك سعيد السبع بشخص ألماني اسمه اورلخ لوسبرخ والذي تبين فيما بعد انه ضابط الموساد حجاي هداس فكلف عدد من الفدائيين بمراقبته ليتبين له انه يتردد على محل رينوار في شارع عزمي وسط مدينة طرابلس (لبنان) عندها قام الفدائييون بمراجعة صاحب المحل تبين ان لديه مغلف للصور يحوى على كافة اقسام منزل سعيد السبع يعود للمهندس الإسكتلندي جيمس بول واسمه الحقيقي تسفي زامير عندها تم وضع جيمس بول واورلخ لوسبرخ تحت المراقبة تبين انهم يلتقون باستمرار في اماكن اخرى خارج مكان سكنهم ولا يتحدثون مطلقا مع بعضهم البعض عند لقائهم في شارع الثقافة حيث سكنهم وهو محيط منزل سعيد السبع الذي ابلغ الامن العام اللبناني مما ادى إلى هروب مجموعة الموساد المؤلفة من سلفيا رؤفئيل ومعها شخصين يحملون جنسيات بريطانية ومايك هراري الذي كان يقيم مقابل منزل سعيد السبع متسترا بشخصية قس مسيحي مبشر يحمل الجنسية الاميركية والمهندس الإسكتلندي (جيمس بول) تسفي زامير لتغادر المجموعة إلى إسرائيل ومنها إلى النرويج وتلعب دور اساسى بتصفية أحمد بوشيقي [3] في النرويج اعتقادا منها انه علي حسن سلامة كان ذلك في 21/7/1973 .

عملية النرويج

بعد الفشل الذي اصاب فريق الموساد في مدينة طرابلس (لبنان) غادر طاقم الاغتيالات إلى إسرائيل ومنها النرويج ليتم تصفية أحمد بوشيقي في ليلهامر [4]بالنرويج في 21 يوليو 1973) هو نادل من أصل جزائري (كان يحمل جواز سفر مغربيًا) وألقي القبض عليها وادينت بالقتل واستخدام وثائق مزورة وحكم عليها بالسجن خمس سنوات ونصف ولكن اطلق سراحها بعد قضاء 15 شهرا وتم ترحيلها إلى إسرائيل في مايو عام 1975 بعد الإفراج عنها، تزوجت المحامي الذي كان يدافع عنها امام القضاء النروجى أنوس شودت، في عام 1979 شاركت بقتل علي حسن سلامة في بيروت عندما تم زرع سيارة مفخخة له وفي عام 1992 عادت إلى مسقط راسها مع زوجها المحامى أنوس شودت واستقرت في جنوب أفريقيا.

وفاتها

توفيت سلفيا عام 2005 بجنوب افريقيا عن 67 عاما نتيجة اصابتها بسرطان الدم.

مراجع

    • بوابة جنوب أفريقيا
    • بوابة المرأة
    • بوابة أعلام
    • بوابة الصراع العربي الإسرائيلي
    • بوابة إسرائيل
    • بوابة علاقات دولية
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.