ماركوس غارفي
ماركوس غارفي (بالإنجليزية: Marcus Mosiah Garvey) (1887-1940) هو أحد القوميين السود البارزين خلال أوائل القرن العشرين، ولد غارفي في جامايكا لكنه أمضى أنجح سنوات عمره في الولايات المتحدة. كان رأسمالي متحمس ومن المؤمنين بأن على الأمريكان الأفارقة وغيرهم من السود حول العالم أن يقوموا بجهد موحد لتشكيل مؤسسات تستطيع أن تجمع الثروة والسلطة في أيديها. ولهذا السبب أنشأ ضمن منظمات أخرى، الجمعية الموحدة وضع الزنوج(unia). وبعد مطالعته كتاب بوكر تي واشنطن،(النهوض من العبودية)، سأل غارفي نفسه: (أين هي حكومة الرجل الأسود؟ أين ملكه ومملكته؟ أين رئيسه، بلده، سفراءه، جيشه قوات بحريته ورجاله للشؤون الكبيرة؟ لم أستطع أن أجدهم. لذلك قررت ان أساعد في صنعهم).
ماركوس غارفي | |
---|---|
(بالإنجليزية: Marcus Mosiah Garvey) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 أغسطس 1887 أبرشية القديس آن |
الوفاة | 10 يونيو 1940 (52 سنة)
لندن |
سبب الوفاة | سكتة دماغية |
مواطنة | جامايكا |
الزوجة | إيمي جاك غارفي (1922–)[1] |
عدد الأولاد | 2 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ولاية كاليفورنيا في فريسنو كلية بيركبيك - جامعة لندن |
المهنة | صحفي ، ورائد أعمال ، وسياسي |
اللغات | الإنجليزية [2] |
التيار | نهضة هارلم |
تهم | |
التهم | الاحتيال بالبريد والبرق ( في: 23 يونيو 1923) |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
ولد غارفي في دائرة سانت أن بجزيرة جامايكا حيث تدرب في سنوات مراهقته على يد معلمه ألفريد بوروز الذي كان يمتلك مطبعة. كان والد غارفي مولعا بالكتب مثله مثل بوروز. تلقى ماركوس الشاب توجيها أوليا نحو علم الأدب. هاجر غارفي إلى مدينة كينغستون حيث ظهرت مواهبه الرفيعة كمناضل طابعي، وتطور لديه الاهتمام بالصحافة، بعد أن وضع اسمه على القائمة السوداء لمحاولته تنظيم العمال، غادر جامايكا لزيارة أمريكا اللاتينية، وبعد ذلك أمضى سنتين في إنجلترا. خلال هاتين السنتين درس بصورة غير رسمية في جامعة لندن وعمل مع محمد علي دوسي، الوطني السوداني المصري الأسود ومؤسس صحيفة أفريكان تايمز أند أورينت ريفيو.
كان غارفى مصمما على نشر برنامجه لتمكين السود في الولايات المتحدة، والتي وصل إليها غارفى في عام 1915،حيث حاول أن يبرهن بأن الأمريكان الأفارقة يستطيعون نيل الاحترام من خلال بناء قوتهم الاقتصادية. ولهذا الهدف، سعى لإنشاء شبكة من مؤسسات الأعمال التي يمتلكها السود كمتاجر البقالة ومحلات لتنظيف الملابس وغيرها من الأعمال القادرة على الازدهار بصورة مستقلة عن اقتصاد البيض.وفى حين لم تلق هذه الفكرة، وغيرها من المحاولات الأولية في تنظيم الجماهير، الكثير من النجاح إلا أن مقابلته قد أكسبته شهرة متزايدة. وبحلول نهاية الحرب العالمية الأولى،كان اسمه قد أصبح معروفا بصورة واسعة بين الأمريكان السود.
كان غارفى بارعا في التلاعب بوسائل الإعلام وفي تنظيم أحداث عامة دراماتيكية. أسس صحيفة خاصة تحمل اسم (عالم الزنوج)، وكانت توزع بصورة واسعة عبر أنحاء الولايات المتحدة وفي بعض دول أمريكا اللاتينية. أقام مؤتمرات سنوية مفعمة بالحيوية في مدينة نيويورك، حيث سار الرجال والنساء تحت راية حمراء وسوداء وخضراء.وقد بقيت هذه الراية مع غيرها من الرموز الثلاثية الألوان محافظة على شعبيتها بين الأمريكان الأفارقة حتى وقتنا الحاضر.أما عن الملابس العسكرية المثيرة للانتباه التي كان يرتديها أحيانا أتباع غارفى، فقد أظهرت مكانة الحركة العسكرية القومية التي تسعى جاهدة إلى الإبلاغ عنه. هناك أسطورة مفادها أن زعيم من الكونغو في قرية أفريقية نائية سئل إن كان يعرف شيئا عن الولايات الأمريكية المتحدة، وقيل أن جوابه كان،(أعرف اسم ماركوس غارفى).
تحت اسم (خط النجم الأسود)، أطلقت الجمعية المتحدة لتحسين حياة الزنوج محاولة أخرى فاشلة لفتح العلم أمام المؤسسات التجارية التي يملكها السود. باعت المنظمة كميات كبيرة من الأسهم في مشروعها ومعظمها بكميات صغيرة إلى العاملين العاديين، وقامت بشراء عدة سفن تجارية، ولكن لسوء الحظ كانت السفن في حالة متداعية.
آمن غارفى بالفصل بين الأعراق وكان راغبا في التعاون مع منظمات عنصرية بيضاء، وبالأخص مظمة كوكلوكس كلان.بعد مقابلته زعماء كوكلوكس كلان هاجمه زعماء سود كانوا من أعدائه.وكان عداء من نوع خاص هجوم أى فيلب راندولف، مؤءسس وقائد نقابة حاملى عربات النوم في القطارات، التي كانت من أوائل الاتحادات العلمية التي تهيمن على السود. اتهم راندولف غارفى بالتعاون مع عنصريين بيض في تنفيذ خطة لإعادة الأمريكان السود إلى موطنهم الأصلى في أفريقيا. أنكر غارفى مثل هذه الطموحات، ولكنه أرسل بالفعل مبعوثين إلى جمهورية ليبيريا للتحقيق في احتمالات إنشاء مشاريع أعمال جديدة فيها، ووجد تأييدا كبيرا هناك لأفكاره بين المثقفين الأفارقة الشباب.
في عام 1925،سجن غارفى بتهمة فيدرالية حول استخدام البريد للاحتيال. أنكر غارفى التهمة، وحتى بعض منتقديه وجدوا أن التهمة غير منصفة. عفا الرئيس كالفن كوليدج عن غارفى عام 1927،ولكنه بصفته مجرم تمت إدانته لأنه لم يكن مواطن أمريكى، فقد تم نفيه إلى بلده الأصلى جامايكا.تمنى له دبليو، أى.بى.ديبوا، أحدأشد منتقدى غارفى، النجاج، مشجعا إياه على متابعة جهوده في بلده الأصلى. قام غارفى بإعادة تأسيس نفسه في لندن بانجلترا حيث أطلق مجلة جديدة اسمها(الرجل الأسود)،و التي انتقدت شخصيات سوداء أميريكية بارزة مثل بطل الملاكمة للوزن الثقيل جون لويس، والممثل والناشط السياسي بول ربسون، والشخصية الروحية المثيرة للجدل الأب ديفين، وذلك بسبب فشلهم في تأمين قيادة عرقية فعالة.لكن غارفى كان عاجزا كذلك في إعادة بناء منظمته إلى مستويات عضويتها السابقة.لكن على شعبية.
روابط خارجية
- ماركوس غارفي على موقع IMDb (الإنجليزية)
- ماركوس غارفي على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
- ماركوس غارفي على موقع MusicBrainz (الإنجليزية)
- ماركوس غارفي على موقع NNDB people (الإنجليزية)
- ماركوس غارفي على موقع Discogs (الإنجليزية)
- ماركوس غارفي على موقع المكتبة المفتوحة (الإنجليزية)
مراجع
- https://viaf.org/viaf/79018189/ — المؤلف: مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت — الناشر: مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت — الرخصة: Open Data Commons Attribution License
- http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb11904225q — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
- بوابة الولايات المتحدة
- بوابة جامايكا
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة أفريقيا