لولب رحمي نحاسي

لولب رحمي نحاسي ويعرف أيضًا بالملف الرحمي، هو أحد أنواع اللولب الذي يحتوي على النحاس، يستخدم لتنظيم النسل ومنع الحمل التداركي خلال خمسة أيام من الممارسة الجنسية غير المحمية[3]، وتعد هذه الوسيلة احدى الوسائل الأكثر فاعلية في تنظيم النسل بنسبة فشل سنوية 0.7%. يوضع الجهاز في الرحم ويبقي إلى 12 سنة كحد اقصى، يمكن استخدامه من قبل النساء بكافة اعمارهم، سواء سبق لهم الحمل أم لا، ويمكن للمرأة الحمل بعد ازالته.[1]

لولب رحمي نحاسي
Photo of a common IUD (Paragard T 380A)
الخلفية
النوعIntrauterine
أول استعمال1970s[1]
Failure (في السنة الأولى)
الاستعمال المثالي0.6%[2]
الاستعمال النموذجي0.8%[2]
الاستعمال
فترة التأثير5–12+ years[1]
المعكوسيةrapid[1]
تذكير المستخدمCheck thread position after each period. Have removed shortly after menopause, if not before.
مراجعة العيادةAnnually
الإيجابيات والسلبيات
الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياNo
الدورةMay be heavier and more painful[3]
الفوائدUnnecessary to take any daily action.
منع الحمل في حالات الطوارئ if inserted within 5 days
العواقبSmall risk of PID in first 20 days following insertion.[3]
Rarely, uterine perforation.

الآثار الجانبية تشمل دورة شهرية مؤلمة، ومن الممكن ان تتسبب بإزالة الجهاز من مكانه[3]، لا ينصح باستخدامه من قبل النساء المعرضات للإصابة بنسبة أكبر للأمراض المنتقلة جنسيا لأنه من الممكن أن تزيد احتمالية اصابتها بالتهاب منطقة الحوض خاصة خلال الأسابيع الثلاثة الأولى لوضع الجهاز.[4] إذا تعرضت المرأة للحمل اثناء وضع الجهاز ينصح بازالته مباشرة، من الممكن حدوث ثقب في الرحم اثناء وضع الجهاز لكن هذا نادر.[1] يعد اللولب الرحمي النحاسي وسيلة تنظيم طويلة الأمد[5] ويمكن إزالتها في أي وقت. تعمل بشكل أساسي على قتل الحيوانات المنوية.[1] بدأ استخدام اللولب الرحمي النحاسي عام1970 .[1] وهو موضوع على لائحة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، الادوية الأكثر فاعلية واستخدام في النظام الصحي.[6] >

الاستخدامات الطبية

اللولب الرحمي النحاسي شكل من أشكال منع الحمل العكسي طويل الأمد، واحد أكثر وسائل تنظيم النسل فاعلية.[7] نوع الاطار وكمية النحاس المستخدم من الممكن ان تؤثر على فاعلية الأنواع المختلفة لهذا الجهاز.[7] 

نسبة الفشل لأنواع المختلفة للجهاز تتراوح بين 0.1-2.2% بعد عام واحد من الاستخدام. الأنواع بشكل حرف T ومساحة سطح 380مم مربع كانت لها اقل نسبة فشل والانواع التي تمتلك مساحة سطح اقل لديها اعلى نسب فشل خلال استخدام 12 سنة[8]

منع الحمل التداركي

اكتُشِف في عام 1976 ان اللولب الرحمي النحاسي يمكن استخدامه في منع الحمل التداركي ويعد الأكثر فاعلية في هذه الحالة متفوقاً على حبوب الهرمونات المتوافرة في الأسواق حالياً[8]، يمكن استخدامه خلال خمسة أيام من الممارسة الجنسية غير المحمية، ولا تقل فاعليتها خلال أي يوم ضمن هذه الفترة.[9]، ميزة إضافية لاستخدام اللولب الرحمي لمنع الحمل التداركي هي امكانية استخدامه كوسيله منع حمل خلال 10 أو 12 سنة مقبلة.[9]

الازالة والعودة للخصوبة

إزالة اللولب الرحمي يجب ان يتم عن طريق مختص، ظهر ان الخصوبة تعود إلى مستوياتها السابقة بسرعة بعد إزالة الجهاز.، أظهرت الدراسات ان متوسط الوقت للحمل المخطط له بعد إزالة الجهاز كانت 3 أشهر للنساء اللواتي استخدمنا اللولب بمساحة سطح 380 مم.[10]

مصادر

  1. Goodwin, T. Murphy; Montoro, Martin N.; Muderspach, Laila; Paulson, Richard; Roy, Subir (2010). Management of Common Problems in Obstetrics and Gynecology (باللغة الإنجليزية) (الطبعة 5). John Wiley & Sons. صفحات 494–496. ISBN 978-1-4443-9034-6. مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  2. Trussell, James (2011). "Contraceptive efficacy". In Hatcher, Robert A.; Trussell, James; Nelson, Anita L.; Cates, Willard Jr.; Kowal, Deborah; Policar, Michael S. (eds.) (المحررون). Contraceptive technology (PDF) (الطبعة 20th revised). New York: Ardent Media. صفحات 779–863. ISBN 978-1-59708-004-0. ISSN 0091-9721. OCLC 781956734. مؤرشف من الأصل (PDF) في 15 فبراير 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)صيانة CS1: نص إضافي: قائمة المحررون (link)
  3. WHO Model Formulary 2008 (PDF). World Health Organization. 2009. صفحات 370–372. ISBN 9789241547659. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  4. British national formulary : BNF 69 (الطبعة 69). British Medical Association. 2015. صفحات 557–559. ISBN 978-0-85711-156-2. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. Wipf, Joyce (2015). Women's Health, An Issue of Medical Clinics of North America, (باللغة الإنجليزية). Elsevier Health Sciences. صفحة 507. ISBN 978-0-323-37608-2. مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2017. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "WHO Model List of Essential Medicines (19th List)" (PDF). World Health Organization. April 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 13 ديسمبر 2016. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2016. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Winner, B; Peipert, JF; Zhao, Q; Buckel, C; Madden, T; Allsworth, JE; Secura, GM. (2012), "Effectiveness of Long-Acting Reversible Contraception", New England Journal of Medicine, 366 (21): 1998–2007, doi:10.1056/NEJMoa1110855, PMID 22621627, مؤرشف من الأصل في 18 فبراير 2013 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
  8. O'Brien, P. A.; Marfleet, C. (25 January 2005). "Frameless versus classical intrauterine device for contraception". The Cochrane Database of Systematic Reviews (1): CD003282. doi:10.1002/14651858.CD003282.pub2. ISSN 1469-493X. PMID 15674904. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. Cleland K, Zhu H, Goldstruck N, Cheng L, Trussel T (2012). "The efficacy of intrauterine devices for emergency contraception: a systematic review of 35 years of experience". Human Reproduction. 27 (7): 1994–2000. doi:10.1093/humanrep/des140. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Belhadj, H; et al. (1986), "Recovery of fertility after use of the Levonorgestrel 20 mcg/d or copper T 380 Ag intrauterine device", Contraception, 34 (3): 261–267, doi:10.1016/0010-7824(86)90007-7, PMID 3098498 الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط |separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link)
    • بوابة صيدلة
    • بوابة طب
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.