فيونا كالديكوت

فيونا كالديكوت (بالإنجليزية: Fiona Caldicott)‏ الحاصلة على رتبة الإمبراطورية البريطانية وزمالة كلية الأطباء الملكية وزمالة أكاديمية العلوم الطبية (من مواليد 12 يناير 1941) هي طبيبة نفسية شغلت سابقًا مدير كلية سوميرفيل، أكسفورد.[4]

فيونا كالديكوت
(بالإنجليزية: Fiona Caldicott)‏ 
 

معلومات شخصية
الميلاد 12 يناير 1941  
ترون   
تاريخ الوفاة 15 فبراير 2021 (80 سنة) [1] 
مواطنة المملكة المتحدة  
عضوة في كلية الأطباء الملكية [2] 
عدد الأولاد 2  
الحياة العملية
المدرسة الأم كلية سانت هيلدا  [3] 
المهنة طبيبة نفسية [2]،  وطبيبة  
اللغة الأم الإنجليزية  
اللغات الإنجليزية  
أعمال بارزة تقرير كالديكوت  [2] 
الجوائز
 قائدة رتبة الإمبراطورية البريطانية  [2]
زميل الكلية الملكية للأطباء 
زمالة أكاديمية العلوم الطبية  
زمالة الكلية الأكاديمية للأطباء العموميين 
زمالة الكلية الملكية للأطباء النفسيين   [2] 

شغلت فيونا منصب نائب رئيس الجامعة لشؤون الموظفين وتكافؤ الفرص، في جامعة أكسفورد وترأست لجنة شؤون الموظفين التابعة لها. تشغل الآن منصب رئيسة مستشفى الصحة الوطنية للمستشفيات التابعة لجامعة أوكسفورد ورئيس سابق للجمعية البريطانية للإرشاد والعلاج النفسي. تعتبر كالديكوت أول امرأة تتولى رئاسة الكلية الملكية للأطباء النفسيين (1993-1996) وأول امرأة لها تعين كعميد لها (1990-1993). كما شغلت في الفترة من 2011 إلى 2013 منصب رئيس مجلس إدارة المعلومات الوطني للرعاية الصحية والاجتماعية.

حياتها المبكرة

وُلدت كالديكوت في 12 يناير 1941، وهي ابنة جوزيف سويزان وإليزابيث (ني رانسلي). درست فيونا في مدرسة مدينة لندن للبنات. ثم درست الطب في كلية سانت هيلدا، أكسفورد وتخرجت بدرجة بكالوريوس الطب والجراحة في عام 1966.[5][6]

لجنة كالديكوت

شكّل رئيس الخدمات الطبية في إنجلترا وويلز لجنة مراجعة بسبب القلق المتزايد بشأن الطرق التي يتم بها استخدام معلومات المريض في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا وويلز والتي تحتاج إلى ضمان عدم تقويض السرية. يعزى هذا القلق إلى حد كبير إلى تطوير تكنولوجيا المعلومات في الخدمة، وقدرتها على نشر المعلومات عن المرضى بسرعة وعلى نطاق واسع.[7]

وفي عام 1996، صدرت توجيهات بشأن "حماية واستخدام معلومات المرضى" وكانت هناك حاجة إلى تعزيز الوعي بها على جميع المستويات في الاستراتيجية الوطنية للصحة. لم يؤثر ذلك على اسكتلندا في الأصل إلا أنها اعتمدت ذلك النظام مؤخرًا، وأُنشئت لجنة رئيسية تحت رئاسة فيونا كالديكوت، وكانت هناك أربعة فرق عاملة منفصلة؛ كانت اللجنة تعرف باسم لجنة كالديكوت.[8][9]

كانت لجنة كالديكوت مسؤولة عن مراجعة جميع المعلومات التي يمكن تعريفها من قِبَلِ المريض والتي تمر من منظمات الصحة الوطنية إلى هيئات الصحة الوطنية أو غير التابعة لهيئة الصحة الوطنية لأغراض أخرى غير الرعاية المباشرة أو البحوث الطبية أو حيث يكون هناك شرط قانوني للمعلومات. وكان على اللجنة أن تنظر في كل تدفق للمعلومات التي يمكن التعرف عليها من قِبَلِ المريض، وأن تقدم المشورة إلى هيئة الصحة الوطنية التنفيذية حول ما إذا كان تحديد هوية المريض له غرض يبرره وما إذا كان العمل للحد من مخاطر انتهاك السرية أمر مرغوب فيه، على سبيل المثال، تخفيض أو إزالة أو تخزين منفصل لبند من بنود المعلومات.[10][11]

نشرت لجنة كالديكوت أول تقرير في كانون الأول / ديسمبر 1997.[12]

الجوائز والتكريمات

حصلت كالديكوت على الزمالة الفخرية في كلية سومرفيل، أكسفورد، وحازت رتبة الإمبراطورية البريطانية في 15 يونيو 1996.[13]

مراجع

  1. https://epaper.thetimes.co.uk/the-times
  2. https://www.gov.uk/government/news/dame-fiona-caldicott-tribute — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2021
  3. https://www.st-hildas.ox.ac.uk/content/dame-fiona-caldicott-dbe-1941-2021-physiology-1960-and-honorary-fellow — تاريخ الاطلاع: 1 مارس 2021
  4. "Fellows & staff: Governing Body: Dame Fiona Caldicott". Somerville College, Oxford. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  5. "Debrett's People of Today: Fiona Caldicott". Debrett's. مؤرشف من الأصل في 14 أبريل 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 مارس 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  6. "List of Registered Medical Practitioners (The online Register)". المجلس الطبي العام. مؤرشف من الأصل في 26 فبراير 2018. اطلع عليه بتاريخ 18 يوليو 2011. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  7. Crook, M A (2003-6). "The Caldicott report and patient confidentiality". Journal of Clinical Pathology. 56 (6): 426–428. ISSN 0021-9746. PMID 12783968. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  8. Mathers, Nigel; Sullivan, Ralph; Dhillon, Arjun; Rafi, Imran; Bell, Amelia (2017-2). "The use of NHS patient data: report by the National Data Guardian for Health and Care". The British Journal of General Practice. 67 (655): 56–57. doi:10.3399/bjgp17X688933. ISSN 0960-1643. PMID 28126855. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  9. Rumbold, John Mark Michael; Pierscionek, Barbara (2017-02-24). "The Effect of the General Data Protection Regulation on Medical Research". Journal of Medical Internet Research. 19 (2). doi:10.2196/jmir.7108. ISSN 1439-4456. PMID 28235748. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  10. Heeney, Catherine; Kerr, Shona M. (2017-12-28). "Balancing the local and the universal in maintaining ethical access to a genomics biobank". BMC Medical Ethics. 18. doi:10.1186/s12910-017-0240-7. ISSN 1472-6939. PMID 29282045. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  11. Kelly, Grant (1998-03-07). "Patient data, confidentiality, and electronics". BMJ : British Medical Journal. 316 (7133): 718–719. ISSN 0959-8138. PMID 9529395. مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2019. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
  12. Caldicott Report. نسخة محفوظة 31 أكتوبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  13. "Profile". Somerville College, Oxford. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 12 أبريل 2015. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)

    روابط خارجية

    • بوابة المرأة
    • بوابة طب
    • بوابة أعلام
    • بوابة المملكة المتحدة
    This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.