كربلاء (محافظة)
كربلاء محافظة مقدسة عند الشيعة في العراق، تحتضن مرقد الإمام الحسين بن علي سبط رسول الله محمد. ورد أنّ اسمها يعني (كور بابل) وهو يعنى مجموعة من القرى البابلية وقد خالف بعض الأخباريين المتأخرين ذلك وقالوا ان الاسم اتى من الكرب والبلاء للفاجعة التي حدثت فيها بمقتل الإمام الحسين بن علي سنة 61 هجرية. ويقدر عدد سكان المحافظة بحوالي 1,378,000 نسمة عام 2013. وتبعد كربلاء عن العاصمة بغداد بمسافة 97 كم من الجنوب الغربي ومن الاقضية التابعة لها قضاء الهندية وقضاء عين تمر اما النواحى فيتبع لها ناحية الخيرات وناحية الحر التي تحتضن قبر الحر الرياحي وناحية الجدول الغربي وناحية عون والتي تحتضن قبر عون بن عبد الله وناحية الحسينية.
كربلاء | |
— محافظة — | |
|
|
|
|
الإحداثيات: 32°36′52″N 44°1′27″E | |
---|---|
بلد | العراق |
نوع المنطقة | محافظة |
- محافظ | نصيف الخطابي |
المساحة | |
- الكلية | 20٫4 ميل2 (52٫856 كم2) |
عدد السكان (2013 [1]) | |
- المجموع | 1٫378٫000 |
منطقة زمنية | +3 (غرينتش ) |
توقيت صيفي | 3+ (غرينتش ) |
الموقع الإلكتروني: مجلس محافظة كربلاء |
التسمية
ذكر السيد هبة الدين الشهرستاني ان (كربلاء) منحوتة من كلمتي (كور بابل) بمعنى مجموعة قرى بابلية.[2]
وقال الأديب اللغوي (انستاس الكرملي): (والذي نتذكره فيما قرأناه في بعض كتب الباحثين ان كربلاء منحوتة من كلمتين من (كرب) و(إل) أي حرم اللـه أو مقدس اللـه).[3] وجاء في كتاب كربلاء في الذاكرة لسلمان هادي الطعمة ما نصه:[4]
تعتبر كربلاء من المدن العراقية القديمة التي يعود تاريخها إلى العهد البابلي. ويذكر ان اسمها يعني (قرب الآلهة) وذهب بعضهم إلى إن اسمها مشتق من كلمة (كور بابل) التي هي عبارة عن مجموعة من قرى بابلية قديمة منها نينوى والغاضرية وكربله بتفخيم اللام ثم كربلاء وعقر بابل والنوايس والحائر، وذهب آخرون ان اسمها مشتق من الكرب والبلاء.
وتشتهر كربلاء بقدسيتها لدى الشيعة، فقد أُريق على تربتها دم سبط الرسول الكريم الحسين بن علي وأهل بيتـه في واقعـة الطف المشهـورة سنة 61 هـ (680م).
وكربلاء بالمد، ذكر ياقوت الحموي في المعجم انها لفظ مشتق (كربله) وتعني الرخاوة في القدمين، عللها لرخاوة أرضها وتربتها.[5] ويرجع بعض المؤرخين ان العرب خففوا من لفظة كربلاء من (كور بابل). ويقول الأب انستاس ماري الكرملي ان كربلاء منحوتة من (كورب) و(الـ) وهو أمر وارد لأن هذه البقاع سكنها الساميون قديما.[6] واذا فسرنا (كرب) بالعربية أيضا دلت معنى (القرب) فقد قال العرب كرب يكرب مكروباً، أي دنا وهو يعطي المعنى نفسه لدى الساميين. أما (الـ) فقد كان يعني (الال) في اللغة السامية. وعلى حسبان كربلاء من الأسماء السامية تكون القرية من القرى القديمة التابعة لبابل. وهي كما قال ياقوت الحموي ناحية من نواحي نينوى الجنوبية. ومما يدل على قدم كربلاء وجودها قبل الفتح الإسلامي ما ذكره الخطيب البغدادي بسنده إلى ابي سعيد التميمي: (اقبلنا مع علي (ع) من صفين فنزلنا كربلاء، فلما انتصف النهار عطش القوم) والمهم في هذا الحديث دلالته التوثيقية حيث يعتبر كربلاء موجودة قبل سنة 40 هـ وهو التاريخ الذي مرّ به الامام علي فيها. وذكر ياقوت الحموي لفظة (كربلاء) واوعزها إلى ثلاثة أوجه، فقال ما نصه: «كربلاء بالمد وهو الموضع الذي قتل فيه الحسين بن علي () في طرف البرية عند الكوفة.[7] فأما اشتقاقه فالكربلة رخاوة في القدمين، يقال جاء يمشي مكربلاً فيجوز على هذا ان تكون أرض هذا الموضع رخوة فسميت بذلك ويقال كربلتُ الحنطة إذا اهززتها ونقيتها وينشد في صفة الحنطة:
يحملن حمراء رسوباً للثقل | قد غربلت وكربلت من الصقل |
فيجوز على هذا ان تكون هذه الأرض منقاة من الحصى والدغل فسميت بذلك، والكربل اسم نبت الحماض. وقال أبو وجره يصف عهون الهودج:
وتامر كربل وعميم دفلى | عليها والندى سبط يمورُ |
فيجوز ان يكون هذا الصنف من النبت يكثر نبته هناك فسمي به، وقد روي ان الحسين لما انتهى إلى هذه الأرض قال لبعض اصحابه ما تسمى هذه القرية وأشار إلى العقر فقال اسمها العقر فقال الحسين نعوذ بالله من العقر ثم قال فما اسم هذه الأرض التي نحن فيها قالوا كربلاء فقال أرض كرب وبلاء وأراد الخروج منها فمنع كما هو مذكور في مقتله حتى كان منه ما كان. ورثته زوجته عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل فقالت:
وا حسيناً فلا نسيت حسيناً | اقصـدته أسنـّة الأعـداء | |
غادروه بكـربلاء صريعاً | لا سقى الغيث بعده كربلاء |
ونزل خالد عند فتحة الحيرة كربلاء فشكى اليه عبد الله بن وثيمة البصري الذبّان فقال رجل من أشجع في ذلك:
لقد حبسـت في كربلاء مطيتي | وفي العين حتى عاد غثاً سمينها | |
اذا رحلت عن منزل رجعت له | لعمري وايهـا اننـي لأهينهـا | |
ويمنعهـا مـن ماء كل شريعة | رفاق من الذبان زرق عيونهـا[8] |
الموقع
تقع المدينةُ مركز المحافظة على بعد 108 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة العراقية بغداد، على حافة الصحراء في غربي الفرات وعلى الجهة اليسرى لجدول الحسينية. وتقع المدينة على خط طول 44 درجة و1 دقيقة وعلى خط عرض 32 درجة و36 دقيقة، ويحدها من الشمال محافظة الأنبار ومن الجنوب محافظة النجف ومن الشرق محافظة الحلة وقسم من محافظة بغداد ومن الغرب بادية الشام واراضي المملكة العربية السعودية.
التوسعة والاعمار
في 12 محرم عام 61 هـ بدا تاريخ عمران مدينة كربلاء بعد واقعة الطف بيومين حيث دفن الإمام علي بن الحسين زين العابدين بمساعدة بنو أسد رفات أبيه الحسين واخيه العباس وصحبه. ـ سنة 247 هـ اعاد المنتصر العباسي بناء المشاهد في كربلاء وبنى الدور حولها بعد قتل ابيه المتوكل الذي عبث بالمدينة وهدم مافيها، ثم استوطنها أول علوي مع ولده وهو السيد إبراهيم المجاب الضرير الكوفي بن محمد العابد بن الامام موسى الكاظم. ـ سنة 372 هـ شيد أول سور للحائر وقد قدرت مساحته 2400 م2. ـ سنة 412 هـ اقام الوزير (الحسن بن الفضل بن سهلان الرامهرمزي) السور الثاني للمدينة، ونصب في جوانبه أربعة أبواب من الحديد. ـ سنة 941 هـ زار الشاه إسماعيل الصفوي كربلاء وحفر نهراً دارساً وجدد وعمر المشهد الحسيني. ـ سنة 953 هـ أصلح سليمان القانوني الضريحين فاحال الحقول التي غطتها الرمال إلى جنائن. ـ في أوائل القرن التاسع عشر الميلادي زار أحد ملوك الهند كربلاء (بعد حادثة سنة 1216 هـ) وبنى فيها اسواقاً جميلة وبيوت اً، اسكنها بعض من نكبوا، وبنى سوراً منيعاً للبلدة. ـ سنة 1217 هـ تصدى السيد علي الطباطبائي (صاحب الرياض) لبناء سور المدينة الثالث بعد الغارة وجعل له ستة أبواب عرف كل باب باسم خاص. ـ سنة 1860 م تم ايصال خطوط التلغراف واتصال كربلاء بالعالم الخارجي. ـ في سنة 1285 هـ 1868 م وفي عهد المصلح (مدحت باشا) بنيت الدوائر الحكومية، وتم توسيع وإضافة العديد من الأسواق والمباني، وهدم قسماً من سور المدينة من جهة باب النجف، واضاف طرفاً اخر إلى البلدة سميت بمحلة (العباسية). ـ سنة 1914 م وبعد الحرب العالمية الأولى انشئت المباني العصرية والشوارع العريضة وجففت اراضيها وذلك بإنشاء مبزل لسحب المياه المحيطة بها.
عشائر كربلاء
بنو أسد بن خزيمة هم أنصار الحسين وهم من دفنوا الامام الحسين وهي أول قبيلة بايعت علي بن أبي طالب وأصبحت من شيعتة بنو أسد بن خزيمة قبيلة عربية قديمة من قبائل مضر من العدنانية، سكنت وسط الجزيرة العربية في نجد قبل الإسلام، وشاركت في حروب الردة، قبل أن تنزح إلى العراق زمن الفتوحات. وقد صار لبني أسد دور مهم في تاريخ العراق وما زال لهم بقية في جنوب العراق اليوم ويشكلون نسبة كبيرة من سكان مدينة كربلاء ويتواجدون غرب مدينة كربلاء في عين التمر.
المعالم
محافظة كربلاء ذات أرض رخوة نقية (منقاة من الحصى والدغل) تحيط بها البساتين الكثيفة من الشرق ومن الشمال بحيرة الرزازة ويسقيها ماء الفرات، وثمة طريقان يؤديان إلى المدينة المقدسة، طريق تربطها بالعاصمة بغداد مرورا بمدينة المسيب وطولها 97 كم وطريق آخر تصلها بمدينة النجف وأيا كان السبيل الذي يسلكه المسافر فإنه سيتجه إلى مرقد الامام الحسين ومثوى قتلى الطف، فلابد له في كلتا الحالتين من المرور بطريق مخضرة تحفها بساتين الفاكهة ومزارع النخيل الكثيفة. وتقسم المدينة من حيث العمران إلى قسمين يسمى الأول « كربلاء القديمة » وهو الذي أقيم على أنقاض كربلاء القديمة، ويدعى القسم الثاني « كربلاء الجديدة » والبلدة الجديدة واسعة البناء ذات شوارع فسيحة وشيدت فيها المؤسسات والأسواق والمباني العامرة والمدارس الدينية والحكومية الكثيرة، ويصل المدينة الخط الحديدي الممتد بين بغداد والبصرة بفرع منه ينتهي بسدة الهندية طوله 36 كم وتربطها بالعاصمة وبسائر الأطراف طرق مبلطة حديثة.
أهم معالم محافظة كربلاء هي وجود مرقد الامام الحسين بن علي ومرقد العباس وكثير من قبور الصحابة الذين استشهدوا بواقعة الطف الشهيرة بين انصار الامام الحسين وبين جيش الدولة الأموية في عهد يزيد بن معاوية. ويوجد بها المخيم الحسيني ومقام محمد المهدي ومقام الكف الأيمن والأيسر ويقع بها حصن الاخيضر والذي يقع جنوب كربلاء بمسافة 48 كم وكذلك وقصر شمعون في عين تمر وموقع الاقيصر الاثرى ومنطقة كهوف الطار الأثرية وتعد مدينة كربلاء من أهم المدن التي تحتضن السياحة الدينية حيث يوجد بكربلاء أكثر من 130 فندق سياحى ويوجد بها بحيرة الرزازة التي تقع غرب كربلاء ب 15 كم، ويعد مناخ مدينة كربلاء حار صيفا وبارد نسبيا بالشتاء وهي تشتهر بالزراعة. وتعتبر مدينة كربلاء معقل للعلوم الدينية، وقد انجبت الكثير من المفكرين الإسلاميين، مثل المرجع الديني محمد الحسيني الشيرازي، وأخوه صادق الحسيني الشيرازي، والمرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي ويأتي إليها ملايين الزوار من محافظات ودول أخرى
التقسيمات الإدارية
الجهاز الإداري
فيما يلي قائمة بأسماء متصرفي كربلاء منذ سنة 1052 هـ إلى سنة 1301 هـ:[9]
السنة | اسم المتصرف أو المحافظ |
---|---|
1052 هـ | متولي قصبة كربلا أحمد آغا |
1104 هـ | متولي قصبة كربلا عبد الله آغا |
1120 هـ | متولي قصبة كربلا حسين آغا |
1129 هـ | متولي قصبة كربلا أحمد السياف |
1212 هـ | متولي قصبة كربلا مراد بيك |
1215 هـ | متولي قصبة كربلا عمر آغا |
1217 هـ حتى 1227 هـ | متولي قصبة كربلا أمين آغا ترك |
1234 هـ حتى 1237 هـ | متولي قصبة كربلا فتح الله خان |
1237 هـ | متولي قصبة كربلا علي أفندي |
1237 هـ حتى 1238 هـ | متولي قصبة كربلا السيد محمد علي السيد عباس آل طعمه |
1239 هـ حتى 1240 هـ | متولي قصبة كربلا سليمان آغا كتخذا |
1240 هـ | حاكم كربلاء فتح الله آغا |
1240 هـ حتى 1244 هـ | حاكم كربلاء السيد سلطان السيد ثابت آل ثابت |
1245 هـ | حاكم كربلاء السيد عبد الوهاب بن محمد علي چلبي آل طعمه |
1245 هـ حتى 1259 هـ | حاكم كربلاء السيد حسين بن السيد حسن الوهاب |
1255 هـ حتى 1257 هـ | نائب متولي قصبة كربلاء عبد اللطيف البكتاشي ثم تبعه وكالة يوسف سنان باشا |
1257 هـ حتى 1258 هـ | حاكم كربلاء السيد عبد الوهاب بن محمد علي چلبي آل طعمه |
1262 هـ حتى 1264 هـ | قائممقام كربلاء السيد احمد السيد عبد الله قريي من السادة آل حكيم |
1264 هـ | متصرف كربلاء إسماعيل باشـا في زمن الوالي نـامق باشا |
1264 هـ حتى 1272 هـ | قائممقام كربلاء يعقوب بك |
1272 هـ حتى 1278 هـ | نائب كربلا وقائممقام القصبة عبد الرحمن بن عبد الله السويدي ثم جاء خلفاً له ميرميران مظهر باشا متصـرف كربلاء |
1286 هـ | متصرف كربلاء إسماعيل باشا عزله الوالي ونصب مكانه حافظ أفندي |
1287 هـ حتى 1288 هـ | متصرف كربلاء حافظ قدري باشا |
1288 هـ | متصرف كربلاء مظهر باشا |
1290 هـ | وكيل متصرف كربلاء راشد أفندي |
1291 هـ حتى 1293 هـ | متصرف كربلاء محمد شبلي باشا |
1293 هـ | متصرف كربلاء قدري بك |
1294 هـ | متصرف كربلاء راشد أفندي والقائممقام السيد أحمد بن السيد عبد الله قريي آل الحكيم |
1295 هـ | متصرف كربلاء محمد باشا |
1296 هـ | متصرف كربلاء راشد أفندي |
1297 هـ | متصرف كربلاء الحاج علي باشا |
1298 هـ | متصرف كربلاء جلال باشا |
1299 هـ | متصرف كربلاء محمد باشا |
1299 هـ حتى 1300 هـ | متصرف كربلاء مظهر باشا ووكيله محمد ظاهر |
1301 هـ | متصرف كربلاء جلال بك ووكيله محمد جميل أفندي المدرس |
السكان
عدد السكان قدرة عدد سكان محافظة كربلاء في عام 2003 حوالي 931,600 نسمة[10] وقدر لمحافظة كربلاء والاقضية والنواحي التابعة لها اداريا حسب منظمة الأمم المتحدة عام 2011 بلغ 1,067,000 نسمة وقدر مجلس محافظة كربلاء عدد سكان المحافظة عام 2013 بحوالي 1,378,000 نسمة يسكن منهم حوالي 73% يعيشون في مركز المحافظة مدينة كربلاء التي يقدر عدد سكانها بحوالي 974 الف نسمة [11]
المعالم الحضارية والتاريخية والأثرية
يوجد في كربلاء معالم حضارية كثير وتاريخية تعود إلى العصر الإسلامي وماقبل الإسلام ومن أهم المعالم الدينية والسياحية هي:
- حصن الأخيضر
- قصر شمعون الأثري
- مرقد الإمام الحسين(ع)
- مرقد الإمام العباس(ع)
- مرقد الحر الرياحي
- مرقد عون بن عبد الله
- مدينة الزوار في قضاء طويريج
- بحيرة الرزازة في قضاء عين التمر
- مدينة الامام الحسن العسكري
- متحف العتبة العباسية المقدسة
وغيرها من المناطق الحضارية في المحافظة كما يوجد عدد كبير من الفنادق الفاخرة والفنادق الكبيرة.
معرض الصور
- صورة جوية لبحيرة الرزازة
- مرقد الإمام الحسين
- قطارة الإمام علي من أهم المعالم التاريخية في كربلاء
- كهوف الطار
- بحيرة الرزازة شمال شرقي محافظة كربلاء
- تل الزينبية في مدينة كربلاء
- منظر من داخل حصن الأخيضر
- منظر من خارج حصن الأخيضر
- قصر الأخيضر في غرب كربلاء
انظر أيضاً
مصادر
- Citypopulation.de نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- كتاب نهضة الحسين (ع9 (ص 66 طبعة مطبعة دار السلام ببغداد 1345 هـ - 1926 م).
- لغة العرب مج5ص178سنة 1927.
- شبكة كربلاء المقدسة نسخة محفوظة 23 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
- معجم البلدان / ياقوت الحموي مج 7 ص 229.
- لغة العرب مج 5 ص 178 / 1927 م.
- مراصد الاطلاع / ياقوت الحموي. وانظر : معجم البلدان لياقوت مج 7 ص 229.
- معجم البلدان / ياقوت الحموي مجلد 7 ص 229.
- نقلاً عن كتاب كربلاء في الذاكرة، سلمان هادي الطعمة، بغداد 1988م.
- تقديرات عدد سكان محافظة كربلاء عام 2003نسخة محفوظة 15 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
- http://www.hhcom1.co.cc/english/Karbala.html
- بوابة الهلال الخصيب
- بوابة العراق
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة جغرافيا