قضمة الصقيع
الخَصَرُ[1] أو قَضْمَةُ الصَّقِيعِ أو عضة البرد (بالإنجليزية: Frostbite) هو مرض يتأذى الجلد ما تحته من النسخة نتيحة البرد، ويحدث بسبب تعرض الأنسجة الرخوة لدرجة حرارة تتراوح بين( -4 و - 2) درجة مئوية فعندما تكون حرارة الوسط المحيط منخفضة جداً وسرعة الرياح الباردة كبيرة يؤدي لهذا المرض، اما أجزاء الجسم الأكثر تعرضاً لذلك هي الأطراف والأصابع والأنف والأذن . وتكثر حوادث الخصر في البلاد الباردة الجبلية، حيث يكون الجو قارساً ومصحوبا برياح باردة، ومما يساعد على الأصابة بالخصر ؛ التعب، وضعف الدورة الدموية، والجوع، والتعرض للبرد وقتاً طويلاً.
قضمة الصقيع | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الطوارئ |
من أنواع | علامة سريرية |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الأرمينية |
تصيب المناطق التي تكون فيها الدورة الدموية غير كافيه كنهايات الاصابع واصابع القدمين وطرف الانف وشحمة الاذن، أكثر الاشخاص عرضه لعضة البرد الاطفال وكبار السن.
- الأشخاص الذين يعالجون بحاصرات بيتا beta-blockers والتي تقلل جريان الدم إلى الجلد
- كذلك الأشخاص المصابين بنقص تروية وعائي محيطية peripheral vascular disease
- عند وجود ضعف عند المصاب، أو سوء تغذية، أو إصابة جرثومية، أو داء السكري، أو وجود التهاب المفاصل، أو أمراض الغدة الدرقية.
- ومن الأشخاص المعرضين للإصابة بعضة الصقيع هم المدخنون - بسبب النيكوتين الذي يسبب انقباض الأوعية الدموية.
- المصابين بظاهرة رينود Raynaud's phenomenon
تظهر عضة الصقيع مع تعرض الإنسان للبرودة مثل الطقس البارد أو عندما يقوم بلمس شيء بارد لفتره طويله
التثليج أو لسعة الصقيع هي الحالة الناجمة عن تلف في انسجة الجسم نتيجة البرد الشديد. يظهر هذا إما على شكل حروق (تدعى بالحروق الباردة) أو تورمات في الأجزاء الأكثر تعرضا للبرودة المفاجئة.
بعد التعرض للبرد الشديد من فترة (2 إلى 14) ساعة يصاب الشخص بورم في أصابع القدم والأيدي والأذن والأجزاء السفلية من الساقين وتظهر في صورة عقد حمراء مائلة للزرقة خاصة عندما تبدأ الأجزاء المصابة بالتدفؤ مع حدوث حرقان وحكة شديدة قد تدوم طويلا (ساعتان على الأكثر) وتزول بعد تسخين الأصابع أو المنطقة المصابة تسخينا جيدا(60°درجة على الأقل) وتعود الحالة مجددا بالظهور بعد التعرض للبرد الشديد، ويسمى هذا المرض كذلك بتورم الأصابع الشتائي لأنه يصيب بعض الأشخاص في فصل الشتاء خاصة حيث يكون البرد القارس (درجة الحرارة أقل من 10°)، ويكون علاج هذا المرض عن طريق أدوية تأخذ كل أربع أو خمس سنوات وتأخذ قبل عدة أشهر من فترة البرد القارس، ويمكن كذلك الوقاية منه بتفادي التعرض للطقس البارد مدة طويلة أو تسخين المناطق المعرضة للإصابة بالمرض بما فيه الكفاية قبل ظهور التورم.
كما تظهر اثار هذه الظاهرة بشكل كبير في حوادث الانفجارات الباردة الناجمة عن انفجار حاويات الغاز أو المبردات خاصة في مجال الغاز المسال بالتبريد. مثال ذلك الغاز الطبيعي المسال والذي تبلغ درجة حرارتة -162 درجة مئوية, الغاز النفطي المسال الذي يمكن ان تصل درجة حرارته 40 تحت الصفر أثناء تحرره. يمكن حصول الحروق الباردة أو لسعات الصقيع إذا تم التعرض لفرق كبير في درجات الحرارة بين الجسم الملامس والجسم الملموس وفي حالة الدرجات الفائقة البرودة cryogenic temperature (علميا أقل من -40) كما في الغاز المسال وإذا عرض الجسم لفترة طويلة نسبيا لها فسوف تتجمد الأعضاء وتتكسر فجأة كالزجاج.
وينصح الأشخاص المتأثّرون بتجنب التعرض للبرودة والتغيرات المتطرفة لدرجات الحرارة.
المراجع
- ابن منظور. لسان العرب. مادة «خصر».
- بوابة طب