مارك كارني (سياسي)

مارك جوزيف كارني، (بالإنجليزية: Mark Carney)‏ حاصل على وسام كندا، (ولد في 16 مارس 1965)، اقتصادي ومصرفي شغل منصب حاكم مصرف إنجلترا من عام 2013 حتى عام 2020. يحمل الجنسيات البريطانية والكندية والإيرلندية وكان رئيس مجلس الاستقرار المالي بين عامي 2011 و2018.

مارك كارني
(بالإنجليزية: Mark Carney)‏ 
 

معلومات شخصية
الميلاد 16 مارس 1965 (56 سنة)[1][2] 
حصن سميث، الأقاليم الشمالية الغربية   
مواطنة كندا
جمهورية أيرلندا
المملكة المتحدة  
عضو في مجموعة الثلاثين  [3] 
عدد الأولاد 4  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية هارفارد
كلية القديس بطرس 
كلية نفيلد
جامعة هارفارد  
شهادة جامعية دكتوراه في الفلسفة  
المهنة اقتصادي ،  ومصرفي   ،  ورائد أعمال ،  وسياسي  
اللغات الإنجليزية  
موظف في غولدمان ساكس  
الجوائز
 نيشان كندا من رتبة ضابط    (2014) 
التوقيع
 

بدأ كارني مسيرته المهنية في غولدمان ساكس قبل الانضمام إلى وزارة المالية الكندية. شغل بعدها منصب حاكم مصرف كندا منذ عام 2008 وحتى 2013.

طفولته

ولد كارني في 16 مارس 1956، في فورت سميث، في الأقاليم الشمالية الغربية.[4][5] والده روبرت جيمس مارتن كارني ووالدته فّيرلي مارغريت (كنيتها قبل الزواج: كمبّر).[6][7][8]

حين كان كارني في السادسة من عمره، انتقلت عائلته إلى إدمونتون، ألبيرتا.[5] لكارني ثلاث إخوة: أخ وأخت أكبر منه، شان وبريندا على التوالي، وأخٌ أصغر يدعى برايان.[8] درس كارني في ثانوية القديس فرانسيس شافيير في إدمونتون[9] قبل التحاقه بجامعة هارفرد.[10][5]

تخرج كارني من هارفرد في عام 1988 بدرجة بكالوريوس مع رتبة الشرف (الامتياز) في الاقتصاد، قبل إكمال دراساته العليا في جامعة أوكسفورد في كلية القديس بيتر وفي كلية نفيلد، حيث نال الماجستير والدكتوراه في نفس المجال في عام 1993 و1995 على التوالي.[10][11] عنوان أطروحة الدكتوراه الخاصة به هو الميزة الديناميكية للمنافسة.[12]

مسيرته المهنية

غولدمان ساكس

أمضى كارني 13 عامًا في غولدمان ساكس[13] وعمل في مكاتبهم في كل من بوسطن، لندن، مدينة نيويورك، طوكيو، تورونتو.[14]

شملت مناصبه التي ترقى إليها مع تقدمه: الرئيس المشترك لقسم المخاطر السيادية؛ المدير التنفيذي في قسم أسواق الدين الرأسمالي الناشئ؛ المدير الإداري في قسم الاستثمار المصرفي. عمل في مشروع جنوب أفريقيا ما بعد التقسيم المخاطر لأسواق السندات الدولية، وشارك في عمل غولدمان على أزمة روسيا المالية في عام 1998.[5]

في عام 2003، غادر غولدمان ساكس للانضمام إلى مصرف كندا حاكمًا بالتفويض، حتى شغل المنصب. بعد سنة من ذلك، انضم لوزارة المالية الفدرالية بصفته وزير مالية رئيسًا مساعدًا بالوكالة، وبدأ عمله في هذا المنصب في 15 نوفمبر 2004.[15]

وزارة المالية

من نوفمبر 2004 وحتى أكتوبر 2007، كان كارني وزيرًا رئيسًا مساعدًا بالوكالة ومندوبًا لدى مجموعة الدول الصناعية السبعة (جي7) في وزارة المالية الكندية. ترأسه خلال عمله كل من وزير المالية الليبرالي رالف غوديل ووزير المالية المحافظ جيم فلاهيرتي. أشرف كارني خلال هذه الفترة على خطة الحكومة الكندية المثيرة للجدل لفرض الضرائب على صناديق الدخل من المصدر.[16] أدار كارني أيضًا بيع الحكومة الكندية المربح لحصتها البالغة 19 بالمئة في بترو-كندا.[17][18]

حاكم مصرف كندا

في نوفمبر 2007، أعلن أن كارني سيشغل منصب حاكم مصرف كندا. ترك مباشرةً منصبه في وزارة المالية ليصبح مستشارًا للحاكم السابق، ديفيد دودج، قبل أن يشغل منصب دودج رسميًّا في الأول من فبراير 2008.[19] اختير كارني بدل بول جنكنز، النائب الأول للحاكم، الذي كان سيعتبر المرشح الأول لخلافة دودج.[20]

تبوأ كارني هذا المنصب في بداية الأزمة المالية العالمية لعام 2007. كان كارني عند تعيينه أصغر حاكم مصرف مركزي بين مجموعة الثماني ومجموعة العشرين.[21]

الأزمة المالية

قيل إن أفعال كارني كحاكم لمصرف كندا كان لعا دور كبير في إعانة كندا على تجنب أسوأ آثار الأزمة المالية.[22][23]

كانت الميزة البارزة في عهده كحاكم قراره بتخفيض معدل طلب القروض الفورية بقدار خمسين نقطة أساس في مارس 2008، بعد شهر واحد فقط من تعيينه. في حين اعتمد البنك الأوروبي المركزي زيادة في المعدل في يوليو 2008، توقع كارني أن زيادة أزمة القروض ستبدأ عدوىً عالمية. حين وصلت معدلات البوليصة في كندا الحد الأدنى الفعال، حارب المصرف المركزي الأزمة بالأداة المالية غير المعيارية: «الالتزام الشرطي» في أبريل 2009 لتعليق معدل البوليصة لسنة واحدة على الأقل، في تعزيز لشروط الائتمان المحلية والثقة في السوق. بدأ الإنتاج والتوظيف بالتعافي منذ منتصف عام 2009، ويعود جزء من الفضل في ذلك إلى التحفيز المالي.[24] تفوق الاقتصاد الكندي على أقرانه من مجموعة الدول الصناعية السبعة خلال الأزمة، وكانت كندا أولى تلك الدول في تعافي الناتج المحلي الإجمالي ومعدلات التوظيف إلى مستوياتها ما قبل الأزمة.[بحاجة لمصدر]

جوائز

حصل على جوائز منها:

  • ضابط وسام كندا (2014).

روابط خارجية

مراجع

  1. مُعرِّف موسوعة بريتانيكا على الإنترنت (EBID): https://www.britannica.com/biography/Mark-Carney — باسم: Mark Carney — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — العنوان : Encyclopædia Britannica
  2. معرف مونزينجر: https://www.munzinger.de/search/go/document.jsp?id=00000029428 — باسم: Mark Carney — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  3. https://group30.org/members/bio_current/carney — تاريخ الاطلاع: 22 يونيو 2019
  4. "Bank of Canada Governor Mark Carney". cbc.ca. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Scoffield, Heather (January 25, 2008). "Mark Carney takes up his mission [March 30, 2009 update]". The Globe and Mail: B1, B4–5. مؤرشف من الأصل (print, online news report) في 16 يوليو 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. Globe and Mail Staff (December 14, 2009). "Carney, Robert James, Ph.D., Professor Emeritus, University of Alberta". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل (Obituary) في 26 نوفمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Staff (1957). "Marriages: Carney-Kemper" (PDF). UBC Alumni Chronicle, Autumn (باللغة الإنجليزية). Vancouver: University of British Columbia: 38. مؤرشف من الأصل (bulletin entry) في 6 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. Carney-Kemper. Robert James Martin Carney, B.A.’57, to Verlie Margaret Kemper الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  8. "Robert Carney's Obituary on Edmonton Journal". Edmonton Journal. مؤرشف من الأصل في 12 يونيو 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Mark Carney: From Edmonton Journal paperboy to Bank of England". November 26, 2012. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Mark Carney – Governor, Bank of England". bankofengland.co.uk. مؤرشف من الأصل في 10 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. CBC News Staff (October 4, 2007). "Mark Carney named next Bank of Canada governor". CBC News (باللغة الإنجليزية). Ottawa: The Crown. مؤرشف من الأصل (news brief) في October 8, 2007. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. "The dynamic advantage of competition". EthOS e-theses online service. British Library. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. Peter S. Goodman (September 16, 2016). "As Britain Confronts 'Brexit,' a Canadian Takes Center Stage: Mark Carney". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 فبراير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. Broughton, Philip Delves (November 27, 2012). "Profile: Mark Carney – the hockey playing Goldman Sachs banker who is the new boss of the Bank". Evening Standard. مؤرشف من الأصل في 6 سبتمبر 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. Staff (October 21, 2004). "Deputy Governor Mark Carney appointed Senior Associate Deputy Minister of Finance". Ottawa: Bank of Canada. مؤرشف من الأصل (press release) في 18 يناير 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. Willis, Andrew; Grant, Tavia; Scoffield, Heather (October 4, 2007). "Playing a new game, in a new arena". The Globe and Mail. مؤرشف من الأصل (business news report) في 6 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. "The governor gets his hands dirty". theglobeandmail.com. مؤرشف من الأصل في 6 مايو 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Staff (October 4, 2007). "Key facts on Mark Carney, next Bank of Canada chief". Reuters. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. Staff (October 4, 2007). "Mark Carney Appointed Governor of the Bank of Canada". Ottawa: Bank of Canada. مؤرشف من الأصل (press release) في 26 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. Parkinson, David (October 29, 2009). "Paul Jenkins leaving Bank of Canada". The Globe and Mail. Toronto. مؤرشف من الأصل في 4 مارس 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. Vieira, Paul (أكتوبر 4, 2007). "Carney vaults over heir apparent for Bank of Canada top job". National Post. مؤرشف من الأصل في مايو 20, 2011. اطلع عليه بتاريخ يناير 4, 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Archived copy". مؤرشف من الأصل في 29 يونيو 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  23. Hornbrook, Mike (January 29, 2011). "Mark Carney: Interesting times". cbc.ca. مؤرشف من الأصل في 11 أغسطس 2016. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. Verma, Sid (2012). "Mark Carney: Finance's new statesman". Euromoney (October). مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 24 يونيو 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
    • بوابة الاقتصاد
    • بوابة المملكة المتحدة
    • بوابة أيرلندا
    • بوابة أعلام
    • بوابة السياسة
    • بوابة كندا
    • بوابة لندن
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.