لويس بونويل

لويس بونويل (بالإسبانية: Luis Buñuel) (22 فبراير 1900 - 29 يوليو 1983) مخرج إسباني، حصل أيضا على الجنسية المكسيكية وعمل في إسبانيا، المكسيك، فرنسا والولايات المتحدة. يعتبر واحدا من خيرة المخرجين في تاريخ السينما.[11]

لويس بونويل
(بالإسبانية: Luis Buñuel)‏ 
 

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإسبانية: Luis Buñuel Portolés)‏ 
الميلاد 22 فبراير 1900 [1][2][3][4][5][6][7] 
الوفاة 29 يوليو 1983 (83 سنة) [1][2][3][4][5][6][7] 
مدينة مكسيكو [8] 
سبب الوفاة تشمع الكبد  
مواطنة إسبانيا (22 فبراير 1900–1949)[9][10]
المكسيك (1951–29 يوليو 1983)[9] 
عضو في الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم  
الشريك كونشا منديز  
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كمبلوتنسي بمدريد  
المهنة مخرج أفلام ،  وكاتب سيناريو ،  وممثل ،  ومونتير ،  وكاتب ،  وملحن ،  وشاعر ،  ومنتج أفلام ،  ومُصوِّر  
اللغات الإسبانية [2] 
أعمال بارزة العصر الذهبي ،  وسحر البرجوازية الخفي  
التيار سريالية  
الجوائز
الدكتوراة الفخرية من جامعة كمبلوتنسي بمدريد    (1981)
الجائزة الوطنية في العلوم والآداب في المكسيك   (1977)
السعفة الذهبية  
 وسام الصليب الأكبر لرهبانية إيزابيلا الكاثوليكية 
جائزة الأسد الذهبي
 جائزة الأوسكار لأفضل فلم بلغة أجنبية   
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 

لويس بونويل هو أب المخرج خوان لويس بونويل، وكذلك جد مقدم البرامج الوثائقية والمراسل الحربي دييغو بونويل.

نشأته

ولد في قرية كلندا في مقاطعة تيرويل سنة 1900, امضى فترة من شبابه بين 1917-1925 في مدريد حيث كانت الحركة الادبية والثقافية والسياسية ناشئة فاجتذبه الجو وحدد له خيارات حياته، وهناك تفتح على المذاهب السياسية وعايش عن قرب الصراع بين الحكم الديكتاتوري والحركة العمالية والنقابية والفوضوية الآخذة بالنمو، مع ولادة الحزب الشيوعي الأسباني وهناك أيضاً تعرف على جيل الكتاب العظام امثال انطونيو ماتشادو وخوان رامون خيمينيث.

كان من بين صداقات بونويل في المدينة الجامعية ثلاثة اشخاص أصبح لديهم تأثير واسع في الإبداع العالمي وهم رفائيل ألبيرتي, غارثيا لوركا وسلفادور دالي، حيث توطدت صداقتهم وطبع كل منهم الآخر بميسمه. هذه التناقضات اللانهائية التي نسجت شخصية بونويل وصنعت حياته، هي بالتحديد ما يفسر اليوم الموقع المميز الذي يشغله في الثقافة الإسبانية. فإذا كانت الظاهرة الأكثر أهمية على الإطلاق في مجمل تاريخ الفن الإسباني، بلا شك هي لقاء "لوركا" و"بونويل" و"دالي" و"البرتي" في "مدينة الطلبة" – وما أكثر الأعمال والمقالات التي تظهر كل عام لدراسة وتحليل هذا اللقاء التاريخي. في 1921، وهي سنة معركة أنوال، تعرف في المدينة الجامعية على أخو عبد الكريم الخطابي، مقاوم الاستعمار الفرنسي الإسباني للمغرب. بعدها جاءت رحلته الأهم، ففي عام 1925 شد بونويل رحاله إلى باريس التي كان لها أكبر تأثير عليه، حيث تمكن من العمل مع المخرج الشهير جان ايبشتاين.

مسيرته

في عام 1928، وبدعم مادي من والدته، تمكن بونويل من تحقيق فيلم كلب أندلسي بالتعاون مع سلفادور دالي. وكان المراد من هذا الفيلم صدم البورجوازية وانتقاد الفن الطليعي في آن واحد. وقد عبر بونويل في فيلم "كلب أندلسي" عن رفضه لنزعات الطليعيين الشكلانية وولعهم ب "الخدع " السينمائية على حساب المضمون. وسيناريو الفيلم مستوحى من حلمين أحدهما للويس بونويل حينما حلم ذات مرة " بان غيمة تقطع القمر"، " موسى حلاقة تشق عيناً" وحلم دالي "بان يداً ملأى بالنمل" طبعاً ليس في الفيلم لا كلب ولا أندلسي، انما هي تتابع مشاهد كابوسية، حبكت بمهارة فائقة لتصدم المشاهد، الفيلم استهوى السرياليين واعتبروه بمثابة بيان سريالي آخر، ادخل (كلب أندلسي) مخرجه بونويل ببساطة في المجموعة السوريالية التي تحمست له.

كان نجاح فيلم كلب أندلسي حافزا لكي يطلب أحد كبار الممولين من بونويل تقديم فيلم آخر، فسافر بونويل ليلتقي بدالي، حيث أنجزا سيناريو فيلم العصر الذهبي الذي عرض في باريس سنة 1930, وجاء ترتيبه الثالث بين الأفلام الفرنسية الناطقة، وعلى مدى ستة أيام لقي الفيلم إقبالا واسعا. رافق هذا الفيلم ضجة هائلة فالمعركة التي أحدثها الفيلم في استوديو 28 والهجوم اليميني عليه، وأمر المصادرة الذي اصدر بحقه تشير إلى ارادة الرفض السوريالية، يقول بونويل عن الفيلم:

«كان العصر الذهبي بالنسبة لي وبشكل خاص, فيلماً عن حب مجنون عن قوة دفع لا تقاوم تعمل في كل الظروف على دفع الواحد باتجاه الآخر الرجل والمرأة اللذان لا يمكن لهما ان يلتقيا على الإطلاق). في (العصر الذهبي) صور ومشاهد غير مألوفة, حيث نرى الأسقف والزرافة مقذوفين من النافذة, وعربة تقتحم صالون الحاكم, وعظاما وهياكل بشرية قرب الشاطئ, والشاعر جاك بريفير وهو يعبر الشارع, وبقرة تبرك فوق السرير, بعين مفتوحة. ربما كانت هي العين التي قال عنها دالي: (إن العين الواسعة للبقرة يمكن أن تعكس في بياضها الناصع صورة مصغرة لمنظر طبيعي), كما قال: (إن السينما يمكن أن تعرض حبة السكر على الشاشة كما لو كانت أكبر من منظر أبنية عملاقة»

بفضل ورقة يانصيب رابحة استطاع تصوير الفيلم الوثائقي المؤثر ارض بلا خبز 1932 الذي اثار هيجان اليمين الأسباني وانتهى إلى منعه وفي مدريد انتج بونويل أربعة افلام تجارية لكنه لم يخرج اياً منها وتوقف عمله مع بداية الحرب الاهلية في الإنتاج حيث انحاز إلى جانب الجمهوريين وخدم الجمهورية الأسبانية من خلال سفارتها في باريس ثم سافر إلى هوليوود وبعد سقوط الجمهورية تركها إلى نيويورك ليعمل في قسم الأفلام الوثائقية الموجهة لأمريكا اللاتينية حيث قام بإعادة مونتاج الفيلم النازي انتصار الإرادة ونتيجة للظروف التي سبقت المكارثية استقال من عمله عام 1946 ومثل الكثير من المنفيين الأسبان اختار بونويل المكسيك لتكون موطناً ثانياً له.[12]

فيلموغرافيا

فيلموغرافيا لويس بونويل:

  • كلب أندلسي (فرنسا – 1929) بالاشتراك مع الفنان التشكيلي "سلفادور دالي".
  • العصر الذهبي (فرنسا – 1920) بدأ في كتابته مع دالي، وانتهى منه بمفرده.
  • أرض بلا خبز (إسبانيا – 1932) تسجيلي.
  • الكازينو الكبير (المكسيك – 1947).
  • الفاسق الكبير (المكسيك – 1949).
  • المنسيون (المكسيك – 1950) جائزة أفضل إخراج، وجائزة الفيبريسي بمهرجان "كان" عام 1951.
  • امرأة بلا حب / عندما يحاكمنا الأبناء (المكسيك – 1951)
  • صعودا للسماء (المكسيك – 1952) جائزة النقد كأفضل فيلم طليعي بمهرجان "كان" 1952.
  • المتوحش (المكسيك – 1952).
  • روبينسون كروزو (الولايات – 1952).
  • هو (المكسيك1953).
  • الوهم يسافر بعربة ترام (المكسيك – 1953).
  • هاوية العاطفة / مرتفعات خطرة (المكسيك – 1954).
  • النهر والموت (المكسيك1954).
  • بروفة جريمة (المكسيك – 1955).
  • الموت في الحديقة { 1956 }.
  • نازارين { 1958} الجائزة الكبرى بمهرجان كان.
  • وصلت الحمى إلى الباو { 1959 }.
  • الفتاة { 1960 }.
  • فيريديانا { إسبانيا - 1961 } السعفة الذهبية بمهرجان كان.
  • الملاك المدمر { 1962 }.
  • يوميات خادمة { فرنسا – 1964 }.
  • سمعان العمودي { 1965 } جائزة الاسد الفضي بفينيسيا.
  • حسناء النهار { فرنسا – 1967 } جائزة الاسد الذهبي بفينيسيا.
  • درب التبان { 1969 } - تريستانا { 1970}.
  • سحر البورجوازية الخفي { فرنسا – 1972جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية.
  • شبح الحرية { فرنسا – 1974 }.
  • هذا الشيء الغامض للرغبة { فرنسا – 1977 }

مراجع

  1. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118517465 — تاريخ الاطلاع: 9 أبريل 2014 — الرخصة: CC0
  2. http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb118945226 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — الرخصة: رخصة حرة
  3. Luis Buñuel
  4. معرف الشبكات الاجتماعية وسياق الأرشيف: https://snaccooperative.org/ark:/99166/w66m3rvb — باسم: Luis Buñuel — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  5. مُعرِّف فرد في قاعد بيانات "أَوجِد شاهدة قبر" (FaG ID): https://www.findagrave.com/cgi-bin/fg.cgi?page=gr&GRid=6946038 — باسم: Luis Buñuel — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  6. معرف موسوعة إيتاو الثقافية: https://enciclopedia.itaucultural.org.br/pessoa455388/luis-bunuel — باسم: Luís Buñuel — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017 — المؤلف: Itaú Cultural — الناشر: Itaú Cultural — ISBN 978-85-7979-060-7
  7. باسم: Luis Buñuel — مُعرِّف موقع "بوابة الأفلام"(Filmportal): https://www.filmportal.de/4b5e9a4da59343c4a30a6d9879ce3390 — تاريخ الاطلاع: 9 أكتوبر 2017
  8. وصلة : https://d-nb.info/gnd/118517465 — تاريخ الاطلاع: 30 ديسمبر 2014 — الرخصة: CC0
  9. http://hcl.harvard.edu/hfa/films/2012julsep/bunuel.html
  10. https://libris.kb.se/katalogisering/nl022tt60xq81bb — تاريخ الاطلاع: 24 أغسطس 2018 — تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2012
  11. ""The 25 Most Influential Directors of All Time"". 6 يوليو 2002. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2013. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2008. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  12. أحلام السينما وتمرد السوريالي لويس بونويل حوار، تاريخ الولوج 3 أبريل 2010 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.

    وصلات خارجية

    • بوابة السينما الإسبانية
    • بوابة أعلام
    • بوابة إسبانيا
    • بوابة السينما الفرنسية
    • بوابة المكسيك
    • بوابة تمثيل
    • بوابة سينما
    • بوابة فرنسا
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.