كبيسة
كبيسة مدينة عراقية تقع غرب العراق قرب مدينة هيت، إحدى مدن جمهورية العراق، تبعد عن بغداد مسافة 180 كم تقريبا وعن مدينة الرمادي (مركز محافظة الانبار) 80 كم تقريبا، ومن كبيسة أنفذ القائد خالد بن الوليد إلى بلاد الشام ليشترك في تحرير بلاد الشام ومنها اخذ دليلا يسمى أبا ليلى, وقد كانت هي طريق القوافل المتنقلة بين بلاد الشام وبين العراق والخليج العربي (1)، وتسكن كبيسة عدة عشائر عربية منها الكبيسات وشمر وعنزة والعزة.
كبيسة | |
---|---|
تقسيم إداري | |
البلد | العراق |
الأنبار | |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 33°35′33″N 42°36′57″E |
الارتفاع | 131 |
السكان | |
التعداد السكاني | 12 الف نسمة (إحصاء 2012) |
معلومات أخرى | |
التوقيت | +3 |
الرمز البريدي | 31018 |
اشتهرت مدينة كبيسة التي ينتسب لها العراقيون "الكبيسيون" بوجود عدة عيون للماء خارج بناياتها، وتحيط بتلك العيون غابات النخيل الواسعة والتي تقدر بأكثر من عشرة آلاف نخلة، ومن تلك العيون وأشهرها عين كبيسة وعين الجربا، ولأنها كبيسة تقع بالقرب من الصحراء الغربية وإن تربتها تعتبر موطنا لمادة الكبريت، فإن المياه التي تخرج من عيونها توصف بالمياه الكبريتية، ويعطها تلونها المستمر بحسب درجات الحرارة وتفاعل المياه الكبريتية معها الوانا متعددة في الليل والنهار. من أهم معالمها. سور المدينة الذي يعود تاريخه لاكثر من 500 سنة وكذلك مقام الخضر. والخانات القديمة للتجارة. يوجد في كبيسة واحد من أهم معامل الأسمنت في العراق وهو معمل أسمنت كبيسة، وكان أهل كبيسة ماهرين بالتجارة، بل كان أهل الشام يقولون "كُبيسيّ" لكل بائع يلحقهم في حلّهم وترحالهم وإن لم يكن كُبيسيّاً.[1]
كما أن كبيسة خرجت المئات من العلماء والدعاة والمفكريين والسياسيين وقد كان منها رئيس الوزراء العراقي عارف عبد الرزاق الكبيسي، والوزير عبد اللطيف الشواف، والوزير محمد بن عبد الملك الشواف، والعقيد عبد الوهاب الشواف صاحب ثورة الشواف في الموصل، والشيخ محمد نافع بيك بن الشيخ مجيد خويلد الكبيسي ، محمد عياش الكبيسي وعبد السلام الكبيسي، والبروفيسور الدكتور عمر خضر الكبيسي والبروفيسور الدكتور سالم محمد بديوي والدكتور جمال نواف حمود الكبيسي والذي كان سكرتير المؤتمر العالمى للطلبة والشباب ضد العدوان على العراق وكلهم من أبناء هذه المدينة عاشوا وترعرعوا فيها، كما اشتهر من بين أبناء هذه المدينة التاريخية علماء دين معاصرون منهم الداعية العلامة الدكتور أحمد الكبيسي والدكتور عبد الله حسين الكبيسي والشيخ عبد اللطيف الكبيسي والشيخ محمد فياض الكبيسي وولده خليل والشيخ عبد الستار الكبيسي. من أهم احياءها الشرقي والغربي وكان يديرها مختارها محمد بديوي الكبيسي والد البروفيسور الدكتور سالم الكبيسي. من أبرز احداثها معاركهم مع قبائل الدليم عند لجوء افراد من قبائل شمر لمدينة كبيسة نشب على اثرها معركة كان الفصل فيها لقصيدة الشاعر صگار الكبيسي جاء فيها......
امراً سديت يابوعلي ابد ماصار
تبي شمط ضيوفنا غصب عنا
وش عذرنا من لابسات الخصر وسوار
اللي يرشن الذوايب ب حنه
ترى الخوي والضيف والثالث الجار
شبه الصلاة ما بين فرض وسنه.
وقع الصلح على اثرها..
من العشائر... ال دريع والبو حيدر وال مثلوثة والبو حمد والحاج عيسى عرفوا الكبيسات بالتجارة بين العراق وبلاد الشام والحجاز... واغلب تجارتهم كانت في تجارة الاقمشة وتجارة الحبوب والاصواف. روابط أبناءها متينة وتبقى اواصرهم قوية حتى من هجر المدينة... يسكن أبناءها في جميع نواحي العراق وبلاد الشام وشبه الجزيرة العربية. اغلبهم في الرطبة والرمادي والفلوجة والقائم وبغداد (( العامرية -الخضراء -اليرموك -حي المغرب)) يسكن اعداد منهم في سوريا وقطر والإمارات وشمال المملكة العربية السعودية (( عرعر وتبوك والجوف )) كان للكبيسات مواقف في الحرب العراقية الإيرانية حيث قام أبناءها بالتبرع بالاموال الذهب للدولة العراقية. قال عنهم الرئيس صدام حسين اصغر مدينة في العراق لكنها من اجود المدن.
المراجع
- أحمد وصفي زكريا، عشائر الشام، ص26
المصادر
- (1) تاريخ كبيس / السيد سلمان حميد سبتي الكبيسي.
- (2) موسوعة العشائر العراقية / ثامر عبد الحسن العامري.
- (2) صفاء أبو عبد الله الكبيسي
- بوابة جغرافيا
- بوابة تجمعات سكانية
- بوابة العراق