كورديليا فاين

كورديليا فاين (بالإنجليزية: Cordelia Fine)‏ (ولدت في عام 1975) هي فيلسوفة، وعالمة نفسية، وكاتبة بريطانية من أصل كندي.[8] وهي أستاذة متفرغة للتاريخ وفلسفة العلوم في جامعة ملبورن، أستراليا.[9] كتبت فاين ثلاثة كتب علمية مشهورة حول مواضيع الاستعراف الاجتماعي، والعلوم العصبية، والأساطير الشائعة عن الاختلافات بين الجنسين. فاز كتابها الأخير التستوستيرون ريكس بجائزة كتاب المجتمع الملكي للعلوم عام 2017.[10] ألفت العديد من فصول الكتب الأكاديمية، والمنشورات الأكاديمية.[11] اشتهِرت كورديليا أيضًا بصياغة مصطلح «التحيز للجنس العصبي».[12]

كورديليا فاين
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1975 (العمر 4546 سنة)[1][2][3] 
تورونتو  
مواطنة أستراليا  
الأب كيت فاين  
الأم آن فاين [4][5][6] 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة أوكسفورد
جامعة كامبريدج
كلية لندن الجامعية  
شهادة جامعية دكتوراه في الفلسفة  
المهنة عالمة نفس ،  وكاتِبة ،  وأستاذة جامعية ،  وباحثة  
اللغات الإنجليزية [7] 
موظفة في جامعة ملبورن  
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
بوابة الأدب

بصفتها ناقلة علمية، قدمت فاين العديد من المحاضرات العامة والرئيسية في قطاعات التعليم، والأعمال، والأكاديمية، والعامة.[13][14][15][16]

كتبت فاين أيضًا في كل من نيويورك تايمز، وساينتفك أمريكان، ونيو ساينتست، ذا سيكولجيست، والغارديان، وذا منثلي، من بين أمور أخرى، راجعت كتبًا لفاينانشال تايمز، ووول ستريت جورنال.[17][18][19][20][21][22][23][24][25]

في أبريل 2018، مُنحت كورديليا فاين وسام إدنبرة. تُمنح هذه الميدالية إلى «رجال ونساء العلوم والتكنولوجيا الذين يُعتقد أن إنجازاتهم المهنية ساهمت بشكل كبير في فهم الإنسانية ورفاهها».[26]

التعليم

منحت كورديليا فاين درجة البكالوريوس في علم النفس التجريبي مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة أكسفورد، وماجستير في الفلسفة في علم الإجرام من جامعة كامبريدج، ودكتوراه في علم النفس من كلية لندن الجامعية.[27]

الحياة المهنية

منذ حصولها على درجة الدكتوراه، أجرت كورديليا فاين أبحاثًا في كلية الفلسفة وأخلاقيات علم الأحياء في جامعة موناش، وفي مركز الفلسفة التطبيقية والأخلاق العامة في الجامعة الوطنية الأسترالية، وفي مركز الوكالة والقيم والأخلاق في جامعة ماكواري.[28] منذ عام 2012 وحتى عام 2016 كانت زميلة مستقبلية[29] لمجلس البحوث الأسترالي في مدرسة ملبورن للعلوم النفسية.[27] كانت أيضًا أستاذة مساعدة في كلية ملبورن للأعمال بجامعة ملبورن حتى عام 2016.[27] وهي حاليًا أستاذة في كلية الدراسات التاريخية والفلسفية في جامعة ملبورن، أستراليا.[30]

الكتب

لخص كتاب فاين الأول، عقل يعمل بذاته، كمية كبيرة من البحث المعرفي لإظهار أن العقل غالبًا ما يعطي صورة مشوهة للواقع.

يجادل كتابها الثاني، أوهام التمييز الجنسي، بأن الاستنتاجات التي خلص إليها العلم والتي أظهرت أن عقول الرجال والنساء مختلفة في جوهرها بطرق تفسر الوضع الراهن القائم على الجندر سابقة لأوانها، وغالبًا ما تستند إلى طرق معيبة وافتراضات غير مفحوصة. تحدت أيضًا الافتراض الشائع بأن المجتمع القائم على المساواة بين الجنسين يعني أن الاختلافات في النتائج والمصالح الاجتماعية يجب أن تكون بسبب علم الأحياء. «مع وجود مثل هذه الأطر والظروف المختلفة للرجال والنساء، فمن غير الممكن ببساطة مقارنة الاختيارات التي يتخذونها واستخلاص استنتاجات واثقة حول الطبيعة الداخلية المختلفة للجنسين».[31] انتقِد نهج فاين تجاه الجنس من قبل أولئك الذين يعتقدون أنه سلوكي،[32][33] ولعدم تفسيره لما يطلق عليه الطب النفسي اضطرابات الهوية الجندرية. ومع ذلك، مثلما أشارت فاين في مجلة ذا سيكولجيست، فإن الكتاب معني بالأدلة العلمية المقدمة وذلك لدعم فكرة أن الذكور والإناث، في المتوسط، «يميلون» إلى «النظام» مقابل «التعاطف»، بدلًا من مسألة مدى ميل الهوية الجندرية الجوهرية، وهي لا تشترك في نظرة سلوكية أو حتمية اجتماعية للتنمية، بل «وجهة نظر يجري فيها بناء المسار التنموي، خطوة بخطوة، من التفاعل المستمر والديناميكي بين الدماغ، والجينات، والبيئة».[34]

مراجع

  1. مُعرِّف الملفِّ الاستناديِّ المُتكامِل (GND): https://d-nb.info/gnd/132952254 — تاريخ الاطلاع: 12 أغسطس 2015 — الرخصة: CC0
  2. مُعرِّف دليل مركز مكتبة جامعة وارسو (NUKAT): https://wikidata-externalid-url.toolforge.org/?p=1207&url_prefix=http://nukat.edu.pl/aut/&id=n2012111350 — باسم: Cordelia Fine
  3. مُعرِّف المكتبة الوطنيَّة الكوريَّة (NLK): https://nl.go.kr/authorities/resource/KAC201004298 — باسم: Cordelia Fine
  4. https://www.theguardian.com/lifeandstyle/2010/sep/18/boys-girls-gender-gap
  5. https://www.theguardian.com/world/2017/sep/22/cordelia-fine-if-women-arent-sweet-then-theyre-called-bitches
  6. https://www.smh.com.au/national/a-brain-strained-by-sexism-20100924-15qom.html
  7. Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 3 مايو 2020 — الناشر: الوكالة الفهرسة للتعليم العالي
  8. "Interview with Cordelia Fine". Times Higher Education. 2017-08-16. مؤرشف من الأصل في 02 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  9. "Our staff — School of Historical and Philosophical Studies". Faculty of Arts, University of Melbourne. مؤرشف من الأصل في 17 أبريل 2019. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. "Cordelia Fine's explosive study of gender politics wins 30th anniversary Royal Society Insight Investment Science Book Prize". The Royal Society. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. "Cordelia Fine – Google Scholar". Google Scholar. مؤرشف من الأصل في 13 يوليو 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Schmitz, Sigrid; Höppner, Grit (2014). "Neurofeminism and feminist neurosciences: a critical review of contemporary brain research". Frontiers in Human Neuroscience. 8 (Review Article): 546. doi:10.3389/fnhum.2014.00546. PMC 4111126. PMID 25120450. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  13. "Women World Changers 2017". Diversity Council Australia. 2017-09-14. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  14. "FiLiA 2017, The Programme". FiLiA. مؤرشف من الأصل في 31 مارس 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  15. "Fake News and Alternative Facts, Scientific Conference". The Norwegian Academy of Science and Letters. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  16. "Jesse Bering, Raewyn Connell, Elizabeth Riley & Cordelia Fine – Gender Doesn't Matterlast=". Youtube. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  17. Fine, Cordelia (2011-07-30). "Biased but Brilliant". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 13 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  18. Fine, Cordelia; Elgar, Mark A. (September 2017). "Promiscuous Men, Chaste Women and Other Gender Myths". Scientific American. 317 (3): 32–37. Bibcode:2017SciAm.317c..32F. doi:10.1038/scientificamerican0917-32. PMID 28813396. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  19. "Biology doesn't justify gender divide for toys". New Scientist. 2014-03-27. مؤرشف من الأصل في 23 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  20. "Is testosterone the key to sex differences in human behaviour?". The Psychologist. 30: 44–49. مؤرشف من الأصل في 03 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  21. "Why Testosterone Rex is Extinct". The Guardian. 2017-02-26. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  22. "Cordelia Fine, Articles by this author". The Monthly. 2013-12-20. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  23. "Cordelia Fine, Articles". The Conversation. مؤرشف من الأصل في 9 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  24. "Mind Change: How Digital Tecnologies Are Leaving Their Mark on Our Brains". Financial Times. 2014-08-15. مؤرشف من الأصل في 09 سبتمبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  25. "He and She and Ze and Hir". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  26. "2018 Edinburgh Medal Awarded to Cordelia Fine". Science Festival. 2018-03-08. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  27. "Find an Expert, Prof Cordelia Fine". The University of Melbourne. مؤرشف من الأصل في 4 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  28. "Who We Are, Prof. Cordelia Fine". Centre for Ethical Leadership. مؤرشف من الأصل في 27 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  29. "Future Fellowships, Discovery Program". Australian Government, Australian Research Council. مؤرشف من الأصل في 29 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  30. "Faculty of Arts, School of Historical and Philosophical Studies, Our Staff". The University of Melbourne. مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2018. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  31. Irvine, Jessica (27 August 2011). "An equal footing still step too far". ذي إيج (Melbourne). مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2018. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  32. "The Psychologist, November 2010 by The British Psychological Society". ISSUU. مؤرشف من الأصل في 3 أغسطس 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  33. Farrelly, Elizabeth (14 أكتوبر 2010). "Gender and feminism, a guilt trip". سيدني مورنينغ هيرالد. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2011. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  34. "The battle of the sex differences: Interview" (PDF). Cordeliafine.com. مؤرشف من الأصل (PDF) في 23 سبتمبر 2015. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    وصلات خارجية

    • بوابة أستراليا
    • بوابة أعلام
    • بوابة المرأة
    • بوابة المملكة المتحدة
    • بوابة علوم
    • بوابة فلسفة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.