قائمة علماء الإسلام في الأردن

تعتبر أرض الأردن من أقدم المناطق التي وصلها الإسلام على الإطلاق؛ حيث دخلت مناطق العقبة وأذرح وجرباء في حكم المسلمين بعد أن صالح النبي محمد أهلها عقب وصول المسلمين إلى تبوك لمّا خرجوا لغزوة تبوك.[1] وقبل ذلك في السنة الثامنة للهجرة خرج المسلمون لملاقاة الروم في مؤتة؛ وذلك بعد أن قتُل رسول رسول الله الحارث بن عمير الأزدي لما بُعث بالرسالة النبوية إلى الحارث بن أبي شمر فقتله شرحبيل بن عمرو الغساني عامل الروم على البلقاء.[2] ومما هو جدير بالذكر، إسلام فروة بن عمرو الجذامي عامل البيزنطيين على معان على يد الصحابي الجليل السائب بن العوام ، ولمّا أبى الرجوع عن إسلامه صلبه الملك الغساني عند حمامات عفرا في السنة 10 هـ.[3] كما أن الأردن من المناطق القليلة جداً خارج شبه الجزيرة العربية التي خرج منها صحابة؛ فقد كان منها سيمويه البلقاوي الذي كان شماساً عربياً من بلاد البلقاء[ملاحظة 1] لقي الرسول محمد فآمن به.

وقد اكتمل ضم غالب مناطق الأردن لدولة الخلافة الراشدة في عهد أبي بكر الصديق، واستتب الأمر للمسلمين في الأردن بعد معركة فحل الحاسمة في عهد عمر بن الخطاب، وقد كان لعامل العرق المشترك بين الفاتحين وأهل الأردن دور في التقدم السريع وطرد الروم؛ إذ كان أهل الأردن عرب من قبائل جذام وغسان وقضاعة وطيء وكلب ولخم وغيرها.

ونظراً لكون الأردن جزءاً من بلاد الشام ومن الأرض المباركة التي تكتنف بيت المقدس[ملاحظة 2]؛ فإنّ عددا من الصحابة قد نزلوها واتخذوها وطناً، ومن هؤلاء الصحابي عبد الله بن حوالة الأزدي والذي اشتُهر بكتب التراجم بنسبته للأردن ؛ فيقال له الأردني.[4] كما يحتضن الأردن قبور عدد كبير جداً من الصحابة، يصل عددهم في بعض التقديرات إلى قرابة 20,000 ألف صحابي، يُعرف منها قبور عدد من كبار الصحابة المشهورين مثل أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وشرحبيل بن حسنة وغيرهم.

علماء ما قبل الإمارة

كغيرها من المناطق الإسلامية، فقد خرّجت منطقة شرق الأردن مجموعة من العلماء. ويعد العهد المملوكي الأبرز في ذلك؛ نظراً لكون الأردن كانت ولايةً آنذاك تحت اسم نيابة الكرك وهي امتداد للكرك الأيوبية، وقد امتدت نيابة الكرك تلك من جنوب دمشق إلى شمال الحجاز، فاهتم به السلاطين؛ إذ افتتح بها السلطان الناصر محمد بن قلاوون المدرسة الشافعية في الكرك وكذا احتضنت عجلون المدرسة اليقينية، وقد كانت المنطقة كذلك في تلك المُدّة قبلةً للعلماء. وُيعتبر العهد الأموي متميزاً أيضاً في مجال التعليم الشرعي، كما كان هناك علماء في العهد العباسي وبدايات العهد العثماني.

الاسم صورة أعمال بارزة سنتي الميلاد والوفاة تعريف
الحسن بن علي الأسدي المعاني رواية الحديث هو الحسن بن علي بن عيسى الأسدي المعاني.
الوليد بن محمد الموقري رواية الحديث تُوفي سنة 281 هـ هو الوليد بن محمد الموقري القرشي بالولاء؛ إذ أنه من موالي يزيد بن عبد الملك.
دانيال بن منكلي عاش بين 617 هـ و696 هـ. هو دانيال بن منكلي بن صرفا القاضي الضياء أبو الكركي التركماني الشافعي، قاضي الشوبك.
عبد الله بن خليل الرمثاوي تُوفي عام 696 هـ.
علي بن يوسف اللخمي له كتاب البهجة في ثلاث مجلدات، جمع فيه أخبار ومناقب الشيخ عبد القادر الجيلاني. تُوفي عام 713 هـ. هو علي بن يوسف بن حريز بن فضل بن معضاد اللخمي، من الجيزة وأصله من عمان. تولّى تدريس التفسير في الجامع الطولوني، ثمّ تصدر للإقراء بالجامع الأزهر.
أحمد بن موسى الحبراصي هو أحمد بن موسى الزرعي الحبراصي الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر في بلاط الناصر محمد بن قلاوون.
حسن بن أحمد الإربدي تُوفي سنة 1360 م. هو حسن بن أحمد بن أبي بكر بن حرز الله الإربدي، عالم بالفقه واللغة، وكان عارفا بالشروط، وقد وُلِّيَ قضاء الحج.
قاسم بن محيسن الإربدي توفي 1362 م. أحد فقهاء زمانه، من إربد.
علي بن زيادة الحبكي تُوفي سنة 1364 م. هو علي بن زيادة بن عبد الرحمن الحبكي الشافعي، من حبكا، وقد تولى التدريس في المدرسة المجاهدية وغيرها.
أحمد بن سليمان الإربدي تُوفي سنة 1374 م من إربد.
محمد بن عثمان الكركي تُوفي سنة 769 هـ. هو محمد بن عثمان بن عبد الرحمن شمس الدين الكركي الشافعي، المراكشي الأصل، قرأ على قراء الكرك ودمشق. وقد كان عارفاً بالفقه والأصول واللغة العربية.
ابن أبي العباس عاش بين 699 هـ و772 هـ. هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن العباس أحمد بن علي النفري الكركي الشافعي، أخذ العلم عن علماء عصره، تُوفي يوم عرفة في الكرك.
محمد بن عبد الله العرجاني تُوفي في 772 هـ. من عرجان، وهو محمد بن عبد الله بن مالك بن مكتوم العجلوني العرجاني الحنفي، أخذ العلم في دمشق وحدّث فيها.
محمد بن عبد الله الكركي تُوفي سنة 775 هـ. هو تاج الدين محمد بن عبد الله الكركي، كان قاضياً للكرك ثم للمدينة المنورة وأخيراً قدم القاهرة وولي فيها نيابة السلطنة.
إسماعيل بن خليفة الحسباني شرح المنهاج تُوفي في 778 هـ. هو إسماعيل بن خليفة بن عبد العالي الحسباني. محدث وقاض مسلم من الدولة المملوكية ومدرس في عدة مدارس.
أحمد بن محمد عبد الله العرجاني عاش بين سنتي 705 هـ و780 هـ. هو أحمد بن محمد عبد الله بن مالك بن مكتوم العرجاني، اشتغل بالحديث.
أحمد بن محمد العجلوني هو أحمد بن محمد عبد الله بن سالم بن مكتوم العجلوني الأصل، عاش بين سنتي 707 هـ و781 هـ. من عرجان اشتغل بعلم الحديث.
علاء الدين بن عيسى الكركي تُوفي سنة 794 هـ. هو القاضي علاء الدين بن عيسى الأزرق، أخو القاضي أحمد بن عيسى الأزرق، وكان ممن نصر السلطان برقوق، وقد ولي كتابة سر مصر المملوكية آنذاك.
أحمد بن عيسى الكركي ولد 741 هـ أو 742 هـ، وتُوفي أوائل عام 801 هـ. هو القاضي عماد الدين أحمد بن عيسى بن موسى بن جميل الأزرقي العامري المقيري الكركي، كان مطاعاً في أهل بلده مسموع الكلمة لما كانوا يرون من حسن رأيه. ساعد السلطان برقوق للخروج من سجنه عام 792 هـ. صار قاضي القضاة في مصر المملوكية، ثم صار خطيب المسجد الأقصى ودرّس في المدرسة الصلاحية عام 799 هـ.
أحمد بن راشد الملكاوي تُوفي سنة 803 هـ هو أحمد بن راشد بن طرخان من ملكا، تعلّم العلوم في دمشق وهو فقيه ومحدث ونحوي. كان مناصراً لابن تيمية كما جاء في كتاب الرد الوافر.
عثمان بن محمد الكركي عاش بين سنتي 727 هـ و803 هـ. هو فخر الدين عثمان بن محمد الأنصاري السعدي العُبادي الكركي، نزل دمشق وأخذ عن علمائها وأبنائها. وهو من سلالة سعد بن عبادة.
ابن أبي عبد الله العرجاني تُوفي في 818 هـ. هو عبد الله ابن أبي عبد الله العرجاني من أتباع أبي بكر الموصلي، وقد باشر أوقاف الجامع الأموي. تُوفي بالمدينة المنورة وهو قافلٌ من الحجّ.
إبراهيم بن محمد العجلوني تُوفي في 825 هـ. هو إبراهيم بن محمد بن عيسى العجلوني. من مواليد قرية لستب وكان ذا مكانة بين علماء الشام في زمانه.
شمس الدين الكفيري التلويح إلى معرفة الجامع الصحيح تُوفي في 827 هـ. هو محمد بن أحمد بن موسى الكفيري. ولد في قرية الكفير التي تبعد عن مدينة جرش 15 كيلو مترا عام 757 هـ. اشتغل بالفقه.
ابن الغرابيلي تُوفي في 835 هـ. هو تاج الدين محمد الكركي، كركي الأصل مقدسي النشأة له علم بالحديث والفقه.
إبراهيم بن موسى الكركي عاش بين سنتي 776 هـ و853 هـ. عالم بالقراءات والفقه واللغة العربية. أقام في القدس والقاهرة والخليل، وقد ولي قضاء بعض المدن في مصر.
علي بن محمد الكركي تُوفي في 885 هـ. هو قاضي القضاة علاء الدين أبو الحسن علي بن شمس الدين محمد الهاشمي الكركي، ولي قضاء القدس والكرك وغزة.
أبو الخير الكركي تُوفي في 890 هـ. ولد في الكرك واشتغل بالتدريس والإفتاء.
عبد السلام بن أبي بكر الكركي تُوفي في 897 هـ. هو زين الدين عبد السلام بن أبي بكر الرضي الحنفي الكركي، فقيه ومدرس ولد في الكرك ونشأ فيها.
يوسف بن شاهين الكركي تُوفي في 899 هـ. هو جمال الدين يوسف بن شاهين الكركي. كان عالماً محدّثاً وهو سبط ابن حجر العسقلاني.
يحيى بن عبد الله الإربدي عاش ما بين 1466 م و1516 م. هو يحيى بن عبد الله بن محي الدين الإربدي، وقد كان لقبه الشيخ العالم الصالح.
عبد الغني العجلوني الجمحي عاش بين 1468 م و1546 م. هو عبد الغني بن الجناب العجلوني الجمحي؛ العجلوني نسبة للواء عجلون الجمحي نسبة إلي بلدة جمحة. عُرف بزهده وتصوفه.
يوسف الدجاني الإربدي من إربد، وهو من علماء القرن العاشر الهجري.
أحمد بن يحيى الإيدوني أحد أبرز قرّاء القرآن الكريم في زمانه. تُوفي سنة 978 هـ. هو الإمام المقرئ المجود أحمد بن يحيى محي الدين الإيدوني الدمشقي الشافعي. كان مقرئاً في دمشق وهو من إيدون. درس الفقه والتفسير والتلاوة على علماء دمشق وتعلم الفارسية، ودرّس بالجامع الأموي وولي إمامته.
محمد بن يحي الإيدوني تُوفي سنة 985 هـ. هو محمد بن يحي الشيخ نجم الدين الإيدوني الدمشقي الشافعي من إيدون يُعدّ من علماء القرن العاشر الهجري. كان خطيباً في جوامع دمشق.
أحمد بن أحمد الإيدوني تُوفي سنة 998 هـ. هو الشيخ أحمد بن أحمد بن محمد بن تقي الدين الإيدوني الشافعي من إيدون أخذ الفقه عن علماء دمشق، وكان الناس يقصدون إمامته لحسن تلاوته القرآن الكريم.
إسماعيل بن محمد العجلوني كشف الخفاء عاش بين سنتي 1087 هـ و1162 هـ. هو إسماعيل بن محمد الجراحي العجلوني. ولد في لواء عجلون، وقد حفظ القرآن الكريم فيه صغيراً، ثمّ قدم دمشق وأخذ العلم عن علمائها. وقد كانت له يد في العلوم لا سيما اللغة العربية وعلم الحديث، وقد درّس بالجامع الأموي وغيره.

العلماء منذ تأسيس الإمارة

الاسم صورة أعمال بارزة سنتي الميلاد والوفاة تعريف
عمر لطفي المفتي
الألباني
محمد محيلان مراشدة
عمر صب لبن
نوح القضاة
عمر الأشقر
محمد سليمان الأشقر
يوسف العتوم
عبد المنعم أبو زنط
محمد رشاد الشريف
فضل عباس
أحمد نوفل
همام سعيد
صلاح الخالدي
عبد الكريم الخصاونة
علي حسن الحلبي
علي الفقير الربابعة
محمد سعيد الكردي
شرف القضاة
محمد سعيد بكر
سليمان الدقور
إبراهيم الجرمي

ملاحظات

  1. بلاد البلقاء كانت تشمل معظم أراضي بلاد الأردن.
  2. وذلك وفقاً للآية الأولى من سورة الإسراء  سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِيٓ أَسۡرَىٰ بِعَبۡدِهِۦ لَيۡلٗا مِّنَ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ إِلَى ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡأَقۡصَا ٱلَّذِي بَٰرَكۡنَا حَوۡلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنۡ ءَايَٰتِنَآۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ  .

    المراجع

    1. أحمد عبد الرحمن البنا الساعاتي. تحقيق:محمد عبدالوهاب بحيري. الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني ومعه كتاب بلوغ الأماني من أسرار الفتح الرباني (الطبعة القديمة). تصوير دار إحياء التراث العربي. الجزء الجزء الحادي والعشرون : تابع السيرة النبوية. صفحة 197.
    2. معركة مؤتة نسخة محفوظة 05 على موقع واي باك مشين.
    3. منهاج الثقافة العامة، المرحلة الثانوية، الطبعة الأولى 2009 م-1430 هـ، الناشر وزارة التربية والتعليم الأردنية، صفحة 179.
    4. موقع الصحابة نقلاً عن الكتب الأربعة في تراجم اصحاب النبي محمد نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
      • بوابة الأردن
      • بوابة الإسلام
      • بوابة أعلام
      This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.